تحت راية الطوفان (ص 163)

غرض

عنوان
تحت راية الطوفان (ص 163)
المحتوى
2 ان 0 رن ف
#؛ بركدّ حفظ العلم 2 الصدور #0
يزعم بعض المتعالمين أنه لا فائدة من الحفظء وأنَّ المهم هو الفهم؛ وقد رأيتُ بعض من
0# م
إِنَّ من أعظم شعب الإيمان (حفظ العلم 4 الصدور)ء كما قال ربنا: 3# بَلْ هْوَّ ينث
سرك يوا لهل # [العنكبوت: 49]؛ ولولم يكن 4 فضل حفظ العلم إلا بركدّ
دعاء سيدي رشول الله يك لكفى: (كَضّرٌ الله تمع مِنا حَدِيكًا فَحَفْظهُ حَنَّ يُيَلَقَُ غَيْرَهُ)1".
كل من يعون ان المشافظ ر ديم تصدر د نتقير اف ايلا خط الكلم وذهو
منهم إذا بدأوا ب سرد محفوظاتهم؛ وهذا مُشَاهَدٌ والذين يزعمون أنَّ الحفظ غير مُهِمٌ للأسف
لا يفهمون معنى الحفظ؛ فضلاً عن معنى التدبر لغ وشرعاً صدقوني..!
يظن الكثير أنَّ المقصود بحفظ القرآن هو مجرد التكرار؛ وهذا صحيحٌ جزئيًا
فتكرار اللفظ طريقٌ عملي فعَالٌ لحفظ العلم؛ لكنّه ليس هو الطريق الوحيد؛ بل الصحيح
-ودقق يا مُوفّق- أنَّ كل وسائل معاناة العلم بإدمان النظر فيه وطول الصُّحَبمَ والتأمل والشرح
والتلخيص وا مدراست وبحث مسائله؛ كلها من وسائل حفظ العلم ورسوخه 4 الذهن؛ فالذي
يحفظ القرآن يكون غالبا قد تأمل ولخخص وبحث وسأل وتفكّر وتدارس مثات المرات؛ وصاححب
القرآن ليلاً ونهاراً.
كنّما حَفْظٌ طالب العلم قدرًا أكبر من المعارف زادت إمكانياته؛ فتيسَّر له فهِمُ
مقدمات العلوم؛ وصارث بيده مفاتحهاء وقد كان السلف 4 القرون المفضلتّ منهمكون 2 حفظ
(1) سنن الترمذي» حديث رقم 2656.
تاريخ
2025
المنشئ
محمد زكي حمد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed