الهدف : 178 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 178 (ص 6)
المحتوى
)7
كابب هناك حاجة للدمج
5-6 وفطاع الزراعة في الناطى .
وقد ردت على هذا السلال بقولها ان
بالقرارات التي تتخف حاليا بالدمج او 7
في خيئه لسطوير مصادر الممل في المذاطق
الاتجاء» وقالت بحب اكيز بصورة طاصة
النهائية وهذا القرار سوفف بسغط اذا ما توصلنا
سيحدد شبكة العلاقات بين اسرائيل والسكان
في ندوة لحزب الممل بثل أبيب عقدب بوم الللاناء الاضي + طلب هن رئيسة
وزداء المدو أن ترد على النفاش الذي لار في اوساط الحزب حول ما الآ
او الدمج على مراخل أو التعاون بين القطاع الزراعي
اتحديد هذ! الامر يتم بقرار سياسي برسم الحدود
ألى امكانية ملام , وهذا القرار هو الذي
غارج الخط الاخضر »2 ولن بتار هذا الفرار
الدمج على مراحل . وقالت ان الفرار الذي الخل
الى + كان فرارا هاما ولكن لم بنفذ الكثر في هذة
علىتطوير مصادر الممل في الصتاعه والحرف »© .
عن م رصد الايه اسرائيل م
:100 :زم اماس و 707079796909090 1
منذ بدابه الاحتلال جرى الاصطدام بين
الافتصاد الاسرائيلي الذي بعتمد على الساعدات
الفخمة » وهو اقتصاد راسمالي مكثف وزراعته
محمية منتظمة 4 وبين الاقنصاد المربي في المناطق
اللحئلة الذي بمتمد بصورة أساسية على
الزراعة وعلى كثافة الممل اليدوي ولكنه لبي
منظم بشكل سليم ولذا سهل كثيرا على سلطات
الاحتلال ننفيذ مخططها في هذا اللجال والممثل
في الاهداف الاساسية التالية :
‎١‏ ال اصماف الزراعة بشكل عام في المناطق
المحتلة باعتبارها مصدرا ؤاليا واساسيا تمتمد
عليه الناطق المحتلة في افتصادها وذلك عن
طريق عرفلة برامج المحاصيل الزراعية التقليدية
في المناطق المحتلة » كما ان اعتماد مخصاصيل
هذه الناطق وخصوصا الضفة القربية على
اسواق الضفة الشرفية للاردن والدول العربية
يزيد من نرابط هده المناطق مع الاردن والدول
العربية » وهذا ها لم ترغب به اسرائيل في تلك
الفترة على الاقل » لذآ انجهت اسرائيل الى
البرامج الزراعية التي من شانها تقليل فرص
التكامل الزراعي بين الناطق المحتلة وخصوصا
النسفة الفربية والضفة الشرفية وباقي الدول
العربية .. كل ذلسك بقصد زيادة اعتماد سكان
المناطق الحتلة على ما تقدمه لهم اسرائيل .
؟' - توجيه هيكل الزراعة في الملاطق المحتلة
بما يتلاءم مع طيمة الارص لانتاج السلع الزراعية
التي يحناجها الاقتصاد الاسرائيلي .
“# ل نشجيع تصريف النتجاب الزراعية
الاسرائيلية » وخصوصا الحمضيات » في الاسواق
العربية عبر الجسور المفتوحة بواسطة. وسطاء
من سكان الكناطق الحئلة ,
وفي سبيل نحقيق هذا اللخطط عمدت اسرائيل
الى اتباع الخطوات النالية :
‎١‏ - عمدت اسرائيل الى اخصاء شامل للهيكل
الزراعي في المناطق امحتلة وحددت امكانياته
وطرق استغلالآلارض ونوعية اللحاصيل والخدمات
الزراعية وطرق استفادة المزارعين من الوسائل
الحديثة ,
‏؟ ل قامت اسرائيل بحملة دعائية مركزة قبي
أوساط آتزارعين العرب في الناطق المحلة'
التستهدف الهجوم على المستوى الزراعي للمناطق
فشملت هذه الحملة نوعية الاسساليب المتبعة
والحاصيل ,التقليدبة كالحبوب والخضار .
‏؟ ل ادخال انواع جدبيدة من الختاصلات
الزراعية الى المناطق المحتلة وتشجيع زراعتها
كالفراوئة في فطاع غزة © ولقد توخت اسرائيل
من هذه الاصناف أن ندر ربجأ على أصحابها
وفي نفس الوقت عدم صلاحياتها نظرا السرعة
عطبها ومحدودية الطلب عليها لكون إسلعة زراعية
يعتمد عليها سكان المناطق المحتلة في معيشتهم .
كما تعمدت أسرائيل ذلك في اختيار تلك
الاصناف عدءمنافستها للانتاج الزراعي الاسرائيني
في الاسواق الخارجية وعلسى أن تحقق دخلا
‏لاسرائيل بها ‎١‏ نتفاضاه من أجور ورسوم غمن
خدمات التصدير الى الخارج
‏[الهية ©
‏في العدد آ/
‎١‏ افسي من « الهدف » قدمنًا القسم الاول من النقرير النفصيلي حول برامج
« التعابش » التي ننذها أسرائيل في الاراضصي الحتله » هام 1410 ( وقع خط في المدر
اماضي في العئوآن فاستبدل العام 80 با
على صعيد تتفيل الممال ..
‏وفي هذا القسم نتناول نلك البرامج على صميد السياسة الزراعية
العناعة والتجارة , 9 يلابع سمييد”
‏العام م1 ) .. وكان ذلك الفسم يملق بتلك البرامج
‏) - عمدت السلطات الاسرائيلية في البدابة
الى عدم نشجيع زراعة العيثائيانت في الففة
الغربية التي نسّمد في نسوبقها على الضفة
الشرفية ولعد نجم هن هذه السياسة انخفاض في
حجم المساحات الني نزرع بالفيثائيات بنسبة
‏.6/ ونلقت تجارة البطيخ في نابلس وجنين
‏وطولكرم ضربة قاسية .
‏ه ل عمدت السلطات الاسرائيلية في بداية
الامر وحتنى نهابة عمام 1938 الى ت زراعة
الملتوجات التي نحتاج الى اعداد كبرة من الابدي
العاملة كالتبغ والسمسم كما ادخلت زراعة القطن
الى النسفة الغربية كل ذلك بقصد تشغيل العمال
اتزراعيين الى الحد الذي يجنبها ففط مشعلا
البطالة واخطارها على الاحتلال .
‎(934 ‏ومع اشتداد حدة المفاومة عام‎ - ١
‏سمحت السلطات الاسرائيلية لعمال المناطق للعمل‎
‏في اسرائيل ولذا فقد نغزت السياسة الاسرائيلية‎
‏نحو تشجيع المنتوجات الزراعية اللي لا نحناج‎
‏الى أعداد كبرة من العمال فشجفت زراعة‎
‏البندورة والخيار كما توسعت في زراعة بض‎
‏القطانيات اذ ارتفمت المساحة المزروعة فطانيات‎
‏الاف دونم الى .؟ الف دونم في الضفة‎ 1٠١ ‏من‎
‎. ‏القربية‎
‏شجعت السلطات الاسرائيقية على انتساج
‏النتوجات التي نحتاج اليها الصناعات الزراعية
في أسرائيل وذلك عن طريق منح القروض
ونقديم الارشادات الفلية للمزارعين المرب في
المناطق المحئلة . ولذا فغد نميز الانتاج الزراعي
في المناطق المحتلة بزيادة في انتاج الاصناف
الزراعية الصناعية ونخفيس في المنتجات التي
تنراكم عادة في الاسواق الاسرائيلية . فقد زادت
مساحة الارض الزروعة بالسمسم والتبغ بنسية
‎٠‏ وصساحة الارض الزروعة بالخمص .6 نبز
‎١‏ سجلة الجقيقة آقتن يسدرما لحرت اشرو
الاددني - كانون الثاني عام 1591 ) كما زاد
انتاج البندورة والخيار في الضفة الغربية وذلك
وفقا لاحتياجات الرأسمالية الاسرائيلية الذين
اقاموا صناعات ماكولات جديدة على ضوء رخص
المواد الخام الزراعية القادمة من المناطق الحتلة
واستخدام الابدي الماملة العربية الرخيصة
نسبيا . ولقد بلغ مجموع القروض الاسرائيلية
في الضفة الفربية ‎16١‏ مليون ليرة وزعت على
.1 قرضا كما بلمُ مجموع القروص الوزعة في
فطاع غزة لا»؟ مليون لرة وزعت على .11 فروض
( مجلة الحقيفة ) ,
‏هم - تشجيع العمال الزراعيين وصفسار
اللزارعين على هجر مزارعهم ونرك الزراعة سعيا
وراء العمل في اسرائيل مستخدمة في ذلك
سياسة رفع الاجور في المشاريع الاسرائيلية مما
ادى في النهاية الى وجود نقص كبير في العمال
الزراعبين في الناطق اللحتلة .
‏ب الاف المزروعات وتفليص مساحة الارض
المزروعة بالاستيلاء عليها لاغراض عسكرية واخرى
استيطاتية كما فعلت السلطات الاسرائيلية في
ازاضي قرية عقربة في اناه نازني احيث عبتت
آلى رش الحبوب المزروعة على الاف الدونمات
بالمبيدات الزراعية .
‎٠‏ ا لجوه السلطات الاسرائيلية الى تشج
المؤسسات الاسرائيلية على اغراق اسواق المناطق




‏تُتييرتنصيَ4يْ حتول بلبع' انعمس ا بيش" الت تنتييذ ها إسرزئيل يك لازا ب يي ا حتحلةء
‏ثانيا: :التاي ما
‏الحلة بالسلع الزراعية عن طريق دقع الاغانات
المالية لها بعيت نمكنها من مسارية اللنجصين
الحليين في الماطق المحنلة هما أدى الى عجر
المسجين العرب في الماطق الحلة عن مناقسة
السجين الاسرائيلين . ولقد نحدلت صحيفة
« الايكونومسب » البربطانيه عن ذلك في ممراص
حدبتها عن مزرفه موسى العلمىي قفالت 1
.. الجبش اسولى على قسم كبر من أراضي
الواحة بحيث لم بق منها الان سوى ‎1٠...‏ قدان
وكانت اكبر مزرعه لابناج الطيور والالبان في
المنطقة ولكنها تتدهور لان زبائئها » الفنادق
الكبيرة في القدبى العربية » مجبرة على شراء
الحليب الانرائيلي » وقد زودت في اللماضي
مربي الدواجن بالصيصان ؛ اما الان فهي عاجزة
عن منافسة المنتجات الاسرائيلية التي ندعمها
الحكومة ماليا ,.. »6 .
‎١‏ - استخدمت اسرائيل المكافات التشجيعية
والاعفاء من غرائب التصدير الي تمنحها
السلطات الاسرائيلية للتجار من سكان الناطق
المحتلة الذبن بفومون بتصدير السلع الزراعية
الى الصفة الشرفية كوسيلة لتعمدير فائض
انتاجها الزراعي الى الضفة الشرفية والدول
العربية وتصل هله المكافات في بعض الاحيان الى
عن افيمة امنتوجات المصدرة ‎٠.‏
‏لفد ترئب على السياسة الاسرائيلية التي
طبقتها السلطات الحتلة في اللاطق المحتلة عدة
ننائج ساعدت على ندهور الزراعة في الملاطق
المحتلة وابرز هذه النائج :
‎١‏ - لم تدر المحاصيل الزراعية التي تعتمد
على افل قدر همكن من العمال ارباحا جيدة كما
كانت تتوفع اللطات الاسرائيلية وذلك بسبب
النقص في خبرة اللزارعين العرب بالنسبة لهذه
الاصتاف ,
‏؟ ب نحمل المزارع اعباء تكاليف جدبدة باهظه
كثمن السعاد والبذور المستوردة من اسرائيل
باسعار مرتفمة واجور الالات واللمدات الزراعية
التي استاجرها بعض الزارعين من الإسسات
الاسرائيلية وامطراره لدفع اجور عالية جدا
للعمال الزراعيين بحيث اصبحت الاجور تشكل
نعف كلنة الانتاج مما أدى الى ارتفاع كلفة
الانتاج بتسبة 6 .
‏؟ ‏ عدم مقدرة المزارع على التخلي كلية عن
النتوجات التقليدية لوفرة انتاجها مع عدم فتح
الاسواق الاسرائيلية كلية امام الانناج السزراعي
اللمناطق الحتلة .
‏)ب عدم نحفيق النجاح في نسوبق الانتاج
الزراعي في الاسواق الاوروبية يسبب سياسة
اسرائيل في عدم السماح لهذه المنتوجات بمئافسة
المنتوجات الاسرائيلية. ولقد بلقت جملة صادرات
الضفة الفربية الى الاسواك الاوروبية عام 1954
...8.4 دولار وهذا بمثل جزءا بسيرا من
مجموع الانناج الزراعي في الضفة الغربية .
‏القد العكسست السياسة الاسرائيلية في مجال
الزراعة على حياة المزارع والغلاجح كما انمكست
على تدهور الزراعة بصورة عمامة في المناطق
المحتلة , فلم يعد المزارع فادرا على الملاممة بين
ارتفاع تكاليف الزراعة ونخفيف الربح كما لم
بعد قادرا على تخفيف التوازن بين ارتفاع تكاليف
العيشة في امناطق المحتلة وبين دخله الذي لم
برتفع بنسبة تتناسب مع ارتفاع تكاليف المميشة
بصورة عامة . ولذا فقد واجه صغار الزارعين
والعمال الزراعيين هوة بين مستوى الدخل
والنفقات مما دفعهم الى ترك مزارعهم واللحاق
بأرتال العمال العرب للعمل داخل اسرائيل ‎٠‏
‏خلاصة القول في هذا المجال أن السيياسة
الرراعية لسلطات الاحتلال الطبفة في الشاطق




‏الحئلة لا تعمد نقوية الزراعة باعبارها مصدرا
اساسيا وذانيا لاقنصاد المثاطق المحلة بيهن
الاعتماد علبها في الدى البعيد ©* بل لسعى
لإضمافها ونكيينها في آن وأخد مع مفتضيات
حاحة الاقلماد الاسرائيلي وكاملها ممه » اممانا
من اسرائيل في زبادة نبعية افنصاد الشاطق
الحتله للاقتصاد الاسرائيلي ‎٠‏

‏ان الصتاعة الاسرائيليه بصفة عامة نواجه
عفبات تمثل في اففارها الى الواد الخام
والسوق ذي النطاق الواسع لتنصريف منجانها
بالاضافة الى ارتفاع الاجور فيها الى حخد بفترب
من المسسوى الاوروبي * وبالرغم من هذه الفقبان
الهامة ففد استطاعت الصناعة الاسرائيلية البعار
والثمو المستمر بحيث اصبح نانج اسرائييل
العناعي يعدن الان بحوالي بلبون دولار فى
العامز١)‏ معنمدة في ذلك على واردات راس الال
الي تندفق على اسرائيل باستمرار وعلى نجاحها
في نثبيت اقدامها في بعفى الاسواق الخارجية
علاوة على اسوافها المحلية ,
وعد الاحتلالاصيحت الصناعهالعربية المخلقه
نسبيا في المناطق المحتله وجها لوجه امسام
الصناعة الاسرائيلية الحديثة الممطورة » ولقفد
وجدت ابرائيل في ذلك فرصة سائحة تسنفيد
منها لنوفر عمف حاجها من المواد الخام والاسواق
والابدي العاملة سكاليف اقل » ولذا ففد وجهت
اسرائيل النشاط العناعي في الماطق المحمله
بما بخدم في النهابة مصلحها هذه © آخلة بعين
الاعتبار تحقيق بعض الارباح لبعض آرباب المصائع
من سكانالناطق المحتلة وتحسين مداخيل الائمين
عليها ليكونوا عونا لها في المناطق المحتلة . ولذا
استهدفت اسرائيل في مخططها في مجال الصناعة
احكام سيطرتها التامة على الصناعات في المناطق
المحتلة ولقد لجات في سبيل تحقيق هدم القانه
التالية :
"م لاب لايل يتين امتضين
الخفيفة في المناطق المحتلة التي تعتمد في موادها
الاولية على ما تنتجه المصانع الامرائيلية مسن
مواد نصف مصنوية ال وجهت رجال الصساعة
الاسرائيلية الى اعطاه اعمال مقاولة فرعية الى
الورش بالمناطق المحتلة وعلى الاخص في فروع
اللابس الجاهزة والمنتجات البلاستيكية ومنتجات
البناه ( دافار 711/1 ) وباتفيل قامت عدة
مصانع للادوبة والنسيج والخيوط والالبسة
الجاهزة والحبال وربطات الاحذية في بيت لحم
ورام الله والبيرة ومصنع للتنك في جنين ومصنع
للاناث الاسباني في العريش (دافار ‎0/1/1٠١/18‏
‏كما ظهرث صناعات البلاستيك والالبسه الجاهزة
ونسيج الجرازي والبسط وخياطة اللابس
الداخلية في فطاع غزة . ولقد بلغ مجموع
الصانع الجديدة التي اقيمت في الضفة الغربية
ه) مسئما وفي قطاع غرة وصل عدد الصائع
الجديدة الى ‎1.١‏ مصنع ( احصائية وزير النجارة
والصناعة ”ب بارليف ) ‎٠‏
‏؟ ب عمد تاسرائيل الى توسيع بعفضالصناعات
وخصوصا الصتاعات الزراعية التي كانت قالمة
في المناطق المحنلة بقعصد اشباع حاجة السوق
الاستهلاكي الاسرائيئي ومصانع الاكولات والتعيلة
الامرائيلية فظهرت معاصر جديدة للزيت في
معلين وبيت ريما وفيرغانة وبيت عور . ولقد بلغ




‏(1) قدرة التوسع الصناعي اليهودي في فلسطين
على الابقاء بديونة ‏ كنميركورد ب بيروت 078
‏|
‏|
‏إ


‏يدد الصائع التي نم توسيعها الناء الاحلال في
الضفة الفربية 00 مصنما وفي قطاع هرة .م
ممنما ( احصائية وزير التجارة والصناعة ‏
بارليف ) ‎٠‏
‏+ ب الجات السلطات الابرائلية الى مح
الفروض الحكومية لاقامة المصائع الجدبدة ونوسيع
الصتاعات القائمة وبلفت موازيه القتروض
الصناعية عام ‎١‏ حوالي ‎1١‏ مليون ليرة اسرائيلية
( احصائية وزبر المجارة والصناعة ب بارليف »
كما عمدت الى نشجيع البئوك الاسرائيلية على
منح السسهبلات البنكيه لالمرااض الصناعة لآجال
ليست طوبلة نسبيا ‎٠‏
‏) ب اهنمت السلطات الاسرائيلية بالصناعات
التي تعمد في موادها الاوليه على ما نجه
المصانع الاسرائيلية وعلى ما دجري استراده من
الخارج في ان واحد كصناية الصابون وبذلك
نحفق ارباحا مضاهفة هن ثمن الواد المشتراة من
الاسواق الاسسرائيلية والمواد اللي بجري
استرادها من الخارج عن طريق الؤسسات
التجاربة الاسرائيلية والوانىه ووسائط النقل
الاسرائيلية علاوة على رسوم الاستراد ومرائب
الانساج وبذالك تحفق اسرائيل تسويق يفعض
منتجاتها ولتتغيل الؤسسانها التجاريةا ود
‏ففي صناعه الصابون مثلا التي يدخل في
انتاجها اساسا الزيوب والصودا الكاوبة بجري
استراد نسية كببرة من الزيوت الاجلبية عن
طريق قبرص بوسائط النقل الاسرائيلية كما
نلتزم مصانع الصادون بشراء نسبة كبرة مسن
الصودا الكاوبة التي ننتجها اسرائيل وبجري
استراد البافي عن طربق ميناه حيفا » كما
تستوفي السلطات الاسرائيلية ضريبة انتاج على
العابون بنسبة 18/ من تكلفته ‎٠‏


‏ه ‏ انجاه السلطات الانرائيلية مؤخرا نحو
تشجيع الاستثيارات الاسرائيلية في المناطق الحثلة
في مجال الصناعة أذ فررت لجئة اقنصادية
وزاربة منح مساعدات مالية واعفاءات ضريبية
للمناعيين الاسرائيليين الذين بقيمون منشساآت
صناعيه في المناطق المحملة في الاراضي السورية
والمعربة والاردنية زوكاله الاثباد ارب ‎0/1/1١١4‏
‏ومما بلاحظ في هذا المجال أن السلطات
الاسرائيلية لم نكن فيما مضى نشجع على
الاسنتمارات الاسرائيلية الخاصة في مجال
الصناعة بالناطق الحئلة نظرا لما تطلبه حاجة
الاستثمارات في الجال الصناعي من هدوم
واسنقران في الاوضاع لأجال طويلة © ونفيسي
السياسة الاسرائيليه في هذا اللجال بعكس انجاه
السياسه الاسرائيليه للبقاء في الناطق الحنلة
بطريفة او باخرى ‎٠‏
‏وعلى صميد النجارة فقد استهدفت السلطات
الاسرائيلية كذلك السيطرة الامة على تجارة
المناطق الحتلة ونوجيهها بها يخدم اهدافها
الافنصادية والسياسية في تلك المناطق مراعية
في ذلك خلق مجموعة من اللستفيدين من ابناء
المناطق المحئلة والعيل على مساعدتهم لتحقيق
الربح , وبمكن تلخيص اسساليب السيساسة
الاسرائيلية في هذا المجال بالامور الثالية :
‎١‏ - نشجيع حركة الاستراد والتصدير مسن
اسرائيل الى المناطق الحئلة وبالفكس ,
‏؟ - تشجيع التصدبر من المناطق امحتلة الى
الضفة الشرفية والدول العربية .
‏اس اطع تتتزيع الاننتر اد تق الشلة الشوقية.
وباقي الدول العربية .
‏؟ ب العمل على امتصاص اكبر كمية من النقد
الاردئي والعملات الصعبة
‏وات عدم السماح بفتع فروع البنوك العربية
العاملة في المناطق المحتلة .

‎١‏ - لسهبل الحسول على الوكالات التجاربة
للسلع الاسرائيلية ‎٠‏
‏ب سمحت السلطات الاسرائيئية تجار
الارائمي اتحتلة باستراد السلع التي لا تتنافس
مع السلع الاسرائيلية من الخارج ,
‏القند اظهرت ارفام مكتبالاحصائيات الاسرائيلي
اسنة 1911 أن ممظم واردات الناطق الحتلة ناتي
عن اسرائيل فقد بلقت عامي .90! و (19
حوالي عبلخ ١4هة؟ ‎٠‏ 157605 طلبون لسرة
اسرائيلية هلى التوالي كان معظمها مسن السلع
الاسرائيلية الجاهزة والسلع النصف مصنوعة
كما بلفت صادرات المناطق المحتله لاسرائيل عسام
.1 هبلغ 101 مليون ليرة اسرائيلية كانت
ممظمها من المسجات الزراعية الني لا تننافس مع
الانتاح السزراعي الاسرائيلي ونحاجها مناعة
المأكولات والنمبئة الاسرائيلية كالربنون لصشاعة
الزيوت والعنب لصناعة' الخمور بالاضافة لبعض
السلع للسوق الاسنهلاكي الاسرائيلي كالحلاوة
والطحيئة , كما شملت صادرات المناطق الحتلة
الى اسرائيلمنتجات العمناعة اليدوبة والحرفية.
‏لقد نحولت المناطقالجله الى اسواق للتصريف
المنجات الاسراليلية الصناعية كما اصبحت
مصدرا يمد اسرائيل يما تحتاجه الصناعة
الاسرائيلية هن منتجات زراعيه علاوة على انها
نمد الوق الاستهلاكي الاسرانيليبالسلع الزراعية
الصنمة باسمار اقل من سعر الكلفة كما لو تم
انتاجها! في اسرائيل نظر؟ لانخفافي اسمار موادها
واجور الابدي العاملة في المناطق المحتلة عنها في
اسرائيل كالحلاوة والطحينه التي بجري الطلبٍ
عليها من اليهود الشرفيين وعرب فلسطين المحتلة
عام 144 , ولعد سمحب السلطات الاسرائيلية
لتجار المناطق المحلة باستراد السلع الني لا
تنافس مع اللع الارائيليه من الخارج عن
طريق الموانىء الاسرائيلية مهيدة في ذلك
بما نحففه من ارباح عن طريق الرسوم واجور
الخدمات التي نقدمها الؤسسات التجارية
الاسرائيلية من ينوك ووسسائط نفل كما استفلت
السلطات الاسرائيلية فرص الرسوم والضرائب
العالية على اسنراد بعض السلع الاجنبية من
الخارج كوسيلة لتروبج السلع الاسرائيلية الممائلة
لها » في اللمتاطق المختلة . كما ان البنولك
الاسرائيلية نلعب دورا هاما في هذا الجصال عن
طربق رفع اسعار الفائدة على التسهيلات التي
تقدمها لتمويل عمليات الاستيراد وتصل الى حد
15 . ولقد ادن هذه السياسة مع اجراء
تخفيض اللرة الاسرائيلية الذي صاحب نخفيض
فيمة الدولار الى ارتفاع كبير في السلع التي
تستوردها المناطق الحتله من الخارج مما اناج
فرصة جدبيدة للبلع الاسرائيلية لفغزو اسواق
المناطق الحلة ,
‏ولفد ادى تدفق السلع الاسرائيلية على المناطق
المحلة الى انتعاش سوق الوكالات التجارية »
وفد عمدت سلطات الاحتلال الاسرائيئي الى
توجيه الؤسسات النجارية الاسرائيلية الى فتع
وكالات نجاربة لتجار المناطق الحئلة وقد لجات
الؤإسسات التجاريه الاسرائيلية الىعدم اشتراطها
على الوكلاء في الناطق الحئلة تصريف كميات
محددة خلال فترة زمنية معيئة كما عمدت الى
اعطائهم تسهيلات في الدفع بحيت انها كانت
ترود الوكلاء في المناطق المحتلة بحاجتهم من
السلع مع تاجيل دفع اثمانها الى ما بصد
تصريفها في الاسواق » كما شاركت بعض
امؤسسات التجارية الاسرائيلية الوكلاه في المناطق
, الحتلة بجزء من تكاليف افتناح الوكالات التجاربة
"في المناطق . ونتيجة لهذا التشجيع فقد
افنتحت عدة وكالات تجارية في المناطق اللحتلة





‏التصريف السلعالاسرائيلية كالسجاير والكاونشواد
ومواد البناء والسكاكر والتراكورات والمعدات
الزراعية .
‏وساد السلطات الاسراليلية في سسياننها
التجارية في المناطق المجيلة عدم ستماحها لتروع
الصارف العربية لزاولة عملها في المناطى العربية
وانفراد المصارف الاسرائيلية بالقيام بجميع
العملياتالصرفية ومنها فيليات التجارة الخارجية
بين المناطق المحمله واسرائيل من جهة وبين نلك
المناطق والخارح من جهة اخرى . وفد لمبت
البنوك الاسرائيلية دورا هاما في العاش الحركة
النجاربة في المناطق المحتلة عن طربق التسهيلات
الاثتمانية والفروفي التجارية المنوحة لجار
الناطق المحنلة كما وان هذه البنوه استطافت
بفضل نحكمها في سمر الفائدة من نوجيه نجارء
الناطق الحلة نحو توسيع التبادل التجاري
بين اسرائيل ونلك المناطق .
‏وبالنسية للحركة التجاربة بين المناطق الحتلة
والضغة الشرقية وبافي الدول العربية ففد سمت
الرائيل الى نشجيع التصدير الى الضفة
الشرفية والبلاد العربية وفد شمل التعدبر
المنتوجات الزراعية كالزيتون والبرتقال والبطيخ
والشمام والبندورة والعنب والخيار من الضفة
الغربية والبلح والجوافة واللوز من فطاع غزة
كل ذلك نحمن نطاق احتباجات الاسواك

‏الاسرائيكية والناطق المحتلة . وفد استفلت
أسرائيل حركة التصدير هذه لتريب نفض
منتجانها وسلمها الى اسواق البلاد المرسة
وتبدو صورة سياسة تشجيع التصدير من خلال
سياسة السلطات الانرائيلية في اعفام بعض
السلع الصدرة الى الضفة الشرقية والبلاد
العربية من غربية الانتاج والمكافات التشجيمية
التي نمنحها للمصدرين من ابناء المناطق اللحتلة
وتصل هذه الكافآت في بعص الاحيان الى .5/
من فيمة السلمة اللصدرة شرط ان يتم دفع
فيمتها بالديتار الاردني او العيلات الصعية
الاخرى. ولم بسصر نشسجيع السلطات الاسرائيلية
الصادرات الناطق المحلة الى البلاد العربية يل
سعت الى نشسجيع صادرات تلك المناطق الى
الاسواق الخارجية بالنسبة للسلع التي لا
تنافس المنتجات الاسرائيلية في الاسواق الخارجية
اذ اولت السلطات الاسرائيلية اهماما لتشجيع
نصدير الفراولة من فطاع غرة الى الاسواق
الاجتبية .
ومقابل سياسة نشجيع الصادرات من المناطق
الحتلة فقد عيدت ابرائيل الى نقليص حجم
الواردات اليها من الضدة الشرقية واليلاد
التزبية كرا ارسي الرجرم امستركية ايقة
على نلك السلع والمنتجات . اذ تصل فيمة هذه
الرسوم احيانا الى ضعف ونصف قيمة النتجات
والسلع المستوردة ‎٠‏
‏ومن جملة اساليب اسرائيل في مجال التجارة
أجراعاتها الهادفة الى امتصاص اكبر قفدر ممكن
من الديتار الاردني والعملات الصمية » أذ في
حين القت السلطات الاسرائيلية التعامل بالعملات
التي كانت منداولة في كل من قطاع غزة وسيناء
وهضبة الجولان واستبدلتهسا باللرة الاسرا
ابقت على التداول في الديثار الاردئي في الضفة
الغربية جنبا الى جنب مع الليرة الاسرائيلية
وبات التعامل في كلا النقدين وفق سعر رسمي
محدد بما بساوي عشر ليرات إسرائيلية للدينار
الواحد وفرضصت سياسة استيفاء السرسوم"
والجمارك والخدمات الرسمية بالدينار الاردنني
كما تشترط استبدال قيمة صادرات الضفة
القربية الى الضفة الشرفية التي يتم دفع فيمتها
بالد بئار الاردني اشترطت تحويل هذه القيم الى
اللرة الاسرائيئية كشرط آساسي لدفع مكافيات



‏حار /5
‏التصدير الشجيمية وجملة هذه الاجراءات
انساعد الملطات الاسرائيئية في نامين مورد لانت
لها من العملات الاردنية الاسنفادة مها كاحد
العيلات الغوبة الي بسهل تعويلها الى فيلات
اجنبية صمية .
‏لفد ارب حملةه الاجراءات التي انخذتها
السلطات الاسرائلية الى اتماش الحركة التجارية
بالمناطق المحله الذي بخدم في نفى الوقت
تخعيف الصبء عن الافتعاد الانراتيلي يفيه كما
نجحت هذه الياسة في ربط الهركة التجارية
في الماطق الحلة بالتجارة والاقتصساد
الاسراليليين ‎٠.‏
‏انار السباسة الاسرائيلية في
اأجال الاقتصادي على
التركيبة الاجتماعية في
الناطق امحتلة
‏ادت السياسة الامرائلية في امجال
الاقتصادي الى احداث نقييرات كبرة في التركيبة
الافتمادية ‏ الاجتماعية في المناطق المحلة بمكن
اجمالها نما بلي :
‎لامعلا-١‎
‏ادى اندفاع الاعداد الضخمة من العمال العرب
للعمل في الشاريع الاسرائيلية بأجور مرتفمة
وظروف عمل احسن عما الفوه من قبل » ادى
ذلك الى احداث نفير ملموس في مستوى حياة
الطيقة العاملة بحيت اصبحت حياة هذه الطبقة
اليوم تختلف عما كانت عليه في السابق من
حيث المطامح واللطلمات الاقتصادية والاجتماعية
مها خدف كثيرا من ميلها الثوري وقدرنها على
التمرد والثورة بوجه الاحتلال .
‏” -المزارعون


‏وكبار الملاك
‏انجم عن نحسن ظروف العمل وارتفاع مستوى
الاجور أنهجر الفلاحون العدمون وصفار اكزارمين.
العمل في الزراعة وتحولوا الى عمال بعطون
داخل ابرائيل وقد أدى هذ! بدوره الى ارتفاع
اجور الممال الزراعيين يضاف لذلك ارتفاع اتمان
السماد والبلور وعدم نحقيق النجاح في تسوبق
امنتجات الزراعية . كل ذلك ادى الى انخفاض
ملموس في دخو وارباح كبار الزارعين ومتوسطوهم
هما ائر على قدرتهم على استثمان اراضيهم
الزراعية بشكل مربح ولقد آدى ذلك الى
تدهور اوضاعهم المالية قياسا على ما كانت عليه
احوالهم قبل الاحتلال .
‏ب الوكلاء التجاريون
‏لقد انعكست السياسة الاسرائيلية في اتماش
التجارة بالمناطق المحتلة على ظهور طبقة جدبدة
هم طبقة الوكلاء النجاربون ( الكوميرادور ) الآين
يمتمدون في مميشتهم على بقاه الاحتلال
الاسرانيلي © وهذء الطبقة من اكثر اقناس في
المناطق الحتلة اندفاعا وراه الحلول الامتسلامية
واللعاون مع المدو .
‏- طبقة البرجوازية
الضتساعية

‏تقد نشات هذه الطبقة اساسا ونشكلت من
‏لق
‏مكايند






هو جزء من
الهدف : 178
تاريخ
١٨ نوفمبر ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7131 (4 views)