قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 107)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 107)

المحتوى

بدرجة خطيرة ‎.٠‏ واذا لم تمنع فصر عمليات اطلاق الثار والعيور تحزم »
واسرائيل لم توقف عبور دورياتها اللسلحة فان الؤاضع سيصيح أكثر سنوءا .:
وان المصريين في القيادة غير راغبين في المتاعب » ولكن الصعوبة هي فيان
العسكريين المصريين من ذوي الرتب الدنيا » وكذلك الفلسطيئيين الذين
يشغلون الان مواقع على خط الهدنة ؛ لا يحترمون تلك الرغيات واعتقد انهم
لم يترددوا باطلاق النار على أي اسرائيلي يعتقدون انهسم قادرون على
صيذه 6 (؟5؟) .
ف ظل هذا الوضع المتفجر » تتندمت : اسرائيل بجملنة اقتراحات ذات
هدف مزدوج * حل مشكلة الامئن على حدود قطاع غزة 4 وبالمقايل محاولة
انجاز يعض الاهداف السيامنية المهمنة . ففي منتصئف نيسان © وني ظل
احداث ؟ شباط التأديبية » وتحت وظأة معرفة القادة الاسرائيليين بأن
« الجيشى المضري حتيقة لم يكن يجاهز للصراع :مع 'اسرائيل في منغركة
مكشوفة » تدموأ مقترحات لعقد مؤتمر على ( مستويات عليا ) بينهم وبين
المصريين لمناقشة موضوع الامن في منطظقة قطاع غرزة » 8)) . وا «ادارت
مناققمات لاسابيع طويلة منع القاهرة عن طريق زكيس مراقبي الامم المتحندة
بشأن طلب أسرائيل عقد اجتماع على مستوى عال لتخفيف حدة التوتر »
واقرار الهدوء على الحذود » وقد اقترحت اسرائيل وضغء ل نطقة_للامن على
شكل شريط يزرع بالالفام غرضه ‎٠.١‏ متر وتوضع الاسلاك على 9 جائبيه»
أكما اقترحث آجتماعا للقادة واقامة اتصال تلفوني مباشر . وقد آيدت الدول
الغربية هذا الاقتراح مطالبة بعقد اجتماع على مستؤى عال 4 وقامت بالضصغط
على مصر لكي توافق على هذه الخطة © ولكنها ب أي مصر - ظلت تتهرب
عن طريق المناورات والمساومات المختلفة لمنع تسوية فعلية » (4) . وقد
« تحدث سفير ألولايات المتحدة الاميركية. بالقاهرة ألى الدكتور محمود فوزي
وزير الخارجية.المصرية. » ولم يبد الارتياح على الدكتور فوزي ولكنه .أبقسى
اللباب مفتوحا © (15؟) . وقدر الجنرال: بيرنز موقف المصريين بأنه « نابع من
شكوك المصريين بأن الاسرائيليين يريدونهم « على نفسس الطاولة » وبعد ذلك
يحولون المحادثات الى نقاششس حول السلام الشامل © . و3« لقد كان عند
الاسرائيليين فكرة.ثابتة:» ألا وهي .انه اذا ما استطاعوا احضار المصريين أو
أي عرب الى الجلوسش مُعهم فانهم .يستطيعون' ان يقودوهم باتجاة_صناعة
السلام © (5؟) وقد رفض المصريون المقترحات الاشزائيلية » وبالذات ما يتعلق
بموضوع اجتماع على مستوىٍ عال » وكان ان فشلت المتترحات التي قدمت .
في الوقت ألذي كان يسعى فيه كبير مراقبي الهدئة لجمسع الطرفين © كانت
وجهة النظر الاسرائيلية والمصرية تلتقي عند دقطة عدم الاكتراث لمثل هذه
1.7

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل