مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 37)
غرض
- عنوان
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 37)
- المحتوى
-
لهت 00508
OVEV ا عن
Allee Lai التطوُرٍ في المنطقة الواقعة تحت الحكم الإسبانيَ فلم تكن على قدمٍ من
المساواة, ويعود السبب في ذلك إلى القطيعة التي نتجت عن الحرب Ela في
إسبانيا. مع ذلك تجدر الإشارة إلى عدد من المباني البارزة في المدن الشماليّة
الرئيسيّة. كتطوان ووادي العرائش ومليلية, وهي تعود إلى عشرينات ذلك القرن.
من أريعينات القرن إلى سبعيناته
في نهاية الحرب العالميّة الثانية التي طبعت رمزيًا بإنزال القوّات الأميركيّة, لجق تور
ملحوظ بالإنتاج المعماري على امتدادٍ ais SIMI وعلى غرار التغيّرات التي
طالت التتّارات الفكريّة والأساليب المعماريّة IT تميّزت الإنجازات الجديدة خلال
الخمسينات بطابع حديث ومعاصر تمامًاء وقد خلت من التزيين والزخرفة. tal التأثيرٌ
الأجنبيَ فكان ile لاسيّما في بعض المدن LUIS البيضاء أو ميناء ليوطي (القنيطرة
راهنا). ونذكر من المعماريّين البارزين الذين واكبوا ذلك العصرء جان فرانسوا زيقاكو,.
وإيلي أزاغوريء ودومينيكو «gill وألكسندر كورتواء وليوناردو موراندي وغيرهم.
لم تخل تلك | Lb! من طرح مخطّطات توجيهيّة جديدة وعصريّة, تعود
للمعماري ميشال إيكوشار وفريقه, الذي أولى مسألة الإسكانٍ الجماعي اعتمامًا
خاضًا. في الواقع تضاعقت في السنوات الأخيرة للوصاية عمليًا اءِ مساكن جماعيّة
للأوروبتين والمغاربة على Jo سواء. حين جرى أيضًا Steiel نسيج إكوشار كح
تخطيطنٌ Gag إلى احتواء الأحياء الفقيرة. ما لاشكٌ فيه أنّ هذه النزعة تراجعت بعد
الاستقلال في العام 19401., لكنّ العمليّات التي سبق إطلاقها في بداية الخمسينات
استمرّت في التطوّر والتكتّف لعدّة سنوات لاحقة.
[Sy الزلزال الذي ضرب أغادير في العام 1941١ الغرصةً التي دفعت المغرب
إلى خوض أوّل عمليّة إعادة إعمار شاملة. في الواقع, تعود عمليّة إعادة بناء المدينة إلى
مجموعة من المعماريّين الحداثيين الشباب. لاسيّما من الدار البيضاء والرباط. الذين
وجدوا الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال هذه الميادرة الشاملة التي أطلقت في
المغرب المستقل. وخير شاهدٍ على تلك الحقبة هي التخطيطات المناظريّة والمباني
العامة التي أنجزتها ss من المعمارتين Ute مراد بن ميارك إيلي أزاغوري, أرماند
أمزالاغ. هنري تستمان: رافائيل موريتي. جان فرانسوا زيفاكو وآخرين.
بعدها في الستّينات. انتشرت مباني المدرسة الوحشيّة على نحو لافت في المدن
الكبرى؛ في حين كانت العمارة لاتزال تتميّز بالطابع المواكب لما كأن يُنتج في أماكن
أخرى من العالم. 1
شكّلت أواخر السئّينيات Gly فترة AUG طبعتها تغيّرات اجتماعيّةٌ جذرية
ترافقت مع الهجرة الكثيفة لليهود المغاربة من جهة, والأوروبتين الذين كانوا لايزالون
متواجدين thus في المدن المغرتية. من جهة أخرى. وفي السبعينات ساهمت
مغربةٌ الاقتصاد, إلى جانب مختلف الأزمات الاجتماعية والسياسية, في عرقلة fal
في البلاد. ومع أن الإنتاج المعماري لم يتوقّف في ذلك الوقت إلا Lots ail كثيرًا.
من سبعينات القرن إلى ثمانيناته
jy في هذه الغترة برنامج التعديل الهيكلئء مع ما LH عنه من تخفيض الإنفاق العا
فتراجعت نسبة استثمارات الدولة على نحو ig phe فيما اقتصرت مشاريع المنشآت
الكبيرة في ذلك الوقت على عدد محدود, لا سيّما قي مجالات معيّنة كالتعليم أو
الصحّة, وهي التي كانت Shes المشاريع المعماريّة الهامة.
المغرب العربي
مئة عام من العمارة في المغرب taps
لمحة تاريحيّة 2015-1916
في Gal الأمر, AY من التذكير بتنوّع بلدان المغرب العربيّ الخمسة. التي تُعرف
بالبلدإن المغاربيّة, من حيث التاريخ الحديث والتطوّر السياسي: مع ما كان لحجرّي
الأساس هذين من تأثير على تطوّر الإنتاج المعماري خلال القرن الماضي. وفي حين
يسهل تحديد نقاط متوازية بين المغرب والجزائر وتونس في هذا السياقء ¥ سيّما
خلال التصف الأوّل من القرن العشرينء يبقى تاريخ موريتانيا من Rep وليبيا من جهة
أخرى, مختلقًا من حيث منجزات هذين البلدين في مجال التنمية المدينيّة: من دون
أي مجال للمقارنة مج كلّ ما شهدته الدول المغربيّة الثلاث الأخرى.
المغرب
عبد الرحيم قاسو
شهدت العمارة في المغرب العربيَ خلال القرن العشرين تطوّرًا ملحوظًا على
مستوق الاتجاهات الهامّة التي سلكتها. ويُقسم هذا التطوّر إلى خمس فترات واضحة
المعالم:
أواخر القرن التاسع عشر ube الوصاية الفرنسية-الإسبانية في العام ؟91!
تتميّز هذه الفترة بظاهرتين, تمثّلت الأولى في التحوّل الجذري الذي طال المجتمع
المغربيَ على أثر احتكاكه JS) ما هو أجنبي. خاضّة في المدن الساحليّة. وقد شهد
هذا العصر انتقال عدد من JEU! الأورويئّين للعيش في المغربء وقيام العديد من
القنصليّات والهيئات الدبلوماسيّة التي تتنافس على بسط هيمنتها السياسيّة. في
الوقت ذاته, كانت شرارة التغيير والتطوّر قد بدأت تسري في هذا البلد الريفي إلى
Jo كبير إنّما المتميّز Gacy المهمة tl) مدينة قديمة تعود إلى ما قبل عهد الوصاية).
وقد eo) هذا التطوّر على dog الخصوص باعتماد تقنيّات البناء الجديدة, كالهيكل
المعدني وأسقف العقد المبنيّة من طوب, إلى جاتب ظهور بعض المنشآت بحلّة
عصريّة, كالمواتئ والجمارك والمستودعات وغيرها.
من عقد القرن العشرين الثاني إلى otis VI
في العام AIT ؤمّعت معاهدة الوصاية مع إسبانيا وفرنساء iTS الهيمنة الأوروبية
رسميًا على إحدى الدول الأفريقيّة الأخيرة التي كانت لاتزال gan بالاستقلال. وكانت
السيطرة واضحة لا سيّما في المجالين الاقتصادي والعسكري. Lal من الناحية
المدينيّة, فتميّزت هذه الفترة بإدارة قويّة, إلى ule إدارة المخزن التقليديّة. وصارت
نقاط الاختلاف واضحة جدًا بين المنطقة الخاضعة للسيطرة الغرنسية, وتلك الخاضعة
للحكم الإسباني؛ ومدينة طنجة المحتكمة للسلطة الدوليّة. لكنّ التوجّه بقي نفسه.
حيث تم تعبين ممثّل للمدينة, اختير في معظم الوقت من السلك العسكري, يغرض
سلطته على الباشاء الممثّل المحلّي للسلطان.
يُعتبر هيوبرت «ood المقيم العامٌ الفرنسيّ في المغرب ELT إحدى
الشخصيّات الهامّة من دون منازع في تلك الحقبة. فقد أطلق سياسة طموحة محورها
الحفاظ على الثقافة المحلّية. وإنشاء مدن جديدة وحديثة. فأحاط نفسه بمجموعة من
المحترفين, بعضهم من المتحف الاجتماعيّ في باريس. في هذا السياق, استعان
thts بالمخطّط المدينيَ هنري بروست لإنشاء Jal هيئة تُعنى بالقضايا المدينيّة.
وبدءًا من العام 1910, وضع بروست المخطّطات التوجيهيّة للمدن الرئيسية,
كالدار slau! الرباط, «wuld مكناس ومراكش. في الفترة نفسهاء poly إطلاق
مصلحة الفنون الجميئة في حماية المواقع الأثريّة القديمة المجاورة لتلك المدن
المصممّة thas طبعت تلك الحقبة Gogo عارمة من البناء ما uty أن أعاقت الحرث
العالميّة الأولى زخمها. ففي ذلك الوقت, انطلقت ورشة ضخمة في البلد: AUl حولها
المعماريون .ومهندسو المناظر الطبيعية والمهندسون والبثاؤون والحرفيون...
باختصارء نشط في تلك الفترة مهنيّون من أفاق وجنسيّات مختلفة, منهم الإسبان
والإيطاليين والفرنسيين واليونانيين والجزائريين والتونسيين.
وعكست الابتكاراث المحلّيةً مجموة المحاورات الأسلوبية, كالانتقائية, والعقلاتيّة
الكلاسيكية؛ و الآرت نوفو, Gly الموريسكي. وفي وقت God ظهر الآرت ديكو,
والنظريّة اتوظيفيّة والعقلانيّة الحديثة... Cushy هذا التنوّعٌ حرّية الإبداع التي
طبعَتٍ الأراضي الجديدة uae وأتقن جيل من معماريّي المدينة مختلف الأساليب
بغية الاستغادة من تلك الحرّيّة. وؤلِد إذ ذاك نوعٌ جديدٌ من العمارة متكيّف مع هذا
السياق. فعمد العديد من المعماريين. أمثال ماريوس بوير, وأوغست كاديت.
وإدموند بريون, وألدو مناسيء وهيبوليت ديلابورت وغيرهم, إلى مضاعفة ابتكاراتهم
إلتي ced عن إبداع متزايد, ماعكس alle مميّرًا من الدينامية والحيوية. شهدت هذه
الغترة أيضًا Laas عددٍ من الإنجازات «المفضّلة» بحسب متطلّبات السكان المحليّين.
مثل Go الحبوس في الدار البيضاء, أو ديور الجامج في الرباط, وقد أبصرت التوز على
يد ألبرت لابراد. وأوغست كاديت وإدموند بريون Abe العشرينات: إلى wile بعض
المدن العمّاليّة الواقعة على مقربة من المناطق الصناعيّة أو في مناطق التعدين,
أحياء مثل لافارج في الدار البيضاء أو «أو سي بي» في بوجنيبة. - هو جزء من
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014
- تاريخ
- 2014
- المنشئ
- جورج عربيد
Contribute
Not viewed