قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 110)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 110)
- المحتوى
-
لقد تداخلت قضايا الحدود مع قضايا اوسع من ذلك بكثير . .فاسرائيل
لم تكن معنية بموضوع آلامن فقط . خفي ذلك الحين كانت انتخابات ألكنيست
قد جرت »كان رئيس الحكومة الجديد قد قال لناخبيه « أن مصر تقلق حرية
الملاحة في البحر الاحمر ويجب ان توقف هذا الاجراء الذي يتضمن حربا معلنة
من جائب واحد »؛ ان المفاوضات يجب ان تتبع أولا مع المصريين .. واذا فشملت
فان القوة سوف تستعمل »6 (98) .
أوضح تصريّح بن لت غوريون بجلاء أن القضية في ذهن الاسرائيليين هي
أبعد من قضية الامن علسى حدود غزة . كما أن المصريين من ناحيتهم كانوا
يحاولون كسب ألوقت » يتسسلحون ؛ ويوثقون علاقاتهم الدوليية . واستمرت
جهود كبير مراقبي الهدنة لبعث.الحياة في مقترحاته »؛ التي كان.قد.تقدم بها
سابقا » « وليدفع بالمحادثات الى الامام » ولكن قبل ان تدخل الى حيز التنفيذ»
سمعنا لإول مرة تعبير ( فدائيين ) العائدة الفلسطينيين الذين كانوا يرسلون
ال ىاسترائيل لمهاجمة المدنيين وتخريب المنشآت » (99) . وبهذا. أنتهت مرحلة
المخامن »© وانتهت سياسة كسب الوقت التي بدات منذ غارة 14-شباط
6هةأا »؛ ويدأ الرد بحرت القدائيين 8
حرب الفدائيين
0 فعلى البقعة .الجغرافية. المسماة غزة »؛ مورسلت ٠
عض الاصابة المتبادل بين العرب واسرائيل » .كي يصرخ احد الطرفين اولا »
وبالتالئ يستجيب:للطالب الفريق الاخز . ومما لا شك فيه ان اسنرائيل قد
توسبعت في ممارسة هذه السياسة تحت وطأة رغيتها المحمومة في دقع العرزب
للاستجابة: ألى: طلباتها السياسية ؛ :التي طالما غطيت -بطلبات أمنية. تعززها
العمليات: العسكرية. الحدودية الهادئة .الى أيبقاء .الجبهة السياسية إساخنة .
وقد:كانت _مراهنات “اسرائيل تقوم دائما على ان العرب شتعفاء عسكريا »
وفي .النهاية.لا بد ان يرضخوا ... ومسع تزايد: الإعتداءات العسكرينة.»
وبالتالي الصفعات السياسية » كان الخيار امام:مصر يتحدد اكثر فاكثر:» يفد
أن سقط نهائيا الخيار الثالث »© ألا وهو « تأجيل » الموضوع ٠. كان الضقط
0 الدائم بضع العرب امام خيار المجابهة العسكرية او الاستسلام
لشروظ اسرائيل السيانية ؛ التي كانت تبدا بالمفاوفات المباشرة وائتهاء
11٠ - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed