تحت راية الطوفان (ص 10)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 10)
- المحتوى
-
0 حن رلا
4
| 1 م 0
الطووان .. ضرق خاب ©
بهةالقاراآن كاملاً؛ هذا غير صلاة التهجد» وكان رحمه الله لاايفتح المصحف أثناء الإمامت»
ويقرأ من حفظه وصدره؛ ومن كثرة حُبّه للمسجد واستشعاره لأمانتّ القيام برسالته» كان
يقتطع جزءاً من راتبه ودخله الشهريء ويجعله لأنشطتة المسجد وبرامجه؛ وكان يقتطع جزءا
آخر كذلك من راتبه ويتبرع به للمجاهدين شهرياء ويقتطع جزءاً ثالثاً لكفالة حلقات القرآن
الكريم؛ ويعميش علق لعفاف تهنا تبقى من راتبه البسيط.
وقد مرف عن الشهيد : :8 أنه كان يحب مساعدة الناس؛ ويسعى 4 قضاء حوائجهم
وحل مشاكلهم؛ وهذه خصلنٌّ تحتاج لجهدٍ كبير؛ وعقل وحكمة؛ ولا يستطيعها كثيرٌ من
الناس؛ بل الأعجب أنه كان يفرح إذا قصده أحدٌ لِحَلّ مشكلنّ وقع بهاء ويحمد الله على ذلك؛
ويشكر من جاءه وطلب منه العون بأن رآه موضعاً لثقته وأملاً لِحَلَ مُشكلّتِه؛ وفْتَّحَ له باب الخير
والأجرالذي سيتحصل عليه.
وقد كان الشهيد -رحمه الله كذلك حنوناً رؤوفاً عطوفاًء يحب الأطفال ويُلاعبُهم
ويلعب معهم؛ ويعقد لهم الأنشطة والمسابقات: ويُعلمُهم أحكام الطهارة والصلاة؛ ويغرس
فيهم معاني العزّة والكرامة: ليصنع منهم جيلاً واعيا بذ زمن سيطرت فيه التفاهت على عقول
الكثيريت".
وأماعن فكره الحركيء وسعيه 4 بناء الوعي؛ فقد كان الشهيد -رحمه الله سابقاً
لعمره بكثير؛ فكان رجل فكر وعقيدة: يحمل عقلاً أممياً ويعيش لدينه وأمته؛ لا لنفسه؛
وستلمس ذلك جليًّا من خلال قراءتك لما سطّره 4 هذا الكتاب» وستشعر وكأنك تقرأ للشيخ
الغزالي أو المودودي أوسيد قطب, أو تستمع للشيخ عبد الله عزام, أو الشسيخ حازم صلاح أبيو
إسماعيلء وقد مَهَرَ الشهيد كلامه يدمه: فانتفضت كلماته حيّنٌ فعاشت بين الأحياء.
(1) وقد رآه أحد أصدقائه المقربين لك المنام بعد استشهاده وهويعلم الأطفال القرآن والرمي. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- 2025
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Position: 72746 (1 views)