الطليعة : عدد 79 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 79 (ص 6)
- المحتوى
-
كم المدع و يي
يل الفردى وعجزه عن تحائيق اية
بن زات قيمة , فالعمل الفردى
موود الفعالية ٠ يقبع في
١ , التخبط والارتجال وقصر الروءيا
.8 حية بطبيعتها جماعية
لدياعة ٠ 5
رادراكا من الفرق المسرحية
إببة التعاون والمشاركة وفعالية
ليل الجماعي وتفهما منها لطبيعة
3 . لبزئلة المحتمة للتلاحم في سبيل
اإزن امام التحديات التي تجابه
لسرم ؛ بادرت الفرق المسرجية
لي نكوين تجمع لها هو (تجمع
ليل السرحي الفلسطيني ) ليمثل
ميل يزيد من الانجازات والانتشار
إاراسة للتفرج م
بني اللقء الاول للتجمع ,
زن الروح المتحفزة لتطوير العمل
عنبده على طريق النضال التقدمي
رك واصدار مجلة تعنى بشو' ون
أسع والحركة المسرحية وكتب
لاثم أن بداية التجمع مشرقة
ما بلامترار , الا ان واجب
لين يحتم, ان يضعوا . امام
نام تجربة التجمع النابقة »
نجربة تجمع حققت انجازات
في يدانت 1
بدأيتها ولكنها سرعان ما خبت
وى
لعمل من استغلال ا
فكا ... 0 ظروف العمل الصعبة ,
0
ان > ومقر) © لماع
د ومسها إن © خولبر 7
لع حباتيا وافعيا , رفي يكون
كبيرا 5 4 الاونة ال 9 سهلر
تقال 1 نضال العا لك نصاعر|
ممثلين كذ كهرراء ال
. 3
الى تشيده ايان اكبر بعارك
لاحدائ 5 ِ وك
برهن على ١ 9
غله 3 النضالات العمالية
سْ اي فاعة
ا جموع الوا
الخدادين وبع ٠ حعوع ل
حمع كر / رس وعمال از 3
مخرسة إز راد للاتفال لترسم
ره سهمر |
ها . ممبلة
القرال © صاركة لوجان الى
اليا ' ومد | سس
ات ىا( معي
ليه ومدان ردشة حول
لكلا 3 يستجيب لمطالبهم مما
بادى الى قتل عامل 0 هنا
تصل التراكمات الكمية
"سليم 3
٠٠ 5 وتتراكم الضغوطات
السليم يضع ايدينا على اسباب هذا
الفشل » هذه الاسباب التي يجب
ان تدرس بعمق وروية بمشاركة مر
عاصروا التجربة السابقة , حتى
يتسنى للتجمع الجديد وضع خطته
5
من
كك
اصبار مسرعدة
“ا تعرض فرقة المسرح الفلسطيني
مسرحيتها الجديدة "حفلة ارتجال
من: اجل العمال" في قاعة مدرسة
الفرير بالقدس يومي الجمعة والسبت
في 5١ 2 ؟1ايلول ٠.
»ا عقد. (تجمع العمل المسر
الفلسطيني ) اجتتاعه الرسمي الول
في 71 آب الماضي , وتم الاتفاق
على تشكيل لجان عمل »2 وسيكون
ومحاضرات للعاملين في المسرح
م الالنقاك على اقامة مهرجان .
وللجمهور ٠ كلك حول الصرحع
وفعاليته وفنياته » حتى يتسنى
لاعضاء الفرق الحصول على الثقافة
السرحية الفرورية لكل فنان .
“ا تواصل فرقة جامعة بير زيت
الغنائية تدريباتها ٠ ومن المنتظر ان
العاجل , علما ان هذه الفرقة
تستلهم الاعمال التراثية في محاولة
ه 8 مستويات المعاصرة 8
:بر كان لعودة المخرج وليد عبد
السلام رنة فرحة في |الاوساط
المسرحية المحلية ؛ متى يبدأ وليد
كسوما وانه يمتلك العديد من
القدرات بالاضافة الى الاخراج
والتمثيل كالغناء والعزف والتلحين
سس
28
!. و م
مم1
اصل الكلمة يوناني ويعني (حركة)
وهي الفن المعروف الذى يرمي الى
تفسير أو عرض أن من شؤئون
الحيا تلجمهورالنظا ربواسطة ممثلين
يتقمصو. ث: الذن. نيثل:
ينفمصون شخوص الذيْن يمثلونهم
ويلقون احاديثهم واقوالهم ويقومون
بالادوار الاخرى التي تضمها
المسرحية ٠ ْ :
. وقد كان من المتعارف عليه ان
تتطلب المسرحية الحقيقية عقدة؛6ام
او مجموعة من الحوادث والازمات
المتصلة بعضها ببعض ؛ والتي تفضي
وتتطلب ممثلين يتقمصون اشخاص
المسرحية وابطالها 0 كما ند تتطلب
مكانا تمثل عليه الاحداث او ما
يسض "مسرحا" ؛ وتتطلب حوارا »
ولا بد.لها من خاتمة ٠ ,
. وقد عرف التاريخ للمسرجية
امتدادا بعيدا ,فقيل انها انحدرت
.عن الطقوس الدينية التي خصت
كان الاثينيون يجتمعون بين التلال
خارج اثينا ليحيوا اعياد باخوس
ويباركوها ولا سيما في موسم قطف
العنب وكانوا. يرقصون ويكثرون من
وسظط. المكان ليرقصوا خوله ,
واعتادوا ان يذبحوا جديا (وموه,-)
عند البذبح قربانا ٠ ولهذا اقترن
الجدى دوما بعيد ديؤنيسوس او
باخوس وصار القوم يرتدون جلد
الجهى وهم يرقصون ٠
ذاث التطلفات البرحوازية , لتحد
“سليم ” بفسهة أمام صراع بس صادئه
وأفكارة وصدق اسمائه الطيفى من
حضهة والمعرنات والمفوطات ص حهة
اخرى , لتحسد المسرحية تحملنها
دموة للبيضال الحمامى من خلال
باممدة فيادة عريضة , هي التفابة ٠
وحول اتلوب الاخراح شيف
محرحة القمل بان المرحيه من
السرح الحديث , وبالدات مس
"المسرح داخل مرح" وهو اسلوت
نداه الكانب الايطالى (بيرا نديللو)
راحتذى به كثير من كباب العالم
والعالم العربى ٠ وقد رات الانسه
سهبر ان الاخراح الملحمي على
طريقه الكانب والمخرح الالماني
(بريخت) هو اسلوب الاخراح
المناسب لعمل من هذا النوع ,
فالجمهور يحس المشاركة في العمل
كما ان الاحداث لا نجرى بين اربعة
جدران فوق برح بعيد عن الناس ,
وهذا ما يعبر عنه مسرحيا بهدم
الحدار الرابع ؛ ورغم حاجة العمل
لمجهود كبير في الاخراج الا ان
مخرجة العمل وائقة من ان المسرحية
الجهد الاخراجي لان العاملين في
جماعي ٠
سمه
7 + -090 0 ٌ
إٍ 5
دورها كزوجة للمناضل العمالي
"نادية” في المسرحية زوجة
"سليم يا
اجتماعي مسحوق 2 تزوجت من
» فتاة خرجت من وسط
الغنائي ومو يم« وصار يعرف باسم
غناء الجدى ( حب دوة17 ) الذى
يعتبر اصل المأساة ٠ فقد قال ارسطو
"كانت الماساة اول امرها مجرد
ارتجال بديهي نشأ مع رواد الرقص
الفنائي" .
وكان طبيعيا ان يظهر في هذه
الاعياد الجماعية رجال يأخذون
على عاتقهم غناء عبارات وجمل
يرددها الجمع كله , وبهذا ظهر
الممثل البطل او الجوقة وصار ' الجمع
يزدان عددا ء مما اضطر البطل الى
أن يقف فوق عربة خشبية او على
المنضدة التي تقدم عليها القرابين
وذلك لكي يراه الجميع ويسمعوه ٠
ومن هنا ظهر اول مسرح ٠
ظهر الحوار ودعت الضرورة الى
توسيع. المسرح فأقيم على جانب من
دائرة الرقض عند المذيح . '
ولا بد ان نذكر ان اليونانيين
لم يسمحوا لطبقة العبيد ان يشاركوا
في الاعياد والمهرجانات التي كانوا
يقيمونها لباخوس بل كان لهوكلاه
طقوس خاصة بهم ولكن سمح بعذ مدة
لبعد م من ذوى المكانة ان يحضروا
بعض التمثيليات ٠
.. وكانت تستوفى اجور زهيدة عن
حضور المسرحية يعفى منها الفقراء
عادة لان الدولة تدفع عنهم الاجر ,
ولا شك في ان هذه المشاركة من قبل
الجماهير كافة بالتمثيلية واعتبارها
من صنع اثينا كلها , من العوامل
التر. اضفت عليها فنها وجمالها
«حيوينها ٠ فنجد: الاثينيين جميعا
سليم” وهي مدركة لموقعه الطبقي
ولكسها يعد الزواح وامام رو'بتها
لموى حباه الاخرين من زمبلاتها
ايام الدراسة ومعارقها مأ بعد
الدراسة بنكون لديها تطلفات
برحواريه وهدا امر ليس بالفريب في
طل محتمع الطيقفات فهناك الواعي
لحنمية الساخر يمن التليقات وهناك
المسسلم للطام ٠ الموا'من
بامكاننة تحين وضفهة فرديا ”,
فشخصبة "نادية" مسحوقة طبقبا ,
سو
هم 1
تلان !
ويتدخل سمبر قباني الذى يقوم
بدور سليم , العامل الصادق الانتما'
لطبقته العاملة , فبوعكد افتزازة
بالدور وبالمسرحية , ويوءكد ان
نضال عمال شركة كهرباء القدس هو
الاستغلال ونكران الحقوق ٠ والدور
في نظر سمير هو المعاناة النفسية
بوالصراع, جين الانتماء الطبقي من
جهة والمغريات وضغوطات الزوجة
المتطلعة لامتلاك فيلا وسيارة وملابس
مستوردة نمير آبهة بوضع العمال
ونضالهم ٠ داعية زوجها للانسلاخ
عن طبقته , والمسرحية من وجهة
نظر سمير . دعوة علمية » موضوعية
من خلال شخوص حية وتجربة نضالية
لتنظيم نضال العمال بانتمائهم
للنقايات ٠
وفي انتظار العرض تتمنى لعماللنا
المزيد من الانتصارات وللنقابات
المزيد من العمال المنتمين ولفرقة
السرح الفلسطيني النجاح في
الاحرار والعبيد يسمعون صوتهم
ويتمتعون بالمسرحية ويرون فيها
حياتهم حلوها ومرها فهذا
أوروبيدس الذى كان ساخطا على
أالعبودية يخلق بطلا يتكلم بلسان
العبد في رواياته ويجعل هذا البطل
يصرخ "أن كثيرا من العبيد أجود
من اسيادهم" . "ان الانسان الذى
لآيملا» قلبه الخوف. لا يكون- عيذ"
"ان كثيرا من هوكلاء الذين يسمون
انفسهم احرارا هم عبيد في قرارة
انفسهم" ٠ ولم يكتف بهذا بل جعل
بطل روايته. "المرأة الطروادية
الدرمم51 186" عبدا ٠
وكان اول من احرز صيتا في
تخليّد الاعياد تيسلببن الذى
ولد في اوائل القرن السادس وحاول
ان يشخص الاله ديونسيوس' ؛ واقنع
.بعض اصحابه ليشخصوا الهة اخرين
واخرج الى الوجود اول المسرحيات
وان كانت بدائية + وقيل "أن “حاكم
اثينا صولون قد اعترض على هذا
العمل واعتبره نوعا من الفش الذى
إسيو'دى الى صور اخرى من الغش
والتشويه في الحياة المدنية ولكن
اعتراضه هذا لم يلق اذنا صاغية ٠
وصارت المسرحية تنمو وتتسع
'شهرتها والاقبال عليها حتى غدت
بعد عصر صولون من مقومات الحياة
المدنية في اثينا » وراحت الحكومة
تعضدها اليا وتشجع الممثلين
وتمنحهم. جوائز وهبات , ولما آل
الامر الى بركليس في منتصف القرن
الخامس كان للفنون الجميلة كلها ب
االرسم والنحت والموسيقى والتمثيل,
والاديبء مقام وشأن عني بها عناية
٠ فائقة
سي
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 79
- تاريخ
- ٦ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 39369 (2 views)