الهدف : 178 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 178 (ص 5)
المحتوى
اعبار
ال
نضحال الط ! حقة العاملة المستمسمضية فى مخفتسسلف هر احسل نعوض. التسسوري
حلة جديدة من العلافسات
الوحدوية التي تحل بديلا عن الافتتسال
كانت تخط لافتعاله القوى
الامبريالية والرجعية » يجدر النظر الى
دور الطقة العاملة اليمنية الكفاحي
0
الذي شكل وسيبقى يشكل الاساس
الاجتماعي السليم لكل خط سيساسي
توري » كما يشكل العقبة الاساسية في
وجه مخططات الردة
ومن هذا المنطلق « الهدف »
لقرانهاء هذهالدراسة التاريخية الموجزة
' لتهوض وتطور كفاح الطبقة العاملة
البمنية خلال مختلف ممراحل ذلك
الكفاح ‎٠‏
فام الاستممار البريطاني بِمزو عدن بقوةالسلاح
واحتلالها في 14 كآنون الثاني ( ينابر ) 1459م
في لل ظروف نمو النظام الراسبمالي وظهور
الدولة الراسمالية الاستعماربة المتنافسة في
بسط نفوذها على مستوى العالم والمتصارعة على
اسواق تضمن تصريفا دضاتعها ومنتجاتها وكذلك
لغسمان استخسراج المواد الخخام والاستيلاه على
اللموافع الاستراتيجية من التواحي المسكرية
والسياسية من اجل حماية مصالحها المدة عبر
المالم .
القد انهى المراع بمزو عدن ذات الموفع
الاسسراتيجي الهام بين الدول وكان ذلك لصالح
بربطانية اي نجحت في احتلالها لمدن في
ظروف نمزق الشسمب اليمئي ووقوعه فريسة
الاطماع الاستعماربة لدول عديده ( تركية لا
فرنسه ب بربطائية ‏ البرنفال ) ولقد اخ
الاستممار البربطاني في فرص ولثبيت سيطرته
على عدن ونحوبلها الى فاعدة عسكربة ء للدفاع
عن مصالحه في الهند وشرق افريقيا وتهديسد
امن وسلامة الامة العربية . وطريقا لنفوذه الى
مجمل الامارات والمشيخات التي نسمى ب عدن
جمهوربة اليمن الديمقراطية الشعبية حاليا
وبمكن الاستهمار البربطاني عناستخدام القوة
والففط والاغراء لللاطين والشيوخ بالمال
والروانئب الثابتة لعقد معاهدات الصداقة
والحمابة والتشاور وقد حقق عدة اهداف ابرزها
تثبيت اقدامه وسيطرته على النطقة وتكريس
التجزئة بابقاء الامارات والشيغخات من' جهة
ونجزئة القطر اليمئي ©* الى شمال تحت سيطرة
الحكم الكهنوتي العميل والى جنوب ممثل بعدة
دول وسلطنات خاضعة الاستعمار من جهة ثانية»
وتحوبل اليمن الى خليفة لحمابة مصالحه بمدن
والى سوق لنصريف منتجانه وبضائعه ومنتجات
البلدان الاستعمارية الاخرى . والى مصدر
لتوربد الايدي العاملة الرخيعة الاجور عن طريق
اقوائىء اليملية ب دن ل الكلا ب منتا
الحديدة ‏ ومنذ الاختلال البريطاني لمدن
بشكلعام وحتى نهابةالخريه
لية الثانية » لم نحدث أي تطورات اقتصادية
:. أو ثقافية في الردف؛ كما ان التطورات الكصطتمة
أوالتي حدلئت فى' عدن كانت محدودة للفابة ‎٠.‏
‏4 ذا النسبة لاوضصاع البلاد. السياسية فقد
كانت مرلبطة بالادارة الاستعماربة البريطانية في
الهند حتى عام /؟14 © حيث الحقت عدن
بادارة الستعمرات البربطانية في لندن .
اما بعد الحرب المالية الثانية » فقد حدلت
بعفى التطورات الاقتصادبة © والاجتماعية »
والثقافية » في عدن التي املتها حاجات
ومتطلباث الاستعمار بعد الحرب , وكذلك ازدياد
المهمة الاقتصادبة والاستراتيجية للمنطقة ونشاط
الحرعة التجارية فد ازداد » سوام اكان لتغطية
عتطليات الساحة اليمئية من السلع والمواد
الاجئبيه أو للتطلبات السواح الاجانب الذاهيين
من الشرق الى الغرب وبالمكى والمارين بعدن
أسافة لكون الوانيه اليمئية محطات انتراحه
اللتجارة المالمية الارة بالبحر الاحمر عبر مصيق
باب الندب 6 كما نمت ونوسعت في الوقت ذانه
مختلف الؤسسات الاقتصادية ‎)١(‏ في ميادين
الثقلوالواملات وقطاع الخدمات. كما أن شركة
انيت البريطانية فد اقامت مصفاة لها في عدن
الصغرى وذلك في عام م46١‏ بعد قيام الدكتور
مصدق فيابران بتاميم شركة المترول البر بطانية
بدات الحركة الممالية على شكل انتفاضات
عفوبة فادها الشعور القومي وذلك عام 1468
خلال احداث تكبة فلسطين» وفد فامت التجممات
والفصائل العمالية وننظيم الظاهرات » وشنت
اتهجوم على الاحياء اليهودية في حي كريتروحي
التواهي . وقامت باشصال الحرائق بالمحلات
التجاربة » وفي منازل المائلات اليهودية . التي
كانت على ارنباطات مع الصهيونية » وذلك كرد
قومي على ما حصل للشعب العربي في فلسطين
والتآمر على الجيوش العربية وسلب فلسطين
مما جمل الفوات الانكليزية ان نتدخل لحمصاية
عملاء الصهيوئية .
ودارت نتيجة لذلك ممارك عنيفة بين العمال
الثائرين وجنود الاحتلال ادت الى استشهاد
العشرات من العمال وعلى رآسهم المامل محيد
عبد الله ( عتيق ) واطلق على هله الحوادث
المشهورة باسم حرب اليهود عام 14148 م . هذا
في مرحلة عفوية متقدمة للحركة العمالية قبل
الرحلة الثانية » التي بمكن ان نطلق غليها اسم
مرحلة الوعي., كنه قبل الحديث عن هذهامرحلة
وعن الطبقة العاملة اليمنية » ينيغي لنا انندرك
مجمل الظروف الاقنصادية والاجتماعية التي
نشات اتطبقة العاملة وحركتها في ظلها .
فالمنطقة كما اسلفنا قد وقمت نحت السيطرة
العسكرية والسياسية المسائرة للاستعمار
البربطاني ©» والذي دعمه في مركزه فوى الاقطاع
والتخلف في الريف ممثلة بالتسابخ والسلاطين
وفد عمل على تمركز البورجوازبة الكبرة الحلية
والاجئبية الوافدة اقتصاديا وسياسيا في المدن»
افي الوفت الذي مل فيه الغلاحون في الريف
بررُحون نحت وطأة علاقات الانتاج المتخلفة
والسلطة السياسية المرتبطة والابقاه على حيساة
التخلف والفقر » وعلى هذا الاساس وقمت
(1) ب تطاع الخدمات : خلال فترة الاستعمار
لم يتم في البلاد اي أقتصلاد انتاجي وقد اقتصر
الى انامة افاق قطاع استثماري للخدمات فقط
امتنطية 'مستالزمات الاستعمار ‎٠‏
الطبقة العاملة اليمئية . ذات المنشنا التريلي
لحت هيملة الشركمات والاسسات الراسمالية
المستغلة © التي كسان ب بسيطر على افلبيتها
راسماليون اجانب اق كانتنابمة الؤسسات دولية
امبر يالية وكانت نلك الإسسات الراشمالية
الكبيرة تسيطر على ع من اقتصاد الخدمات
والذي كان بشكل .8 / من اقتصادبات البلاه
في الجنوب ‎٠‏
فالشرعات الاجتبيه كانت نسيطر على التجارة
ونجارة الجملة واستراد البترول الخام وتصفيته
في معامل تكرير الزيت يعدن الصقرى » وكذلك
تحتكر تهوين السفن وتوزيع البترول في الداخل
والقيام باعمال الشحن والتفريغ وترميم وصيانة
السفن التجارية الكبرة والصفرة » ولسيطر
على الاعمال المصرفية وانامينات الى جانب انها
كانت نحتكر المواصلات السلكية والاسلكية وفم
ذلك .
في ل هذه التروف نثات الطبقة العاملة
اليمنية ونمت» وتعرضت لابشع انواع الاستفلال
والفهر الطبقي واللذين اديا بها الى القيام
بالاضطرابات والتمردات الجماعية والعفوية
والاشتباك مع ارباب الممل » وجنود الاحتلال
الانكليزي وفد توجهت نلك التمردات العمالية
بانفجار عفوي شامل قام به عمال مصفاة الزيت
البريطانية » الدين كانوا يشكلون اضخم نجمع
عمالي في المنطقة » ويقدرون ب ...؟ عامل
وتلك الانتفاضات الممالية البطولية بداتباضراب
عمال المصفاة عن العمل في بداية عاموهةا وادت
الى تدخل الجنود البريطانيين واطلافهم الثار
على العمال © الامر الذي ادى بالعمال الى ردة
فمل عنيفة بقيامهم باشعال الحرائق وسد منافد
الطرفات ويثام المناريس والاصطدام المبسائي
بجنود الاحتلال وقد استمر الاصراب اسبوعا
كاملا . وكانت هذه الانتفامات العمالية مقدمة
لتشكيل النقابات للدفاع عن الممال وتحسين
احوالهم المأدبة والعاشية ونحسين ظروف العمل
ضد اضطهاد ارباب العمل واستغلالهم ولقدشكل
العمال ؟؟ نقابة على اثر هذه الاحداث فيمختلف
الشركئات والؤسسات وقد استطاعوا اجبار
السلطة الاستعمارية على الاعتراف بهم وبحتهم
في الننظيم النفابي » وانترعت الطبقة الماملة
الشرعية لوجودها انتزاعااء وفي 9 الال
(مارس) 1101 انضمت التقابات الى مؤتهر عدن
تلثقابات الذياخد يشكل ويمارس اعماله كمجلس
ذقابات وحدة الطبقة العاملة وتضامنها من اجل
تحسين الاحوال الادية والمعيشية للعمال وقد
استمر المؤتمر في نشكيل الثقابات في مختلف
المناطق © وتم اعادة الترتيب النقابي في الؤتهر
العمالي لجئوب اليمن باشراف الاتحاد الدولي
لثقابات العمال العرب وذلك خلال عام
+96 م( . وفامت القيادات النقابية في
تلك الرحلة بمطالبة أرباب العمل بزيادة الاجور
وتخفيفي ساعات العمل وتحسين ظروفه . ويسبب
رفش آرباب العمل كالب العمال وقياداتها
النقابية قاموا بسلسلة من الاضرابات في الميناء
ومصفاة الزيت البريطانية والصارف»ء وقدتخللت
تلك الاضرابات اجتماعات عمالية عامة» ونشاطات
تثقيفية في مختلف الثقابات © ادت الى ابقاظ
الحس الوطني لدى العمال ومطالبتهم القيادات
الثقابية انذالد . تحسين الاوضاع السياسية في
البلاد » الى جانب تحسين العيشة للممال »
وكان من نتيجة ذلك قيام الاضراب انعام الشامل
في شهر نيسان ( ابريل ) عام 1108 احتجاجا
على الهجرة الاجنبية الى عدن» والتي استهدفت
تحويل عدن الى ( ستفلورة ) اخسرى ود غلا,
العيشة وانتشار البطالة وقد نجح هذا الإضران
زجاح كبيرا بالرهم من الارهاب السدي مارستم
ونسلطات الاستعمارية علىالممال وقيامها بام
ورتيادات النقابية ومجموهات كبيرة من العمال
وتسفرهم إلىاإناطق الريفية ولهجرهم الىشمال
وبيين » وقد ادى الى استئكار الطبقة العاملة,
وزاد من صيودها واصرارها على الاستمرار
اتفال » فم ان القيادات الاساسية في الأنمر
وبييالي اخذت تتراجع امام اصرار العمال وبى
التمرارهم في النضال فاتجهت الى نحسين
لافتها مع قيادات نقابية اجنبية وهي قيادا
زقابات بر يطانية ( المهلكة المتحدة ) ولبادلتالوفور
والزيارات ممها » مما آدى بتلك القيادات الىان
يفيل حفور مؤتمر انحاد اللقابات ‎١‏
‏و بروكسل ) عام 19617 لم قبلت فيادة اللإتمر
العمالي بيدن الانممام الى عضوية الاتحاد ‎١‏
‏ورنقابات في ( بروكسل ) والذي يضم الاتحادات
الممالية الوافعة نحسيطرة القيادات الرجعية ,
ولإنتهازبية والرتبطة بالدول الراسصالية
وإسربالية » وقد لعب الاتحاد الحر دورا خطرا
في نمبع دور الطبقة العامة في التفسال
المياسي والافتصادي هد الاستعمار والاميريالية
هن خلال الماعدات المالية التي ككان يقديها
بواسطة هذه القيادات اليمنية المتربعة على قم
مؤتمر عدن للثقابات ‎٠‏
هذا على صعيد عمل الحركة الثقابية والعمالية
في جنوب اليمن اما على الصعيد الصربي فقد
ئإن لممال جنوب اليمن موافف في تلك الفترة
تمئلت في تطبيق فرار الإنحاد الدولي لنقابات
ويميال العرب .197 في مقاطعة السفن الاميركية
إزارة بمد انرففى عمال ميناء ( نيوبورك ) تزويد
الباخرة المربية ( كليوبائرة ) بالوقود والمؤن
مدفومين بذلك من الصهيونية العالمية وقد اصير
عمال عدن هلى القاطمة مما اضطر جنود الجيش
البريطاني الى النزول لتزوبد السفن الامركية”
بالوقود والآن ‎٠‏
ولقد استمرت الطبقة الماملة في نضالها ضد
إرباب العمل عنطريق ممارسة الاضرابات والعمل
( البطىء ) والتشهم بارباب العمل وغر ذلك»
مما ادى بالسلطة الاستممارية ومن. خلفها ارباب
الاممل الى اعداد قانون يجرد الممال من حق
استخدام الاضراب ويحثئر هذه الاضرابات ويقلص
من اللزمات الصناعية بالتوفيق والتحكيم
الاجباري » وقد ادى هذا القانون الى رد فل
عنيف ولوري من قبل الطبفة العاملة اليمنية في
عدن فاعللت الاغراب العام لمدة ساعة واحدة
بوميا ابتداه من بوم ل اب ( اقسطس ).196
وحتى ناريخ ؟1 اب ( افسطس ) من نفس المام»
آلا ان المندوب السامي البريطاني » وهو الحاكم
العام لعدن , ( وليام لوس ) اعلن في ‎١٠١‏ اب
والمسطس ) .191 فر العانون فاعلن العمال
الاضراب احتجاجا على فرض هذا الغائون لمدة
)؟ ساعة » وكان العمال على استعداد للاستفرار
لي اغرابهم لولا “ان القادة النعابيين الذين ذهبوا
مقابلة المندوب لامي البربطاني اكدوا على
غرورة انهاء الاضراب بدعوى أن اللمندوب السامي
هدد بتمريح العمال بالجملة » وان السلاطين في
الحميات » وعدوه بتوفر عمال اخرين من الريف
اليمني وهذا الموفف المخاذلوالتواطىء للقيادات
الاساسية للمؤتمر العمالي» خلق حالة منالسخط
والتذمر بينصفوف العمال والطبقة العاملة ككل»
كما ان القيادات الثقائية في للك المرحلة ,
انقسمت الى فسمين » قسم مؤيد للفائلون
الاستعماري الموجه لشزع سلاج الاغراب من
الطبقة العاملة » وقسم اخر معارص للقانون ‎٠‏
‏وبمد ان صودر القانون ونغالذلت فيادة الإنمر
العمالي » فراضت الادارة 'الاستعمارية على معظم
الثقابات الدخول في انفاقيات ثائية مع ارباب
الممل » التسهيل تطبيق القانون» و.ذلك وضعت
القيادات الثقابية مطالب العمال في موضع
المساومة على حقوقهم » بمد ان ومع العمال
نحت رحمة أرباب العمل وادارة العمل والحكمة
الصناعية ©» وتمرضت مصالحهم للفياع »
وتمعرضوا للافطهاد » والاستقلال .
اننضم الؤتمر العمالي بمدن الىالانحاد الدولي
لنقابات العمال العرب في عام 1686 . وبدة
ببذل اقصى جهوده لاعادة تنظيمالنقابات وجملها
اثمانية انحادات نقابية . الا أن قيادة الإنمر لم
نقم باي عمل لتنفيل مقررات اللؤنمر الا في هام
5 م . عندما شهرت القيادة في الأنصر
العمالي بان ولا«الطبقة الماملة لها اخذ بالتدهور
والهبوط» وفي نفس الوقت اخذلت تيرز فيادات
وطنية مناهفمة للقيادة التقليدية للمؤتمر » علد
ذلك اعلنت هذه القيادة افامة مابسمى ( بحزب
الشعب الاشتراكي ) كواجهة سياسية للمؤتمر
العمائي من جهة © وكموقف احتياطي لها »
فيما لو انتهى رصيدها من الحركة النقابية
العمالية» وكانذلك علىائر دعوة المندوب الساني
البريطاني ( الحاكم العام لمدن ) بقيام وتشكيل
احزاب سياسية في المنطقة لامتصاص النقمة
الشمبية التيكانت نوجه ند الوجود البريطاني
وبالرغم من التآبد الذي لاقاه ( حزب الشعب
الاشتراكي ) من الجماهير الشعبية في عدن علد
فيامه بسيب انبثاقة عن الأتمر العمالي » وكون
هذه النقابات هي الممثل الشرعي للطبقة العاملة»
اضافة الى أنه كان يشكل منظمة اكثر تطورا من
المنفلمات الاخرى فيعدن مثل ( حزب رابطة ابنام
الجنوب المربي ) و ( الحزب الوطني الاتحادي )
و( حزب عدن الشعبي ) ()) وقد كان لحزب
الشعب الاشتراكي موافف ادن الى تصربته
وفضحه امام الجماهر كموففه حين نفجرت ثورة
16 تشرين اول ( اكوبر ) 1978 م في جبال
(ردفان )» وذلك بمد فيام لورة 58 ايلول
(سبتمبر )1981 في سمال اليمن ‎٠‏ وهىي
الثورة الام للثورة اليمنية » وبدلا من ان تقوم
فيادة حزب الشعب الاشتراكي بتابيد الثورة
السلحة في الجنوب » وتملن انضمامها اليها
عمدت الى شجبها واظهارها بانها عمل جتوتي
وتعطش للدماه » سيحول المنطفة الى « كوئفق
ثانية ») » وكانت نظرة قيادة حصرب الشعب
الاشتراكي أن الاستفلال يمكن ان يكون عبر
الكفاح السلمي »© وبواسطة المحافل الدولية »
وقد كان هذا التصربح في غام 1414 , أي بعد
مرور عام واحد على لورة ‎1١)‏ نشرين اول 1535 »4
وبعد ان اخدت الثورة تنتشر وتنسع في اكثر من
منطقة » وبعد آن شمل لهيبها جميع اجزاء
المنطقة اليمنية الجنوبية ,
أن هذا الموقف المتخائل قد ادى الى فقدان
‎ )‏ هدء الاحراب الثلانة ليت احرابا
عاتدبة ذات ابد يولوجية واهمما حي مبارة حن
اتجامات الارل منها رجمي سفودي والثائي
سلاطيني والثالث رجعي اتظليمي بسادي ‎١‏ بدن
للعدنيين فقط ) ‎٠‏

‏الثفه والتابيد الشمبي لهذه القيادات في حزب
الشعب الاشتراكئي © وكالت التتيجة تتصل
الطبفة العاملة من هذا الحزب وفيادته والانضواه
نحت الواء الثورة والشاركة في النضال المسكري
والسياسي للثورة » وتقديم الدعم المادي وقوافل
الشهداء قرابين لثيل حربة الشعب وانتقلاله .
ان الحدئين الاربخيين اللذين را مجرى
الحياة الثقافية والاقصادية والاجماعية في
الاراس اليمثية هما ورتا : 58 ابلول 1575 لي
الشمال و ‎١)‏ شرين الاول 1978 اللتان نعدان
من الرواهد الرئيسية للثورة العربية © والطبقة
العاملة في اليمن لم نقف موافف سلبية معنف
فيام الثورة في الشمال او الجنوب ففي الشمال
نم الطبقة العاملة الى الشهال عند سماعها
بالشورة © والحشودات الرحصيةر؟) وانخرطت
الطبقة العاملة في صفوف الحرس الوطتي للدفاع
عن الثورة في الشمال ولم يكن دور العمال في
عدن دورا افليميا بل بالمكى فقد مارسوا وحدة
النفال الثوري دون الالتفانف الى التمقيدات
البرجوازية والرجعية والحدود الصطنمه التي
وضعها الاستعمار » فالذين طردوا من عدن الى
الشمال وخاصة نمز » لم بنتقلوا الى مجتمع
جدبد او غريب عنهم » بل كرسوا كل طافاتهم
«الثورية » وخبراتهم الثقابية من اجل نشكيل
نقابات في الثمال »© ولا نبالغ اذا فلنا ان
الكثي من فادة « اتاد عمال اليمن » الذي
ناسس في تمر +147 والذي افتتحه رئيس
الجمهورية كانوا من الذين ندربوا على العمل
النقابي في عدن »© وبمولد اتحاد عمال اليمن في
الشمال اضيفت قوة جدبدة الى الطبقة الماملة
اليمنية ونبت شمارها « الوحدة نضال باللاح »
من اجل نصرة الثورة والجمهورية في الشمال
اليمني ودفع الخطر عنها ‎٠‏ وباعتبار ان الثورة
امسلحة في الجنوب كانس موجهة صد الاستعمار
والامبربالية والبرجوازية والركسائر الاسساسية
تقوى الاحلال الامبربالية » فان جماهير الممال
والفلاحين والجنود والمثعدين الثوربين فد شاركت
في الثورة ونافلت بشرف وصدفى على كافة
المستويان من اجل انجاحها ولفد كانت الطبقة
العاملة اليمنية في طليمة القوى المناضلة من اجل
حماية الثورة والجمهوربة والدفاع عن الكتسبات
التقدمية التي حصلت في شمال اليمن .
وفي عامي 14756 ب 19118 كان انشطار الحركة
العمائية راضحا وبارزا فبينما كانت القفيادات
التقليدية تتقلص تدربجيا امام القيادات الوطئية
الوطنية الجديدة » فقد اظهرت الاخيرة فصائية
دورها ونماظمت مواقنها الابيجابية » ومساندتها
لاثورة ممثلة بالنقابات الست فقامت بعملية تطهر
اللفيادات التقليدية القديمة والمخاذلة من فهايا
الثورة » وقامت في الوقت (اته بتشكيل نقابات
جديدة لممال حفغرموت حيث تشكل فرع الانحاد
العام لعمال عدن في حضرموت عام 1411 وبذلك
اتصعت فاعدة العمل النقابي في الرفعة النائية
والبعيدة من عدن » وتماظم دور الطبقة العاملة
فينضالها فسد قواتالاحتلال البريطاني والتحالف
( الانكلو سلاطيني ) بحيث جندت الطبقة العاملة
جميع امكانيانها وطاقاتها في توجيه ضربتها
الاخرة للوجود الاستعماري وركائزه العميلة »



‏(8) ل الحشودات اللكية العودية جمامات
الاسام اكبدر وزعماء القبائل والمرتبطين بالامبر يافية
والرجمية ‎٠‏

‏فائنات من العمال انخرطوا في سلك العمل
الندائي ونشكيلانه وخاضوا ممارك بومية شرسة
وفاسية نمه فوات الاحتلال » ومئات من العمال
امتقلوا والبمفى استشهد وآخرون طردوا وشردوا
طوال اربع سنوات متتالية حتى الشهر الاخيي
الجلام الفوات البريطانية الاسعمارية عن سن »
ولقد برزت فيادات سياسية وسكربة من بين
صفوف الطبقة العاملة » وكان تمركزها في عمن »
بفرضرعليها هذا الدور النضاليبتنظيم الاغرابات
والمظاهرات ‏ ء وانزال المنشورات ونوزيمها »
والاتصال بالانحادات الممالية المريية والدولية .
‏ولكي ندرك مدى حيوية الطبقة العاملة في
نضالها الثوري فان هذا الدور قد اكد تحالفها
مع طبقة الفلاحين في الريف التي كانت بدورها
تنصدى لقوات الاحتلال وممارسات السلاطين
والاقطاعيين » وطهرت المناطق الريفية» وتسافطت
الامارات بابدي الفلاحين » وكانت النتيجة هروب
اعداء الثورة الى الخارج()) كما ان الجنود
اليمنيين الستخدمين في الجيش البريطاني
والمثقفين الثوربين وصفار الكسبة قد ثاركوا
فى الثورة الى جانبٍ الطبقة الماملة فد
الاستممار واجبروه وفواعده على الرخيل صن
البلاد العربية » واوصلوا البلاد على هتبة
الاستقلال الوطتي الديمفراطي عشسية .؟ تشرين
الثاني ( نوفمبر ) عام 1951 ‎٠‏

‏عشية الاستقلال وجدت الواجبات والهمات
الكبيرة اللقاة على عاتق الطبفة العاملة . وهي
واجبات البناء الاقتصادي والاجتماعي والسياسي
اللبلاد واسهامها الى جانب السلطة الوطنية في
بناء القاعدة المادية للاقتصاد الوطني المتقدم »
وانتقال الطيقة الماملة مسن دور الاغرابات
والمظاهرات والمشاركة في العمليات المسكربة
تمد جنود الاحتلال البريطاني وحلفاء الاستعمار
الى دور تنشيط الفمالية الاقتصادبة وتحقيق
معالح الجماهر في جنوب اليمن .
‏القد خرج الاسممار البريطاني وانتهى الحكم
السلاطيني والعشائري © وانتهت نجزئة النطقة
والتي كانت نتشكل من لماني عشرة امارة ودوبلة»
وكان لا بد من الاستمرار في الثورة كونها ئورة
وطنية ديمقراطية شعبية * ورة الطبقة العاملة
وحلفائها الطبيعيين » وكان يتبفي النوجه لتحقيق
الاصلاح الزراعي في الريف * ووضع الارض
وادوات الانتاج الزراعية بايدي الفلاحين المننجين
وخاصة العدمين منهم ونصفية الملكية الاقطاعية
ونطوير الانتاج الزراعي والثروة السمكية »
والتوجه لتحربر الرأسمال الوطني من الاحتكارات
الاجلبية ونحوبله الى اقنصاد وطي انتاجي
متحرر » والعمل الجاد لتحقيق الوحدة اليمنية
على اسسي ديمقراطية وطنية » والتشال من
اجل يمن ديمقراطي اشتراكي موحد » وبالتالي
وحدة الجتمع العربي الاشتراكي .
‎ )5(‏ غادر اعداء الثورة أرضض اليمن الجنوبي
أكى الاوكار التي تمكتهم من اقتآمر على الثورة
من الخارج ليضسشوا امتهم وسلاميهم مثل
السعودية ‏ قبنان ب الحبشة ..

‏ولفد كانت حركة .؟ اذار ( مارس ) 1534
الرجمية الني قامت انها فيادات الجيش والامن
ممن نربو! ونرعرعوا في احاصان الاستممار *
وبالتواطؤ مع المناصر اليمينية في الجبهة
القومية » حيث قامت باصفال المناصر اليسارية
والتغدمية في كل هن الجبهة القومية وحزب
البعث المربي الاشتراكي والشيوهيين الذبن كانوا
في فيادات الطبقة الماملة وقامت بتصفية
جسدبة لهله المناصر في الدن والاريباف »
واشتبكت ممهم في ممارك مصلحة بالارباف
اليمنية » وقد كانت تلك الحركة بدابة صدام
فاس ومرير بين الوى اليمين واليسان لي القطر
بصورة عامة > وبدابة لتوجيه جاد للقوى
اليمئنية استهدفت نصفية الضمون القدمي
النثورة التمثل بالقوى الوطنية والدبمقراطية »
في أن الخط البياني الذي التهجلة القيادات
والقواعد التقدمية في الؤسسات المدنية
والسكرية ء فد ادت الى فيام حركة 56
حزيران ( بونيو ) 1456 التصحيحية والتي
طهرت الجبهة القومية من المناصر اليمينية
وكذلك طهرت الجيش والامن ‎٠‏ والتي انجهت
التحقيق سلسلة من الاجراءات الثورية ابرزها
اقرارات التاميم الشهورة الصادرة في 20 نشرين
الثاني ( نوفمير ) 1474 كاجرادات فورية على
الصعيد الاقتصادي ووضع البلاد على اعتاب تفي
جذري على الصميدبن الاقتصادي والاجتماعي في
نخططاته العلمية ومردوداته الابجابية © وبلاء
القطاع العام والتعاونيات لاشراك الممال والظاحين
في نوجيهه الافتصاد الوطني السائر نحو التحويل
الاشتراكي » وقد اشركت الطبفة الماملة مسن
خلال تنظيماتها النقابية في رسم وتوجيه خططها
الاقتصادبة والسياسية والتشريمية * بحيت تقرر
اثراك الممال في ‎١6‏ مقمدا في مجلس الشعب
الاعلى ( وهو اعلى سلطة نشربعية في البلاد
لسن القوانين والتشريمات ) ولرسم خطط
وسياسة الدولة على المستوبات الداخلية
والعربية والدولية © واشراك العمال في مجالس.
الادارات الحكومية والشركات والتماونيات وفي
مجالات الانتاج الختلفة .
‏ان هذا التغيمر في بنية الدولة وجوهر الحياة
السياسية للطبقة العاملة اليمنية ولشعبنا كله »
بجمل الطبقة الماملة طليمة ثورية للجصاهي
الكادحة © لتحمل مسؤولياتها الثورية .
‏أن الهام الثوربة لنفال الطبقة العاملة العربية
في الرحلة الحاسمة التي تخوضها الامة العربية
تنطلب مبادرة الطبقة العاملة اليمنية بالاشتراه
العاملة العربية + ممثلة بقياداتها

‏وايجاد الابديولوجية العمالية العربية تحقيقا
لاهداف الثورة العربية التقدمية .
‏أن الثورة اليمئية تعتير رافدا من روافد
الثورة العربية » وتحقيقها للاجراءات المذكورة
تكون قد حققت أرصية جديدة لاستهرارها
والتفاف جماهي الممال والقلاحين والجنود حولها
واصبح بمقدور قوى الثورة وعلى راسها الممال
أن ندافع عن مكاسبها الاشتراكية والتقدمية .
وان تحقيق المزيد من الكاسب + ساعد الى حه
ما ء في التفاف قفوى الشمب في خط كفاحي,
واحد للدفاع عن اتكاسب الوطنية والتقدمية
لجمهورية اليمن الديمقراطية الشمبية وفىي
سبيل تحقيق اهداف الثورة المربية 8838
‏اللمة ©







هو جزء من
الهدف : 178
تاريخ
١٨ نوفمبر ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 16852 (3 views)