تحت راية الطوفان (ص 129)
غرض
- عنوان
- تحت راية الطوفان (ص 129)
- المحتوى
-
© ...نرق خب
© قيام الليل ©
هذه العبادة هي التي تصلح القلب: فقد فرضت على النبي يل والصحابت 885 قبل
فرط العهاد كاذدتي أعدشرة التظند:
كنث أحرص على ألا أترك قيام الليل ولوبركعتين؛ مرَّت علي أيامٌ 2 الحرب من
شدة التعب والإرهاق لم أستطع فيها قيام الليل» وكانت النفس تقول لي: أنت مُتعَب» وقد
جاهدتَ 4 سبيل الله هذا اليوم؛ قيام الليل هذا لمن لا جهاد له!ء فكنتٌ إذا تركت قيام الليل
شعرتٌ بالتمل» حمل اللجدلتد واللؤمروإ لين إن قياء ا لذي قيب الأحو انا لدنيو يا والأخرويد.
أمًا بالنسبت لقيام الليل رمضان:؛ فقد كنا تصلي العشاء والتراويح © مُصلانا
(المصنوع من النايلون)؛ ثم نرتاح قليلا؛ ونستيقظ الساعت الثانية عشر ليلاً لصلاة الليل؛ وكنا
نتعمّد تشغيل السماعات الخارجيتّ 4 تلك المنطقتّ الحدوديت المنقطعة: ليصل الصوت إلى أبعد
نقطةّء ويشعر الناس بالأمان ودوام شعائر الدين والإسلام؛ فإِنَّ القرآن عظيمٌ للحدٌ الذي
تخشع منه الجبال؛ ولو أن هرانا سير سرت يهأ لْحِبَالُ أو قلعت يه الْارْضُ أو كل به الْموَقٌ "بل يَنَه
الْدَمرْ جمِيعًا 6 الرعد:31].
إنَّ الجهاد مع قيام الليل يُحصّل بهما العبد المقامات العالية؛ وإنَّ جيوشاً جرّارة كانت
تظنُ نفسها تجاهد؛ لكنّها لا تعرف شيئاً عن الليل وأسراره؛ إِنَّ القلوب التي لم تتربّ محاريب
قيام الليل: لا تقوى على جهادٍ طويلٍ وشاق؛ فخذوا نصيبكم يا فرسان الحق من الليل؛ فقلّما أقام
الليل منافق.
(1) لتفهم المعنى انتبه لتقدير المحذوف: لكان هذا القرآن. - هو جزء من
- تحت راية الطوفان
- تاريخ
- 2025
- المنشئ
- محمد زكي حمد
Contribute
Not viewed