قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 146)

غرض

عنوان

ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 146)

المحتوى

كان من الممكن أن تلعيه هذه الاحزاب » والذي لم يتمكن من الخروج عن اطار
الوضع الذي كان يعيشضه ‎٠.‏
الاجراءات الاسرائيلية
الاجراءات البوليسية والادارية التي اتخذتها أسرائيل في قطاع غزة تزتبط
اشد الارتباط بالاغراض السياسية التي كانت تريد تحقيقها من وراء احقلالها
للقطاع » في محاولة منها لتشكيل الاوضاع في قطاع غزة بما يتناسب وتلك
الافراض ‎٠.‏
وف رأسنى: الاهداف التي عملت أسرائيل علئ تحقيقها ضمان عدم عودة
0 ؛ سواء من خلال ضمه لاسرائيل كبديل اول 2 أو من خلال
ون 2 ” رآص جسر على الجانب الاخر من سيئاء للهجوم العسكري على
اسرائيل أو قاعدة لعمليات الارهاب والعئف في زمن السلم » (8؟) . كما كانت
هنالك مشكلة قائمة تمنع أسرائيل. من ضم “القطاع إليها » ألا وهي « العدد
الكبير من اللاجئين الذين لا تستطيع اسرائيل أن تستوعيهم © (5؟]) > ولكن 276
وعلى ايّة حال »7 وَبَرعَم آن احا لا يستطيمَ التنبق با سيكون عليه مستقبل
قطاع غمرة ».خان اسرائيل تبحث عن ضمان بأن القطاع لن يعود الى الوضع
الذي يخدم آغراض المصريين العدوانية » (.8) وذلك حسب تعبير: موسي ديان.
وقد أعتبر احد مسئولي وزان الخارجية الاسرائيلية أنه « لم يحدث تغيير في
وضعه القانوني »© غفي: السابق كان هنالك احتلال عسكري وادارة مصرية ©
والان هناك الاحتلال العشكري الاسرائيلي والادارة الاسرائيلية . ان: غزة
هي: جزء من الاقليم المسمى فلسطين » انه ليس جزءاأ من مصر:» ومضر سم
تضمه اليها .. ان أسرائيل لن تضمه أيضا . . خصوصا وأن فيه .٠١؟‏ آلاف
لاجىء يدعون حق العودة الى منازلهم في أسرائيل ... آن اسرائيل تريد ان
يكون لها حق حكم قطاع غزة بالامر الواقع » (91) +
وبهذا الاتتراح كانت آسرآائيل تحاول التوفيق بين الاعتبارات المتناقضة
التي كانت تواجهها بشأن مستقبل قطاع غزة © فقد ارتبطت: قدرتها على تحقيق
بديلها المفضل » آلا وهو دمج القطاع باسرائيل بقدرتها على توفير حل لشكلة
اللاحئين . .ومن هنا كانت ممارساتها القمعية بهدف حل هذة العقبة » حيث
حاولتمفي وسعها لدفع اللاجئين الى الهرب وترك القظاع .
آضنافة آلى هذا الهدف السياسي بعيد اكدى » ف.« ان اعقد. مشكلة في
ادل

هو جزء من

قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة

تاريخ

١٩٧٩

المنشئ

حسين أبو النمل