الهدف : 180 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 180 (ص 9)
- المحتوى
-
محاولة ا نخسن ب في الاردن
ا'المتمودي"الملصلط نغ
3 8 > امه 7 7 6«مةه ار
مه خ ١ه 6 م 3 معى يك الا: سه
2] انباء محاولة الانقلاب في الاردن » على اختلاف
الروايات التي نقلتها. » تطرح من حديد الازمة
) © الحقيقية في بناء النظام الهاشمي ومنطلقاته
الطفية والاقتصادية والسياسية فوع الاساسية.
ا ا
هو الاصطناع ٠ في النشوء واصطناع في
التركيب وامطناع في الهم .
الاصطناع في النشوء
لجميع بلدان الدنيا » وحتى اجزاء البلدان التي مزفتها العوامل
الخارجية » مقومات او شبه مقومات اجتماعية واقتصادية وتاريخية
.. أما امارة شرقي الاردن فلم تكن غير جزء متصل باجزاء الافطار
العربية المجاورة لها .. فهي قطعة من فلسطين والعراق وسوريا
على امتداد التاريخ ومحطة بين شبه الجزيرة العربية وبين تلك
الاقطار .. حتى كان التنخطيط الاستعماري ب الصهيوني لاقامة
الكيان الاسرائيلي في ارض فلسطين والذي ارتبط مند التفكر به »
بالمخططات الاستعمارية لغرب نهوض الشعب العربي واجهاض نحرره
والهيمنة عليه ارضا وشعبا وامكانيات .. فكان من حملة الاجراءات
الاستعمارية التي رسمت على الورق في البداية داخل لقاءات حكام
لندن وباربس آنذاك »> ان « زيحت » عدة شخوط بالرصاص على
الخريطة العربية بين العراق وسوريا وفلسطين ونقرر ان يقوم هنال
مخفر محلي نتحرك مهمانه على دائرة 1١8٠. درجة : فطم الاتصال بين
شمال البلاد العربية وجنئوبها .. بالاضافة الى عزل الساحة
الفلسطينية المرشحة للالتهاب عن الجماهي العربية في العراق
وسوربا .. اي بشكل آخر حماية خاصرة الكيان الاسرائيلي ب خاصة
في مرحلة نشونه ب من أن تصيبه الحربة الشعبية العربية بضرية
قائلة في نلك الخاصرة ..
الاصطناع في التركيب
لم بكن بالامكان فرز شعب شرفي الاردن عن الشعب في فلسطين
وسوربا والعراق وتقطيع اوصال ذلك الشعب » ثم مطالبته بالتآامر
على نفسه المثلة باجزائه الاخرى .. وكان لحل. هذه المشكلة أن
اسشتفلت المكانة الوطنية والديئية للشريف حسين وعائلته » من اجل
نطوير نلك المكانة نحو نوع من الشغف المرضي بالسلطة والحكم
.. وأتي بأحد ابناء الحسين وجرى تنصيبه اميرا على العشائر
القاطنة شرق نهر الاردن بدعم الانكليز ومساعدتهم ..
وقد اخذ الانكليز على عابقهم تركيب عدة وعتاد ذلك المخفر »
بتسلم اجهزنه وادارتها .. فكان الضباط والوظفون الانكليز العمود
النقري للك الاجهزة ونلك الادارة * .. وسفى الانكليز ب يشهد
الله ب سهيا حثيثا من اجل شبيت المقومات المشائرية المتخلفة
للعلافات الاجتماعية في ذلك الجزء المسلوخ » ومن اجل بلورة نوع
من انظمة الحكم العرجاء المجبرة على النسول والارنزاق بين موائد
المساعدات الخارجيةه .
فكان الاردن فرندا بين جميع البلدان المستعورة » في ان
الاستعمار « بخسر ) عليه بدلا من ان يربح منه .. ( طبها كان
الاستعمار بربح هن الوظائف التي يستطيع ان بوظف فيها ذلك
النظام خارج شخوط الرصاص المسماة حدودا له ) ..
وقد عاش الاردن نتيجذ ذلك الاصطناع في النكوين » ضمن
مواقع العلافات المشائرية المتخلفة» وعلى فتات المساعدات الخارجية
« نرعاه ») و( بأخذ بيده » عبن الانكليز الساهرة » ومن ورائها
الحركة الصهيونية العامية ..
طبعا هذا ما كان عليه النظام 2 في حين ان الشعب ورغم كل
ذلك الاصطناع لم يكن لينفصل عن الشعب المربي في اقضاره
الاخرى » فطلما كان يضرب عرض الحائط بكل عراقيل الانكليز
ونظامهم ليشارك الشعب العربي في نضالاته الوطنية » سارك في
الثورة السورية عام م95١ »© وشارك في اننفاضات شعب فلسطين»
وشارك في نضالات شعب العراق » في الوقت الذي كان فيه نظاها
يخدم الاستعمار ضد تلك الثورات والنضالات ,
وفيما كان الملك عبد الله يتآهر مع الانكليز وزعماء الحركة
الصهيونية ضد كفاح شعب فلسطين كان هناك متطوعون وجنود
اردنيون يسقون ارض فلسطين بدمائهم مع اخوة لهم من مختلف
البلاد العربية .٠.
وهذا الزرع الكفاحي الذي سقي بالدم الشترك » استغله الملك
عبدالله فيما بعد وبضمانة منالانكليز ليضم بعضالشعب الفلسطيني
وارضه الى مملكته » ليس بهدف السيطرة واشباع النزوع المرضي
للسلطة والحكم فحسب »؛ بل وكذلك من اجل مصادرة ذلك الجزء
من الجماهمر الفلسطينية وحجز اخطار نضالها عن الكيان الاسرائيلي
على الاقل في مرحلة نشوه وتطور ذلك الكيان .
0 الاصطناع في المهمات 0٠
كان سهلا على الملك عبدالله ان يضم ذلك البعض من فلسطين »
فلا اهل فلسطين ولا اهل شرقي الاردن كانو١ يحسون بانهم غريام
.. انهم شعب واحد وارض واحدة » عبرت وحدتهما عن نفسها
بالدم المشترك الذي قدموه على مذبح النضال التحرري © تماما
كما كان يسقيهما على مسار التاربخ وبشكل مشترك ذلك النهر
الذي حوله الانكليز والصهايئة من شر بسان عضوي في الجسم الواحد
الى حد فاصل بين شطرين .
لكن التآمر الامبريالي الصهيوني »2 كان عليه » في مرحلة
متقدمة » خاصة بعد استكمال احتلال فلسطين » من التآمر على
الارض الى التآمر على الشعب .. ففي المرحلة الاولى كان ذلك
التآمر يفضي بجذب سكان فلسطين الى الخارج وابطال قدرتهم
على حماية ارضهم من الصهيونية »© أما في المرحلة الثانية فاتنقلب
دور التآمر وصار موجها نحو الشمب لسحقه والخلاص من كل
مطالب بالارض المسروفة . .
واذا بالنظام الاردني + مع كل خبراء الاميريالية والصهيونية
يسعون لفصل الشعب الفلسطيني عن الشعب الاردني > وخلق اي
حد ممكن من العداوة بيئهما لتسهيل التآمر المشسترك عليهها مما ..
وفد ظن اوللك المخططون انهم نجحوا لا سيما بمد ايلول .ا بانهم
خلقوا انقساما عموديا في صفوف الشثعب الواحد .. وراحوا
بنجرون للايديولوجية الجديدة ايديولوجية الانقسام العمودي »
حيث الرمز الهاشمي بشكل المحور الاردني الذي تتحلق حوله
الشخصية الاردنية في مواجهة الشخصية الفلسطينية .. وبالتآمر
والضفط والرشوة و«الاكراه » تمكنوا من خلق بمض مظاهر ذلك
لاقام الممودي .. ثم اتاحوا ظنا منهم انهم قد افلحوا ..
ان كشفت عن نفسها في محاولة الانقلاب الاخرة 2 التي عبرت" عن
ان الشروخ الافقية في المجتمع هي امر طبيمي لا بمكن لاي انقسام
عمودي مصطئع ان يمحوها .
فقد كانت تلك المحاولة انفجارا في ما اعتبره المخططون نواة
الكيان الهاشمي ولبنته الاساسية » وئراعه في الدفاع. والهجوم
.. وان نجاح النظام في التظب على تلك المحاولة ل بقلل مسن
اهميتها بشيء .. فلم نكن تلك الاهمية تكمن في نوع النظام الذي
كان سياني به الانقلاب ( وقد بكون افضل او اسوا من النظام
الحالي ) بقدر ما كانت في اثبات عدم جدوى محاولات قسر
التاربخ وتصئيمه #8
« نزار سمعان )» - هو جزء من
- الهدف : 180
- تاريخ
- ٢ ديسمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10631 (4 views)