مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 39)
غرض
- عنوان
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014 (ص 39)
- المحتوى
-
VISINTL
SaUHOVAN GVuY
تونس
عدنان الغالي - زبير مهلي
في مطلع القرن العشرين, أعطت تونس المعماريّين من كافة أتحاء العالم فرصة
ذهبيّة. فقد شرّعت أبوابها كمختبر في الهواء الطلق استقطب Adio المشاريع
المستثمرين وأصحاب المشاريع المتحمسين, وشهدت البلاد تحوّل الخيال الغربن
إلى حقيقة على امتداد أراضيها.
مطلع القرن العشرين
وصل معظم هؤلاء المعمارتين حاملين راية تطبيق “أسلوب المنتصر" فراحوا
يعرضون أفكارهم التي حملوها معهم من الجمهورية الفرنسية. Lad كان من هؤلاء.
وهم gel تأسّسوا على ads الفنون الجميئة. إِلَّا أن غرقوا في بادئ nal في
LU النيوكلاسيكي الأكثر جمودًا. تكنّهم عادوا وأدخلوا تغييزًا Hyde في أساليبهم
المعماريّة. بعد أن وقعوا تحت تأثير روح المكان.
وكأن للتراث والغنون المحلّية, التي كشف المستشرقون عنها ately اكتشافها
الغناتون الرسّامون أمثال بول LS وأوغست ماكي في سياق بحثهم عن alll تأثيزا
قويًا على مصممي المشاريع وأصحابها ما إن وصلوا إلى تونس. لم يعد الموضوع
مرتبطًا بإنتاج نماذج معمارية مستوردة من أوروباء بل بالسعي لإعادة استخدام
العناصر الزخرفيّة المستمدّة من المضمون المعماري المحلي. Ate رأى النور
أسلوب عرف بالطراز Land المعرّب أو أرابزنس. وعلى الرغم من التقد الذي لاقاه
هذا الأسلوب لاعتماده polis شرقيّة الطابع, دامجاً في مرحلته الأولى بين المآذن
وأبراج الساعات في مباني البلديات, فقد راج كثيرًا وتحوّل إلى علامة تتميّز بها المخيلة
والمدن التونسيّة على A> سواع.
Lie التوليف, الذي ظهر في أوروبا في منتصف القرن التاسع عشر, عرف حياة
Guilt في تونس, حيث ظهر glee عديدة كانت عبارة عن منشات توفيقيّة هجينة يفترض
بها نقل التأثيرات المختلفة التي يحملها ane "الوصيّ الحامي". وبالتالي: عكس هذه
التوليف £55 Jol الكتلة السكانيّة الهجينة في المدن الكبرى. Lal قي مدينة تونتس
على وجه الخصوص, فقد خالط التوليف الفنّ الحديث المسمّى Lad "ليبرتي". فازدهر
في مشاريع القطاع الخاص وأثمر في العاصمة جواهر Blane
عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى, ظهر الطراز العالميَ الموجود أساسًا في
أسلوب الآرت نوفو بمميّزاته الإبداعية وتحرّره من المراجع التاريخية. وسرعان ما py
الرغبة في التميّز gM المعمارت ن واصحاب المشاريع خلال هذه الفترة من Glyphs
القرن, cubed التفاصيل الزخرفيّة الموروثة عن العقود الأولى تبطل أكثر فأكثر. ولم
: هذه الوثبات ليكون سهلاء Vol الفرص التي أتاحتها الخرسانة المسلّحة
وأنظمة البناء بالهيكل الصلب والبنية الداعمة, فقامت المباني ذات الواجهات الصقيلة
والهندسة الرصينة والبسيطة في المدن الرئيسية. él تصاميم هذه المياني الجديدة
تقأة من الطابع الكلاسيكيّ لسابقاتها (188-:191), ٠ يقي المعيار في iL
الواجهات وتناسقها. لكنّ الزخارف صارت منمنمة جدًا أو اختفت تمامًا. في الواقع,
تبدو المياني أشبه بتراصف من الفراغات أو الأحجام البسيطة, فالأولوثة للامتداد
الأفقي, والانطباغٌ بارز بغضل تقوّس الشرفات المحدّد وتراتب النوافذ الدقيق. في
هذا المشهد المدينيَ, ظهرت أبراج الزاوية والنوافذ البارزة مشطوبة الزواياء . التي
تطفو فوق زفرات شاستغعة, متبعة نمط المعماري الفرنسي ميشيل رو سبيتز
تلاثينات القرن العشرين
تتشر التمط المسمى تمط "الباكبو" المنسوب بشكله إلى البواخر, والمستوحى
من الآرت ديكو, قشهدت المدن في المنطقة التي كانت تُعرف في ذلك الوقت ب“الإيالة
التونسية" قيام منشآت مستقيلية الطابع حازت إعجاب الصغار والكبار, حنّى Ig
استقطبت الزيارات aisle استمرّت مشاريع الثلاثينات في مواكبتها أعمالا
أخرى من مخلفات ما يسميه الفرنسيون تمط "العصر الجميل" أو belle-époquo
واستمرّت في الازدهار في أنحاء البلاد. على الرغم من انتشار العقلانية المعمارية
في ذلك الحين. فقام المعماريون الإيطاليون بتطوير تلك النزعة العقلائيّة, المدعومة
من الدوتشي موسوليني, والتي تشكّل فخر "EUR 42" Gall في روماء مسلّحين
باستعادة الدبلوماسية الإيطالية اهتمامها برعاياها. فشكّلت التاريخانيّة إلى جانب
"النوفيتشينتو” الميلانيَ والآرت ديكو بالأسلوب «Ua! انتعاشًا للإنتاج العقلان
في فترة ما بين الحربيّن العالميّتين. على هامش هذه النزعة المدينيّة الرسميّة
انتشرت على مشارف المدن الكبرى المكتظة, الأحياء غير الرسميّة الأولى opal"
اندلعت بعدها الحرب العالميّة الثانية, وجاءت بأهوالها تعلّق هذا المختبر
الإبداعي الذي لا يعترف بحدود زمنية ولا بدكتاتورية الأساليب. وسرعان ما بلغت
الحرب أبواب تونس حاملةٌ أوزارًا من التعاسة والخرابء فكانت آثارها ABS على
البلاد. بعد الصدمات المتاتية عن الاحتلال الألماني وعن قصف الحلفاء في العام
"148 أإسئُؤنف الإنتاج. تحت وصاية bus المصابة في صورتها العامة وسلطتها
الإمبراطوريّة. كان من الضروري [de إطلاق عمليّة إعادة البناء بسرعة, وبشكل ملائم,
إنّما من دون ail إمدادات ماليّة.
ستينات القرن وسبعيناته:
الاستقلال
عقب الاستقلال, SESE As إجراءات وتدابير أساسيّة slid مشاريع جديدة. ساهمت
الرهانات السياسية والإعلامية لهذا البرنامج في تثبيت سيادة الدولة الجزائرية الفتيّة
ونشر صورة الحداثة فيها. aged بإنجازات ضخمة, دلالة على انتشار السلطة, إلى
معماريّين ذائعي الصيت, أمثال أوسكار نيماير صاحب مشروع جامعثئي قسنطينة
والجزائر (AVI) وملعب 0 جويليه الأولمبي, ما JED نقطة تحوّل في إنتاج البيئة
المبنيّة. Lal فرئاند بويون فتولّى تنفيذ البرنامج السياحيّ الشامل الذي أطلق dis
أواخر الستّينات على كامل الأراضي الجزائريّة. فجاء العديد من الغنادق التي رسمها
انعكاشا لاستعاراته من التراث المعماري المحلّي والمتوشطي, كمجمع ماتار في
تيبازة )1974( وفندق قورارة في تيمومون Grids (14V1) مزاب في غرداية, فكان
أشبه يترجمة لمنطق التهجين والتأثيرات المشتركة. وإذ أغفلت هذه المشاريع عمدًا
الطابع Cobalt لفندق الأوراسي (*1971-"1/ا19) القائم في الجزائر العاصمة, فقد
cal تعبيراً عن الظروف التي سادت خلال فترة إنجازها.
ثمانينات القرن وتسعيناته
تميّز المشهد المعماري خلال الثمانينات بظهور عدد من المباني ذات المكانة
المرموقة. نذكر من معالم مدينة الجزائر UI تُعبّر بشغافيّة عن التوجّهات المعمارتة
في تلك الحقبة: مجمّع رياض الغتح (SUI والتجاري ونصب الشهداء اللذين دشنا في
العام 1986 بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين للاستقلال, ثمّ قصر الثقافة AAAS)
والمكتبة الوطنيّة في الحامة )1998( وفندق سوفيتيل )19490( ولو كان هذا الإنتاج
على Alo بغترة ما بعد الحداثة المعماريّة ويقترب من النزعة التي سادت في نهاية
القرن العشرين, فإنَ بعض الإنجازات كمسجدي هيدرا وتالة عمارة, تبقى صدى لشكل
من أشكال التهجين المعماري الذي يجمع بين المتطلّبات العصريةٌ والخبرة المحلية.
من العام 20٠١ إلى THE
هل يكون القرن الحادي والعشرين uae جديدًا؟
بدأ القرن الحادي والعشرين بإنتاج معماري متعدّد ومتنوّع. في مدينة الجزائر, جمع
المقرّ الجديد لوزارة الشؤون الخارجية (2010) روح الحداثة بالتفاصيل الموريسكيّة.
ويعود الفضل بذلك إلى المعماري حليم فايدي. ويعود للمعماري end أي
agus إعادة تأهيل مبنى الكاليري الجير, كاثيري دو فرانس سابقاء « 416 1) في
شارع العربي بن مهيدي في العاصمة, محوّلًا lif إلى متحف aU الحديث ATV)
قبالته قام مبنى الاستوريال (TIT) المتميّز بأسلوبه المعماري LAU! الذي يندمج
مع الطابع العام السائد في الشارع وينساب مع إيقاع الواجهات القائمة. Gf واحد
من مشاريع المعماري العربي مرحوم, صاحب مشروع مكتبة عين زابودية (T+)
والمشروع الملحق irl القديم لمركز باستور في مدينة الجزائر. واستمرّت هذه
المشاريع الضخمة تتضاعف يومًا بعد يوم, مع بناء أبراج مركز Lal قي وهران أو
المركز التجاري الجديد في باب الزوّار شرق مدينة الجزائر. - هو جزء من
- مختارات من عمارة العالم العربي 1914-2014
- تاريخ
- 2014
- المنشئ
- جورج عربيد
Contribute
Not viewed