الطليعة : عدد 13 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 13 (ص 7)
- المحتوى
-
لأ رت العمال مبهرتين.. ني
, يدرون ماذا يفعلون. ومجم الشي
بيياة على اهد العمال. قلمسة
| برربة واهنة على كتفه. وبقية
| إزييال يمجزون ببنهما. صرخ به
إرعامل.ء وهو بتصمب عرقاء
إليأس في مده؛
لا تثر هكذا...! لبس لك
إن ببعيي.. مل تخلنني لا استمليع
روواع عن نفسي.. انا احترمك لكبر
ينك
0 ١
مل اسكت لك, وانت تقطع
7
ذال العام في مسكنة انا
يبد مأمور ٠.
وتدخل عامل آخر محارلا
جد
| / حر
| برىيرزء وهو ينول بلهجة متوددة:
03١ _روق يا احتيار... لا تزعل
| نيسك». الزعل يضر بصحتك...!
00 -انت خايف على صحتي..!
1 رزاع الشجرة اذن... اقتلني
لاا
ا ماديقتربمنه قائلا: دعنا
زتقاهم:.! انه مخطط التنظيم يا
وتبار.. لا بد ان يمر الشارع من
نا...!
ساح الشيخ بغير اقتناع
يشير بعصأة:
وهل كان يجب ان يمر
شبري؟!
انها شجرة زيتون واحدة
زتمء. اعترضت الشارع.. فلا بد من
ززمها ... والله متعم ومفضل...
ربيك شجر كثير غيرها.
حتى لو كان لك مئّة ابن...
مل يهون عليك ان تفقد احدهم!؟
قال المراقب مسايرا: لا ..
طبعا..
هذه الشجرة مثل واحد من
ابنائي.. لحس انكم تقطعون من
لحمي وانتم تضربونها بالفاس...لا
.....لن اترككم تقتلعونها وانا اقف
| رهر
العجرز بمنطقه. فعاد يتذرع بحجة
لنرى: - ولكن التنظيم يتطلب ان
يكرن الشارع مستقيما...!
رد الشيخ ساخرا: - وما
الغرر لو كان الشارع ملتويا...
جع الناس يسيرون في الطرق
اللترية..! ثم انه لن يعيقنا عن
السير...!!
- لا نستطيع ... اننا نسير
حسب خارطة التنظيم..لن يسمح
المهندس بذلك.
- وماذا يكوني هذا
المهندس!؟ ليس على خاطره....!
قال المراقب يائسا: اننا لا
نستطيع التفاهم معك...
ثم مضيفا: على كل حال..
| أنالا يعنيني شيء من هذا.. الان
| | يضر رئيس البلديةء وتفاهم
مقه..؟
| أخذ احد العمال يضحك
| ساخرا مزالعجوز وهو يقول:
- هل الشجرة تستاهل كل
الحا
لا
من أعطاكم امرا
بانلم: جمال بنوره - ببت ساحور
ْ خرح الناس من بيوتهم على صراخ يملا
رة... كان شيخ طاعن في السن يحمل عصاه,
ريهزها امام جمع من العمال, وهر يصرخ:
تتطعوا الشجرة... لن اسمح لكم..
بتقطيع شجر الناس؟ هل تظنون
ان الرزق داشر... ليس له اصحاب..!؟
4
و أطعمتقا : كما ولدت هذه
الشجرة... لذلك احرص عليها
واريدها ان تبقى.... 5
تال احدهم» يمكنك ان تن
كال اعد ن تنقلها
- كيف يمكنك ان تعيش اذا
احرجت من الارض التي 0
عليها... انك مثل هذوالشجرة
تماما.. اذا اقتلعتها 0 الارض
التي عاشت عليها... ف
التي يها... سور
لموت... وانا لا اريدها أن تموت...
قال أحدهم هازئا بصوت
خفيض: هذا الشيخع حكيم..
صرخ به العجرز, وهو يقترب
منهء ويهز يده النحيله المعروقة في
وجهه: - تظنني لم أسمع..؟ انت
تتمسخر علي...! ساقول لك شيئا
تريد ان تقتلع هذهالشجرة.... ولكنك
لن تستطيع... لان جذورها تمتد
عميقا في باطن الارض... انك لن
تصل الى نهاية ..... لان ما يربطها
بالارض اقوى من فأسك.... ستبقى
جذورها في اعماق هذه الارض
رغما عنك... هل فهمت!؟
6 م6 مصممه
قدم الرئيس يخطر بيناعرانه
وموظفيه... قال متسائلا:
ماذا يجري هنا؟؟
قال المراقب مخاطبا الشيخ:
ها هو الرئيس... تفاهم
اقبل الشيخ نحو الرئيس
صائحا بلهجة تهديد:
اسمع يا ريس.. اختصر
الشر انت وعمالك... وابعدوا عن
شجرتي... هذهالشجرة... لا يمكن
ان تقطع...(ثم بحدة اكثر) انت لا
يمكن ان تسمح بذلك...!!
قال الرئيس ملاطفا في
خبث: ل ولكن انا لم اسم
ع
1
قال العجوز وقد انبسطت
اساريره: - هاأ.... انا قلت دائما
انك ابن حلال...! ١
اردف الرئيس متنصلا في
لهجة تتسم بالبرود:
كك ولكن ما نفعله .... مقرر
فى خارطة التنظيم... قبل ان انتخب
رئيسا ... نظر اليه العجوز مندهشا
وقد خاب ظنه ولكنه ظل يتمسك
بالامل... ثم طامن من لهجته » وهو
هذا؟؟ يقول:
ا 3 حسنا .. تستطبع ان
7 ا ب يداك1 تغير... لماذا التخبناك اذن؟! نحن
تحس تجنى بداك* كنا نساء تأبه... ١
| تضحك ايضا؟ ... لحرت نعرف انك انسان 0
'نانيعتل اكثر منك... لانك لا تحس انتخبناك:.. تستطبع أن تكد
| بتربك الى هذه الارض... تشاء... دلا 5
أستالشيرة رحدفا" خرجت من معترضاً - السهرلة, يا
زاثم هذى الارى :.. 1 : | مثما.. لسن الامر بهده 5007 000
استبد الفضب العجرز
من جديد...
-_- لا وراأاس ابي
واجدادي... هذا الكلام لن
يمشي...!
وطول الاناة
يا شيخ... انت تعطل
اعمال البلدية... لا يحق لك... ثم ما
اهمية شجرة....! سيرتفع ثمن
ارضك مع مرور الشارع بجائبها...
- هذه الارض ثمينة بدون ان
تفتح عليها شوارع.. ثم انها ليست
للببع يا حضرة الرئيس.... حتى لو
صارت تسوى ملابين... انا لا ابيع
ما اررثني اجدادي...!
1 حسنا.. هناك مصلحة
المواطنينايضا... انهم يريدون هذا
الشارع... انه يسهل وصول الماء
والكهرباء.. انه يجعل الحياة اسهل
انا لا اعترض على
الشارع.. انا اعترض على تقطبع
الشجر.
- سندفع لك التعريض
المناسب..
انا لا اريد تعويضا... هل
تعتقد ان أي شيء يعرضني عن
شجرتي.:. انت لا تعرف ما تعني
هذهالشجرة بالنسبة لي....؟
ماذا؟
لا تتظاهر بانك لا تعرف...
هذه الشجرة المباركة... لقد زرعها
اجدادناالاولون قبل مئات السنين...
كيف تريدني ان افرط بها... انها
علامة وجودنا على هذه الارض...
لمادا نضيع الاثر الصالح لاجدادنا؟
كيف تسمحون بذلك... انتم, ايها
المثقفون!؟
همس احد الاعوان للرئيس:
دعك من هذا العجرز.... انه ينيع
حكي....لماذا. لا نخبر الشرطة,
ونوانفه عند حذه...؟
قال العجوز محتدا: انا لم
انت ايها الرئيس... لا تجعل هؤلاء
الناسر, يؤثرون عليك... انا اعرنفنك
منذ ولدتكامك... لقد اكلنا قطينا
حلاوة مجبثك ... كنت دائما ولدا”
صالحا... وكنت اعرفانك ستصبح
شيئًا مهما في بلدنا... كان الذكاء
يلوح على وجهك... انت لا تزال كما
كنت... طيبا وابن حلال.. ل تخدنب
ظني فيك... انت تسمع كلمة من هم
اكبر منك سنا... انا اعرفك دائما
هكذا... انت لن تسمح بأن تضبع
اثر الاجداد...!!
اءالى سال يالنييا علا عنلنانه
سب سيف عو سسو د د
عدم حي م س دوعت لس
على الاستمرار في حديثه بعماس
اكثر منالسابق:
- هل تعلم ايها الرئيس...'
هذهالشجرة... لقد اعتنيت بها مثلما
اعتني بواحد مزابنائي... اولادي
عندما يكبرون لا يعردون بماجة
الى... اما هذه الشجرة لهىدائما
بحاجة الى... انني لر تحليت
عنها... سوف تجل صول تمرت ....
طول عمرى كنت اعتني بها... كنت
اتني عليها ليصلها الماء...
واشذب اغصانها الشائكة... تربت
الدمامل فى يدى منالحرت والرى
والزراعة والتشذيب.. من وجميع
شجر هذه الارض ... اكلت من لهم
يدي.... من عرقرع... من دلمبع....
في ذلك الوقت كنت لا ازال
شابا... وكانت بلدنا قرية
صغيرة... خربة ... اليرم صارت
مدينة بفضل ابناثها المتعلمين...
لكن نحن لم نعلمكم حتى تقطعرا
الشجر. وتهملوا الارض.. وتنسوا
ان هذه الارض... هي التي
اطعمتكم وربتكم...! ١
قال الرئيس مقاطعاء |
حسنا ايها الشيخ... لقد اطلت |
|
قال الشيعخ فى اصرار: -
يجب ان تحافظ عليها... ان جذورها
هي جذورنا في هذهالارض... انك
لر قطعت بينها وبين جذورها
فسوف تموت.... انت ايضا اذا قطع
ببنك وبين جذورك سوف تموت...
لذزلك يجب ان تعبش هذوالشجرة....
كما يجب ان تعيش
استطرد الشيخ في شبه توسل:-
اناملي فيك لم يخب ابدا... اخبر
عمالك ان بتوقفوا عن العمل....
انظز كنف انسلكت تشورها... انها
تحتاج الى عناية فائقة حتى تفطي
جذورها س جديد... سوفاعتني
قال الرئيس في تعجب: -
ولكن... نحن لم نقرر ان نبقي على
الشجرة... هذا الامر يتطلب تغييرا
في مخطط التنظيم... انا لا استطيع
ذلك...!
العجوز مندهشا: ها..لم
ينفع الحكي معك اذن... هل
ستقطعها؟!... انا لن اسمح لك
على اي حال... مهما كلف ذلك....
انت لا تستطبع انتقف امام
السلظة والقانون!!
انا لا اعترف بقوانينك التي
لا بيهم ان لا تعترف بها....
ولكن هي التي ستنفذ اخيرا....
بيآس: .ولك ما الماتع أن
تفتحوا الشارع.ء وتبقوا على
الشجرة ايضا... لينحرف الشارع
تلبلا .. او لتبق الشجرة في. وسط
الشارع... ما الضرر في ذلك...؟
انها ستلقي بظلالهاعلى الشارع...
هل تمزح با اختيار؟!
انا لا افعل ذلك مناجل
ثمرها... انا لا اريده... ولكن لا
تقطعوها...!
- مستحيل...!!
قال اخبرا وهو يهز راسه
متفكرا: - هكذا اذن....!
ثم اردف بعد قليل: اسمع
ايها الرئيس... لا تدعنا نلجا
كم... انا اعرف “انها لن
تنصفني... انتم تملكرن القرة
والسلطة... تستطيعون انتفعلوا ما
تشاؤون... انا اعلم ذلك... ولكن
اضحن بهذه الشجرة... ولكن ...
لتفطع .... انني اتبرع بزيتها
للمقامات المقدسة... انني انذرها
ممم مي ب ل
."تونب يوام دمجت عا سااض حل صتخت خلس
ع أآيار ثلاكل )
سر ف ا
0 اارتتافه
© يجري في بغداد خاليا
تصوير اول انتاج تقوم ليه
مؤسة اللسيئيا العراقية ,
وهو فيلم روالي طويل,
الاطفال ٠ عنوانه ٠ الابطال »
كت بالسيناريو جاسم
المطير؛ وزهير خزعل,
ويخرجه صاحب عداو .
والفيلم يتناول اقضايا تربوية
وتعليمية «تاعد في بنام
شخصية متماسكة ومتينة
اللاطفال .30 عل
© عسن دار الآداب صدرت
مجموعة قصص قصيرة لزكريا
تامر بعئوان «النمور في اليوم
العاشر ٠ وهو في ست عشرة
ألصة .
© ومناخبر اللسعراق
الشقافية ان جبرا ابراهيم
جبرا سيصدر قريبا مجموعة
شعرية بعنوان «لوعة
الشمس ٠» . وكذلك رواية ام
يملن عناسمها بعد. هذا
وكتب جبرا ابراهيم جبرا في
النة الماضية سينار يو لفيلم
وثالقي عن ٠ الفن السومري »
اخرجه توفيق صالح حنا.,
وحاز على الصجائزة الاولى
للافلام الوثائقية للعام 98707 .
ويعمل جبرا حاليا على وضع
سيناريو لفيلم وثالقي عن
«الماجد الاسلامية في
القرون الاولى للاسلام ٠.وفي
ذلك يقول ٠ ١ كدت اصبح
خبيرا في معمار ية الياجد
لكثرة ما قرأت علها ».
ولهذه المناسية نذكر ان
انطوان غندور سافر منذ مدة
الى بغداد . ليصور,فيلماً
لشركة التلفزيون اللبنانية
يتمد موضوعه من رواية
جبرا ابراهيم جبرا * صيادون
في شارع ضيق ».
© تقدم عدد كبير من الكتاب
والمثقفين وطلاب الجامعات في
دار السلام تنزانيا بعريضة الى
حكومة كينيا يطالبون فيها بالافراج
عن الكاتب الروائي الافريقي (
نجوجي ثيونجو) كما وتع هذه
العريضة عدد من اساتذة جامعة
دار السلام. واكد الموقعرن في
عريضتهم. أن كتابات الروائي
تيونجو لعبت دورا هاما في الهتخلة
الافريقية, وطالبوا الحكرمة الكينية
الافراج السريع عنه او تقديمه الى
المحاكمة. ومما يذكر ان الحكومة
القت القبض على الكاتب في
ديسمبر الماضي بعد ان قدمت
مسرحيته. (ساتزوج مبكرا) والتي
عادت الحكومة نمنعتها بعد أن
سمحت بعرضها قبل ذلك. وتزهر
الكينيي وخصوصا روايته المسماة
(ازهار الدم).
© صدر في باريس كتابان
جدبدان عن كافكا.
الاول كتاب مصور 'بعنوان
"رسائل الى ارتالا والعائلة" رهر
مجموعة ,من الرسائل التى كان
بكثنها كافكا الى شقيقته ارتالا.
والكتاب الثاني بعنوان "احاديث
مع كافكا" اعده غوستاف جانرش
الذى كان صديقا لكانكا فى
السنوات الاخبرة من حياته حبث
توف عام 4؟1ا,
© بعرض في باريس الان الفلم
السوفيتي "الفجر يصعدون الى
السماء" الذي اخرجه اميل لوثمانئر
عن قصة لمكسيم غوركى نتحدث
عن شعب فى صربق الذريان
والتلاشى فى اطار فولكلرري عن
للمقا مات المقدسة... اعاهدك
على ذلك ابها الرئيس... رهذه
الرجحره نتشهد علن....!!
ليام 7
1 الفجر فين ررسنا عام نلكا,
اع
' - هو جزء من
- الطليعة : عدد 13
- تاريخ
- ٢٥ مايو ١٩٧٨
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6704 (5 views)