جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 143)

غرض

عنوان
جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين (ص 143)
المحتوى
واقابلها بما عندنا في احوال مشابهة » وافاضل فيما بينها » ولا
او اندفع لتغطية ما لديهم من سيئات » فانني كنت مع كل لهفتي
الى حرية الفتاة وانطلاقها اشمئز من رؤيتها مبتذلة او خليعة او
سكرى ‎٠٠٠‏ واعتقد ان هذا يرجم الى مزاجي المتحفظ الذي يظل
متسلطا علي" مع كل نظرباتي التحررية ‎٠‏
كما اننى حينما اصف مزايا الاتكليز الراقية لا اعني انهم
خلو من النقائص واذا تكلمت عن النظام عندهم والتهديب
الراقي » فانني لا انسى كيف يهجم السارقون بقحة عجيبة على
واجهات المخازن ؛ وفي زابعة النهار احيانا » وعلى مرأى من الآف
الانظار فيحطمون ويسرقون ويختفون كالشياطين » وكيف يعتدي
مجرموهم على النظم الاجتماعية بفظاعة لا يأتي بمثلها احط”
المخلوقات ادبا + ولا تمر” دون ألم عميق في سي ذكرى نكث
سياسييهم لعهود العرب بعد ان وثق هؤؤلاء بهم ‎٠‏ ولكنهم كشعب
خبرت ما فيه من النقائص والحسنات لا اقدر الا ان احفظ لهم
ما وجدته عندهم من رقي” ومدئية ‎٠‏
وقد بدأت ت تتفاعل في نفسي عوامل شتى من الفرح الذي
اشعره بحربتي في التحرك مثل غيري من البشر » ثم الاسى على ما
بحيط بي وبابنة بلادي من كبت واسر » حتى ني في اجتماعي
مرة بالملك فيصل الاول » ملك العراق » وقد كان يستشفي في
لندن » وكنا كثيرا ما نزوره او يزورنا » سألني : وما هو
رأبك بالفتاة الاتكليزية ؟ » فأجبت : « الحق انه اول ما نتبادر
الى ذهني هو ان اسأل تفسي وانا اتطلع اليها تتمتع بكل مسرات
١1
تاريخ
1978
المنشئ
عنبرة سلام الخالدي

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 72458 (1 views)