جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 123)

غرض

عنوان

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 123)

المحتوى

الناس على ثراتها لرخصها وحودة نوعها » ثم لتحشبهم للحاجة
اليها باقتراب فصل الشتاء ‎٠‏
وبدأت بوادر الجيوش الافرنسية تصل الى بيروت » تنفيذا
ولسن وعن بنوده الاربعة عشر للحريات » ومنها حرية انتقاء الحكم
الذي تختاره البلاد التي كانت تحت الحكم التركي ‎٠‏ ثم كانت
الدعوة الى مؤؤتمر السلام فٍ باريس وكان ان اتتدب الملك حسين
ملك الحجاز ابنه فيصل » الذي استلم الحكم في دمشق » الى
وليس من شأني هنا ان اذكر ما لاقاه فيصل لوصوله الى الموتمر
دخوله الى بارس » فان لهذا مؤرخين ذكروا كل ذلك بالتفصيل »
ولكنني اذكر ان فيصل قد وصل الى بيروت في طريقه الى باريس
ف ‎١9‏ تشرين الثانى فاستقبل من قبل الاهالى استقيالا حماسيا
بلغ حد الجنون»ولكن هذا الاستقبال اقتصر على المرق المتحمس
لانشاء الدولة العربية التي كانت الحلم الجميل له سنينا طوالا ‎٠‏
‏اما الفريق الذي كان ينتظر ان يصبح لبنان وتصبح سوريا قطعة
عليه علائم الاشمئزاز من هذا الاستقبال الحماني » حتى اصبح
الناس في الطرقات وف حوافل التراموابات يتراشقون الاقوال
وفيها الاتهامات الظاهرة منها والمستترة + وعلى كل فقد استقبل
الامير فيصل استقبالا رسميا من قبل الجنرال بولفين ؛ قامد الفيلق
البربطاني الذي كان متمركزا في بيروت » ونزل في بيت الياس
١77

هو جزء من

جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين

تاريخ

1978

المنشئ

عنبرة سلام الخالدي