تحت راية الطوفان (ص 117)

غرض

عنوان

تحت راية الطوفان (ص 117)

المحتوى

2 ان 0 رن ف
ولكن من باب التنزل # الحوار؛ هب أنَّ بعض المجاهدين ممن لا فقه له قد صدر عنه
مثل هذا الفعل؛ أقصد قتل الأطفال"؛ فهل هذا يكون مدعاةً لأنْ يتكلم البعض 4 بطلان طريق
الجهاد؟؛ وهل نسينا ما يفعله العدو من إجرام منقطع النظير؛ ة هذه المحركرّ وفيما سبقها
من معارك؛ ففي عام 2008م قتل مئات الأطفال دفعنّ واحدة 4# بداييّ المحركد بضربة جويّ
مدمرة؟: وهل مجزرة لتك ه1257 و جزرة عائله العنامني واللو كاتت خيبالا؟4 نقد
شاهد جيلنا هذه المجازر بعينيه؛ ولم نقرأ عنها كما قرأنا عن صبرا وشاتيلا...؛ وما حرق الطفل
علي دوابشّ كذلك عنًا ببعيدا.
ِنَّ الذي ينسى جرائم الصهاينة الممنهجة ويحدّثنا عن بعض الأخطاء الفردية
للمجاهدين 2 قتل طفل أو امرأة» هو تماماً كحال قريش حين راجعت النبي #57 أنَّ أصحابه
قتلوارجلاً 2 الأشهر الحرم المعظمة!. فنزل القرآن يُدافع عن المظلوم؛ ويقول للظالم: كفاك
تلاعباً بالعبارات» وكأن القرآن نزل يقول: إِنَّكَ يا قريش صددت الناس عن الله» وكمّمت
الآفواه. ومارست الحبس والتعذيب على المستضعفين» وأخرجتم الناس من ديارهم» ومنعتموهم
من الصلاة 4 المسجد الحرام؛ وفتنتم الناس 2 دينهم؛ وعلاوة على ذلك كله كفركم بالله
يك أغابث عنكم كل هذه الجرائم والجنايات لتتعلقوا برجل قتل رجلاً ب يوم مشكوك فيه هل
هومن الأشهر الحرم أم لا؛ إِنَّ الله لا يهدي القوم الظالمين.
(1) أما اغتصاب النساء فكذينٌ محضةٌ روّج لها الصهاينة؛ ولم يُسجّل التاريخ حال اغتصاب واحدة من مجاهدين فاتحين ك2 تاريخ المسلمين.
رت

هو جزء من

تحت راية الطوفان

تاريخ

2025

المنشئ

محمد زكي حمد