تحت راية الطوفان (ص 112)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 112)
- المحتوى
-
0 حن رلا
(
| 1 شٍِ 0
2 خرق غاب ©
حا او ا 0 ع مل مح ع سه ص 2 سم َه 020001
التانيضٌ/قول الله تبارك وتعالى: 5[ أَوَلَرٌ يَهَدِ لِلْذِينَ يَرِنُونَ الأرض مِن بِعْدٍ أهلها ن لو فشاء
0 وت سامح عاو عاد 00 اسح اللا 5
أصبسلهم يذو يهم وَنَط 7 لوبهم فَهم لا سمعوت *# [الاأعراف: 0100
والمعنى: أو لم يتبين ويتّضح للناس الذين يَخْلّفون غيرّهم 4 سكنى الأرض ووراثتها بعد إهلاك
الأقوام الآخرين قبلهم: أ الله لوشاء أصايهم وعذّبهم بدنويهم وأعمالهم السيئة؛ كما عدب
أمثالهم ممن قبلهم؛ فَإِن لم يهلكهم الله بعذاب الاستتصال ختم على قلوبهم أو طبع عليهاء فلم
ع س وو رص ع
تعد تسمع الموعظت والتذدكير سماع تدبّر وقبول؛ كما قال تعالى: وما تعن الست والندر عن
2
وو لا يوّصِسونَ 18
5 1-0 - 1 حاو 0ه 0 0 م سا اس عحذ رمو و د
7- قال تعالى: لأفلا نكوي ظهيرا للْككفرين (0) ولا يصد نك عَنْ ءات أله بعد إِذ نزت إِلْيَلَكَ وأدْعَ 1
0 نكوي نا مع أنه إِلهاء اخرلا له
د تيحَعُونَ ون 6 [القصص: 188-6].
هذه آيات موجه للنبي يد أصاليٌَ وأحسبُ 1 شدة اللهجتّ # الآيات لكي توجّه الأمنّ
طاقتها نحو الحق بقوة: وحتى لا يَضْلٌ أهل الحق 4# أزقّ الباطل وموالاته ومظاهرته؛ ويحزئني
أنَّ هناك متدينين لم يُشُرَّفوا الإيمان بسلوكهم:؛ ولم يُحَقَّقوا العدالت التي أمروا بإقامتها؛ ولم
يدافعوا عن الحق الذي أمروا بنصرته؛ واكتفوا برفع شعار التوحيد نظرياً فقط؛ وهذا من
الإرجاء الشائع من أمب بين جماهير المسلمين؛ حيث يرى الكثيرون أنَّ العمل نافلة» ومادام المرء
مؤمناً بالله فهوناج مهما فرَّط أو قصّراء وقد هد هذا الفكر دولة الإسلام من قرون: والحق أنّه
لن تعود للمسلمين حضارتهم الأولى إلا بالإيمان والعمل معًا.
(1) إلا يَسْمَعُونَ]: أي لا يقبلون» ومنه سمع الله لمن حمده... تفسير العز ين عبد السلام (1/ 494).
(2) مستفاد من التفسير الوسيط للزحيلي (1/ 699). - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- 2025
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed