عبد الجواد صالح: سيرة رجل نذر عمره لفلسطين (ص 12)
غرض
- عنوان
- عبد الجواد صالح: سيرة رجل نذر عمره لفلسطين (ص 12)
- المحتوى
-
إلى شبابناء الذي لم يعش زمن عبد الجواد صالح ولم يسمع باسمه
الركه أهدى سيرة رجل جَقْل من حب وطنة رسالة عمرلا تتقضئ ي» لتكن لكم
مثالا وقدوة.
يحكي هذا الكتئب ويوثق باختصار سيرة عبد الجواد صالح (2025-1931)؛ وهو شخصية وطنية
مستقلة تركت أثرأ عميقاً في مسيرة النضال الفلسطيني. أمضى أكثر من سبعة عقود من حياته
مناضلاً في سبيل قضيّة شعبه المظلوم والباسل في آن معاً. فمنذ شبابه اليافع. يوم كان كشافاً
من كشافة البيرة يساعد اللاإجئين الذين هُجَروا قسرأ عام 1948. وحتى انسحابه الشجاع. وهو
في التسعين من عمره. من عضوية المجلس المركزي الفلسطيني مطلع عام 2020؛ احتجاجاً على
ما آلت إليه أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية. ظلّ عبد الجواد صالح
وفيا لمواقفه المبدئية. صادقا مع نفسة. وملتزماً بقضية شعبه حتى آخر لحظة من حياته.
لقد كان رجلاً استثنائياً؛ واحداً من قلّة من الشخصيات الوطنية التى عُرفت بجرأتها وصراحتها
وصلابتها في مواجهة الظلم. مهملا كان مصندرةة أكان غندؤا غاهما أم أخاأ خبالاً. وقد عرف بين
النامن يعمق التزامه. وصلابة مواقفه» ونظرته الاستشرافية واسعة الأفق. هذه الخضصال يدركها
جيلاً كاملاً ممّن عاشروه أو شهدوا أفعاله أو سمعوا عن أفكاره وأعماله.
استمد عبد الجواد صالح. جرأته وشجاعته. من طفولته التي تأثرت بأمه عزيزة الحاج أمين (أم
العبد)؛ تلك الأمّ الفلاحة الاستثنائية. التي غرست في نفسه ومنذ نعومة أظفاره فكرة العدالة
وحب الأرض والانتماء إلهاء وأسبمت بدور محوريّ في تشكيل وعيه المبكر: إحساس عالٍ بالكرامة
وحب لامتنادٍ للأرضء ورفضٍ للقبر والظلم أيَأ كان مصدره. لقد كان الأمرهكذا دائمًا. حتى آخر
رمق قي حياتة.
قضى عبد الجواد صالح الشطر الأكبر من مسيرته السياسية الطويلة خارج المظلات الحزبيّة
والفصائليّة. بعيداً عن الأطر التنظيمية التي تُقيّد الفرد وتصهره في مجموعبا. وظلَ طيلة حياته
مؤمناً بمبادئ الوحدة العربيّة والعدالة الاجتماعيّة والحريّةء متمسّكاً بهاء ووفيّاً لقيمها. ورغم
ايمانه بالتعددية وحرية الرأى. وتقديسه للوحدة الوطنية وبدعده عن التعصبء. فقد رفض اعتبار
الرأي الذي يسوّغ التفريط. وجهة نظر ضمن إطار التعدّدية. ولهذا تميرّت مواقفه السياسية
بالحدية والغضب في مواجهة فنا أغقيرة ظلهلاً أوخياقة أو فسناق! أو ققتصيرا
وتؤكد سيرة عبد الجواد صالح على الدور الحاسم للفرد القائد في صناعة المشهد السيامي.
والتأكيد على صِحّة مقولة «كما يكون القادة يكون الرجال» في مواجبة مقولة «كما أنتم يولى
عليكم». فقد وجد عبد الجواد صالح نفسه في موقع مسؤولية تاريخية؛ منذ أن تولّ رئاسة بلدية
البيرة في شباط/فبراير عام 1967: إي قبل أربعة أشهر من وقوع البيرة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
11
7 طثآبي لعمموه5 2 !
عحببببببب ب اج [#آ#آ#ا1اا 1 - تاريخ
- 2025-12-08
- المنشئ
- صالح عبد الجواد
Contribute
Position: 73499 (1 views)