تحت راية الطوفان (ص 113)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 113)
- المحتوى
-
دعن 70 ا
ان 0 حر 2اإاب
©
ا 13
8- قال تعالى: ولا تَهنُوأ ولا ححْرَنوأ وأنتم الْأَحَلوْتَ إن ثم مُؤْمِنِينَ 1#آل عمران: 139].
سورة آل عمران تسلينٌ للقلوب الموجوعة؛ واسمع ما يقوله الإمام الرازي : ب تفسير
هذه الآييّ: «وَلا تَهِنُوا وَلا 1-0 يكأ ف قال: إذَا بَحَثْثَمْ كَنْ أخوَال القرُون الماضيّح عَلِمْتُمْ أن أَهل
لْبَاطْلٍ وَإِنِ الَمَمَتْ تَفَمَتْ لَهُمُ الصّوْنَدٌ لَكنْ كان مَآلُ الأمر إلى الصَّحْفٍ وَالْفُتُونٍ وَصَارَتْ دَوْلَمٌ أل
الْحَق عَالِيَم وَصَوْنَمُ هل الْبَاطِلٍ مُنْدَرِسَدَ فَلَا ينبي أن تَصِيرَ صَوْلَّمٌ الْكُمَارعَلَيَكُمْ يَوْمَ أَحُدٍ
سَبَيَا لِضصَعْفٍ قَلْبِكُمْ وَلجِبْنِكُمْ وَمَجْرْكُمْء بَلْ يَحِبُأَنْ يَهْوَى قَلَبُكُمْ فَإِنّ الاستغلاءً سَيَحْصْلْ لَكُمْ
وَالْقَوٌةٌ وَالدّوْلَمٌ رَاجِعَدٌ إلَيْكُم (وَلا تَهنُوا): يلا تَضْعُمُوا عَن الجِهَاد (وَلا تَحْرَّنُوا) آي عَلَى مَنْ قتِلَ
مِنْكُم أؤ جرح)".
فإن قلت لماذا ينهانا القرآن عن الوهن والحزن؟: قلتٌ-مستعينا بالله- لثلاثن أسباب:
الأول: لأننا أصبنا منهم أكثر ما أصابوا مناء ففي يوم السابع من أكتوبر سقطث نظريمّ الردع
والدفاع؛ وك أحداث المعركنّ سقطث نظريمّ الحسم؛ ولا يخفى على عاقل أنَّ إسرائيل قد قامت
على وعدين: الأمن» الرخاء الاقتصادي ومعركثنا هذه قد أطاحت بالوعدين!.
الثاني: أنَّ قتالنا لأجل الله ولدفع الظلم؛ وقتالهم بَطَراً ورئاء الناس وإثباتاً لمكانتهم 2 المنطقن2,
وهذا يُوجب أنَّنا أعلى منهم قدراً وقيممً.
الثّالث: لأنْكم الأعلون من حيث أنَّ العاقبنّ لكم,؛ وأنّ هذه الأرض التي تعمد اليهود قصف
وتدمير وتخريب مساجدهاء ما كان لهم أن يدخلوها بعد ذلك إلا خائفين» ولن يكون لهم فيها
موطِنْ ولا وطنْ ولا مستوطنات: قال تعالى: # و وَمَنّ أَظْلْمُ من مَنَعَ مسَلحِدَ الله أن يُذكُرَ فيا أَسَمَهُ
(1) تفسير الرازي- مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير([371/9).
(2) خروج العدوالإسرائيلي للقتال كان بطراًء وليثبت أنه السيدُ # المنطقة نه تماماً ما عبر عنه أبوجهل يوم بدر: «والله لا نرجع حتى نَرِد بدرا
وتسْمَع بِنَا العَرَبُ وَبِمَسِيرنَا َنْقِيمُ مَلَانًا مَلَى بَدْرِدَنْحَرْالَجَزْنَ وَنْطعِمُ الطَعَامَ وَنَشْرَبُ الْحَمْنَ وَتَعْزْفَ الْقِيَانُ عَلَيْناهعَلَنَ تَرَالَ العَرَبٌ تَهَابنا
أَيَدَالَ» فكان هلااكه 2 ذلك. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- 2025
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed