تحت راية الطوفان (ص 128)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 128)
المحتوى
0 حن رلا
(
| 1 شٍِ 0
2 خرق غاب ©
2
37
قد تَمْمَهَ 4 الدّين)'"؛ وكان الإمام مالك يأمر الأمراء فيجمعون له التجار ويعرضونهم عليه:
فإذا وجد أحداً منهم لا يفقه أحكام المعاملات؛ ولا يعرف الحلال والحرام؛ أقاله من السوق» وقال
14 نان بقعم وانكرء ند لحن 2 السوق! وقال الامام المناوي:«ومن ببيع ويشتري
يلزمه 0 أحكام المعاملة»”.
ثم إِنَّ العمل # السوق يحتاج إلى زهد وتقوى؛ فكثيرٌ من شبابنا العاملين ف إغاثةّ
الناس -وهو عمل مرهق- لم يكن يأخذ شيئاً لجيبه مقابل تعبه ووقته؛ بل كان كل ذلك حسبم
لله كك وتفريجا لكروب الناس؛ وذكرني هذا بفقه إمامنا محمد بن الحسن « ني لما سشُثئل: آلا
تصنّف كتاباً 4 الزهد, فقال: «بلى:قد صِنَّفْتٌ كتاباً 2 البيوع»*» يقصد أنَّ من حقّق التقوى
4 فقه البيوع فهو الزاهد؛ والشيء بالشيء يُذكرء فإِنّي أستحضر موقف عبد الرحمن بن عوف
9 اقيم المدينت نازحاً ولم يكن يملك شيئاً؛ فمُرضت عليه الإعانات» فرفضها بعزة نفس وقال:
«دلوني على السوق»”)2 وهذه الهمّنّ هى شعارٌ لمن يتبع الصحاية #5 2 سلوكهم.
ع ك -20
(1) سئن الترمذي»؛ حديث رقم 487.
(2) انظر: التراتيب الإداريت: لعبد الحي الكتاني (17/2).
(3) التيسير شرح الجامع الصغير (164/1).
(4) تعليم المتعلم للزرنوجي؛ ص 28.
(5) صحيح البخاري» حديث رقم 2049.
تاريخ
2025
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed