مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 21)

غرض

عنوان
مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 21)
المحتوى
ANVAS1 SVuV OL NE UNLOBLINOUY
LNVART OVUV
وفي الأكاديمية الدولية في ‎glade‏ لخالد نحاس (2001) فإن استعمال ‎AF‏ 8
لبناء الحجر منها التقليدي ومنها المعاصر يثبت أن الحرفيّة ما زالت حيّة. هنا مرة
أخرى, يتم الجمع بين الطاقة السلبيّة واستخدام المواد والتقنيات التقليدية مع
وسائل الراحة المعاصرة.
ما زال تاريخ العمارة في فلسطين بحاجة إلى تدوين. وقد قام مركز المعمار الشعبي
(رواق) في رام الله بمسح ‎pile‏ للمباني التاريخية التي بنيت قبل عام 1988 في الضفّة
الغربية ‎digg‏ والقدس الشرقية. ويغطي العمل قرى وبلدات بأكملها منذ ١٠/ا1.‏
في المقابل, تم القيام بالقليل ‎Ley‏ يختص بعمارة القرن الماضي, خاصة بعد الاحتلال
الإسرائيلي. تربما يشكّل الخطر على التراث الفلسطيني, القديم والحديث, حدّة أكثر
من أي مكان آخر. إذ أن الاحتلال, والهدم المنهجي, يضاف إليهما في الآونة الأخيرة
عمران غير مسبوق, لهم تأثير هائل على نوعية البيئة المبنية. وبالتأكيد يجب أن
يشمل ‎Jaw‏ مباني القرن العشرين في فلسطين قصر جاسر في بيت لحم (1918),
بيت العلمي في أريحا )1414( بيت القطب للمعماري المصري سيّد كريم في
شعفاط )141( بعض أعمال هاني عرفات في نابلس في الستّينات مثل البلديّة وبيت
السلطيء مبنى حنانيا التجاري في وسط رام الله (اركبيلد, ‎)191/١‏ ومبنى الهندسة
في جامعة بيرزيت (فرانشيسكو مونتاناء ‎AIQAE‏
يضاف إليها ثلاثة مبان مهمّة: ‎Gud‏ الزهرة - أميسدور (1901) في القدس
الشرقية, من تصميم المعماريين جورج ريّس وثيو كنعان مع المهندس بغدسار
إردكيان. وقد بُني رمزيًا حول شجرة سنديان كبيرة. وفي الآونة الأخيرة, تم ‎aly‏
‏معلمين في رام الله من تصميم المهندس المعماري جعفر طوقان وفريقه. ويحقّق
كلا المشروعين اليسيطين أفضل محاكاة للموقع مستنبطين ‎dic‏ الإلهام والصقاء
والتأمل. مكوّنات المشروعين هي المناظر الطبيعية. وعمارة بسيطة من المواد
المحلية. في ضريج ياسر عرفات ‎(CV)‏ وهو مكان متواضع وملهم معاء يتقابل
جناح الصلاة والمدفن على جانبي المسار. وتبدو قاعة الصلاة مساحةٌ تأملِيةٌ من حجر
القدس ‎Apo‏ فقط بإفريز حُطّت عليه نقوشٌ قرآنية في حين تنعكس صورة المدفن
في مساحة من الماء. ‎Lil‏ صرح ومتحف الشاعر محمود درويش ‎(FIT)‏ فيقع على
تلّة حديقة البروة. ويتضمن الضريح, متحقاً. مسرحاً تحت الأرض ومسرحاً في الهواء
الطلق .
سوريا
تميّز العقدان الأوّلان من القرن العشرين في ‎Wow‏ بأعمال فرناندو دي ‎Laid‏ الذي
‎pio‏ محطة سكّة حديد «الحجاز» في دمشق ‎(HAI 196A)‏ وجامعة دمشق
‎(14th 1407)‏ كما ‎jy‏ المعماري عبد الررّاق ‎ale‏ صاحب مبنى مياه الفيجة.
وما لبث أن قام قندق أورينت بالاس لأتطوان ‎19h) Cu‏ -#*191), وهو مينى
حديث العمارة في المدينة, يتماشي مع المدرسة العقلانية الفرنسية لأوعست
بيريه. ‎tal‏ ميشال إيكوشار, المعماري ومصمّم المدن الغرنسيء فقد صمّم ‎alll‏
‏من المباني ‎date‏ أحدهما بمناسبة ترميم قصر العظم في العام 191*1, إذ أضاف
متنزلًا على أعمدة حديث الطابع لمدير المعهد الفرنسي الذي كان قد أنشن ‎‘aso‏
‏في الوقت ‎tind‏ عمل إيكوشار على تصميم المتحف الوطني في دمشقء الذي
أنجز في العام ‎,145٠‏ وقد ‎Sar‏ بين رصانة العمارة السورية القديمة وبساطة
العمارة الحديثة. واستمرٌ البلد ينعم بصناعة البناء مزدهرة ‎Gis‏ السئينات. فمن
تلك الفترة. ظهرت بعض التصاميم المتميّزة لمعمارئين مصريّين أمثال مصطفى
شوقي وصلاح ‎yah)‏ لاسيّما المستشفيات في دمشق وحلب وحماة. ثمّ عمل ‎olay‏
‏طيارة ونوفل كسراوي على تصميم عمارة سكنيّة ‎HU‏ الغنون الجميلة في دمشق
(1974-*191/1), وهو ‎Jal‏ مبنى لشقق دوبلكس في اليلاد.
عندما ‎dl‏ النظام السياسيّ الاشتراكيٌ هذه المهنة وأفسح المجال أمام الشركات
الكبيرة التي يديرها الجيشء كان ‎og)‏ الخطوة الوقع المدمّر على جودة العمارة
في البلاد. على ‎coil‏ قرّر العديد من المعماريين مثل نوفل كسراوي الانتقال إلى
المملكة العربيّة السعوديّة ولبنان والكويت. مع ذلك, فضل آخرون اليقاء واستطاعوا
إيجاد هامش للمناورة: فكان للمعماري يوسف أبو حديد أعمالًا رائعة في ‎«Gaines‏
‏كوزارة التعليم العائي ومقرٌ شركة التأمين السورية )1441( ولبرهان طيارة ‎auls‏
‏الهندسة المعماريّة في جامعة دمشق. وقد حصدت مدرسة شغراوية الابتدائية في
السويداءء التي ‎ald‏ بحجر البازلت المحليَ في العام ‎199٠‏ على يد الإخوة مهناء
جائزة الآغا خان, لكنّها لم ‎and‏ في ‎che]‏ طرق البناء التقليدية.
من بين المباني المتميّزة التي رأت النور حوالي العام ‎٠٠٠١‏ في دمشقء تذكر
مدرسة ومسجد الشيخ ‎pay‏ الدين الحسني لوائل السمهوريء وتتكون من مبنى يعد
تسعة طوابق مع برنامج تعليم كامل للعلماء والدعاة ‎all‏ بتكليف من الأوقاف
الخيرية. ويعكس المشروع هذ! الوضغ الذي بلغته هذه المهنة في التفاوض بين
المعمار وصاحب المشروع حول الطراز المعماري وأنواع فتحات النوافذ.
ترجمته عن الإتكليزيّة نجلا رعيدي
الذي صمّمه كاظم كنعان. ويُعدٌ مطار ‎Leal Gorn‏ والمدينة الرياضيّة, وكازينو
لبنان, والقصر الرئاسي من بين العديد من المشاريع العامة, فصارت ‎laghd‏
‏على طموح السلطات وعزمها على إعطاء البلاد ‎thas bog‏ وعلى الأرجج أنّ وزارة
الدفاع لفوغنسكي وهنديه (1918-19416). بالإضافة إلى معرض طرابلس الدولي
الذي ‎dodo‏ أوسكار نيماير في العام ‎AGT‏ ومقرٌ مؤسسة كهرباء لبنان لمجموعة
‎aw‏ (191/5-1970) تندرج على قائمة النماذج الأفضل تعبيرًا عن العمارة العامة
في ذلك الوقت.
عندما ‎jy‏ الانشغال بالهويّة الإقليمية في منتصف سدّينات القرن العشرين:. أعيد
اكتشاف الموادّ المحلّية مثل الحجر الرملي, وكثر انتشار الباحات الداخلية. فشملت
أعمال عاصم سلام في تلك الفترة ‎Lull‏ الحكوميّة في صيداء ومسجد الخاشقجي
)1970( المشهور بجدرانه من الحجر الرمليّ يعلوها سقف معدّد الأوجه من الخرسانة
وهو تصميم حديث للقبّة.
سبعينات القرن العشرين وتمانيناته
إلى جانب عدد قليل من الاستثناءات, كتصميم مبنى «إنترديزاين» لخليل خوري»,
تطوّرت معظم عمارة السبعينات بعيداً عن الإبداع, فأضحت وكأنها ترجمة مباشرة
لخرفيّة قانون البناء. فكثرت الشرقات الطوليّة المستقيمة التي تلتفٌ حول ‎ole‏ مملّة
الطابع كنتيجة لمحاولة استثمار المساحة الإجمالية التي يسمح بها القانون. وعليه,
تمّ التخلّي عن المنص التجريبنّ الذي طُبعت فيه الغترة السابقة.
إعادة الإعمار في تسعينات القرن
العشرين:ء وما ‎Lait‏
مع أنّ عمليّة البناء استمرّت طوال فترات الحرب التي عصقت يلينان بين عامي 191/0
و1949 ؛ كان ‎UV‏ من حصول قطيعة معيّنة مع الماضي. فالقترات المتقطعة من
الاضطرابات التي هرّت البلاد تستبت بدمار هائل. ‎Bg‏ كان قلب بيروت مسرخا
للمعارك الضارية, نبئقت أحياء جديدة الضواحي بين 4 وضحاها. وسرعان ما بلغ
التوشع العشوائي تلك المناطق المحمّية تسبيًا حتى ذلك الوقت من الزحف ‎Casall‏
‏السريع. فكانت النتيجة خسارة وخيمة للتوازن بين المناطق المدينيّة والريغيّة, فيما
عانى نسيج المناطق الريفية غزو المباني ذات الطابع المديني, والتي غالبًا ما فرضت
وجودها المتنافر على المنحدرات الجبليّة.
بعد الحرب. أثارت إعادة الإعمار وإعادة تطوير المناطق المدينيّة المسألة
المعقّدة المرتبطة بالهوية. فقد عادت المسألة لتطفوٍ على السطح بعدما ‎teil Glo‏
‎als‏ بالشكل المناسب في ‎gol‏ الطفرة الثقافية في خمسينات القرن وستيناته.
إلا ‎bell‏ هذه المرّة لم تجد لها حلّاء بل تكتّفت بسبب موجة ما بعد الحدائة المتأخّرة
من ‎der‏ والحئين إلى الهويّة الوطنيّة المهددة. في ‎Lim‏ الإطار, برز اتّجاهان: ‎Bei‏
‏مستشرٍ يقوم على التسلّح بالتكنولوجيا المتطوّرة, وهو محاولة يائسة ‎Gia‏ بركب
بقية العالم, ونهج آخر يستعين بعناصر من التراث لا تعدو سوى تذكير بفقدانه.
لحسن الحظء ظهرت اتجابعات أخرى خالية من التصريحات السطحية, تعكس ‎Ll‏
‏يمكن وسمه بالحدائة المرتبطة بالمكان, على غرار مقرّ بنك عوده الذي صمّمه كيقن
داش وانتهى تنفيذه في العام 1+ ‎Lal f+‏ مبنى ‎«CMA-CGM‏ وهو من تصميم مكتب
نبيل غلام ‎:)1١1١-1٠-0(‏ فعبارة عن ثلاثة كتل من الزجاج المزدوج تتميّز بمعالجة
خاصة لأنحانها المختلفة لحمايتها من الشمس, وقد نجح مع منحاه التحديئي بالائتماء
للنماذج التي تعود لخمسينات القرن وستيناته.
لا تزال العمارة في لبنان تتعافى من الآثار التي خلّفتها الحرب, مع أنّ الضرر
في هذه الأيّام يطال المستوى النفسي أكثر ‎dio‏ المادي, قد فقدت الكثير من ثقتها
السابقة؛ ونتيجةٌ لذلك تراها تنجرٌ في الكثير من الأحيان إلى اختيار الأمان في التقاليد
المعتادة.
وتلحٌ الحاجة ‎ell‏ إلى الحرص على البيئة المدينية والطبيعية والعمل على
تأمين حيّز عام, بدل الاستناد على المراجع النمطيّة السطحية أو المزايدة في
«لبننة» التصميم.
الأردن
تأشّس الأردن كبلد مستقل في العام ‎14TE‏ بعد أن كان تحت الحكم العثماني ‎fede‏
‏من ولاية سوريا وعاصمتها دمشق. وقد سكن الأردن موجات من المهاجرين. وتزايد
العدد بسرعة كبيرة مع وصول الغفلسطينيين في العام 1988 والعام /19431. وقد
استغادت ‎glas‏ من الطفرة النغطية في السبعينات وفي وقت ‎God‏ من حرب الخليج
في العام ‎,196٠‏ ومرّة أخرى من الطفرة النفطية في العام ++
عمارة عمّان في الغالب من الحجر المحلّي. من عماراتها المميّزة في أوائل
الثمانينات, مجمّع الرباط السكني لبلال حمّاد الذي يوقّر صفات التفاعل والعيش
المشترك بين الجيران وينتمي إلى العمارة المعنية بالأداء أكثر ‎aio‏ بالأسلوب.
في قرية ‎SOS‏ في العقبة على ‎paul‏ الأحمر (1941-1984) استخدم جعفر طوقان
المهارات المحنّية في بناء الحجر بالاضافة الى بعض الجسور من الخرسانة سابقة
الصب عند الحاجة, كما استعمل تقنيّات تهوية بسيطة.
وقي العام ‎2٠-1‏ شهدت عمّان مشروعاً يمكن أن يوصف عمانياً بامتياز. هو مركز
بريّة الأردن من تصميم عمّار خمّاش. يجثم على تلّة شديدة الانحدار في جبل ‎colds‏
‏ويندمج ببساطة في المحيط من غير ‎Shai‏ ودون إشارة خرفية متوقّعة لانتمانه الى
المكان. ويطبّق المشروع مبادئ ‎dale]‏ التدوير مما يدل على أن العمارة الجيدة لا
تحتاج إلى أكثر من ذلك.
تاريخ
2014
المنشئ
جورج عربيد

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed