العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 13)

غرض

عنوان
العمل الفدائي في قطاع غزة من ١٩٦٧ – ١٩٧٣م (ص 13)
المحتوى
م
انطلقت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين حركات تحرر في كتير من
البلدان المستعمرة في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية » واقتبست من بعضها البعض أساليب
المقاومة وفنون القتال .
وفي هذه المرحلة كان الصهاينة قد اغتصبوا جزء ‎١‏ كبير ‎١‏ من أرض فلسطين عام
م ء ثم شاركوا كلا من إنجلترا وفرنسا في العدوان الثلاثي عام ‎١555‏ » والذي كان
من أهدافه السيطرة على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء »و انتهى الاحتلال الإسرائيلي للقطاع
في " آذار/مارس 157١م‏ » وعاد للإدارة المصرية حتى عام 371١م‏ » حيث احتلت
إسرائيل قطاع غزة » وسيناء » والضفة الغربية » وهضبة الجولان .
وفي الوقت الذي كانت فيه الدول العربية المنهزمة في حرب ‎١1717‏ لا تزال تعاني
منالهزيمة » انطلقت في قطاع غزة مقاومة مسلحة للاحتلال الإسرائيلي على يد قوات
التحرير الشعبية المنبتقة عن جيش التحرير الفلسطينيو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين »
وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) .
لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتوقع سرعة المقاومة » أو عنفها » وبعد أشهر بدأ في
قمعه لأهالي مدن وقرى ومخيمات القطاع بهدف إنهاء هذه المقاومة » فبدأ حملات الاعتقال
والتعذيب » والإبعاد » وهدم المنازل »و القتل » ومنع التجول ». والحصار البحري » وعزل
القطاع عن العالم الخار جي » وسجن أهالي الفدائيين » وغير ذلك .
وتزايدت أعداد الفدائيين المعتقلين » كما لم تسلم المرأة من الاعتقال ؛ لأنها كانت
تقف إلى جانب زوجها أو ابنها أو أخيها » ومارست إسرائيل ألوان القمع للمعتقلين رجالا
ا
وبعد سنوات من العمل الفدائي في قطاع غزة » تجمّعت عدة أمور أدت إلى ضعف
المقاومة » حيث أدّتّى توقف القتال على الجبهة المصرية ١37١م‏ » وأحداث الأردن ‎-١5917٠١‏
‏١0م‏ ء وظهور السلبيات عند بعض الفداتيين إلى تفرغ إسرائيل لمواجهة الفدائيين في
قطاع غزة » مستخدمة في ذلك كل إمكاناتها » لتزيد من عنفها » وبالفعل تمكنت عام
7م من إخماد العمل الفدائي في القطاع » ورغم ذلك ظلت هذه السنوات ‎-١59517(‏
‏*82) معلم ‎١‏ من معالم صمود الشعب الفلسطيني » ورفضه الاحتلال الإسرائيلي » وجعلت
3
من غزة مثالا يي حتنذى .
تاريخ
2003-03
المنشئ
زكريا السنوار

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58658 (2 views)