قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 126)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 126)
- المحتوى
-
للاسر:او .للقتل .من قبل الاسرائيليين » (45)..» وبهذآأ كانت أسرائيل تحاول
اثارة الرأي العام المضري الذي لا بد.وان يتضايق من قيام الفلسطينيين' بقتل
الرجل الذي يعمل على مساعدتهم »© ومحاولة آثارة. النقمة .لدى الفلسطينيين
بتنشنيط المشاعر الذاتية الضيقة لدى اهل الشهداء الذين كانوا يسقطون
اثناء قيامهم يواجبهم » هذا اضافة الى تصوير نشاط الفدائيين وكأنه من صنع
فرد واحد يقوم بتجنيد الشباب قسرا »© وفي هذا تشويه للداقع الاسناي لعميل
الفدائيين » والذي بدأ قبل قيام الادارة المصرية بتبنيه بفترة طويلة © وكان
اتفكاسا لجو النقئة السائد بين صفوفهم على 'الاوضاع: البائسة التي كانوا
يعَيْقنونها » في الوقت الذي تحتل اسرائيل ارضهم © وتقوم على استقلالها »
ولا تفصلهم عنها سوى خط الهدنة' .
كان سلاح الاشاعة من اكثر الاسلحة التي استعملتها اسرائيل تأثيرا »
أذ أاحسنت استغلال بعض الاخطاء التي كانت تحدث للنفاذ منها »© بهدف تفتيت
الجبهة الداخلية » وزعزعة الثقة بين المواطتين والمسؤولين . ولقد تزايدت
حملة الاشاعات بعد استقهاد المقدم مصطفى حافظ » الذي ترك آثرا سلبيا
على نشباط الفدائيين . فالقيادة الجديدة كانت اقل كفاءة من القيادة السابقة +
اضافة الى ان مرور مدة طويلة على نقساط الفدائيين ساهم في زيادة اليقكلة
والتنيه لدى العدو » الذى زاد من قدراته الدفاعية لمواجهة الندائيين ٠ فقد
اصبخت المداخل والمخاري التي يعبرها الفدائيون مكشوقة للعدو الذي كثف
دورياتة عَليِها »مما زاد من حجم: الضحايا التي كانت قسقط من الندائيين .
في ظل هذا الوضع »> 'بذات اسرائيل “نشاطها في 'مجال الاشاعات * منطلقة
من حادث استشهاد مصطفى حافظ الذي « قتل من قبل أحد الجواسيس »
كما. كانت تروج .. وبعد ذلك كان يعزى أي فشل الى « الجواسيس »
الموجودين في قيادة الفدائيين 4:وبدات تسري .اساعات :عن المعلومات المسبتة
لدى..العدو »..وعن العدو: الذي يعرف .بتحرك الدوريات قبل انطلاقها ؛ وعن
قلان: من :الفدائيين الذي. استشهد. .او .آسر © والذي وجد . دورية أسرائيلية
تنتظره في منتصف الطريق »؛ .او قبل وصوله الى الهدف :» وتنادي عليه باسسيه
٠ الصحيح :من خلال مكبرات الصوت, ».داعية :اياه الى الاستسلام ٠
وقد حظليت هذه الاشاعات' بدرجة كبيرة من النجاح »© ححيث فقد الفدائيون
ثقتهم” بالقيادة التي تولت أمورهم بعد استشهاد “مصطفئى” خافظ :.. وتحكنت
بهم فكرة: تقول « أن استزائيل تعلم مسبقا بطريق عبورزهم: للارضن المحتلة »
ومن يريد أن يذهب ويعود بسلام وبحقة قى اهذافه © "عليه أن يسلك طريقا خير
الطريق الذي تحدده له التيادة 6 ومثل: هذه الفكرة ضاعفت من الاثر“السلبي
لشتلاح الاشناعة ©»-فقد كانت الدوريات: قسلك طرقا .غين الطزق” المرسوية
هل - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed