الطليعة : عدد 269 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 269 (ص 3)
- المحتوى
-
٠. على ان مشروع ربغان لا يدعو لازالة
00 الفائمة في الاراضي المحنلة ,
اليرفى من رحلته هو "نامبن" الحدود
أإلية لاسرائبل ١
أبيذا البرنامج جا» شولنتز الى المنطفقة
أ احلة يقابل الحكام العرب ويطلب منهم ,
د أ القبام بادوارهم في
١ ]إن ذلك البرنامح ٠
/ مثلم كان الامر في السابق, وفي اثناء
فيليب حبيب قبل الغزو الاسراشيلي
. تتصاعد التهديدات العسكرية
0 1 فتعة
اشلية لسورياء ويعلن في الصحافة
"استعدادات" عسكرية وبناء»
١
إن
0
<6 3
ثرائيلية عن
دود السورية في البفاع ٠
في خضم هذه
نْمدادات ٠ زيارة رئيس هيئة الاركان
أطْركية المشتركة للاردن2» بعد زيارات
أي قام بها اكثر من قائد من فادة جبوش
“ “دإ الاطلسي2» وبعد تصريحات امبركية
الس إألية. وعلى لسان مسوءولين كبار مثل
أنرغر" وزير الدفاع الاميركي ٠ معادية
دح إزيا, وواصفة اياها بانها اصبحت "موتعا
رت أَيا ” للاتحاد السوفبيتي !
زد ابأأولا يحناج الامر امام هذه الوفائع
رد لتُجركات الديبلوماسية والعسكرية الى
خاص للتعرف على حقيقة النوايا
؛ إطّريالية الاميركية
والمخطط والمتواطىء ٠ كانت تتوقع
ثمار سياسية سريعة توءمن لها هيمنة
طن الامبريالية على المنطقة ,2 وتصفية
بد الشعب النلسطيني لصالح اسرائيل,
أْين الانظمة العربية الموالية لاميركا
أب وتصفية مجموع فصائل حركة التحرر
أزنية ١
إ ركنا هو معروف, رافق قصف المدافع
ثاركت فيد وسائل اعلام الرجعية العربية,
ضد علاقات التعاون مع الاتحاد السوفييتي »
وبهدف عزل سوريا واضعاف مصداقيتها,
وابهام منظمة التحرير والشعب الفلسطيني
بانهما وحيدين, ولا سبيل امامهما غبر
الاعتماد على "مساعي " حكام الرجعية
العريية والقبول بمشروع ربغان ١
ولقد كان الفشل الذريع من نصيب هذه
المحاولات ٠ فلا منظمة التحربر قبلت بهذا
الخبارء ولا سوربا ركعت امام التهديدات
العسكرية والحملات الاعلامية. ولا الشعوب
العربية كفرت بيجبروت الصداقة والتعاون
مع الاتحاد السوفييتي ٠
ولم يمض وقت طويل حتى كان المجلس
الوطني الفلسطيني بوكءكد رفض مشروع
ربغان» والتمسك بقرارات قمة فاس والدولة
المستقلة . وحتى نشطت حركة المقاومة
اللبنانيةالباسلة ضد المحتلين , وحتى كان
التعاون السوفبيتي الفلسطيني, والسوفييتي
السوري ياخذ ابعادا اكثر تطوراء ويتجلى
في تعزيز القدرة الدفاعية لسورياء وفي
تمكبنها ٠ بسبب ذلك , من دعم صمود لبنان
في وجه المحاولات الاميركبة الاسرائيلية
وصار واضحاء نتيجة ذلك؛ ان "الثمار"
السباسبة التي ظنها المعتدون قد اصبحت
في متناول اليدء ليست سهلة المنال٠ وان
سوريا ومنلمة التحربر تقفان في مقدمة القوى
العربية الصامدة في وجه محاولة قطف تلك
الثمار .
لهذا تصاعدت التصريحات الاميركية
المعادية لهما. وتخلى المسوء ولون الامبركيون
عن بعض مظاهر "الكياسة" الديبلوماسية التي
كانوا يحاولون التظاهر بهاء واخذوا في اصدار
"التوجيهات " العلنية لحكام الرجعية العربية
لسحب اعترافهم بمنظمة التحرير» وللتفاوض,
على اساسن مشروع ريغان » رغم معارضة
المنظمة . وفي التحدث باسم اولكك الحكام
للصحفيين حول اتفاق هوءلا مع ريغان على
مشروعدء وعلى استبعاد وامكانية اشتراك
منظمة التحرير في المفاوضات ٠ ومعارضة
آو
يكذب احد من هوثلاء الحكام "المعتدلين"
أقوال ريغان ٠ كما لم يتقدم علنا لتنفيذ
توجبهاته ٠
لهذا جاء شولتز الى المنطقة لبدفع بهذه
التوجيهات الى امام ولبشد من عضد
الحكام الموالين لامبركا كي بندفعوا بتسارع
اكبر في الاتجاه الذى تربدهم واشنطن أن
يند فعوأ فيه.
ولما كانت الادارة الامبركية تدرك ان
موقف كل من سوريا ومنظمة التحرير يشكل عقبة
كببرة امام هذا الاندفاع » فقد كانت , ولا
تزال» التهديدات العسكرية الاسرائيلية
التي ياملمن ورائها الوزير الاميركي اقناع
اتباعه في المنطقة بامكانية "تحبيد" بوريا
من خلال اشفالها بتلك التهديدات او
بتنفيذها اذا اقتضى الامر ١ وهناك اكثر من
اشارة توحي بان شبح الحرب يخيم فعلا فوق
ولا يحدث كل هذا صدفة ١ فالادارة
الاميركية التي حاولت استخدام عامل الزمن
بعد خروج المقاتلين الفلسطينيين من
بيروت , "كفزاعة" للاسراع بقبول مشروع ريغان
وللتسليم بالشروط الاسرائيلية للانسحاب من
لبنان» وجدت أن "بعض" العرب لم يقفوا
امام عامل الزمن كالبلهاء. ولا وجدوا في
مروره تضييعا لفرصة "ذهبية" مزعومة كانت
ترددها كل اجهزة الغزو والتواطوء . بل
صمدوا وتمسكوا بموا قفهم ء» بينما تردت
"مصداقية" واشنطن وحلفائها اكثر فاكثر في
ضو؟ التجربة اللبنانية » واخذت تظهر ملامح
توجه لتعزيز هذه المواقف بزيادة القدرة
الفعلية للدفاع عنها ٠ وكان لهذا التوجه الذى
يتجلى في التعاون السورى السوفييتي» وفي
رفض منظمة التحرير التخلي لحكام الاردن
قرارات المجلس الوطني, وفي تمسك لبنان
بحقه في السيادة الكاملة على أراضيه »مغزاه
الهام واثره الواضح على مسلك الادارة
الاميركية التي باتت تخشى من "عامل الزمن "
وترى فيه مصدر خطر على مشاريعها في
النن
من هذا المنطلق يجب النظر الى رحلة
شولتز للمنطقة.٠ وليس كما تحاول اجهزة
| بشيرالرفوي )
التواطوء تصوير الامر بانها مظهر زيادة فى
اهتمام الامبربالية الاميركية بتحقبق "السلام "
في المنطقة , وحتى الترويح الكاذب بوجود
تعدبلات للافضل ؛ على مشروع ريفان ١
ان اساءة قراءة خطة الادارة الامتركية ,
والقبول بالوهم الكاذب؛ بان رفض مشروع
ربغان قد اعطى ثماره. وان "الحكمة" تق
بعدم دفع أميركا الى "اهمال" قضية الشرق
الاوسط من خلال الاستمرار في الرفض.
ونستدعي التجاوب مع ما يحمله شولتز من
مشاريع ومقترحات , ان ذلك من ثأنه تجميد
واضعاف التوجه الايجابي لتعزيز القدرة على
مواجهة الهجمة الامبربالية الثاملة.
ان العقبات التي تواجه منظمي ومنفذى
هذه الهجمة ستجعلهم اشد شراسة وعدوانية,
ومظاهر ذلك واضحة في تصريحاتهم
واستعداداتهم 2 وشولتز لم يحضر الى
المنطقة لتقديم "تنازلات" للعرب المعارضين
لمشروع ريغان او للمشروع الاميركي في لبنان
بل للضغط على مو يدى "المشروعين" للبدء
في التنفيذ, ولتشديد الهجمة ضد معارضي
سياسة الهيمنة الامبريالية الاميركية في المنطقة
وعلى اساس هذا تزداد حاجة هولاء»
المعارضين » اى مجموع القوى العربية المعادية
للامبريالية » لوحدة العمل وللتضامن الكفاحي
ولتعزيز القدرة على مواجهة الهجمة
الامبريالية بكل ابعادها وادواتهاء
وهناك من المقومات الكافية لتحويل
زيارة شولتز الى فشل ذريع» ولمنع تمرير
مشروع ريغان ٠ انها موجودة في حركة الشعوب
العربية وقواها الثورية , وفي اقامة امتن
علاقات التضامن الكفاحي بين سوريا
ومنظمة التحرير ودول جبهة الصمود
الاخرى2» وفي تطوير علاقات التعاون مع
بيروت , قصف دعائي شرس قمهدم ٠ قيام دولة فلسطينية مستقلة , وحتى الان لم المنطقة الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية ٠
ئ 9 مه يم ٠. ]| و >« ] مي صوريف : ٠١ الاف دونم نشاطاتهم لتجنيد وفود التفويض
راس لصيل ت عن اساترادكدى عقربا "قضاء نابلس" : في هذه المناطق ٠
ا ع مه 6 0 وتم ومع ذلك فان استمرار
إ 5 1 1 بيت بإلو : ٠٠غ دونم عمليات الاستيطان والمصادرات
9 9 ] لأبعه اليد ع . © © 2 ويبدو واضحاأ من هذه بوككد للمرة الالف بان طريق
ص بل سس 2 الترويجات بان "ارنس ١ | الاعتماد على واشنطن وعلى
ىل مه © هه 0 ول أن 'يزود معسكر "انقاذ اتباعها ومن ضمنهم الملك
١ : 8ل سوق جمعة )يع وتاا دعي د لم ما يمكن انقاذه"' وبقايا حسين لن ينقذ شيئا بل سيفرط
' حاول وزير الدفاع.الاسرا كيلم له موق ع ل ب اا شط سا بسع و ا البيروقراطية الاردئية في المناطق ال
ليد أرنسن, الدفا 0 إء : بيروئرا طي ردنية في بكل شي
31 ا 0 اخا نا اكير - 5 2 ا محد بمبررات أضافية لتوسيع
د" بالقر 8 ينبي ؟ 00 يدك 0 0
خا بالعرب من ناب : : ب ىو
تديث عن الدوافع الامنية ١ لستحيع امسىمية للشخاطات
ستراتيجية التي املّت اقامة 5 2 7
52 :مدني ث5 المناطي الى-
وند رد "ارنس" على اقوال عل نمسي : 1
رضة المعراخية بان اقامة 0-0 مه الاسرائيلية با الادارة
وطنات تشكل عقبة تعترض نقلت اوساط اسرائيلية عن الاسرائيلية المدنية على علم تام
م الاردن للمفاوضات بقوله مصادر اميركية قولها بآن الولايات بالنشاطات الاردنية وانها تتفاضى
نض الجهات الاميركية قد المتحدة تنظر بصورة ايجابية عنها .. بل تشجعها في بعض
عكس ذلك ... وان زيادة للنشاطات الاردنية لتشكيل الاحيان .
ان سيحث "الاردن " على "وفود التفويض" في الضفة ومن ناحية اخرى علم مراسل
ا فاوضات | الغربية ٠ وذكرت صحيفة "معاريف الطليعة في غزة بان السلطات
س'ل ارنس خلال رده على بان بعض الاوساط الاميركية التي الاردنية قد زادت من ضغوطها
اع " المعراخ في الكنيست تتابع يجرى فر المناطق على مواطني القطا بهدف
ل كيف يمكن اباحة ,0 ,٠0 | المحتلة قد بعثت بتقارير متفائلة اجبارهم على التعاون مع "اوساط
أن قرب مدينالقدس وفي. المثلث الاستراتيجي الذى قإعدته , «في اطار سياسة "حث" | الى واشنطن حول التثاطات معينة " لتشكيل وفد لتفويض
بان وفي ضواحي الد مستوطنتي . "قدوميم " و"الون حسين للدخول في | الاردنية | وتستنتج الاوساط الملك حسين للتفاوض بالنيابة
نوبي قطاع غزة , كما مورية" ٠ المفاوضات ٠ حسب راى آرنس | المذكورة بان النشاطات الاردثية عن منظمة التحرير . راكد مراسلنا
لمعراخ » ولا يمكن اباحتة ومن الواضح ان هذا المثلثك 0ب ٠ تم الاعلان خلال هذا | ترككد صحة التوجهالاميركي بحث بان السلطات الاردنيد قد ابتدات
ذأخرى 7٠٠١ (؟.. الاستراتيجي يحكم الطوق. حول سبع عن مصادرة ١١ الف و | الملك حسين للدخول في بسحب جوازات سفر مواطني قطاع
٠ "أرنس" ايشا ان اقامة التجمعات السكانية العربية في اه يا من أراضي الضفة المفاوضات ٠... غزة عند مراجعتهم لدائرة
"براخ" ستشكل رأسر شمال الضفة الغربية ٠ لغربية على الشكل لتالي : هذا واكدت المحف الجوازات الاردنية لتجديدها !١
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 269
- تاريخ
- ٢٨ أبريل ١٩٨٣
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10276 (4 views)