قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 149)
غرض
- عنوان
- ar قطاع غزة ١٩٤٨-١٩٦٧: تطوّرات اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وعسكريّة (ص 149)
- المحتوى
-
١
1
1
1
فقد « قامت قوات الاحتلال بحملة محمومة بحثا عن. السلاح والفدائيين من
منزل ألى منزل ومن خيمة الى خيمة . الامر الذي أدى ألى جرح أو قتل مئات
من المدنيين . وقد « أشار مسئول الاونروا » الى ان العدد النهائي للضحايا
الفلسطيئيين غير معروف . ولكنه تلقى من مصادر موثوقة أسماء م/ا؟ شخّصا
قتلوا » (م؟) ٠.
ان حجة البخث عن الفذائيين والسلاح » والتي كانت مبرر القوات
الاسرائيلية لشن حملاتها الارهابية © قد أدت الى سقوط عدد من. الضحايا
يبلغ ثلاثة أضعاف عدد الفدائيين العاملين ف قطاع: غزة © والذين ققدر عددهم
موي ديان ب ..7 فدائي (5) أي انه في مقابل كل فدائي قتل بالتوسط
ثلاثة اأشخاص ٠ ولعل اكبر مثل على الطريقة: العشوائية التي كانت تتم بها
عمليات الاعتقال او القتل حادثة هرب أحد المساجين اثناء نقل مجموعة مثهم
من مكان لاخر » نبقامات الدورية المكلفة بعملية النقل باعتقال شخص عادي من
المارة لاستكمال العدد المطلوب (.)) .
اضافة. الى ما تقدم » فان توزيع اعمار واجئاس الضحايا يعطي دليلا
على العشوائية التي كانت تتم بها المجازر الجماعية » فهنالك الطفل 4 والمسن
وسيدة البيت © ولا يعقل ان يكون ثمة نشاط هذائي لطفل لم يتجاوز الثلات
سنوات من عمره 4 او عجوز له من العمر ١١١ اعوام ؛ أو لشاب صُغتر له
من العمر 15:عاما كان جزاؤه التتل فقط لانه شسقيق لفدائي (21) .. وهنالك
حوادث قتل جرت لتغطية جرائم السلب أو الاغتصاب » كيا حدث في مخيم
الشاطىء » عندما قتلوا الزوج والزوجة بعد ان تعرضبت الاخيرة لمحاولة
أغتصاب (؟؟) واحيانا اخرى كانت شسهوة القتل هي الدافع وراء بعض الجرائم.
فقد قام عريف اسرائيلي بدخول .احد البيوت “بعد ان تقرر الأنسحاب » فقتل
طفلين امام أمهما وهما عطوة ابو عاذرة وشقيقه علي » بحجة أن زوجته طلبت
اليه أن يقتل أربعين عربيا » فتمكن من قتل 88 فقط حتى ذلك التاريخ » وعز
عليه أن ينسحب قبل تحقيق رغبةزوجته 069 ٠
أن معظم الاشخاص الذين اعتبروآ مفقودين بعد انسحاب .اسرائيل لم
يعثر لهم على اثر.» ولفترة طويلة بعد الانسحاب استمن اكتشساف الجثث
والتبور الجماعية ©» وقد بلغت الجفث آلتي اكتشنت مصادفنة ؛. حتى يوم
اككرك/اه؟1 98.4 جنة )اه
لا يمكن اعتبار المجازر الجماعية التي نفذتها اسرائيل كنوع من ردة الفغل
على المقاومة التي ابديت » اونما يمكن ان نسميها « ثورة غضب © , على
115 - تاريخ
- ١٩٧٩
- المنشئ
- حسين أبو النمل
Contribute
Not viewed