تحت راية الطوفان (ص 123)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 123)
المحتوى
2د 1 2 7 0
(©0) 0 5_1 0
جت 000 كك
©؛ وجة آخر لا بد منه" (©)
يَحسُن بك أن تقرأ كتاب (ما لا نعرفه عن رسول الله ؟إ)”» إِنَّ الداعيت لا ينبغي أن
يكون درويشاً ولا مُعْمَّلاً بل هويّقظ يجمع بين القوة والرحمة؛ وبين العزة والتواضع؛ حتى
لا يطمع الناس فيه؛ فيلوكه السفهاء بأسنانهم؛ النبي يدا كان عطوفاً رحيماً ودوداً. لكنه
كان مجاهداً شديد البأس» فهو الذي قيل عنه: «ما التقت كتيبتان إلا وكان النبي يلد أول من
يضرب»”؛ ونا أراد أن يستغفله أبوعَرَّة الجمّحيّ؛ حيث وقع أسيراً يوم بدر فاستعطف النبي
فعفا عنه بشرط ألا يتعرض للمسلمين بعد ذلككء لكنَّ الجمحي لم يف بالعهد, ووقع 2
ساس اس 2
الأسرمرةً أخرى: فََالَ الجمحي: «يَا مُحَمَّدُ امْنّنْ علي وَدَهْني لِبَنَاتِي وَأَعْطِيكٌ عَهْدَا أنْ لا أَهُودَ
5
لِقتَالِك فَعَالَ النّبي لذ: (لا تَمْسَحَ عَلَى عَارضَيْك بِمَكمَّ تَمُو 7 كن كدخ مدا مَرّتَيْن فَأَمَرَ به
فَصرِبَتُ عُنْقَهُ)".
والعجب بعد ذلك أنه كان ل إذا وعظ الصحابت رقّق قلوبهم وأبكاهم؛فالتركيز
من بعض الدعاة على الجاتب العاطفي فقط من حياة النبي 15 يُغفل الجانب الآخر ويطمسه؛
ويعطي صورة ناقصنَّ عن شخصية النبي 1 وعن شخصية المؤمن التي أرادها وارتضاها الله كد
ويُجِرَّئَ المنافقين والسفهاء على المسلمين: وهذا ما لا نرضاه؛ ولم نتربّ عليه لأنه يخالف ما أمر
لله يك به من الشدة والغلظة عليهم: يدايا أَليَّنُ جَهِدِ الْحكُدَارَ وَالْمْتفِِنَ وَأعْلْطْ عَيسِعَ :
[التوبة: 73].
(1) هذا الفصل مهمٌ جداً للإسلاميين: لأنَّ العلمانيين وأذنابهم يصفوننا بالدراويش, لا بد أن يعلموا أنَّ ألسنتنا وسيوفنا حادة» ومن داس لنا
على طرف وضعناه تحت التراب.
(2) للشيخ الداعيي حازم صلاح أبو إسماعيل -ذك الله أسره تحرير أ. محمد إلهامي -وفقه اللهم.
(3) انظر: فيض القدير (172/5).
(4) معرفت السئن والآثار (13/ 198)؛ حديث رقم 17904؛ والسنن الكبرى للبيهقي» حديث رقم 18028.
6
تاريخ
2025
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed