الهدف : 170 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 170 (ص 8)
- المحتوى
-
"هرب بلانهاية : البرنامج العالمى لعمل الثورة المسضادة
موه
اسه
عندما تضطر الولايات المتحدة » عاجلا ام آجلا » الى الانسحاب من فيتئام
بعدما يفشل تفوقها التقني الضخم في منع انتصار الثورة الفيتنامية » فاداً
هذا الانسحاب انسحاب المنهزم لن يعني قطعا أن تنكفىء الولايات
اللنحدة على نفسها ممتبرة من هذه الحرب » التي كانت فيها عملاقا لا بيصر وان كان
قد امعن في الدمار والابادة . وما تلك الاصوات الامركية والاورو
غربية التي
. كانت وما تزال ترتفع بين الفينة والاخرى » تعبر عن الخشية من أن تؤدىي < تجربة
فيتنام اللرة الى العزازية جي ا إن ال لدي 1 لجر
فالحرب الفيناميه لم نكن الحرب الاولى
الي نشنها الولابات المنحدة ©» وان كانت اكثرها
دموية ©» واطولها » كما انها لن نكون الاخرة »
لان الحروب المدواتبه امر ملازم للامبرياليه
ونموها ونوسعها . والولابات التحده » قائدة
الممسكر الامبربالي في العالم » لا تسعد للاتكقاء
على ذاتها تلفق جراحها الفينامية » بل انها
نمد لفينامات اخرى »ع وناخف ف بي الحسبان
الدروس الي تفقد نأنها قد تعلصها في قسسثام
الوضع خطط أكثر فاعشة في مكافحة الثورات
الشمية المسلحة .
القد شهدت اواسط الخمينات اوج
الاسعدادات الامركية العسكربة لجانبهة هجوم
سوفياني مزعوم . ولكن « الحرب الساخنة »
مع الاتحاد السوقاني امر لم بحصل © وذاب
جليد الحرب الاردة شيا فشينًا بحيث ان
مهدا كبرا من الامركيين ومن الرذى العام
الاوروني اء اعنفدوا » وما زالوا تصقدون أنه
كان هناك سلاما عالميا منف الحرب الصالميه
الثانية » فيما عدا نلك « الاعتراضات المزعجة »
في كل من كوريا وفيننام .
ولكن هذا لبس الواقع بالضبط . وكاب
مابكل كلر ( الامركي ) ١ حرب بلا نهابة » »
الذى بسسعرضه هلا » وهو حول الخطيطا
الامركي لفستامات اخرى ©» بظهر بوضوج »
كيف ان الولانات المحدة كانت في حالة حوب
متواصلة نفريبا » منذ الحرب العالمية الثانية »
وكيف انها نسعد للاسسمرار في هذا الهج .
ففد كانت هناك اما خيلات » او عمليات
عسكربة خاصة نفذتها وكالة الاستخباراتالمركزية
الامركية في بلد ما من بلدان العالم الثالت »
مرة كل تماتية عثر شهرا © منف الحرب العالمة
الشانية :
© البونان سنة 1448 . ابران سئة ١965 ء
غوانيمالا سنة 1486 اء لبئان سئة 68ؤ1ة ء
كوبا سنة 145١ »2 الكونفو سنة 1436 »2
والدومينيكان سنة 1١932 2 والحرب في فيتنإم
الستمرة الى اليوم .
اكثر من ذلك © فمنف سسنة ١4318 © قامت
فوات ذوي القممات الخضر الامركية بمطاردة
نشي غيفارا ورفاقه الماضلين في بوليفيا ء
ونظمت حملات مضادة لحرب العصانات في كل
من السرو وفتزوبلا وكولومبيا وغرها من بلدان
. امزركا اللاتيئية واسيا ٠
لقد صدر كتاب <« حرب بلا بهسابة » منف تلائة
اسهر في الولابات المحدة © في وقسَع حرج
بالنسية لادارة نيكسون ل في الوقت الذي بريه
فيه التجديد لرئاسنه فمحاول استجداء الناخب
الاصشركي سبربر عدم اقدامه على الابفام بالومف
الذي قطعه في سنة ١6748 'انهاء الحرب في
فيتنام وفي وفت مهم ابضا بالنسبة لحركة
معارمة الحرب الفينناصة بعدما تمكن من تضلسل
العديد من الامركيين بمبدئه الشهر ب « مبدا
بيكسون » » بحيث انهم صدقوا بأن الولابات
١ [الهضره
المتحدة تنسبحب من فيتنام » وان حركة الالة
المسكرية قد خفت بصورة عامة .
اذ يظهر كتاب مابكل كلر بان هذا لبس هو
الوافع وبأنه رغم سحب قوات امركية من الشرق
الاقصى فان الولاباب المتحدة ما تزال مصممة
على الاستمرار في سيطرتها على فصر منظم
شعوب العالم الثالث .
والى جانب تضمين كتانه معلومات تفصلية
عن جهاز الثورة المضادة في الولابات النحدة
فان « حرب بلا نهابة » ظهر ابضا طافة اللؤسسة
المسكرية الامركية على خوض فيتنام ثانية
والثة » في امكنة اخرى هن العالم الثالث .
وهذه المؤسسة تستغفل الى اقصى الحدود كافة
التقئيات الجديدة التي تم تطويرها خلال سئوات
الحرب الطويلة في فيننام » حتى كون هذه
الحروب الجديدة القادمة غر مرئية الى حد كبرء
اللرآي العام الامركي .
وكتاب كلر بمكن ان بكون مرجما وبصوره
خاصة » لحركة ممارضة الحرب والقدمميين في
الولايات المنحدة » بوفر لهم في نشاطهم الاعلامي
والتعبوي » كل ما من شأنه نصعيب امر شن
هذه الحروب غير المرئية الني بعد لها نظام الحكم
القائم في البلاد . فهو بتضمن كمبة ضخمة من
العلومات عن الاعدادات المسكربة لعمليات
الثورة المضادة . ومن بين كل الكتب الني وضمف
حول استرانيجية ونكتيكات حرب العصانات
وحرب العصابات اللضادة » فان كتانا واحدا
بالاضافة الى كناب كلم » بتضمن معلومات عن
الخطط الفعلية للولايات المحده للدحول في
مثل هذه الصراعات » هو كتاب جون تومبكينز
« اسلحة الحرب العالمية الثالثة » . ولكن بينمل
نعود معلومات هذا الكتاب الى ما قبل سسئة
06 © فان « حرب بلا نهابية » يضمن
المعلومات الجدبدة الاخرة نما فنها ما هو من
« وثائق البشاغون » .
وبرغم صعوبة المصطلحات والرموز ٠ ففد
بمكن كلر من فك ههه الالقاز وتسهيل مهمه
البحث في هذه الخطط والاسلحة وكثشفها .
فقد صرح كلر واكد بأن كتاله هذا هو جزء من
نشاطه المناهض للحرب ع وهو حصيلة عمل اربع
نوات من جمع العلومسات وفرزها 2ه هذه
العلومات الى لعبت دورا مهما قفي الحركة
العسادية للحرب القسئامية » لبس ففطا في
الولانات المتجدة » بل وفي انحاء العالم .
ه برنامج عمل
الثورة ا/ضادة »
وبعطيى الكتاب صورة عن ناريخ اشنبكة. الثورة
الضادة اسداء من عهد كندي ؛ وأتساعها الريع
منذ ذلك الحين . وهو ظهر كيف ان بخطيط
اوائل السسيئات قد نذا تعطى ثمارة » وبقطى
ادارة نيكسون عدة خيارات بالاضافة الى نشر
تبد الولاسيّات المتتعية لني
القوات على نطاك واسع في اللدان اللي
نخوض جرب بحرر وطلي .
ان هذه الخبارات هي التي بسكل جوهر
صندا سكسون ) . وهذا المندا بشساطة »
بفول بأن الولابات المنحده بسسرك من الان
فصاعدا ء على عاق حلفائها . دور الدقاع
الرئيسي في أسسا ( وتمطبق هذا على امركا
اللاتيئيه ايضا ) يئما تحصر هى تفسها لمهمات
الدعم الفرورية .
وعندما سل ملفين لرد وزير الدفاع ؛ ان
تشرح المقصود بمهماب المساندة الضرورية هذه »
اعترف بأن 7( مدا نكسون » تعمد على
استعمال الفوى البشريه المحليه » المنظمة في
فوات مسلحة © والمدرنة تذربيا جندا والمزودة
بالسلاح اللازم ٠» بالاضافة الى مساعده مادبة »
درييية ونقلية © ومهارات عسكربه متخصصة ٠
بعدمها كلها الولابات الممحدة .
وكما بظهر » وبشكل درامي عنيف » فى جنوب
شرق آسيا ء فان هذه الممارات المسكريه
النخصصة تسمل جربا جوبه واسمة التنطاق »
تعمل فيها انواع الطائرات الحربيه والقائلات
الكتيكية وفاذفات فتابل « ب 5ه )» العملافة .
ويظهر ١ حرب بلا نهابة » بأن آله الحرب
الجديدة ستشمل « ثكنات غيابية )») : فوات مرنه
مسمركزة في نقاط رئيسيه » على اهية الاستعداد
لنقلها ونشرها فى اى منطعة « مهدده » من العالم
وتشكل طائرات « سن .ه أ » وحاملات طائلرات
هليكوبتر الانزال الهجومي « ل. ه. أ. »
العناصر الرئيسية في استراتيجية النثر السربعة
هذه . اذ لبس من الفروري انقاء قوات امركية
في اراض اجنبية علدما تسستطيع المؤسسة
المسكرية نفلهم الى هناك في غضون ساعمات .
وكما بظهر كلر © فانها لا تسطيع تقل هده
القوات بهذه السرعة فحسبء بل وتسسطيع ابضا
تزويدهم بفواعد عسكرية فورية » وتزوبدهم
بالتموينات بصورة متواصلة .
وتمثل الممركة الالكترونية عنصرا رئيسسا آحر
في تخطيط الولابات المتحدة لحروب المسقيل .
لفد نعلمت الولابات المتحدة في فيتنام بانها
كانت « عملاقا لا بصر » » في محاولتها مقائلة
حرب العصابات . ولهذا فقد طورت اجهزة
58
7 ام 2
شائ
كشف قوات القربللا » نما فبها« اجهزة
الاحساس ما نحب الحمراء ) و« ا<هزة الشسم)ا
وقد كان جهاز الاحساس مفيدا بصورة خاصة فى
بولفا ء حيب استعملنها قوات « ذوى
الفبمات الخضر » الامركية لاكشاف مكمن تي
غفارا ورفافه المقاللين .
وعند بدء اسسعمال هذه الاجهزة الالكترونية
المطوره واجهزة الانصال ؛ لن بعود ضروريا
بوكمل مهمة البحث عن المدو والاشتباك معه ٠»
الى عدد كبر من القوات . وقد صرح ليونارر
سوليفان المسؤول عن كافة الابحاث التملقة
دفيتنام في وزارة الدفاعء قاتلا في هذا الصدد :
« ان هذه هي ندابة المعركة الالية بكاملها ,
وفي نهابة المطاف سنكون فادرين على ان نمرف
عندما نطلق الثار » ابن هو مطلق النار والهدف
الذي بطلق عليه . لقد بدانا نرى صورة مسن
عام ...؟ لخارطة الكترونية فيها اثسارات
ضونية تعمل ردا على كافة انواع التحركات » .
وتجدر الاشارة الى ان شركة الاي.ني.نيء٠
(التي شاركت الاسسخبارات الاصركية في امؤامرة
على نشيلي) اشتركت في نطوبر ساحة المعركةا
الالكترونية . ومن بين ما طورنه الاي.تي.ني.
اجهزة ضوئية خاصة نركب على فطعة السلاح
لغ وب - زاك 4 ٠©6©
لاطلاق النار في الل ٠ وعملى اجهزة الرادار
والملاحه . وكان جون ماكون الرئسس السابق
لوكالة الاسسخبارات المركزية الامركية» وخالما
عضو فى مجلس اداره الاى.ني.ني. الذى اشيرك
فى المؤامرة ضد تسُسلي © كان عضوا فق المجموعه
الخاضه بمكافحة جرب العصاباب اللي انشاها
الرنسس الراحل كلدى ٠؛ فى بسنه 21935 لوضع
بريامج طويل الامد لمكافحة حرب العصانات .
نذا له يكن مسفربا أن شفل ماكون الريسجلن
اداره الاى.تى.ني. فى الوفت الذى اصبحفقنه
خبرات الشركة في وسائل الانصال البدهة »
صرورنة لطوير سلاج المفركة الالكتروتيه ء اللي
هى احدى ركائز هذا البرنامج لمكافحه حرب
الفضانات .
والاعواد النهائى فق هبدأ سكسون كما ظهر
كلر ء هو على « برزبق العالم الثالب » . ان من
اولى اهداف السنناسة الخارجية الامركيةء اقامة
انظمه عمله فى عدد من البلدان بمكن اجبارها
على تقديم فوات مسلحه محلة لللفذ مهمة
الولانات المجده مكافحهة خرب الفصانات .
وبرامج المساعداتالخارجنه والاعواداتالمتوحه
للاستراد ع والهبات المكرنة كلها ٠ مصممه
من اجل ان بخاق فى كل نلد من هذه البلدان»
طبقة ذات امنازات © تصمد فى ازدهاريها على
اسسمرار ١ القطاء الامركي » . وبصف كلر فق
كانه عملله خلق المرتزقه هذه والمساعدات
الفسكر نه والمساعدات لقوات الامن » اللي تجمل
هذه العملة ممكنة .
وساعد تحليلات كلر في فهم الاتجاهات
الجديدة للمسكرية الامركية . ففي ألوقت تنقفسه
الذي سبجح فيه سكسون سخفيض حجم القوات
الامركية في انحاء العالم » قان ثفقات المساعدات
العسكر به الامركية قد ارتففت بئلسية 26 بالمله
عن سسنه .191 6 الى 65ت بلون دولار . وهكذا
نصبح الخطوظ العريضة للخطيط الولابات
المحده لحروب المسقبل » واضحة ؛ الؤسسة
السكرية الاسركية متخو عرويا بلويله الاسد
من دون توربظ اعفاد كييره من الفوات .
وستستعمل الولانات الممحده في هذء الحروب *
المرتزقه من المجليين ؛ والمهارات المسسكرنه
المعقده» ضد النضالات من +١ لالنحرر الوطئى»
وسيكون من الصعب على الّفب الامركي مفرقه
ما الذى يفملة اللؤسسهة الصيكرنه بالضيط .
ولكن من نفاط (١ حرب نلا نهابه )) الرئمسيه
آنه بالامكان العلب على احدث اشكال مكافحة
حرب المصاناب كما ظهر لنا نوما الحرب فى
قنئاام وسلسله الفشل الذي ملبب نه
الاسراسحيه الامركنة هناك . اذ من الحنم ان
نعي المريزفه بانهم سسعملون طمما للمداقع من
قل قوه امبرباليه غائيه عن ساحه المفركه » كها
ان الاجهزه والادوات الالكرونسة لا نضاعي قاعلية
القوات التورية المفساله الي نحظى نايد
الجماهر النمسة في لاذها .. وكما بشم كلر
في نهابه الفصل الاخى من كانه © كمثال ٠ فان
نسجه غزو الفواب السانشوتيه للاوس فى سئة
ااا ب حب فقدب بصف العوة القازية برغم
الدعيم الجوى الافركي الوقيرت نشي بان
ابسراسجسة المرتزقة لست خلا على المدى
الظويل » لواجهة نحدى حرب الشعب الطولة
الفن 8*1
جغرافيًا تصن الس رك لسر ررد في قيكنام الدّمِداط يكس مسر
ومن بين هؤلاه » عاد موأخرا اعضاء البعثه
الدوله للحفق في جرائم الحرب الامركه في
قستام ؛ وهم رامي كلارك وزبر المدل الامركي
السابق ب الذي قدمنفزيرا خول القضف الامركي
السد تهرى ضخم تحمي منطقة تسكتها ..1 الف
يسمه ب وثون ماكبرابد» وزير خارجبه ابرلئده
السانى الذي رقع بدوره بفربرا » وشهاده
حول قصف مسافه نصف ميل من احد السدودء
اما العضو الثالب فكان انف لاكوسب »© اسساق
الجقراقيا في جاممه بارنسنء والكانب السسياسي
العدمي ( مؤلفكاب النمه والخلف فيالفالم
الثاك ) . وقد كب لاكوسب مقالا لصضحيفقه
لومويد » حول انطباعانه عن زبارانه للسدود في
قسئام الدبمفراطة »2 الى تسفرض للعضفب
الامركي . واشار الى انه من الممكن الان اضافه
عاصر جدبده على الادله المراكمه الموفره؛ حول
القصف الامركي التعمد © للسدود في قستام
الدبمفراطية» وذلك بواسطه اللخليل الجقرافي
للسدود اللي تعرضب » وسعرص للعصفا .
فمن 17 نيسان الى ١؟ بموزء تعرضت شبكه
افنية وسدود فبنام الدنمفراطة الى اكثر من
.6 عمله قصفاء مما نبب في 15 نقظطه
نخريب فيها. وقد قامساليفئة الدولية للحفيق
في جرائم الحرب ٠ بوضع دراه خاصه »
بالاضافة الى دراسات اخرى »2 عن اثار هذا
العصف في دلا التهر الاحمر حبت نجمع
الاكثربه الساحفة من السكان .
فهذه المنطقة تعرضت لاكبر نسبة من القصفا
الامركي مه من اصل 51 وقد قررت البعثه
بالبائي * الركيز عليها » لانها المنطقة الي
عرض لاشد مخاطر الفيضانات » ونجاح القصف
الاسركي في اغراف هذه المنطعة يصيب البلاد
كارئة ©» على صصد الارواح ؛ وعلى الصميد
الاقفصادي .
وكانت الاداره الامركيه قدنفت في اول الامرء
انيكون الطائرات الامركية نقوم بعصف السدود.
ولكئها اشرفب قما بعد بان بعض الاقئية ريما
اصنبب ١ لانها كانتب على مفربة من امهداف
عكربة » (!) ورفضت باصدار الاعتراف بان
قسف الندوة أخظة متعمقةا
هنا بشر لاكوسب بان ثمة امرا نارزا اذا ما
دفى النظر في الخارطه الي ظهر ابن نمرضت
الدود للعصف, ففي ما عدا قصف سدين قرب
هانوي وائنين اخرين على نهر داي » فان 6ه
اصابه من اصل مه » كانس في الجزء الشرفي
من الدلا » من افلم نام باخ في الشمال »
الى اقاليم ناي ا سئه و انام دنه والين ب
نمئه » في الجنوب .
ونسرف الحكومه الامركيه نهذه الحصفة »
ولكتها يزعم بأن العصف اذا كان قفلا بستهدف
احداث الفيضابرات »© فان الفصف كان يجب ان
بنم في الجزء الغربي من الدكا ب وهو الجره
الذي لم عرض للفصف ,
ولكنلاكوسب يثبت بازدراسه دفيفه لجفرافية
فيتنام الشمالة» نؤدي الى استاجات مخلفه
ونان هذه الاسناجات شير الى عكس الزعم
الامرتي + ونان خطر احداث الفيضائات فائم
في الجزء الترفي من الدلاء وهو الجزء الذى
تفرض للقصف .
انه نقسم دلا النهر الاحمر الى قسمين :
الفسم القرني في الدنا العلباء والفسمالئرفي
في الدنا التخفصه . وهو بسر بان الناطقى في
7
ه تشهد فيتئام الدبمقراطية في الفترة الاخيرة دفقا من الزائرين القادمين
لاستنطلاع ا و فيها » في الوقت الذي لا بزال
قائما فيه الجدل مابين المناهضين للحرب الاميركية في فيتنام والادارة
الاميركية» حول هذهالعملبات الخطرة التي من شانها ان تؤدى الى كارنة في فمتنام
الدمقراطية » تهدد حناة ٠.٠. الف نسمة من شعيها ٠
الجزء الشرفي من الدلاء حيبا بدفق اللهر
الاحمر وروافده المخلفه بانجاه البجر ء هي في
الوافع المناطى العرضه لاخطار الفضان. ونينما
في الدلا العلا بفوم العرى في موافع عاليه عمن
الارض المتحفصهء فانالفرى فيالدلا المتحفضة»
في القسم الشرفي ء بفقوم نصورة عامه 6 بحب
مسوى الاتهر . وهي بالبالي مهددة بالقرق في
حال ندهر السدود . ان هذا الضبط © هو
الدمر الذي سهدف العصف الامركي تحفيقه
نصورة رلسسيه . واذا كالب القثابل الملفاه لا
تسسهدف السدود ققلا » بل اهداقا عسكريه »
فان القتابل الملقاه كانتب سلمكون موزعه بالنساوى
في ابحاء الدلناء كما يفول لاكوستث .
لذلك فان بجمع غارات العصف ونركزها على
السدود في الجزه الشرفي هن الدلاء هذا
الجزه المزدحم بالسكان » والذي بشكل اكبر
وافضل المناطق الزراعيه في البلاد » يمكن
اعبارها عمليات قصف مممدة ومخطط لها ء»
لانها غارات موجهة ضد منطفة حيث بمكن ان
بنج عنها اخطر المضاعفات .
وعلى صصد اخر من اللحلبل الجفرافي »
نمكن الذكيد بأن فحصا دقيفا لخلف العطاعات
في منطفه الدلا الشرقية » بكشف الطييعة
المعمدة لعمليات قصف السدود ء خاصه عن
النظر في كبعيه ننظيم شبكه الافنيه .
ان اكثر الامثلة وضوحا هي فيالجزء الجنوبي
من افليم اي ب بينه » بين التهر الاحمر نفسه فى
الجنوب » وبين احدى فرومه الى الثمال .
فهذان الممران المائيان اللذان سدففان في شعوق
من الطمي » بشكلان الحواني الخارجيه لفناة
ضيفة ء تندفق نحو الشرق »؛ الى البحر .
واسنطلاع الارض » حيتث يعي ..1 الفنسمة
كانت عملبة ممكئة بمد بناء الدود على الاتهر»
وبناء السدود الكبرةللسيطرة على مياه البجر.
ومع هذه السدود » تم بناء هوبسات ( اففال )
الافتبه لضخ المباه المجمعة من الامظار خارج
القناة .
وقد اسهدف القضصف هذه اللقاط الحيونة
منشيكه الاقئية» ونصورهخاصة ضدالهويسات.
ققد كصفب الهويسات مانن )5 ابار و 19 بموزء
بسع مرات وختى من يقد يدم الهويسات »
سنت الطائرات الامركيه ثلاله غارات اضافيةضد
هذه الشبكه » وهي بميدة عن اي هدف عسكري
وكان واضحا _ان الهدف من ذلك القصفا
الاضافي كان لعرفلة عملبات اصلاح الهويسات
المدمرة ؟
ونذلك © بعد يدمم الهويسيات ء راحت المياه
سجمع في حقول الارز © لانه لم بعد من الممكن
منخها الى البحر . وبذلك بمكن لواشنطن ان
ناكد من انها قد انلفت الحزء الاكبر من محصول
الادذ ٠
اكثر من ذلك ٠ ققد قصعفب الطائرات الامركيه
السدود على نهر نرالي في الشمال اربع مرات»
كما قصفف للك الي على النهر الاحمر تلاث
مرات , ونسهدف الفثابل بصورة خاصة» نلك
السدود العائمه داخل التفرجات ٠ حنث شكل
بيارات الثهر افوى الققوط خلال الفبيضانات,
وقد الميلب ها يا في امكنه اخرى» القتابل
ذات المفعول المآخر . ومن بين ١) فسلة القينب
في ١) بموز على سد اللهر الاحمر فرب فريه
بان ب لابء اتعجرب ؟١ منها قفيقرات مخلفه؛
مئها نقد سنت ساعاب »6 ونقضها تعد .؟ أو )5
اساعة .
عه م لمر ا ةامر 1 5 هر امه
لقص ف سار ف مير لف السا نكا رمش حر
ونقول لاكوسب بان اسسرانجة القصفا قد
الجزه الجئوبي من اقلم تاى اسه سهدفف
على ما دو ه بحفق نسجين . الاولى احداث
شفوق في اضمف اجزاء الدود ؛ الى بخلىي
من انهيارها ترغم الاملاحات» عندما بربفع مناه
النهرر ء فزداد الصقط ء والثاتة ع سد
الهوننات بحبت لمنع عمليه ضخ الماه الى خارج
القثاهة » الى البحر .
لذلك؛ ففي احسن الاحوال : فان جزءا كسرا
من حقول الارز سقرق وتطمرها الماه » مماؤتر
على حماه ..5 الف نسمه من التمب . وفي
اسوا الاحوال , اذا ما ارتشع مسوى التهر
نسرعة » او اذا بداعب الدود ؛ اما من حك
عدم المكن مناصلاحهاء او سيب غارات قصفا
جد ندةء فانالعرى العائمه علىالارض الخفقصهةء
سقرفق كلها ؟
وبشم لاكوسب الى أنه ما جب الآكيف عليه
هنااء هو انه خلال ولانه الرئيس الساق
جونسون ه كان العصف للسدود نوفقف عادة »
قبل موسم الامطار . وكن خلال ولانه نيكونء»
فلبس هناك اى دلبل على مثل هذا الوقف لمم
الكارنة . فعصف سدود الاتهر والحر عملية
متواصلة ومستمرة » ونشارك فيها بالاضافة الى
الطائرات » مدقمة الاسطول الامري التابع
هتاك. والهوبات التي نصح المياه اللجمعة الى
خارج الآفنه ء الى البجر © هي أعداقف زلمسية
لهذا العصف . لانه يدمر الهويسات .ه شم
اراق القرى وحفول الارز * وشخل مياه المحر
لتخرب الرنة وتجملها غير صالحه للزراعه
لسئوات عديده .
ولعل من الغ الدلائل على اسرالجية قصفا
السدود المسظم والتواصلء هو ان المصع الذي
تصنع المواد والفطع اللازمة لاصلاح الهونات
وغرها من الانشاءات اللملفة بالافشيه والسدودة
وبعع فرب هالوي ء فد أعرض في أواتل هذا
الشهر ب في الخايس من أت ب لعشاب قصف
مكثفه ودشفه اسمملت فيها القالل من وزن
طن كامل؛ تهدف بدمره بدمر١ لاملاء لمنعاصلاج
ما بحدله قصف اللدود والافئه والهونسات ء*
لاطول فيرة ممه ! 818
لمك 0 - هو جزء من
- الهدف : 170
- تاريخ
- ٢٣ سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3482 (8 views)