قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 142)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 142)

المحتوى

القصتف تخطيم خط ذفاعات المصريين ... والتي كانت تبعد حوالي الميلين عن
تلة .علي المنطار (10) . وفي. الخطوط المتقدمة على الجبهة واجه الاسرائيليون
النار من مدفعين :مضادين : للدبابات اؤقفا التقدم حوالي ساعتين الى حين
أسكتت مقاومتهم وبعد ذلك تقدمت الدبابات على الطرينق: .الخنوبي: المؤدي
لمدينة .غزة . وبعد اطلاق نار.متبادل مع تعزيزات القوات المدافعة فتحت
الطريق للتقدم نحو مدينة غزة . وفي هذا الوقت كانت الكتيبة الثائية تتجرك
باتجاه مدخل مدينة غزة من ناحية الشرق ‎)١8(‏ واستمرت المقاومة الى حين
قام اللواء الدجوي الحاكم الاداري العام لقطاع غزة باعلان استسلايه في ق
السانة ألثانية. والثلك من اظهر 1 لد حيث وجه كتاب_اسعسلام الى
3 ره © فَهنَاك ر راي يقول بأنها
الساعة الثانية عقرة 2 أوهي الساعة” اتسلية أفيهما الحاكم الاداري
العام (159) . في حين يشير مصدر: آخر الى وقت السقوط بأنه حوالي
الظهر ‎٠ )٠١(‏ ومهما قيل بشأن ساعة الاستسلام » فان ما هو بؤكد ان
المقاومة استمزت آلى ما بعد استسلام الحاكم الاداري العام » والذي كان قد
قرَر الاستسلام منذ الساعة التاسعة والثلث صباحا » حسب رواية الجنزال
بَرْنز الذي أشار.آلى ان. الكولوثيل بايارد » وهو من ثوات الطوارىء © قد
اغعلمه بقرار الحاكم الاداري لقطاع غزة بالاستسلام (1؟) ويأن بيرنز قد قأم
بعد ذلك بابلافه الى وزارة الخارجية الاسرائيلية ‎ .‏ ويستدل على استمرار
القاومة برغم قرار الحاكم الاداري العام من قول لبيرنز عن أن « مراقبي الامم
المتخذة قاموا بصعوبة بتوفير اتصال بين القائد الاسرائيلي المحلي وبين الحاكم
الاداري العام .. بِيْئما كان اطلاق النار ما زال مستمرا في غزة » (9؟) كما أن
الاننرائيليين كانوا بحاجة لقرار الاستلام هذا كوسيلة لانهاء المقاومة في قطاع
غزة » وبدليل.قيامهم « باجبار الحاكم ومساعديه وبقدر معين من الخشونة على
التجول الى ما تبقى من تقاط مقاومة مصرية وامرهم بالاستسلام » (8؟) .
وأما على جبهة خان يونس فقد كانت المقاومة أكثر ,عنفا بالقياس ,للقتال
الذي شهدته مدينة غزة ؛ مما أدى الى « تعطل تقدم القوات "الى قطاع ان
يونس الى حين الاسقعانة بالدبابات لتحطيم الحزام الدفاعي: ‎٠:‏ . وقد اطلقت
ذلك الصباح اكثر .من :..١م‏ طلقة لتطهير المواقع المصرية . وقد طاف عقيد
مُصِري منع ضابط عمليات اللواء الجاذي عشر © وأمر الخنود المصريين الذين
اسْتمروا في اطلاق النار والمقاومة » في ذلك الموقع الى ألقاء اسلحتهم ©)) .
ولكن » وعلى الرغم من هذه الدعوة » 4 « ان القطاع الحئوبي والذي كان
.بيد اللواء الفلسطيئسي:رفض قزار الاستسشلام '. وغنذما وصلت ‏ القوات
111

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل