مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 6)

غرض

عنوان
مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 6)
المحتوى
ونظرو العمارة ومؤرّخوها لم يكونوا كثرًا في العالم العربي خلال القرن الغانت.
والجزء الأكبر من المكتبة المعماريّة العربيّة ‎wally‏ في الحقيقة. من كتب
ومقالات وضعها معماريّون ممارسون كتبوا عن أعمالهم, محاولين إيصال
أفكارهم. حسن ‎Youd‏ وكتابه «عمارة الفقراء», سابا شبر وكراريسه العديدة.
سيّد كريم و«مجلّة العمارة», رفعة الجادرجي وكتابه «الأخيضر والقصر البلّوري»,
محمد مكيّة, أنطوان ‎Cull‏ وغيرهم. والوقت شديد الملاءمة اليوم لقراءة هذه
النصوص القيّمة, إذ ‎Gl‏ الأسئلة التي سبق وطرحوها عن المكان والهويّة والتقليد
والمعاصرة والملاءمة والاستدامة الاقتصاديّة - الاجتماعيّة - ‎abil‏ تبقى أسئلة
مطروحة في الوقت الرايهن. ;
تُعلي عمارة اليوم شأن الاستجابة لبيئتها على حساب النقاش في الأسلوب.
ونلاحظ, حين ننظر إلى ما سبق في القرن الماضيء ‎Gl‏ الحداثة لم تكن غير
مبالية كما جرى تصويرهاء ولم يكن جميع المعماريين مشغولين, قبل كلل
‎sub‏ بالأسلوب. وقام العديد من هؤلاء المعماريين, في وقت سبق الكلام ‎las‏
‏بات يُسمّى التصميم المستدام, بإنجاز تصاميم مُحكمة:؛ مُستندين إلى ما تعلّموه
من تقاليد سبقتهم, ومتخطينها أحيانا. ‎Le‏ النقاش العقيم في معظم الوقت.
الدائر حول إلتراث والحداثة لن يُثمر إِلّا إذا اعتبرنا أنّ ‎UG‏ ليس سوى مجموعة
حداثاتنا المتعاقبة.
هذه الأسئلة المتواترة, يُضاف إليها أخرى مُلحّة تتعلّق بالإسكان والبيئة
وعولمة الثقافة. هي أسئلة مطروحة للنقاش. يأمل المركز العربي لتعمارة في
المساهمة بهذا النقاش كمنير ‎dou!‏ في عمارة العالم العربي. مشاركتنا في
بينالي العمارة بمديئنة ممكنة ‎[ody‏ الدعوة المشكورة من مذ
مملكة البحرين, التي أولتنا الثقة تلقيام بالعمل التجهيزي وإعداد الكتاب كمشاركة
‎aut‏ لها بعد مشاركتيها السابقتين الناجحتين. ‎teil‏ خطوة إضافيّة لجعل مهقتنا
أكثر فعاليّة وتأثيرًا.
جورج عربيد
ترجمه عن الإنكليزيّة ‎phils sal‏
ملاحظات افتتاحيّة
اختيار مئة مبنى من اثنين وعشرين ‎daly‏ منتشراً على مساحة واسعة, من حقبة
‎Lisi‏ لقرن كامل ليس بالمهمّة اليسيرة. الرحلة كانت مُستحقة والنتيجة هناء بين
دقفتي هذا الكتاب. ‎wb‏ فريق للقيام بعمليّة الاختيار. وساهم أفراد الفريق ‎AUS)‏
‏مقالات تناولت أبرز القضايا التي واجهها النتاج المعماري وتعامل معها. وأفصحت
الفرصة هذه عن أمور ينفع استعراضها هنا. يتمثّل أوَّلها بالحاجة الماسّة إلى
البحث في عمارة العالم العربي, وذلك على نحو ‎chal‏ موتّق. مُثبت. ومتقن.
ويتمثل ثانيها باكتشاف أنّ بعض الأرشيف موجود ‎dled‏ في حال مُتغرّقة وخام,
تنتظر التنظيم , على الرغم من قلّة المبادرات المتعلقة بأرشفة العمارة وتوثيقها
في منطقتنا. ‎gl Lal‏ وفيما خضّ المضمون, فيتجسّد بتذكيرنا؛ مرّة أخرى,
بالمدى الذي تكشف فيه العمارة عن روج الزمان والمكأن. ويبدو القرن الذي
مضى دائرًا ‎ly‏ دورة كاملة؛ فيُعيدنا إلى القواعد التأسيسيّة. ويجبرنا على الوقوف
أمام بدايات جديدة.
في وقت يشهد فيه العالم العربي حال أضطراب. مُختارًا إعادة صوغ نقسه.
ومُْعرّضًا مرّة أخرى للتجاذيات الخارجيّة, أو ‎Legare‏ إلى الأصوليّة الدينيّة, ‎OY‏
‏النظر إلى القرن الماضي قد ينيرنا فعلاً. ففكرة العروبة, التي ظهرت دعاويها
خلال الحكم العثماني في النصف الثاني من القرن التاسع عشر, لم ‎gat‏ معالمها
إلا مع حلول القرن العشرين. ودخل هذا المفهوم في مراحل ‎Gib‏ تخلّلتها
التوقعات والإنجازات وخييات الامل, كما تخلّلتها المراجعات النقدية. ‎ly‏
‏المقالات المتنوّعة في هذا الكتاب المراحل المتعاقبة نفسها بالنسبة للعمارة,
التي ‎lo WE‏ واكبت الظروف السياسيّة.
‎aly‏ ترتبط المدن العربيّة على ‎alo Ut‏ يقدر وأحد. على الرغم من تشاركها في
الرؤى ببعض الأحيان. وانتقل ‎WI‏ من القاهرة وبغداد وبيروت إلى ‎«n>‏ وأمكنة
غيرهاء وانتعشت مدن على حساب مدن أخرى في أوقات الحرب والاضطراب. من
عناء ‎SB‏ سؤالنا ‎lac‏ يجمع العالم العربي غير اللغة العربيّة, يبدو سؤالًا مشروتًا.
الجواب لن يأتي من العمارة ‎Ling lads‏ ما تبيّنه على نحو واضح عملية اختيار
هذه النماذج المعماريّة. لايطمح هذا الكتاب إلى أن يكون كاتالوعًا شاملاً, أو دليلا
مرجعياًء بل هو مجال لاستعراض مشاريع إلى جانب بعضها البعض حيث يُظهر
تجاورها في سياق واحد على هذه الصفحات مغارقات وتباينات لم تكن في الحسيان.
‏ركنا في المقام الأوّل على العمائر التي ‎Lol‏ بقضايا صياغة الهويّة والتعبير
عن الكيان العام. كما فضّلنا تقديم الأبنية التي توفّرت رسومات تصاميمها
وخرائطهاء وذلك لإبراز فكرة الرؤية التصميمية وحضور المؤلّف, وأيضًا للدعوة
إلى حفظ الأرشيف وتوثيق المادّة المعماريّة. واستبعدتا من مجموعتنا المشاريع
التي لم تبن على أمل إعداد كتاب آخر عن العائم العربي الذي لم ‎Gut‏ وهذه كناية
‎quad‏ بالكثير, لاعن العمارة فحسب. وما لن نتمكّن من تقديمه في الكتاب يُجرى
توثيقه في نظام بيانات إلكتروني. ليشكل مادّة تتوشع على نحو مستمر.(1)
‎Bey‏ القول أنّ العديد من ‎AGM‏ الرئيسة في العالم العربي, من العراق
شرقاً إلى موريتانيا في المغرب, ‎Vane‏ بشبه الجزيرة العربيّة والمشرق وشرق
أفريقيا. جرى تصميمها على يد أجانب جاؤوا مع الاستعمار ‎ularly‏ وغيرهما
من أنظمة الوصاية. والسبب كان غياب محترفي مهنة العمارة المتدرّبين محلياء
حيث أنّ بعض الدول إنتظرت ‎the‏ يتسنّى لها إطلاق برامج محلّية في الهندسة
والعمارة. ‎slug‏ ولو بمستويات مختلفة, ظاهرة المعماري الأجنبي الذي ‎Aa‏
‏البلاد بعلامات معماريّة من ‎Gag dares‏ ظاهرة ما زالت حيّة للسيب السابق
ذكره, كما أنّها ازدادت 355 الآن مع العولمة. وعلى الرغم من حقيقة وجود وصفات
«إقليميّة» مفبركة, تكتسب شرعيّتها أحيانا من مرجعيتها ‎Udall GF Aisi VI‏ من
المحترفين, محليّين كاتوا ‎al‏ أجاتب, سابعموا بحسّهم المهني ‎data!‏ في تصاميم
تستجيب لزمائها ومكاتها.
‏)1( نظام البيانات الإلكتروني موجود على الإنترنت ‎WWW.ARAB-ARCHITECTURE.ORG‏
تاريخ
2014
المنشئ
جورج عربيد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed