مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 16)
غرض
- عنوان
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 16)
- المحتوى
-
ولا تقل أهمية د تحوّلات لغة العمارة في الثلاثينات عن أهمية ما حدث في مجال
التخطيط؛ وعلى نحو خاصٌ عمارة الأبنية العامة والأبنية السكنية. وأصبح العديد
من المرافق العامة معالم عاصمة قيد النمو: مبنى GSH الطبيّة )+141( مطار
المثنّى (1911), مكتبة الأوقاف في باب المعظم NAN) أزيلت في الآونة الأخيرة),
مبنى المعرض الزراعي/ الصناعي في باب المعظم HOYT) وزارة الخارجية سايقًا),
قصر الزهور CPP) المستشفى الملكي )148( الضريح الملكي في الأعظمية
ails aly ,))14- 1407) الهندسة (1981), معهد القنون الجميئة في الكسرة
(191), مقر وزارة الدفاع في القلعة )1421( دار المعلّمين الابتدائية )1401(
والنادي الأولمبي في الأعظميّة )1419 AAPA
tal بالنسبة لجماليات الأبنية السكنيّة, فقد اتسمت الثلاثينات بأسلوب توليفية
مزج مختلف المراجع, ومنها الكلاسيكية الأوروبية الجديدة, مع أثر لعناصر تاريخ
العراق القديم وتغاصيل من العمارة الاسلاميّة. ونتجت عن ذلك تركيبةٌ AS نشأت
من تداخل حدرفة البناء المحلّيّة والتقليدية بالطوب, مع مغرداتٍ زخرفية جديدة.
وتزامن هذا مع استمرار استخدام التمائليّة والفضاءات المركزية الداخلية.
من الحرب العالمية الثانيّة حتى الثورة العراقية:
صعود حداثة عالمية
تُبيّن عمارة ما بعد الحرب العالمية الثانية قطعًا واضمًا عن المرحلة السابقة, وذلك
عبر تغيّر طبيعة المباني ومقياسها المعماري, وتوظيف مختلق الأساليب والمواد
الحديثة على نحو واسع., علاوةٌ على إدخال منظومات الخدمات الهندسيّة
المعقدة في النسيج البنائي. وشهدت الأربعينات Label نحو الأشكال الهندسية
المجرّدة, والجماليّات العقلانيّة الوظيفيّة من وحي الباوهاوس, قبدأت الخرسانة
المورّقة باتحلول مكان الطوب؛ في استخدامها بالهياكل والعناصر الزخرفية.
وبحلول الخمسينات , كان ثمّة أرضية خصبة وجاهزة لتطوّر النشاط المعماري.
فالأجواء الثقافيّة في البلاد آنذاك كانت Sad بالتغيّرات السريعة والجذريّة, وانعكس
ذلك خصوصًا على ميادين الإبداعات الأخرى, كالرسم والشعر والأدب. وازداد das
المعماريين والمهندسين الإنشاتيين, الذين أكملوا دراساتهم في الخارج. أو في
كليّة الهندسة في بغداد (افتتحت في .العام /ا*191). وكانت المواد الإنشائية الجديدة
متوفرة ةَ بأنواع عديدة. وبرزت ظاهرةٌ جديدة في الاقتصاد اتعراقي» تمئّلت في النمو
الشاقولي لإنتاج النفط, وما نجم dis من تراكم مالي كبير, sal إلى دفع مشاريع
الإعمار والتنمية في العراق Lard ورافق ذلك تراكم رؤوس الأموال لدى البرجوازية
المحليّة على نحو ysl من السابق.
وتأسيسًا على كل cls بدأت ت تظهر في slew يغداد ولأول مرة gles متعددة
الطوابق. وهذا اعثبر Bro معماريًا lage إذ كانت العناصر العمودية في slaw
بغداد مُقتصرة على مآذن المساجد وقبابها. oad كتلٍ بنائية لا تتعدى الطابق
الواحد . ومثّل ظهور عمارة سوفير في شارع الرشيد. التي صَمّمها مدحت علي مظلوم
في العام 1981 صدمة قوية. تألّف ارتفاع المبنى من أربعة طوايق: وذاك كان كافيًا
للإشارة إلى مرحلة جديدةٍ في البناء العراقي. وقد أعقب ظهور عمارة سوفير تنفيذ
عمارة الدامرجي التي صمّمها نيازي فتو في GEA التي بلغ ارتفاعها ستة طوابق»
وهو ارتفاعٌ شامق بحسب مقاييس ذلك الزمن. وعلى الرغم من وجود gle أخرى
متعددة الطوابق تُقَذت في تلك المرحلة, مثل عمارة الدفتر ale) jlo “1901) التي
بلغ ارتفاعها أربعة عشر طابقًاء والمُصمّمة من LiF شركة انتركونتينتال الألمانية,
والمساهم في توجيه تصميمها عبد الله إحسان «Lal كما ine مصرف الرافدين
بارتفاعٍ بلغ خمسة عشر Hille والصمم من قبل فيليب هيرست, فقد ظل ارتفاع
عمارة الدامرجي مَؤْثّرًا في ذاكرة البغداديين.
وتبدّلت في هذه الفترة أيضّاء أساليب معالجة واجهات المياني. فقد توطد إكساء
الواجهات بمواد مختلفة سواءٌ كان ذلك بمزيج النورة مع الرمل, أو الإسمنت مع
الرملء ويُتسب هذا الابتكار التقني لمهندس هنغاري. وانحسرت حرفيّة البناء, إذ
cal دقة العمل بالطوب وطريقة رصفه والتأتي بهاء أمورًا غير مطلوبة. وظهرت من
ناحية أخرى, تقنيات إنهاءٍ جديدةٍ cule المباني, كالإكساء بالمرمر والحجر. وامتازت
Like المصارف, خصوصًا التي نُفذت في الخمسينات, بالإكساء بالمواد الطبيعية أو
الصناعية, منها: Gite مصرف الراقدين, وبنك slaty (المعماري ريتشيء وجبرائيل
خموء عام /1901). والبنك العثماني (المعماري فيليب هيرست وجي. بي. كوبر).
وأدخلت. للمرّة الأولى, أنظمة التبريد والتدفئة pall اعثيرت من أساسيات
المينى. كما استُخدمت المصاعد الكهربائية لأول مرة, وانتشرت في المباني المهمّة,
خاصةٌ المصارف.
وانتشرت وسائل إنشائيةٌ Suse وتطوّرات تقنيةٌ هندسية. سمحت بتسقيف
فضاءاتٍ واسعة, وأثّرت على تكوينات الأبنية, التي أمست أكثر تماسكا واعتمادًا على
الخدمات الميكانيكية بدلا من الاستجابة للظروف الطبيعية. وشاع استخدام الستائر
العراق
العمارة في العراق من العام 415احتى
if 1E من ما قبل الحداثة إلى التحديات
المبهمة
في بداية الحرب العالمية الأولى وعهد الانتداب البريطاني, ماثلت غالبية المدن
العراقية المدينة التقليدية في العالم العربي الإسلامي. بمعزل عن بعض عمليات
التحديث التي جرت في فترة التنظيمات. وقد أوت بعض المدن (يغداد, الموصل,
كركوك) سكانا متعدّدي الثقافات. وما زالت حقبات التطوّر المعماري والمديني
المتتالية في العراقء التي غالبًا ما استخدم فيها الطوب, واضحة لنا اليوم. وبالفعل,
تطوّرت هذه المدن [tated على مبدأ التوسّع Vay من التدمير أو ASI
العمارة في العشرينات والثلاثينات:
من التقليد المستحدث إلى التوليف الحديث
سنرصد Vol الأسباب والعوامل ألتي ab عنها ظهور عمارة الحداثة بالعراق, she
التحولات الكيرى التي طرأت على البيئة المبنية أثناء فترة الاحتلال البريطاني
(/961-1911!): وعند تشكل الدولة والملكيّة العراقية الحديثة في آب HAST إن
المتطلبات الجديدة التي أفرزتها تلك الظروف وحاجة اليلد الحديث لمختلف roll
وكذلك ظهور المواد الإنشائية الجديدة. وتأسيس دوائر عامة تكون معنية في
الشأن المعماري والبنائي, Shad عن وجود, ولأول مرة. معماريين ن مؤهلين
«ests كرّس مفهوم الحداثة المعمارية وسهّل ظهورها السريع في المشهد
البنائي. فالنماذج التصميمية المبنيّة في هذه drial جديرةٌ ليس فقط بالتأمل,
وإنما يتعيّن الحفاظ عليها كجزء من الإرث الثقافي الغنيّ الذي أنجزه الشعب العراقي.
pal الأبنية وأكثرهاء التي ممت وأنشئت في Spall كانت تقوم بها دائرة
أمور الأشغال العمومية: التي أشسها البريطائيون thar وأعمال هذه المديرية,
التي حدّدت السمات الفئية الرئيسة, وتنوّع المعالجات المعمارية في سير البنيان
وتطوّره. cll على جميع ممارسات الدوائر الأخرى المختصة بشؤون التصميم
والبناء, كدائرة الأوقاف, الدائرة الهندسية في spe المعارف وأمانة بغداد. وقد
استحدثت ane fabs هي معمار الحكومة. فأوكل إليه تصميم وتنفيذ أبنية
متعددة الوظائف, تلبّي حاجة الدولة الغتية. وتوالى في تسلّم هذا المنصب
معماريّون ومهندسون بريطاتيّون عقب احتلال العراق وبعد تأسيس gall وهم:
اتش. سي. ميسونء جي. بي. كوبر وجاكسون ومساعده باكستر. وهذا حتى نهاية
العام 1417 عندما تولّى أحمد مختار المنصب. وهو أول عراقي يشغله. ثم ألغي
المتصب. مع الأسف الشديد, في العام +148.
من ol المشاريع في العاصمة هو مجموعة أبنية جامعة آل البيت, ذاك
المشروع الطموح ذو المقياس الكبير, sly أثر على العمارة العراقية الحديثة في
كونه Jal صرح Ble يستغني عن الغناء الداخلي التقليدي. ونمت الممارسة البنائية في
عقد العشرينات عبر تداخلات وتقاطعات نهجويّة بين طرق البناء التقليدية وأساليب
العمارة الحديثة. وهكذا اتسم النشاط البنائي قي SMUT ليف الحديث, كما
أسهمت الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تلك الغترة بإيجاد أرضية
مناسية للانعطافات المعمارية الكبيرة. فالعراق كان [gy مركزه السياسي المرموق
كدولة مستقلة في الخارطة الإقليمية والعالمية, بعد انضمامه إلى duos الأمم
(1910), وذاك اتعكس على تطوّره المعماري.
ومن الأمور المهمة التي عجّلت في إرساء السياقات المؤثرة بالبيئة العمرانيّة في
الثلاثينات, كان وجود مؤشساتٍ خاصة ine بتنظيم العمل البناني وتحسين نوعيته.
ولم يقتصر عمل هذه المؤسسات على مواكية الجا :
اهتمت أيضًا في إبداء مقترحاتٍ وتوصياتٍ أفضت في النتيجة إلى Gav قوانين وتشريعاتٍ
لعبت دورًا أساسيًا في خلق وتنظيم البيئة المعمارية الجديدة كقانون البلديات الذي
شْرّعَ في العام 141 وقانون الطرق والأبنية في العام 191"0, ذاك الذي ساهم في
التكوين المدينيّ والعمراني في جميع المدن العراقيّة حتى الثماتينات.
ويتميّز هذا العقد في أن مُنتجه التصميمي نشأ عن تعاونٍ als بين المعماريين
والمصمّمين والبئانين والحرفيين (المحليين وغير المحليين): الذين كانوا أصحاب
القرار التصميمي المفضي إلى ابتداع «بانوراما» عمارة الثلاثينات. كما أفرز عقد
الثلاثينات ظاهرة جديدة لم تكن مألوفة في السياقات التصميمية: وهي ظاهرة البناء
وفق ما يُعرف بالبيانات المصوّرة. أي «الكاتالوغات», الصادرة في أوروباء ASB في
فرنسا وبريطانيا وإيطاليا. وانتتشرت موضة المكاتب التي Link بتقديم أنواع مختلفة
من التصاميم المعمارية المنشورة في هذه «الكاتالوغات», وكان يُترك للزيون حرية
اختيار التصميم الذي duly فيما يتكفّل المكتب المحلي بالتنفيذ. واّسمت هذه
التصاميم التي كانت تتّيع الأسلوب التوليفي بكثافة فائقة من العناصر الزخرفية
والمفردات المعمارية الأجنبية. وأخيرّاء تميّز abe الثلاثينات يظهور أحمد مختار
إبيراهيم في عام 1417 كأول مهنديين معمارئ Jase أكاديميًا. وأعقبه آخرون.
أمثال حازم Gol وجعفر علّاوي وعيد الله إحسان كامل car tog علي مظلوم وسامي
قيردار وغيرهم, ممن أَنْروا عمارة الثلاثينات وتخومها بتصاميم رائدة أسهمت في
تطور العمارة في العراق.
IRAQ
ARCHITECTURE IN IRAQ FROM \A\E TOY. VE?
FROM PRE-MODERNITY TO UNCERTAIN CHALLENGES - هو جزء من
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014
- تاريخ
- 2014
- المنشئ
- جورج عربيد
Contribute
Not viewed