قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 14)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 14)
- المحتوى
-
الفلسطينيؤنَ المعروفون ياسم قوات الجهاد المقدس . المتطوعون العرب .
الجيشش 7 المصري . وقد عانى هؤلاء » جميعا » من ظروف متشسابهة » وتحكيت
5 عيلهم الظروف السياسية نفسها . فقوات الجهاد المقدس » والمتاومة
الشعبية النلسطينية » دخلتا المعارك ضد القوات الصهيونية في وقت مبكر )
حيث كان قرار آلتقسيم شرارة الدقع للصراع الى مستويات جديدة » في الوقت
الذي كانت فيه القيادة الرسسمية للشعب الفلسطيني خارج فلسسطين © ولم
تدخلها » لان « مطامع وموائع سياسية حالت دون ذلك فأخرت تحقيقه » (1) »
حسب راي الحاج امين الحسيني » رئيس الهيئة العربية العليا .
وفي حين كانت الدول العربية تتحدث عن استعداداتها لدخول الحرب ©»
منتظرة انتهاء فترة الانتداب اليريطاني » كانت افواج المتطوعين العرب تأخذ
مواقعها » الى جائنب شعب فلسطين »© في معركته ضد 'الصهيوئيين ٠
كانت غالبية المتطوعين على الجبهة الجنوبية من الاخوان المسامين
اللصريين » الذين عانوا الكثير من المتاعب والعراقيل التي وضعتها الحكومة
المصرية في طريقهم . ويتحدث كل من كامل الشريف ( احد كتابهم ) » وطارق
البشري »© حول « نقاط الاخوان المسلمين في فتح المعسكرات ودعوة شبابهم
لحمل السلاح [ وعمن ] .. رفض حكومة النقراشسي طلبهم بادخال فوج
منهم [ وكيف ] ... تسللت مجموعات منهم الى فلسطين عن طريق سيناء
حيث بداوا ألقتال الفعلي في شهر شسياط 4 »© (9) . اما الجيثي المصري ©
فد دخل الحرب ف ١١ أيار 1554 (موعد انتهاء الانتداب البريطظاني) »© دون
ان يتَوَمنَ- لالد الإدنى_ من الأعداد والتجهيز . واكثر من ذلك ©» فقد قدمت
لهم اسلحة فاسدة » كما دلت تحقيقات ما بعد الحرب 8
تكاتنت هذه القوى الثلاث »© في خوض معارك الجنوب © وقدمت الكثير
من التضحيات والبطولات . لكن » وعلى الرغم من البسالات » انتهت الحرب
فى جبهة الجنوب الى ما انتهت اليه . فقد حومرت قوات الجهاد المقدس »
على صعيدي الذخائر والتمويل » وانعكست الملابسات والظروف السياسية »؛
التي كانت سائدة في مصر حينذاك © على المتطوعين المصريين » بعد صدور
قرار من الحكومة المصرية بحل حزب الاخوان المسلمين © ومضادرة ابلاكه
وامواله » ورد الحزب بافتيال رئيس الوزراء المصري في 1158/11/18 ©
ثم اغتيال المرشد الاعلى للحزب قي 1159/0/11 9).. واتعكسس هذا عليهم
في الجبهة » حيث طلب منهم تسليم السلاح » لان قرارا بحل الحزب سيصدر
في مصر . ولم تتردد الحكومة في اعتقالهم بعد عودتهم الى مصر (©؟) . ولم
يكن وضع الجيشش المصري اقل سوءا من وضعلمتطوعين 6-وانتهى الامر بأن
15 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed