الطليعة : عدد 301 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 301 (ص 7)
- المحتوى
-
سي
اميا
ال ل
3
علدوه خقدسد
العرا. 4 ,ءلى راسه الولايات
اا 5 , تراكة هذه الرسالة
0 تو“كد وتدعم ضمن ما
لحر إن التوسع الاسرائيلي على
مالي 0 الحقوق العربية عامة
لأسن بشكل خاص ٠ وتعصح
١ 1 الملام الذى بشر به بيعن
ٍْ لل ]| احتجابه ٠ واعطى الكسندر
أل أن 9 اجل تحقيقه الضوء الاخضر
ريطي إلى ثارون لشن هجومه ضد لبنان
1 دزيران من العام الماضي 5
1 يلم بحاول الرئيس الاميركي »
“ان وى ات ذا العدوان »
0
لفارابي 3 5 0 ا
دائتي إفرج لذلك بادعائه الحرص
لرحداية""امن واستقرار” المنطقة
لم المتوسط ٠ وجاء وزير
إدبنه جورج شولتز ليضع النقاط
الحروف ويو'كد أن تنفيذ
الك بستددعي انثاء قوات انتشار
م حلية تحت اشراف اميركي
غرورة اسقاط "دور" منظمة
خرير الفلسطينية و"تركيع "
ويا "ردعم" اتفاق الاذعان بين
أن باسرائيل ٠
يتركز الجهد الاميركي ٠ منذ
:3 انفاقيتي كأمب ديفيد في
4 رحتى الان 2
' على بناء
[! ترك بين اسرائيل والدول
"إل ب«امن استقرارا عسكريا
إل في | لمنطقة ويسمح ببناء
5" نان في العام المافي ٠
لالات المتحدة نجحت في
5 'أمافين الخلاف داخل التضامن
ظ
الطليبعة
احسسمة الات عد وان جديد
أشوودة مراجعة الحسات واعادة جدوكة الاولويّات
ْ * بقا ؛ “إبراهم الدقاف
بالدول العربية » علسى اختلاق |
5 يجطار ت المت اه ف اتجاهاتها 0
ل ليرة الخو وحلقائهسا بسدورة جديدة اسن
او برأ / 02 »2 أن تراجسع حسابات العا
07 وتستخلمٍ العبسر منها وان تهي* نقسها لمواجهة
دير نون أكثسو تعقيسه 2 يثيرها التحالف الاطلسي واسرائيل
١ 0 5 ا اتخذتها الو 1 2
3 بسي دع لْلظمة لقم للاحقة من هذه
لو 1 د وستبقى حرب لبتنان والنتاد
ار يدعي ملت 0 التي افرزتها نقطة انمطاف مي
ى 9 إن الد ري إن 05 تستاهل ,فلسطينيا وعربيا . مزيدا
تونق ل وبرابطة يب الحربية من الدرس واستخلاص العبر ٠
+ مخرات 0 ن 1 1 وليس هذا مجال تقويمها او
:يت الطائرات #*دا- تقويم نتائجها ٠ ولكن الحقيقة
' أ م 0 التي عبرت عنها اتفاقية دمشق
3 ل القواث بأ 2 دم سيل 1 يوم (6؟/١11/ىم) وبروز دور سوريا
1 إللفال بيروت و 3 ود : والسعودية و كقطبي جذب في العالم
0 1 . ولا يتسكع جنود جين العربي والدورالمشترك الذىقامابدفى
١ لم لإدراثيلي في جدوب بات أبرامها وعقدمو' تمرالمصالحةالوطنية
4305ل رييوة من اللبنانيين ٠ و في جنيف منذ شهر وقرار الحكومة
* على ل إإيات المتحدة اتفاقها اللبنانية "بتجميد” انفاة 0
وتطى ب ف“ 0 فض حماية الدول 1 3-6
الا | ثيل بغرض 090007 عشر من أيار تفصح عن سقوط
من ينين انقسها + 0 اوهام اميركية واسرائيلية وعربية
مر أي الحقيقة كل الحقيقة 5 وتبرز واقع ميزان القوى الحقيقي
© بسن إززوات حملتمعها رسا في المنطقة وضرورة التعامل معه
بواقفية .:
وبعيدا عن
والترغيب الاميركي ,
تبقى قواعد اللعبة . السياسية
في المنطقة بحاجة الى مراجعة
وتدقيق سريعين ٠ ويأ تي فيمقدمة
ذلك اعادة النظر في جداول
الاولويات الاقليمية والعربية .
مشرط تنا مل رالنمانضن
بتزايد التماثل الاسرائيلي مع
مبررات الولايات المتحدة الاميركية
على لعب دور منفرد على مسرح
خلفية مذكرة التفاهم الاستراتيجي
المعقودة في العام ١44١ بين
الطرفين ٠ .وكذلك على نتائج
الاتفاق الجديد الذى توصل اليه
رئيس الولايات المتحدة ورئين
المتحدة “كاحد لطراف
المعادية نقيضا للدور الذى اضفاه
الرئيس السادات. عليها ٠ , كشريك
اصيل ومحايد في محادثات كامب
ديفيد ٠ والذى أفضى الى معاهدة
السلام المصرية الاسرائيلية ٠
ويصبح من السذاجة بمكان
قبول ادعاء الرئيس الاميركي
الحرص على علاقاته مع الدول
العربية المعتدلة في ضوء الخطوات
الاميركية المتلاحقة سعيا وزاء انجاز
تحالف استراتيجي مع اسرائيل ٠
وتتحول الدعوة الى الوثوق بحسن
نية الولايات المتحدة الى ضرب من
السخرية ومدعاة لاثارة الشفقة
امحاب الدعوة وخاصة اذا
.. هوءلاء من الموء"منين بضرورة
اسيمادة الاراضي العربية وانقاذ
الاماكن المقدسة ٠ ويبلغ التناقض
قمته عندما تو'كد الولايات المتحدة
مندوبها في مجلس,
ل . اعتراضها على تفكيك
للا 55 9
.ددم" اسرائيل في نفس الوقت
برف سياسة الا تيطان "لاسترضاء
افتعال جو محموم من “عدوان”
سوفييتي مرتقب على العالم العربي
تعرى الرولع العبرية
وقد يكون من الغباء تفسير
التقارب الاميركي الاسرائيلي بانه
نتيحة ضفوط اسرائيلية لا حول ولا
قوة للولايات المتحدة عليها او
حتى ثمرة جهود اللوبي الصهيوني
هناك ٠. ذلك ان السياسة
الاسرائيلية 2 وتحت ضغوط تنامي
اعتمادها على الولايات المتحدة ٠
فقدت جزء! كبيرا من قدرتها على
المناورة السياسية في وجه
الاستراتيجية الاميركية ٠
ولا يمكن لاى مراقب ان يغفل
عن مجموعة الاجراءات الاسرائيلية
التي استنتها الحكومة نتيجة تنامي
هذه الاعتمادية . ولا يمكن الا
ان يلحظ توجهها الى دولرة
الاقتصاد وازالة الحواجز الجمركية
وتحويل قروض الدفاع الى هبات
وباختصار تعويم الدولة العبرية
بجيشها واقتصادها وكل مقوماتها ٠.
وهذا من شانه أن يعزز
بوضعها الحالي ٠» رهينة الارادة
الاميركية ومصالحها الاستراتيجيةر
وبناء على ذلك يصبح من الواضح
عربيا وفلسطينيا ان المواجهة
ليست مع اسرائيل فقط ولكن مع
حامية اسرائيل وحاضنتها بالدرجة
الاولى ٠
تنا حش المز الول
من حق الدول المحافظة في
العالم العربي . وفي ضوء هذا
التطور 0 ان تتحسب هن نتائج
سياسة لم تشارك في وضعها ولم
تتفق على اهدافها وليس لها دور
سوى تحمل اعبائها ٠. ومن حقها
كذلك ان تعيد حساباتها وان تقوم
خطواتها القادمة وأن تشعر
بالحذر وهي ترقب تزايد الدور
الاسرائيلي في المنطقة العربيةء
وركوب الموجة: الاميركية بكل ما
يحمله ذلك من حرج لها امام
شعوبها ومن خوف على مصالحها
الاقليمية النامية والعربية
الجامعة ٠
ومن حقها كذلك , وهي تحس
بتزايد التدخل الاميركي في
شوء ونها الداخلية ان تحذر من ان
يحمل هذا التدخل معه تسللا
اسرائيليا . ولا تملك هذه الدول
أن تفض الطرف عن تنامي قدرة
اسرائيل العسكرية وحرص الولايات
المتحدة على' ترجيح كفة اسرائيل
على مجموع الدول العربية في
الميزان العسكرى وما قد يحمله
ذلك »في ياب علاقات شرق
اوسطية واضحة ٠ من خطر على
امنها القومي ٠
وليس غريبا ان يصرح مسو' ول
عربي كبير مثل كلوفيس مقصود
لجريدة الكرستشيان ساينس مونيتور
بان المسالة تثير قلقا عميقا وان
سلوك الادارة الاميركية في هذه
المسالة يفقدها المو'هل للقيام
بدور "الوسيط" لايجاد حل للنزاع
العربي الاسزائيلي ٠
ويلاحظ المراقبون ان. قرار
مجلس التعاون الخليجي في دورته
الاخيرة بالموافقة على اقامة بعض
كنا
الذات وكشف الخطا واتخاذ القرار
اعضائه علاقات دبلوماسية مع
الاتحاد السوقييتي يتجاوب مع
الموتف الكويتي الدائب على
التحذير من مغبة التمادى في
الاستجابة للتمحور همع الولايات
٠ المناسب
ولا يشكل هذا العمل ترفا
بالنسبة للفلسطينيين ولا بالنسبة
للعرب ٠. ولكنه . وتحت ضغط
الاحداثت وتزايد ححدة العدوان
الاميركي في العالم كله وازدياد
عدوانية اسرائيل بشكل خاص ,2
يصبح اكثر الحاحا ٠
وعلى ضوءه ذلك 2 تحتاج
صياغة الحد الادنى فلسطيتيا ضمن
المتحدة الاميركية واستثارة الاتحاد استراتيجية عربية شاملة تقوم على
السوفييثي يفور الجغرافي في مركز الاهتمام ,
ل الّالن الجدي واسقاط الاوهام والتعامل مع
لمالرى 2 00 الحقائق ٠
وحتى يتحقق ذلك وينتقل
من استقراء التطورات على العمل الفلسطيني الى مرحلة تتصف
مدى السنوات القليلة الماضية * بالمرونة على تجاوز العثرات فلا بد
ومتق عقد معاهدة السلام
الاسرائيلية المصرية بالتخصيص ٠
من المحافظة على قرار ا لرباط
نم كل مصداقية الولايات وتثبيته وتأكيد اهمية ذلك على
السعدة ١ لاستعرار على خلفية ملامة وامن الدول العربية الساعية
فثلها في التحرك بنحاعة للوفاء الى استقرار اوضاعها وتنمية
بما وعدت به مسر والعائع العربي مجتمعاتها ٠. ويستدمحي توفير
ومن ناحبة ثانية ٠ فان حد المرونة والقدرة على الخروج من
فى الدول العربية على الدخول
7 قلب ا المتحدة
واسترضائها بمنازلة المحموعة
الاوروبية والاستحابة لشهواتها الى
الثروة العربية واسواق العا
ب الوا سه لم مول الا مزيدا
من خيبة الامل ٠ ذلك ان الدول
الاوروبية حرصت دائما على
المحافظة على العلاقة الاستراتيجية
مع الولايات الي ا
0 اد 5 الث ق الاو 0 3
أ مله الدنا
صراخا وضحيحا ببيان البندقية
وحركات بعض الزعماء الاوروبيين٠
وهناك شعور متزايد بان الدور
الاوروبي الذى راهنت عليه بعض
الاوساط العربية والفلسطينية قد
تقلص لدرجة انه اصبح غير ذى
بال في ضوء تنامي تبعيته للولايات
المتحدة كما كشف نشر الصواريخ
في أوروبا منذ ايام عنه ٠
ويتضح اليوم اكثر من أى يوم
مضى انه مع نمو التلاحم الاميركي
تحالف اوروبي اميركي اسرائيلي
يسعى الى احتواء العالم العربي
واخضاعه للاستراتيجية الكونية
المشتركة بين الاطراف الثلاثة ٠
المر الد سس
لقد تبين بوضوح أن محاولة
اسقاط الدورين السورى والفلسطيني
من معادلة الشرق الاوسط لا يفضي
بالضرورة الى نتائج مجزية لدول
اليمين العربي ٠. وقد كشفت ازمة
الحكومة اللبنانية ذلك .واكدت
ازمة الحكم في مصر والسودان هذه
الحقيقة.
ومن ناحية ثانية فقد كشفت
الاحداث الموءسفة داخل الصف
الفلسطيني ' وبشكل خاص داخل
فتح , عن ضرورة ملحة لتوضيح
الحدود الفاصلة بين الاستراتيجية
وقواعد التكتيك السياسي ٠ ْ
ويكتسب بناء العلاقات
الفلسطينية على اسس. اكثر
ديمقراطية واوضح روءية ٠ وكذلك
السعي لاحياء,. التضامن العربي
وتشجيع مصر على الخروج من
شرنقة كامب ديفيد اهمية عالية
واولوية على قضايا اخرى تطرح
نفسها جاليا كرد فعل لاحداث
خارجية ٠. وعليه تصبح عملية
. "العتب" الفلسطيني الفلسطيني
والفلسطيتي العربي على اهميتها
ووجاهتها ,امرا يحتمل الانتظار ٠
ويحتاج تحقيق ذلك الى جهد
مكثف ومخلى والى جرأة في نقد
الازمة الحالية اعطاء هذا القرار
مضمونا واضم المعالم يحتزم
ارادات الدول العربية في حدود
التزامها بدعم العمل الفلسطيني
حسب قرارات المجالس الوطنية
الفلسطنية وخاصة قرارات المجلس
الوطني السادس عشر ٠
وبطبيعة الحال ٠ فان تعميق
وحدة الفصائل الفلسطينية
والتقائها على برنامج جبهوى يتيبح
صياغة اكثر ديمقراطية ومسوء ولية
للقرار الفلسطيني داخل موءسسات
منظمة التحرير ٠
ثانية ٠ وحتى تتوضح الحدود؛ بين
المصالح العربية المتداخلة في كثير
من الاحيان والمتنافرة في احيان
اخرى وتوفير مناخ مناسب لحل اى
خلل وضبط ايقاع الدول العربية مع
ايقاع منظمة التحرير تجاه الضغوط
الخارجية , تستدعي الضرورة بناء '
برنامج حد ادنى عربي يقوم على
قاعدة رفض اتفاقيتي كامب ديفيد
ومبادرة الرئيس ريفان واتفاق
السابع عشر من امار اللبناني
الاسرائيلي والالتزام بقرارات الامم
المتحدة ٠. وليس هذا بمستخيل
وان كان يحتاج الى جهد كبيريمكن
لسوريا ومنظمة التحرير ان تبادثا:
به ٠
ولن تستقيم هذه المعادلة الا .
بالتعامل بواقعية بين الدول العربية
وفي بعد عن الاجواء الانفعالية التي
حاولت ان تغلف 'بها خلافاتها
امام شعوبها . ولعل من ابرز
قواعد التعامل الواقعي الاقرار بان
الاعتراف بحدود الاختلاف وتعريف
هذه الحدود بجراة ووضوح ٠ ولا
يعني التضامن العربي تضامنا '
اجتماعيا ولكنه يسعى للمحافظة
على الوحدة الجغرافية للعالم
سليمة والدفاع عن الاستقلال
الوطني لكل قطر ٠ وهذا يعني ايضا
اعطاء مضمون للتضامن العربي
والإسلامي وعدم الانحياز يقبل
بالتعايش مع الخلاف ويسمح ة
نفس الوقت بالاختلاف .مع الاتفاق .
واستقلالها ٠
: وليس خطا ان ثنظر الى
: التضامن بطموح اوسع بحيث يشمل
دولا اخرى تدخل ضمن التعريف
الذى تبناه ريغن كمنطقة
استراتيجية حيوية للولايات
المتحدة او عرفه شأرون بعد نمزو
لببسان ٠
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 301
- تاريخ
- ٨ ديسمبر ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 22321 (3 views)