الطليعة : عدد 301 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 301 (ص 3)
- المحتوى
-
إمادة العلاقات مع نظام
1 وحؤما 1 6
5 ديفيد في مصر لا تفسيرله
7 ا التنفيم ثانية من احل مشروع
' 5 ق ع 7 ينأ وادارة كأمب ديفيد الذاتية
ع لد" لمر 0 وللحق نذكر ان حكام الاردن
عا 3 طنو ثرا هذا الامر بصراحة ٠ وكذلك
: ع 5 الذين ما انفكوا
1 .يرون ولءهم التام لكامب
24 دبفيه ٠
5
ان عا رزيل ببن "الحوار " وبين مشروع
- 5 ببإان وكامب ديفيد ليست سوى
: يدارلة لخداع النفس او خداع
كسا بير :87 |رخرين وهذا هو الارجم ٠
”00م إن بعض اصحاب هذه
سوير ليداولة يكتفون بالحديث عن
“] “زحوار" مع الاردن ٠ولا يقولون
الاىى. ل أل بي واحدة عن غرض هذا النحوار
الحديد,ان) ل لاعن سبب هذا التوافق الزمني
1 6 ين الاعلان عن مشروع ريغان
ل ركتثانهم فحأة أن بيننا روابط
3 أريخية وصلات نسب وكفاح ٠
نحن لم نكتشف هذه الروابط
بل مشناها ونحرص على تعزيزها
1 :]) بوي روابط كانت على الدوام مع
الشنب الاردني » مع قواه الوطنية
8 :8 ,التقدمبة > من اجل صيانة
]أ ] لاستتلال الوطني والديمقراطية
3 ] رالنقدم ٠ وضد "“روابط" القمع
رالتنكيل بخيرة أبناء الشعبين
النلمطيني والاردني التي أقامها
النقام ٍ
:1 ان الروابط الاولى , الروابط
:]م الثعب » تقوى وتتعزز برفض
.] الحوار على اساس مشروع ريغان
]رن كافة مشاريع الهيمنة
8 الاسربالية بما فيها مشروع قوات
الاننشار السريع الاردنية .
|:] اللجان العسكرية المشتركة مع
| ]اسك ». وبالوقوف معا ضد
| ] الهجمة ١ الامبريالية التي
| متهدف الشعوب العربية وقواها
0 الرطنية والتقدمية ٠
:4 بعد الاعلان يمن الاتفاق
.| اامتراتيحي بين اميركا واسرائيل
١ عير باولئك الذين يتحدثون
1 ين "الحوار" مع النظام الاردني
3 د يحددوا مضمونه ٠ فهناك حوار
| اعار ٠ ولا احد ضد حوار ينطلق
| أت الات القائم واقع وجود
5 ] مركا واسرائيل في جبهة واحدة
|51 الشعوب العربية ٠ وضرورة
| لام واقع مقابل تقف فيه الشعوب
لغربية في جبهة واحدة مضادة ٠
لا خبار ثالث غير هذين
3 “ارين . واى حوار لا بد ان
]:إ“"ادى الى احدهما , ولهذا
|:] يني ان توضع من الان النقاط
| لك الجروف . وان تكون "نعم "
“ل لحوار هدفه: تفميل الكفاخ
010 الامبربالية ومشاريعها
3 الملامية .وادوات تنفيذ تلك
ريم .
الاعتداء الامبركي , بعد الاعتداء
الاسرائيلي ٠. على المواقع السورية
واللبنانية التقدمية بمثل مرحلة خطيرة في
التصعيد الامبريالي للعدوان على حركة
التحرر العربية٠ ونقلة صريحة من اللوب
النفاق الى اسلوب العنف سبيلا لتحقيق '
مشاريع الهيمنة الامبريالية قوق الارض
العربية.
وعلى الرغم من محاولات نفي الصلة
بين الفارات الاسسركبة والاسرائيلية
والاتفاق الاستراتيحي ببن منفذى هذه
الغارات , فان من الصعب على طرفي
الاتفاق اخفاء العلاقة يبن الاهداف المعلنة
للاتفاق وهي مواجهة سوريا والاتحاد
السوفييتي وبين الفارات على المواقع
السورية ٠
ولمل الفارق الزمني بين الغارتين
الاسركية والاسراشلية كان ضروريا
لمراعاة” حماسية” الاتباع من حكام
العرب . وكان الرئيس صبارك اسبق هوءله
الحكام الى الشكوى مما يسببه له الاتفاق
حيث قال ممنه بانه"سيضع اصدقاء اميرك
في موقف جرح" ٠ ومثل هذا الموقف عير
عنه مسوءولون اردنيون راوا في الاتفاق
عقبة كبيرة امام "“تسويق" الدور
الاميركي ومشروعم ريغان تحت شعار
الدور الاميركي المتوازن" و"التفهم
لا شي" من هذا يمكن به تبرير مشروع
ريغان ومساعي التخاذل الجارية منذ
كان الاحتلال. '
حتى المطبلين لمشروع ريفان في
الاراضي المحتلة لا يستطيعون الادعاء
بان ريفان سيعيد لهم الارض وطائراتة
وسفنه الحربية تزرع الموت في ارض هي
الاخرى عربية ان كانوا لا يعلمون !
لقد وصف اسحق شامير الاتفاق
بانه بداية "عهد جديد" و"صفحة
جديدة" في العلاقات الاميركية الاسرائيلية
واعلن . صراحة : ان هدف الاتفاق هو
"السلام والاستقرار" ١ أى ان اميركا
واسرائيل ستتعاونان بالوسائل السياسية
والعسكرية لفرض "السلام والاستقرار"
مي هذه المنطقة. وهذا التوضيح ضرورى
لكمال حسن علي الذى قنع بتصريح
لاجد الموظفين الاميركيين يقول فيه
ان الاتفاق سوف لا يءثر على "مسيرة
السلام " وعلى العلاقات الاميركية
العربية '
حقيقة ان المرء يحتاج الى "راس"
كبير او "كرش" كبير مثل راس وكرش
'كمال حسن علي حتى يستوعب ادعاء
الموظف الاميركي بعدم وحود تعارض بين
الاتفاق الاستراتيجي الاميركي الاسرائيلي
وبين المصالح العربية!
ان الاتفاق الاميركي الاسرائيلي هو
بالفعل كما قال شامير بداية عهد جديد.
بمعتى انتهاء سياسة "المجاملة" للاتباع
العرب ٠ واغلاق الباب في وجه"الاحلام
الساداتية " بامكان. تحول بعض الانظمة
العربية الى بديل: استراتيجي لاسرائيل
من المخططات الامبريالية الاميركية في
المنطقة . او حتى الى شريك استراتيجي ٠»
' ومعنى هذا ان جميع الخيانات التي
ارتكبت او التي "على الطريق" باسم
"التقرب" من آميركا لن توءدى الا الى
لفرض "السلام والاستقرار" لسياسة
. لقد اسقط التحالف الاستراتيجي
الجديد اية ذريعة للتوفيق . بين التبعية
للامبزيالية الاميركية والولاء للمصالح
القومية وللقضية الفلسطينية ٠ واظن ,
3
بلا .أية اقنعة , ان التبعية لواشنطن
. والذين يقدمون
التوسع والهيمنة على كامل الارض العربية.'
الطلبعة
الاماق الا ستراتيحيىي يحرج أصبدقاء أميركاأ
تعني التبعية للاهداف الاسرائيلية
الاميركية المشتركة , والتخلي الكامل
عن المصالح القومية للشعوب العربية
وبالذات للشعى الفلسطيني ٠
ومثلما هت واشنطن الامر باعلان
الاتفاق الاستراتيحي مع أسرائيل.
بات مطلوبا من اتباع*' واشنطن حسم
أمرهم ٠ لا يكفي التباكي على دور
"الحكم " المزعوم لاميركا الذى قال
عنه مبارك . والاحتفاظ في نفس
الوقت بعلاقات التبعية القائمة مع
اميركا ,'ان وضعا كهذا يعني 2 من
الناحية العملية الموافقة على الحلف
الاستراتيحي الاميركي الاسرائيلي
والقبول بدور الاداة المنفذة لبعض
جوانبه بالنيابة عن اميركا واسرائيل.
ان الاتفاق الاستراتيحي الاميركي
الاسرائيلي قد وضع النقاط على
الحروف بالنسبة لاصطفاف القوى
المحالية والعربية ٠ وبالنسبة
للتحالفات الدولية. ولم يعد هناك
مجال للقفز .بين خنادق الصراع
المختلفة باسم الحصول على مزيد من
الدعم "للقضية العربية , او من"اجل
منع الاستقطاب الدولي" كما كانوا
يزعمون ٠ :
ان أميركا تقول لهوعلاء ولغيرهم
باوضح العبارات انها في حلفا
استراتيحي مع اسرائيل هدفه فرض
"سلام " يرضي مصالح أصحاب الحلف,
وفرض "استقرار" يمنع اية تحولات
ثورية في المنطقة , ويوءدى الى وضع
شبيه بالوضع الذى فرضه العدوان
الاميركي على غرينادا .او الى ما
يشبه اوضاع السلفادور وغيرها من
الدول الخاضعة للسيطرة الاميركية .
هذا يعني ان كلا من اميرك
واسرائيل قد اعطت نفسيهما الحق في
التدخل في الشوءون الداخلية لدول
المنطقة .وصعدتا الحرب « جهارا 5
على حركة التحررالعربية وقواها
التقدمية ٠
لذلك يصبح جميع الذين يدخلون
القواعد العسكرية
والتسهيلات لها شركاء صفار في الحلقف
الاستراتيجي شاءوا ذلك ام ابوا .ولا
يفيدهم الصراخ بانهم "احرجوا
بالاعلان عن الحلفه ١
لقد صعدت الامبريالية الاميركية
واسرائيل بحلفها الاستراتيجي .وما اخذ
يتمخض عنه الحاجة الى حسم المواقف
اما أن يكون الانسان هدفا للغارات.
الجوية. الاميركية او شريكا فيها . اما
ان يكون في الطرف السورى الفلسطيني
اللبناني الوطني ؛ او ان يكون في الطرف
الاخر المقابل الطرف الاميركي الاسرائيلي
الكتائبي .. الخ.. .
| الامر الواضح ان حكومة كامب ديفيد في
مصر قد اكدت حقبقة تبعبتها للامبريالية
الاميركية بقبول "التوضيحات” الاميركيةء
وخروج كمال حسن علي بتصريح قال :فيه
'لدينا تاكيدات بان الاتفاقية لن
توك ثر. على الحهود الامركية لتسوية القضية
. الفلسطينية والقضية اللبنانية "٠ وطبيعي
ان الوزير "الذكي " ليس من مصلحتهالاشارة
,الى 0 "الحهود الاميركية " للتسوية
في ظل الاتفاق الاسترات أ 5
اميركا واسرائيل . ستراتيجي الصريح بين
فقط أمثال. كمال حسن علي والاتبا
المتخاذلين للامبريالية الاميركية 3
الذين يحاولون ايهام الشعوب. العربية
بأن "الجهود الاميركية" للتسوية ستكون
عا
متعارضة .مع المصالح الاسرائيلية الاميركية
المشتركة التي قام على اساسها الاتفاق
الاستراتيحي ٠
| بشي رالبرغوفي
لو كان الامر كذلك فما حاجة اميركا
الى الاعملان عمن الاتفاق في الوقت
الحاضرء وما الداعي لان يعلن شامير ان
هدف الاتفاق هو تحفيق "السلام
والاستقرار" الاسرائيلي الاميركي بالطبع ٠
لقد اخرج الاتفاق الاستراتيجي بين
اميركا واسرائيل قضية الحكم على
"الجهود ” الاميركية و"الحلول" الاميركية
من مجال "الاحتهاد البرى؛ " الذى كان
يدعيه البعض الى محال الحكم بان
هذه "الحلول" هي حلول أميركية
أسرائيلية ١
كذلك فان هذا الاتفاق ؛خرج ايضا
من نطاق "الاجتهاد " الى نطاق "الحكم "
سبل مواجهة هذه الحلول والمشاريغ ٠ ولم
يعد امام كل القوى العاملة حقا من احل
استعادة الاراضي المحتلة وضمان حق
تقرير المصير للشعب: الفلسطيني , والدفاع
عن استقلال وسيادة البلاد العربية سوى
تقوية جبهاتها الداخلية :بالديموقراطية ,
واقامة تضامن كفاحي يضع كل الطاقات
العربية في خدمة التصدى للهجمةة”
الامبريالية . وتوثيق عرى التحالف مع
الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية.
-
مام عالي موالمضبتك
0
الفلسينهة غودررة (لس جرد
حل القضية الفلسطينية حلا عادلا على
اساس ضمان الحقوق الوطنية للشعب
العربي الفلسطيني بما فيها حقه في
أنشاء دولته الوطنيةء هذا ما احمعت عليه
كلمات المندوبين في الدورة م9 للامم
المتحدة٠ وتواصل هذه الدورة بحث
مسالة فلسطين » ويرى المشاركون في
المناقشة بالاجماع ان الولايات المتحدة
واسرائيل هما المسوء'ولآن عن عدم تسوية
ازمة الشرق الاوسط.'
واكد مندوبو البلدان النامية
والاشتراكية .ان دورا هاما في جهود
المجتمع الدولي لتحقيق تسوية عادلة
في الشرق الاوسط قد لعبه المو' تمر
الدولي لمسالة فلسطين.الذى جرى في
رماط لمَرى 65 مجه نساطل
وضمًا ملس ا ملل سان
جددت روابط القرى, في
المناطق الفلسطينية النحتلة في
الاونة الاخيرة نشاطها السياسي
وعقدت مو'خرا في قرية حارس
(قضاء طولكرم) اجتماعا دعت
فيه الملك حسين الى الدخول
في مفاوضات م اسرائيل “ومن
المتوقع ان تقوم هذه: الروابط
بعقدٍ اجتماع آخر قريبا ٠ - هو جزء من
-
الطليعة : عدد 301
- تاريخ
- ٨ ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 4108 (7 views)