الهدف : 168 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 168 (ص 9)
- المحتوى
-
ماق مه قراوف "اناد الي " ومُوضوفات إتسار كبر الفرور]لاستسلاميط .
في مقدمة الحملة التي تشنها وتسير فيها
شلة هن الاقلام المصرية » المسؤولة منها
واللامسؤولة » يقف اليوم احسان عبدالقدوس
رئيس تحرير صحيفة ( اخبار اليوم )) القاهرية ككاتب
وجد من مهماته وواحياته الملحة أن ب
بدلي بدلوه في
قضية تعتبر من اخطر القضايا التي ستترك حتمآ
مؤثئرات سياسية واقتصادية على المنطفة العربية باسرها
. وهدف الاستاذ احسان هو ١ التخريب » لا غم ٠
ولكون القضية مجال البحث لا تتعلاق فقط بخروج
او بقاء الخبراء السوفيات وانما هي في حقيقتها
وجوهرها تنصل بحركة الثورة العربية وتمس تقدمها
واستمرارها او تراجعها وانتكانتها ٠
فان اية محاولة طائشة لاخراج النقاش وتناول لقضية ووضعها
في غر مكانها . يكون الهدف منها هو التآمر والتخريب . وهذا
ما سلكه الاستاذ احسان .
واحسان عبدالقدوس في مواففه الجديدة حدد موقعه النهاني
بجانب القوى اليمينية والتزم بها بكل ما طرحه سواء على صعيد
الصراع الداخلي المصري او العربي وحدد التماءه النهائي الى جانب
القوى الممادية لحركة التحرر العربية والعالمية . وقد اعطت
التغرات في مجرى الاحداث الداخلية المصرية المجال للاستاذ
احسان لان يصب كل نتاجه في خدمة « التيار التضليلي ») الهادف
حتما الى تبني الحلول السياسية التصفوية والاستسلام المهين
الذي تنادي به اميركا .. ويحاول الاستناذ احسان ان يوجد الظروف
ويهيه الاجواء هن اجل تقبل ما تقدمه اميركا والرجعية العربية .
ان مناقشة مجموعة المقالات التي كتبها احسان عبدالقدوس
تكشف شيئا واحدا هو ان هذه المقالات هي محاولة تخريب العلاقات
القائمة والتي اصبحت ملحة وضرورية بين حركة التحرر العربية
والقوى الاشستراكية العالمية وفي مقدمتها الاتحاد السوفياتي . في
ظل هذه الظروف التي تزداد فيها حاجة الجماهم العربية لتاكيد
التحامها بحركة الثورة العالمية .
لكن الاستاذ عبدالقدوس لا برى في فهمه لبدأ العلافات بين
الدول الا نمطا واحدا هو الاتفاق على تبادل المصالح الذفاتية
والضيقة خاصة بين الدول المنثمية والدول غير المنتمية . وهنا
فانه يضع مبدا العلاقات بين الدول في اوهى اشكالها ..
فحينما ينظر عبدالقدوس هذه النظرة وبريد تركيبها على مبدأ
العلاقات بين الاتحاد السوفياتي ومصر » فانه يتناسى بشكل متعمد
مبدا « ثورية العلاقات ومبدئيتها » التي تربط بين مواقف الدول
ذات الانظمة الوطنية وتحدد سياستها ضد القوى الامبريالية
والصهيونية والرجعية العامية ..
فالاتحاد السوفياتي يرتبط بكافة الشعوب المناضلة ويتحمل
مسؤوليته عبر النضال ضد قوى الاسنغلال العالمي الذي تواجهه
الشعوب المضطهدة والمستفلة . الا ان الاستاذ احسان بريد فقا
ان يربطا هبدأ العلاقات بين الاتحاد السوفياتي ومصر من خلال
تمادل المصالح الذاتية المباشرة ويفرغ هذه العلاقفات من اي مضمون
تحرري ووطني واضح ومحدد » ومن مضمون المصالح المشتركة
الواسعة في محارية الامبريالية .
والاستاذ احسان عبدالقدوس ينتقد الاتحاد السوفياتي لانه لم
بقدم السلاح المطلوب من اجل المعركة والتحرير .
ونحن نقول للاستاذ احسان ان نضال الشعوب والحرب لا
تحتاج فقط للسلاح » بل انها تحناج الى قيادة قادرة على التخطيط
وقيادة فاعلة . ليس فقط هذا » وانما قيادة تؤمن باستفلال نقاط
الضعف عند العدو وتعيئة نقاط القوة عندنا ومن خلال اتباع اسلوب
حرب الشعب التي تؤكد كل الحسابات انها حرب في صالحنا .
الا انك وفي كل ما تطرحه وتطالب به هو السلاح وتعتبر ان السلاح
كل شيه .. في نفس الوقت الذي تقول فيه ان مصر نريد السلاح
من اجل ان لا بطول عمر الحرب وتخسر مصر فيها كل شبابها .
وبالاضافة الى كون هذا الكلام يتجاهل حقائق تاربخية . فانه
ينجاهل حقيقة كون الامبربالية والرجعية العربية والصهيونية هي
ادوات الارهاب والاستظلال للقوى الانسانية الاخرى وليس من
سبيل لواجهتها الا بالنضال والقتال الثوري © القتال الطويل
المدى .. ويتجاهل ايضا حقيقة الدفع الثورى الذي يمثله وجود
الجماهير في المعركة التي تعتبر افضل اسلحة المعارك وافضل مسن
بحقق النصر في حروب الشبعوب .
والسؤال : من الذي يقاتل اليوم في فيتنام وكمبوديا ولاوس 8
وفي سياق حديثه يسترسل ليقول ان الانحاد السوفياني لم يزودنا
بالسلاح الذي نستطيع به مواجهة السلاح الامركي لدى اسرائيل
وفي نفس الوقت لا يذكر ما هو السلاح المطلوب ولكن الاعتقاد
السائد ان ما يقصده هو الطائرات ولكن اذا كان الاتحاد السوفياتي
« لا يملك طائرة توازي في قدرتها القتالية والاستراتيجية طائسرة
الفانتوم الامركية » حسب معلومات الاستاذ الكبير محمد حسئين
هيكل ( استاذ عبدالقدوس في حمالنه الراهئة ) فماذا تطلببمد ذلك ؟
وايضا لاذا لم تنتزع مصر والانظمة العربية الاخرى النصر
حينما كانت اسرائيل لا تملك مثل هذه الطائرات التي لا تخيف الا
امثالك انت وهيكل ؟ ولاذا لم تحقق الانظمة المربية النصر حيئما
كانت تملك السلاح بكميات هائلة .. لماذا ؟
اذا تقائتل الشعوب المناضلة بلا طائرات من احدث طراز ان
حجم السلاح بدعة واهية اسقطتها الشعوب الني انتصرت وتسقطها
اليوم الشعوب المناضلة في حربها المادلة ضد القوى الامبريالية
في العالم .
وبتساءل الاسناذ عبدالقدوس اذا نرفض الحلول المقدمة لنا من
اميركا ؟ وهل نرفضها لانها فقط من آميركا ؟ ولاذا يؤثر تحرير
ارضنا عن طريق اميركا على صدافتنا للاتحاد السوفياتي !
- بالاضافة الى كون هذه الدعوة دعوة صريحة وواضحة الى
الاستسلام النام لاميركا وما تطرحه وتريد تحقيقه في المنطقة فانه
من جهة اخرى عدم شعور وعدم احساس من قبل الكاتب للنتائج
التي تركتها الخطوات الاميركية التي قدمت سابقا وكيف عاشتها
الجماهر العربية وما عانت منه حرئة المقاومة الفلسطينية ابتداء من
مشاريع الاعم المنحدة مرورا بمشروع روجرز وما جره قبول الانظمة
بهذه الخطوة الاستسلامية من مصائب عاشتها حركة المقاومة في
الاردن وما تركته من علامات بارزة على الارض المحتلة وبالذات
في منطفة غزة وما اعطته من فرص لاسرائيل لتوطيد كيانها داخل
الارض المحتلة . اليست كل هذه المواقف هي ما تريده الحلول
الامركية ؟ والان تجدد هذا الطلب . فماذا تبقى لهذه الحلول غير
اعلان الاستسلام والقبول به .. وما كتاباتك الاخيرة الا وسيلة من
اجل اشاعة جو عدم القدرة وعدم الاستطاعة وعدم البقاء في
مثل هذه الاوضاع والخروج من هذه الاحوال الى الطريق الاميركي .
ويقف احسان في مقالاته الاخبرة موقفا » يبدو في اوضح صوره
التضليلية » وذلك امام موضوعة اليمين واليسار وكون هذا اليسار
هذه الايام غير موجود في مصر وان كلمة اليمين واليسار كلمة
مبتذلة موجودة الان وفقط في الشيوعية والراسمالية . وموقف
احسان هنا هو موفف بنسجم في مضمونه مع التيار المنادي 'بشكل
او بآخر الى نسيان القضية الوطنية والدوافع الاجتماعية التي
نخوض الجماهير النضال من اجلها وتهدف نفس هذه الجماهير الى
الوصول لها عن طربق تحريك التنافض الداخلي دائما لمصلحة
بقاء الصراع عنصرا من عناصر بقاء القضية الوطنية وعدم اعطساء
المجال للتيارات المستسلمة والانهزامية لان تصبح أمرا واقعا
ومفروضا من قبل امثال احسان وغير احسان . وهذا التصنيف
الاخبر الذي اتحفنا به الاستاذ احسان وكون اليمين واليسار لا
بوجدان الا في « الشيوعية » والراسمالية كلام مفضوح وطرح
فاشل ويهدف احسان من ورانه فقط الى اخراج الشعب المصري
العربي من دائرة الصراع العالمي المحكومة بالتنافض الاساسي بين
الاشتراكية والرأسمالية . وهنا فكونه يرفض هذا الواقع الموضوعي
والملموس في العالم فانه بهدف من وراء هذا ويحاول ان يؤكد
ان مصر خارج هذا الصراع » ليقول ان مصر هي « قوة ثالثة »
لها سياساتها النابعة من ذاتها وتقاليدها وترائها التاريخي
والانساني .. ولا يدري الاستاذ احسان ان هذه النظرية » أي نظرية
القوى الثالئة قفد سقطت كل موضوعاتها ولم يعد هناك اي مثال
تاربخي ليكون من خلاله الاستاذ احسان قادرا على توضيح الاهداف
من المناداة بهذه المبادىء النابعة من نظرية « اقليمية وتعصبية »
ليس ما يجسدها من قدرات ذانية ولسبقيها في غنى عن الامتداد
الى العالم من اجل تدعيم العلافات مع القوى الاشتراكية والاممية .
الا ان الاهداف واضحة وبارزة من خلال ما يطرحه عبدالقدوس
فهي لبست غم الارتماء في مستنقعات الانهزام والاستسلام 8928 - هو جزء من
- الهدف : 168
- تاريخ
- ٩ سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10632 (4 views)