الهدف : 169 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 169 (ص 6)
- المحتوى
-
» بقلم :انبوانعماره
بعد انهيار النظام الاقطاعي العالمي © وسيادة
النظام الراسمائي الذي أطلق عليه النظام «الحر»
لانه اعنبر نظاما متقدما على النظام الذي سبقه »
ولكن نبين فيما بمد ان نقدمية هذا النظام لا
نمني غسر بدابة ميلاد نظام جديد لاضطهاد
الكادحين واستثمارهم . بحيث انضح نمدا فترة
فصرة من سيادته انه نظام استفلالي له مساوىه
وعيوب كثرة » على عموم المجتمع وخاصة
الجماهر المسحوفة التي الستخدمها هذا النظام
لانتاج خرانه المادية . وسبب هذه الميوب هو
فوضى الانناج والمنافسة « الحرة » بين مالك
وسائل الانتاج من اجل الاستيلاه على الاسواق
ومن اجل زبادة ارباحها » التي لم نزدد
بالناكيد الا نتيجة زبادة استغلال المننجين وسرفة
جهودهم من قبل مالكي وسائل الانتاح بالدرجة
الاولى . ورافق هذه الحالة تتضل النساء
والاطعال في الؤسسات الصناعبة لانهم باخدون
اجورا اقل من الممال الاعنيادبين ويشتفلون لمدة
ازمنية اطول » ننج عنها تغثي الفساد والامراض
والجهل في صنوف الشفيلة وعوائلهم فاحدتت
هذه الحالة » ردة فعل مماكسة في صفوف
المثقفين © عبروا عنها بمذاهب اشتراكية التقدت
النظام الراسمالي واحتجت على الاضطهاد الذي
بعاني منه الشغيلة » لكن هذا النوع من المذاهب
التي اطلق عليها الاشتراكية البدائية ( الاشتراكية
الطوباوية ) انتفدت الجتمع الرأسمالي وشجبت
الاضطهاد فيه © وقد عبر مفكروها عن آرانهم
الطموحة لتفير حياة الشفيلة بالمجتمع الافضل»
عن طربق افناع الاغنياء بأن الاسثمار منافف
للاخلاق » وبالتالي لا بد من ترك الطريقة
الانتاجية الساندة انذاك والاتجاه الى العمل
التعاوني أو نأسيس مشاربع بتقاسم فيها العمال
ومالكي وسائل الانتاج الارباح وفق نسية تخقفف
من سرفة جهود العمال وتحد من استلابهم .
اقترحوا لهذه المشاربع صيغْ محددة الا انها
فشلت جميعها » وذلك لمدم موافقة مالكي
وسائل الانتاج الراسماليين » على هذه المشاريع
من ناحية » ومن ناحية اخرى حتى المشاربع التي
أمسها بمض رواد الاشتراكية الطوباوية فشلت
ابضا ء لاه من غير العقول نجاح مؤسسة
« اشتراكية » في مجتمع رألمالي » قالم على
اساس التنافى وفوضى الانتاجح . ومع هذا
استمر الاشتراكيون الطوباوبون في محاولاتهم
بالرغم من فشلهم حتى في الوصول الى مؤثر
اللخروج من الازمة » والسبب واضح لانهم لم
يجية سد تي قيبة التتمع افبوديي اجون
في ل النظام الراسمائي © ولا كيف تكشف
فوانين تطور الرأسمالية » ولا كيف تجند القوى
الاجتماعية القادرة على ان تصم خالقة اللمجتمع
الجديد . غر ان الثورات العاصفة التي رافقت
سقوط النظام الافطاعي والقناني » في كل مكان
من اوروبا وخاصة في فرنسا بيلت بوضوح
مزايد على الدوام ان الصراع الطبقي هو اساس
اكل النطور الذي حصل في تلك الجتمعات منذ
افجر التاربخ وانه هو القوة المحركة دائما . فما
هن حرية سياسية تم انتزاعها من طبقة الاقطاعيين
دون مقاومة ضاربة وصراع دامي وعنيف » وما
من بلد رأسمالي قائم على اساس لا خر »
و « دبمقراطي » الى هذا الحد او ذاك » دون
يام صراع حتى اللوت بين مختلف الطبقات
الاجتماعية التي بتشكل منها ذلك المجتمع .
1# لين ب خطاب بصدد الدحول في حرب
اكصال اقريطاتي .
هه ني
ان أول من استخلص هذه الحفيفة وحولها
الى علم » هو مملم البروليتاريا ( كارل ماركس )
علم بفسر مسرة التاربخ في جميع انحاء العالم »
وفق تحلمل صراع الطبفات ولولا هذه الوضوعة
لظل الناس في حعل السياسة سذجا بخدعون
انفسهم وبخدع تفضهم نمضا » ولم بعوا مصالح
هذه الطبقات ونمارنمها مع مصالح الطبقات
الاخرى ؛ بل لظلوا سائرين وراء الصابر
والبيانات والوعود الاخلاقية والدبشيه والساسية
والاجتماعية . ولهذا بفي انصار الاصلاحات
والترميمات في الجتمع الراسمائي عرضة لخداع
المدافعين عن الاوضاع القديمة » طلما لم بدركوة
ان قوى هذه الطبقات السائدة او نلك تدعم كل
مؤسسة قدبمة مهما ظهر فيها عن اساليب بر بربة
وامتزاز .
من هنا اصبح على الثوريين الهادفين الى
سحق مقاومة الطبقات الحاكمة اسنخدام وسيلة
واحدة هي : البحث في نفس المجتمع الذي
بحيط بهم عن القوى التي تستطيع بحكم وضعها
الاجتماعي آن تكون القوى القادرة على تكتيس,
الفدبم وخلق الجديد » من خلال تربيه طبقية
وسياسية نوربة منظمة » وفي هذا المجال بد
مادية ماركى العلسفية ان للبروليتاريا وحدها
الطريق الواجب سلوكه للخروج من المبودية
الفكربة التي كانت تخبط فيها ذلك الحين جميع
الطبقاتب المظلومة . فالماركسية فرت وضع
البروليتاريا الحفيقي في النظام الرأسمالي »
ووضحت دورها الناربخي من اجل نفر العالم
بواسطة حزبها السياسي الذي بمثل مصالحها
الاجتماعية والافتصادية والسيانية وهذا يمني
ان الماركسية اعطت للطبفة العاملة السلاح الذي
تخدمه في معاركها الطبفية ضد اعدانها
الستفلين ( وهذا اللاح هو الغرق الاسساسي
والرئيسي » ما بين الاشتراكية الطوباوية
والاشتراكية العلمية ) ووضح الاهمية التاربخية
للاشتراكية العلمية » بالنسسّية للطبقة العاملة »
لانها اي الاشتراكية العلمية لم كتف بانتقاد
النظام الرأسمالي واظهار العطف على الطبقة
العاملة » بل اعطت اللسلاح ووضحت الطريق
الذي بجب على الطبقة العاملة » استخدامهما
الانجاز مهمانها التاريخية في تحربر نمسها والمجتمع
ككل » وهذا الطربق هو التعاليم الخلافة
اللماركسية التي طرحها كارل ماركس وفريدريك
انجلس من نزاوج تجربة النضال الطبقي
اللبروليتاريا مع الممارف الانسانية التي كانت
مكدسة قبلهم بعد اطلاعهم عليها وتطويرها لمصلحة
الانسان والتي اكملها فيما بمد فلاديمم لينين
والماثر التاربخية لنضالات الطبقة العاملة في,
جميع انحاء المعمورة . كما اكد معلما البرولياريا
ان القوى الاجتماعية الفادرة على قيادة الثورة
غد الرأسمالية هي الطبقة العاملة » وان الدور
التاربخي لها بتحدد وفبل كل ثيه من خلال
مساهمتها في عملية الاتاج الاجتماعي »
فالبروليتاريا هي اكثر الطبقات تعرضا للاستثمار
الحرمان في ظروف الراسمالية » وان مصالحها
تتنافض مباشرة وبشكل حاد مع مصالح
البرجوازية لانها لا نمتلك شينا سوى قوة
واعدها التي تبيعها للرامماليتين مالكي وسائل
الانتاج حتى نستطيع الاستمرار في الحياة »
وهي بالاضافة الى ذلك القوى الرن اذات
الصلة الوثيقة بالعناعة الكبرة التي تعتبر اساس
التطور اتعنولوجي في الجتمع ولانها القوى
التي يحشد الالاف من ابنانها في المصانع »
اليعيشوا تحت ظروف عمل واحد وهذه الحالة
' انجلس ذلك حين قال :
كازل ماركن
نجمل منهم » الفلة الاكثر استعدادا للتضامن
والاكثر فاعلية للتضال الموحد والاكثر فدرة على
التنظيم والانضباط اء والاكثر صلابة في فيادة
الممارك الطبفية لانها تعاني منالاستتظال والامطهار
الذي بمارسه الرآسماليون بشكل مباشر .
ولهذه الاسباب مجتممة تُصبع البروليتاريا
الطبقة الاكثر نوربة والاكثر استعدادا للنضال في
المجتمع . من هنا اصبحت القوى الاكثر قدرة
على فيادة كل المصطهدين لخوض الصراع ضد
الرأسماليين وشن الهجوم التاربخي عليهم في
الانتفاضات الثوربة . وهذه المساله ناتجة ليس
بسبب الوضع الافتصادي للطبفة العاملة ولكن
ايضا بسببٍ وعيها الطبقي النابع من ظروف
العمل الاجتماعية التي تساعد على التلاحم ونثلمية
روح التعاون والتماضد ما بين العمال » والمطش
اللمعرفة وانفاق المصالح نين الطبفة العاملة وغرها
من فثات الكادحين التي نهتم بتقدم الجنس
البشثري » هذا الدور بمنح الطبقة الماملة فوة
خاصة » وبعطيها الحق ان تمثل حركة الاغلبية
الساحقة للشقيلة وبالتالي فان حركتها تمثل
حركة ملابين الكادحين © تماما بمكس الحركات
السياسية البرجوازبة التي لا تمثل في اي حال
من الاحوال اكثر هن ه/ من السكان . ولكي
تكون حركة الطبقة الماملة بمستوى دورها
التاريخي لا بد من ناسيس حزبها السياسي
الذي يعتبر مساله ضرورية لضمان حق الاغلبية
ولضمان انتصار الثورة . بقول كارل ماركس :
« أن احسن السبل لتخلص العمال من سيطرة
الاحزاب السياسية القدبمة هو : بناه حزب
البروليتاربا في كل بلد من البلدان » واكد
أن البروليتاريا يمكن
ان تمارس نشاطها باعتبارها طبفة فقط عندما
تنتظم في حزب سياسي مميز » حزب يقف بوجه
الطبقات المالكة » واضاف انجلس يقول محددا
الوظيفة التاريخية لحزب الطبفة العاملة المتميز
بقوله : « لعد اكدنا » ماركس وانا » هنل عام
87 بانه من اجل ان تكون البروليتاريا فى
اللحظات الحاسمة من الفوة بحيث تستطيع
الانتصار » بجب ان تقيم حزبها الخاص »
الستقل عن الاحزاب وبتمارض ممها »
حزبها الذي يعرضي نفسه باعتباره حزيا طبقيا ».
لقد كان لتجارب معلمي البروليتاريا في
اوساط الطبقة الماملة » ان كشفت لهم ان
النضال الناجح للبروليتاريا ضحد البرجوازية لا
بتم الا بتنظيم افضل عناصرها وكوادرها في حزب
نوري يقود نضالها بانجاه صحيح وبحفظ سلامة
هذا النضال وفق خط سياسي وافصادي توري»
لهذا ساهم معلما البروليتاربا مساهمة فمالة
في تاسيس وتطوبر اتحاد الشيوعيين ؛ تلك
المنظمة التي جاءت من نطوبر منظمة « اتحاد
العادلين » الالمانية ذات النهج الاتفلاني التي كانت
نرى ان مهمتها الثورية في اسقاط السلطة
البرجوازية نتم عن طريق المؤامراتن . ولكن
اصال الجلس المستمر بهذه المنظمة لعب دورة
كرا في تطويرها الى حد حولها بمد المؤتمر
النمقد في عام 18607 الى منظمة « اتحخاد
الشيوعيين » . وعلى الرغم من ولادة انحاد
الشيوعيين من اتحاد العادلين آلا انها اعتبرت
منظمة جدبيدة نتجه استرانيجيتها التي حددت
طريقة اسقاط السلطة البرجوازية واحلال
سلطة البروليتاربا بدلا منها » وشجبت الملسكية
الخاصة باعتبارها معدر التناففات الطبقية .
كما وضع لها انجلس نظاما داخليا بحدد الملافة
ما بين قيادتها وجمهرة الاعضاء. ولم بقصر ماركن
وانجلس دورهما في انحاد الشيوعيين » بل
ساهما مساهمة فعالة في تاسيي الاحزابالعمالية
في البلدان الرأسماليه وىمة انجازهم الثوري هو
اصدار البيان الشيوعي عمام 1468 بتكليف من
منظمة انحاد الشيوعيين » الذي اعتبر منهاجا
لنضالها ضف الاعداء الطبفيين » ويمد اصدار
هذا البيان اعتبر انجلس اتحاد الشيوعيين اول
حزب للبرولياريا الثورية» لانه اعتمد الاشتراكية
العلمية كدليل لعمله في التضال المناهض
اللرآسمالية» وهذا الالزام مكن انحاد الشيوعيين
من معرفة الفوانين الاساسية لتطور المجتمع على
اساس الظروف التاربخية الملموسة .
وفي عام 1816 كتب ماركس النظام الداخلي
اللاممية الاؤلى » فصادفت عليه جمميتها العمومية
في مؤتمرها المنعقد في نفس المام © واهم ما
احنواه النظامالداخلي والسياسي للاممية الاولى
هو تحديد العلافة النظيمية على اساس المركزية
الديمقراطية » ان هذا الطور الذي حصل في
استراتيجية الاممية الاولى اعطاها دورا كبر في
عملية بناه الحزب البروليتاري في الفترة ما بين
عام 1456 وعام للها .
أن هذا الدور الناربخي لمعلمي البروليتاريا
ماركى وانجلس بثبت بالملموس دور تعاليم
الماركسية في مسألة تاسيس وبناء الاحزاب
كيك
البروليتارية سواء التي بأسست كلاج لعقلية
العلمين الجبارة وممارستهما الثورية في تنضصال
البروليتاربا اليومي » او التي انشئت على هدى
عبادىه الاشتراكية الملمبة فيما بعد .
| وبهذا نكون الاشتراكية العلمية انتقدت النظام
الراسمالي وشجبت اضطهاده للبروليتاريا وفي
زلوفت نفسه اعطت الحل من خلال وحدة
البروليتاريا في نضالها السياسي والاقتصادي
والاجتماعي في حزب مسسقل يشرف على فيادة
ونوجيه جميع الطبقات السحوفة في نضالها
اليومي .
إن هذا العرضالتاريخي الموجز يثبت بالملموس
إن الاشتراكية والشيوعية وحدههما القادرتان على
تحرير الشعوب القهورة وعمال العالم من العبودية
على حد تعبم ( هوشي منه ) .
ومن هنا تكمن اهمية الاشتراكية العلمية
ونفوفها على الاشتراكية الطوباوية التي انتقدت
دون ان تقدم الحل ..!
© اهمية التنظيم
كسلاح للبروليتاريا ©
في المجتمعات الطبقية تتشكل احزاب سياسية
وتكون هذه الاحزاب تعبرات سياسية للطيقات
التي يتكون منها التركيب الطبقي للمجتمع »
ودور هذه الاحزاب هو قيادة النضال الطبقي »
بمفتها ادوات لهذا النضال » وفيادات ترشد
الطبقات التي تعبر عنها سياسيا في خوض
النضال .
من هنا لكي تلعب البروليتاريا دورا كبيرا
ومنظما في عملية الصراع الطبقي »2 لا بد ان
تكون لها اداة ( حزب سياسي مستقل ) وفي
هذا يقول ماركس : « على العمال وفي مقدمتهم
رابطة الشيوعيين ان لا يكونوا انية كورسا تردد
لحن جماعة الديمقراطية البرجوازية بل عليهم
ان يعملوا بما في وسعهم على تاسيس منظمة
حزبية مستفلة سربة أو علنية للعمال لكي يقفوا
بذلك على «صعيد واحد مع تلك الجماعات
الديمقراطية الرسمية » كما ينلبقي أن يحولوا كل
فرع لهم الى محور ونواة لاتحاد العمال الذي ٠
يجب ان تنافش بشكل مستقل القضايا الخاصة
بموقف البروليتاريا ومعالحها في مناى عن
تاثر البرجوازيين »2 .
غر أنه لا يكفي للطبقة العاملة ان تدرك اهمية
ان كون لها حزنها الخاص المستفل . وانما
الهم للفابة ان ندرك اي نوع من الاحزاب بجب
أن يكون هذا الحزب . فليس كل تنظيم سباي
يسسطيع ان بضطلع بالدور المطلوب .
من هنا فان مسالة وجود منظمة البرولساريا
الموحدة سياسيا وتنظيهيا وابدبولوجيا مسالة
اذات اهمه خاصة » لين للرد على الطيقات
الاخرى المنافضة لمصالحها » ولكن حنى تسطع
ان ترقع من وعها وان ندرك رسالها البارتخسة»
باعتبارها اكثر الطبقات بقدمية ولوربه لان تضالها
قد بتعرض للفياع والبعثر اذا لم تتحول الى
فوة مادبة منظمة وواعه ٠ للمسالك العفوية
والارهابية » والمطلييه الاقتمادية . البمثرة
الجهودها النضالية ضد الراسماليين ٠ وبالالي
فان مسيرة هذه التضالات » غر المنظمة نوف
لا نصب في البؤرة الي نهدف الى اسقاط
سلطة البرجوازين ء لكون هذه التضالات غير
مسيسة ور ممركرة » وبالالى فاقدة للنهج
بوالخط السماسي الواضح الموحد . لذلك فان
معظم نضالاتها غالبا ما تتعرض التخريب المدو
الطبقي فتمنى تلك النضالات بالقشل بسبب
غياب النظيم. بعول لبنين : « ليس للبروليناريا
من سلاح في نضالها من اجل السلطة غغمسر
التنظيم » ان البروليناريا اذ بقسمها التزاحم
العوضوى السالد في المالم البرجوازي واذ
بيسحقها العمل العبودىي لصالح الرأسمال » واذ
تقذف على الدوام في اعمافق البؤس الاسود »
و الجهل المتوحش » والانحلال » تستطيع ان
اتصبع .وستضيع ختما.ب:قوة لا تقهر السبب
واحد : هو ان وحدتها الابدبولوجية المرتكزة
على هبادىء الماركسية تلحمها وحدة التنظيم
المادبة الني تجمع ملانين الشثيلة في جيشض
للطبقة العاملة .. »
لذلك يصبح من الضروري وجود الحزب
البروليتاري » حتى برسم الهاج النقابي
والافنصادي والنضاليوالخط السياسي الصحيح
ويعبىء الجماهر على نطاق واسع بواسطة قيادة
التنظيم المركزية » وبمد رأي التنظيم وتحريضه
في صفوف الجماهر ومنظمانها الدبمقراطية
( التقابات » الشبيبة » الحركات النسوية »
الجمميات النلاحية ) .
حزب سياسي من طراز جديد وري مسلح
بايد بولوجية الطبقة العاملة الثورية ( الماركسية
ِ ) بهدف الى تحقيق الثورة على
الاستغلال والاضطهاد والاستثمار» وذلك باستيلاء
الطبقة العاملة على السلطة واقامة دبكتاتوربة
البروليتاريا » وتحويل وسائل الانتاج الى
ملكية اجتماعية .
ان الحزب الثوري الذي اطلق عليه لينين اسم
« حزب من طراز جديد » القصود به الحزب
المؤسس وفق نماليم المساركسية اللينينية
الثوربة » وطبقا لاسلوب لينين » والمختلف عن
احزاب الاممية الثانية الانتهازية » حزب قائم
على اساس الربط الجدلي الحي بين منظمات
الحرب:والنظرية التويية *< اي: تحويل: النظرية
بواسطة التنظيم الى قوة مادية للجماهم »
وبعكس ذلك فان عملية البناء في الحزب المطلوب
ستكون ديماغوجية لنظية فافدة لحتواها العملي
التحرك اي التنظشم . والاخر يمني فقدان
الارتباط بين الاطر بة والاهداف السياسية
والاجتماعية للحزب خاصة اذا اعتبرت المسالة
التنظيمية من قبل قيادبي الحزب انها مصالة
والاسترانيجية ؛ وبالنالي فان نضال الحزب
سيتفرض للفباع لانه اففد اهم شرطظ من
شروط نطابق اسلوب اللنظيم مع الاسترانيجيه
السياسية » بل ان شرط الطاق هو ثرظط
وجود الحزب الثوري اصلا » وبمكسه لا فيمة ولا
فاعلية للنظربة في الحياة المادبة للجماهر ..
ومن اجل ابضاح اهمية الترابظ نين النظربة
والتنظيم نذكر فول جورج لوكائش :
« ان كل حزب ماركسي عمالي نوري بمثل »
من حيث ماهيته بالذات نمطا من اللنظيم اعلى
من اي حزب برجوازى او عمالي انتهازي »© كما
ندل على ذلك متطلبات الاعلى ثانا من اعضاله
الغرديين » ٠.
ان قول لوكاكش بؤكد ان الحزب البروليتاري
التند على نظربة الطبقة العاملة لا بهد ان بكون
في مستوى ننظيمه اعلى هن أي حزب آخر »
وبعكسه طبعا لا توجد ممارسة بروليتارية لان
التنظيم هو الجر الذي بربط بين النظرية
والمارسة على حد تعبر ( ماونسي تولغ ) .
وقد 1
مصتقة الى
عله بسهولة وسرعة .
في اللغة العربية .
تكنيكية » لا علافة لها بالابديولوجية »
بضم المجلد الثالت عشر من اليوميات الفلسطينية اخبار الفضيه النلسطينيه في الصرة
من 194191/1/1 الى .1991/6/5 وهو يتناول هذه القضية على اصعدتها : الفلسطيئية والعرسة
والاسرائيلية والدولية » ويفطي جوانبها المختلفة خلال نصف عام .
ت معلومات هذا المجلد من اكثر من ..ه ملفا نضهها مكنبة مركز الابحاث
ه موضوع بتعلق بالقضية النلسطينية وتحوي قصاصات اخذت من نحو ٠..
صفحة ومجلة ونشرة في اللغات العربية والعبربة والاجنبية .
ومن اجل مساعدة الباحث خاصة والقارىء عموما في استممال ١ اليوميات الفلسطينيه »
آلحق بالمجلد فهرسان الاول باسماء الاعلام الوارد ذكرها في المجلد وهو فهرس يضم نحو ١)..
اسم ء والثاني باسماء الدول والمنظمات والهيئات بحيث يستطيع الباحث ان بجد ما ببحت
بالاضافة الى هذبن الفهرسين الحق بالمجلد بيان بعمليات المقاومة الفلسطينية للفترة التي
بؤرخ لها هذا المجلد » حسبما وردت في بيانات فصائل الثورة » وبوضح هذا البسان مكسان
حدوث هذه العمليات وتواريخها وطبيعتها وخسائر العدو بالاضافة الى خسائر الثوار .
اليوميات الفلسطينية » محاولة رائدة لناربخ تطورات القضية الفلسطينية بوما بيوم »
ومن خلال مختلف وجهات النظر الؤبدة للقضية والمعادبة لها » وهو اول جهد علمي من نوعه
لم و 1
ا ل
1 جح
ان صادىه التنظم الثوري تلبع من
الابد بولوجية الثوربة للطبقة العاملة » فهي التي
نحدد جوهر الحزب “منظمة مناضلة لوربة موحدة
ومقائلة » نضم في صغوفها جماهر الطبقة العاملة
الواعية ونحولها الى فوة قادرة على نوجيه كفاح
الطيقه العاملة وكل الئاس نحو اللصر .
من هنا نوضح لنا المبادىء المورنه اللحزب
البرولياري انه بمثل وحده منظمه من الطقة
العاملة اذا ما اسلمرت تثمليه البربيه الطيفيه
والسياسية وانفاه الاعضاء وفق الماليم الثوربة
للماركسية ب الليثيئية وبعكى فان الحزب
سسرهل ويففد ثروط كونه بروليئاريا . ان
عملية اسعراض المسالة النظيمية واهميتها في
الحزب البرولياري وتظطورها عبر نطور نجارب
الثورية العمالية » تقطي » مات تصير © بدون
شك ء الاساس في نحديد ثوربة الحزب من
عدمها ,
-
| فت الشد المّاث - هو جزء من
- الهدف : 169
- تاريخ
- ١٦ سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10632 (4 views)