الهدف : 187 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 187 (ص 6)
- المحتوى
-
© ص] تحتل مسالة تحر المراة في
لكا اغراة
تسكسرر السصحعصر اق و السمسخححؤرة
الثورة مكانة هامة » ئدورها الاساسي الى
حانب الرجل » وخاصة في معارك التحرر الوطني الدد
بمقراطية » لكون
المجتممات المتخلفة » امتعلولة معط ع العمل اد :د
ا ٠ لهذا فان طرق موضوع تحررها ودورها لا بد أن يلقى
عرا ومصاعب كبرة » تعتبر
جزه منالتسرا
ات اليميني والرجمي ألذي يجب
محاربته » واقتلاعه من المجتمع العربى » ومقال الرفيق « ابو اتمار )» يلامس بعض
حوانب الموضوع كوجهة نظر > لا بد من اشباعها بالنقاش والئقد البناء » وسوف
تنشر
ان أوصح علاقة جدلية بين موضوعنين ٠ هي
العلاقة ما بين الثورة وفضية نحرر المراة . بل
ان موضوعة تحرر آكرأة هي المرادف الذي يمطن
لاي نغير صحة الثورة اذا ما راففه » والسبب
واضح ليسي لكون امرأة نشكل عدديا لصفا
المجمع ولكن كون صفة الاسنقلال والاضطهاد
هر بشكل واضح ورئيسي على المراة . بل ان
طابع الاستظال الاكثر عسفا واستقلالا واضطهادا
وسصورة مركة بنصب على الراة في الجتممات
الرأسمالية والشبه اقطاعية دون تمييز مين
اكراة البرجوازبة والبروليتارية .
وفي هذا المجال بقول ماونسي نوغ : « سيطر
على اكرجال تلائة انظمة من السلطان © السلطان
الياسي » السلطان المشائري : والسلطان
الدبني .. أما النساء فالى جانب خضوعهن
السيطرة الانظمة الثلاث السالفة الذكر » بخضعن
كذانك السسيطرة الرجال « سلطان الزواج » وهذه
الانواع الاربمة من السلطان ب السياسي والديني
والعشاتري والرواج - نمثل عفلية ونظام الانوة
الافطاعي ., » (1)
من هنا نظهر جدلية العلاقة محسمة بحيث
بصمب القول بامكانية نحرر الراة ه بالنضال
الدبمقراطي الذي تقوم به الحركات اللسوبة
بعيدا عن الصراع الطبقي ونحرير المجتمع ككل .
الو الادعاه بانتصار ثورة دون ان بكون للمراة دور
بارز فيها » سواه في بلد متهم ( راسمالي )
ار مملفا ء وسواه في مرحلة الحرر الوطني
الدبمقراطي او بعد انعمارها في مرحلة البتاء
الاجتماعي والاشسراكي. لان الثورة الحقيقية نمني
فيما حليه انهاه الاب الانسان واعادنه الى
جوهره الانساني ٠ هن خلال فلب الملاقفات
الاقتصادية والاجماعية ونفير التركيب الساسي
اقسلطه . والتورة بهذا المملى تستهدف نقيم
وفاكت فوانين وفيود النظام الاسنقلالي ٠ التي نحد
من حربة الانسان وكبله ونفيده لصلحة
الطيفات المسنظة ( نكر الضن ) . وهذا يعني
ان انورة انعمل هذه الرسالة التحررية والانسائية
بمكن ان نشنصر على فواتين المالم القديم
الراسخة الحذور في الجمع ما لم تسشفر كل
السفلين ( بعنح الفين ) بجمع قومياهم
وطواتعهم واجلاسهم .
ولال المراة نصف المجمع الذي سمرص للتصيب
الاكبر من الاضطياد والاستلال الذي بمارسه
البرجوازيون لهذا فان دورها سيكون اساي
ورئيسي فيعطية امير اللوريالمرنبط بالصراج
الضقي اذا ما وعب وافعها اهيمسن وانظمت
واماب الهناء ألغائة . والتورة آن قم نجه
شكل جنري وعملي الي نحرسر اكراة من
اسلاب العادات والفاليد الي أفرزها المجتمع
البرجوازي وملسلة اللحرمات القببية الولسدة
4 مر عن
حوفان -. مالونسي توفع ا
المية ©
تحميقات ام حركة البلاحين ال
اللحند الآزل .
على حلقنين .هذه الآوتى مقدمة للوضوع
ه الهدف »
عن الثعافة الافطاعية الكهنونية ٠ لا بمكن مل
الاطلاق ان تحمل صغة الثورة لانها ابقت نصف
الجتمع بعيش لحت طائله النظام القديم »
فالشورة الاجنماعية والسياسية يجب ان لا
نستهدف نحرير جلس او نوع او قومية معينة
دون سواها ه بل بحب ان بكون هدفها اخلال
الحقيقة البروليتاربة بدل الحقيقه البرجوازية »
من خلال عملية الفر » رهذا بسي تقرا ليطا
علافات الانتاج والملاقات الاجتماعية والانسانية
المنرنبة علها ونسف كل الارتباطات القائمة على
اساس شوفيني أو جلسي ©» وتنظر اللمرأة اليس
من خلال المعطيات البولوجية بل شكل مطلق
كانسان مضطهد في المجتمع .
آلا اذا كان لها في المجال العملي قيمة وافعية
لان دور المرآة لا بتحدد بوجودها الانثوي قم
بل يتحدد بوضع ملازم لافنصاد الجمع الذي
ننتمي اليه » وهذا ما تؤكده نظريه انجلس في
« اساس المائلة » القائئة مأن مستغبل الراة
مرهون بمسقبل العامل وبقدم الملم والاسانية.
ومن هنا بدات المرأة الطلائعية تقوم بدور فمال
ومساو لدور الرجل تقرببا في الثغال من اجل
التقدم الملمي والاجماعي من خلال نضالها ضد
الاستغلال في القطر الذي تشمي اليه » ومعملى
الصميد العالمي بمناهفها للقوى الامبر باليةر(؟) .
وفي اللدان المخلفة حيث نفرض المراة
الامطهاد مقاعف فيما لو قورن بوضعها قي
اللدان المقدمة صناعيا زر الراسمالية ) بحكم
الخلف الذي تماني مه هذه المجتممات » الذي
بجملها افل اسعدادا لغبل النطور المنشود في
اللافات الاجماعية . لذا بطلب نحريرها جهده
كرا . الا أن الذي بخنصر الزمن فيها من
اجل لعرير اقراة هو مساهمتها الكبيرة في ممارق
التحرر الوطني الدبمفراطي(؟) © حيث فرضت
تقول نادلا حانم ضي الحلة الساا
الإؤتمر نموب الشرق الاول . ابن الحركة
اللي ندآاتها اقاء لا يحور الطر اليها من
وجهة نظر انسار حقرق الساء مر الحديات
اللوائي بترن ان دور المراة ضي الحباة
المامنة كننة رقبقة او دمية حميلة
ريصيف
ور... طلبندكر رفاتضا المدويون المكلعون
مهمه عطمة ء مبهمة نثر ماديء اثورة
المظبية مى افكارهم اء فلبتذكروا ان كل
الحهود الملولة لأمين رقاء شفوبهم
منظل عقيمة دون مشاركة حقيقية من المراة
:0 غشول لبي في برناصم البروليناريا المسكري
ان النساء البروليتاريات لن قفن
مكومات الابدي حبما لعيد الرحوارية
الحة اللاح الى اطلاق اثار ملى
المسمال اليلي اللاح او العزل
ابلاعاء ٠.6 شيج الأسلة كنا فٌّ
م - ؛ المقصود ايام كومونة باريس الى
ناتلت ههاالاء الى حالب!لر حال والاولاد؛
هذه الساعمة على الفوى الوطية والثورية
غرورة النوحه للمراة هنى تتمكن من تادية دورها
على الوجة الكمل ء فتسعى معظم جركات التحرر
الوطني الدبمفراطي لسربية مئاضلات طبفيات
واعياتب في الزامهن الابدبولوجي وممارسسهن
الثورية كي بفمن بدورهن في العمق الاسترانيجي
الهادف الى نطوير الثورة الوطنية السلحة
ودفمها الى الامام في الطربق الحثري» وبالاضافة
الى الوجه التريوي والظيمي الذي تقوم نه
القوى الثوربة نجاء المراة فالمساهمة نفسها تلمب
دورا اساسيا في عمليه الثوير . ولكن يجب أن
نعي مسالة ان الفكر الذي بسيح للمراه حرية
القيام بدورها الوطتي والطبفي ©» كما بحب هو
الفكر 7 الماركسي اللبنسني » شفط لآنه الفكر
الذي بوجه معركة الصراع الابدبولوجي من اجل
نحرر المجمع وقواه الوطية من عقم الثفاقفات
الرجمية السائدة والعادات البالية ومن ثقافات
وعمادات البرجوازبين الني نرى في التموذج
الاوروبي الحرير أكرأة هو تحويلها الى سلعة
ودمية بهدف جمل المجال اكثر خصبا للاسواق
الاسسهلاكية حتى نحقق حلمالبر جوازيين والشركان
الاحتكاربة الرأسمالية بالريح الوقم والسريع .
بهذا الفكر وحده نسنطيع المرأة انتزاع حريها
الكاملة بما فيه حق المع بائمن ما منحها
الطيعة وبالشكل الذي لا بتمارض والطور
الحضاري الذي وملت اليه الانسانية في هذا
الجال .
١لا ان حجز الحرية والاضطهاد والاسثمار
اليس فو المرضس الوحيد الذي نمائي مله المراق
في البلدان الخلفة بل هناك امراض كثيرة لكونها
الؤرة التي يصب فيها المجمع كل عناوبن
الخلف » لانها محاصرة وممنوعة من الاطلال على
الثقافة الجديدة . صحيح ان المجتمع باسيره
متعرضص لها ابضا آلا أن المرأة لها التصيب
الاكبر ء فملابين النساء نماني من مشاكل القدم
الافنصادي والثعافي واهمها انتشار الامية بلسسبة
كبرة تفوق الرجال منات اكرات . والاهصائيات
التالية بؤبد ذلك » حيث بوجد في العالم من
ملاب اللابين الاميين الممركزين بصورة رئيسية في
اسميا وافريفيا وامركا اللانيئيه وازدياد الارقام
من سنه لاخرى ا وللاحظ الاحصائيات التي
قدمها البونكو في مؤلمر حفوق الانسان عام
54 في موسر بال » في عام ١60. كان بوجد
٠... مليون امي من السكان البالفن من اصل
«لاها > وفي عام 1917 ارنفع الرقم الى .)ا
مليون امي والمعطيات الاولية نضع ,١م مليون
رفما للاميين ان 847/ من الاميين في العالم هم من
النساه وفي مجموعة من تراوح اعمارهن ما بين
٠ و10 هاما نبلخ الامية بين النسساه ضمفي
الرجال ٠
ان الرأة الي لا نستطيع ان بقرا » لا تتمتع
بفوائد الكلمة الكوبة وهذا بضفها بمركز تابع
وبحرمها من فرص المشاركة في الحياه الاقتصادية
والسياسية والمامة » بل وحبى الاستفادة من
حقوفها الثتانوبة المصمونة بعوانين الانظمة
البرجوازنة » وهذا الوضع يؤلر على مركزها
كمطمة اولى للاطفال » كما بؤثر على العائلة
وبؤخر من عملية وعها ونقدمها وبالالي المجتمع
ككل » ويشيفي ان بكون واضها نماما انه لا بمكن
لاي بلد بسئني ملابين اللساء من الشؤون
الافصادبة والاجنمامية دون ان بزج بئفه في
مازق الخلف عن مجالاب القدم للها لانه
عاجز عن اسخدام نصف المجمع . فكيفا
ببلدان نحناج بوميا الى جهد المرأة ليس في
البناء الاقنصادي وانما في النضال ضد الامبر بالية
والاستممار .
من هنا نصبح الضرورة الى دور المراة
اللدان المنظلفة مسالة مركرية لآن تحرر البلر
وتقدمة مريط بها . بل أن مساله تحر المراة
اصبحت في هذا الفصر اهم المصابر الي يقاس
بواسطها مدى نقدم المجتمع او نخلفه » كما
بعول ماركس : « ان تطور أي شعب من الشعوب
بقاس بدرجة نطور المراة كما نماس حضارة
ونقدم الامم من خلال كمية انسهلاكها للكهرباء .
اما في الوطن العربي الذي تحمل سمات
البلدان الشرفية المخلفة »ويخلف بائالي من
الجتمماب الاوروبية الغربية © لكله بخلفن
ايا عن بقية البلدان المتخلفة لاثه يبحمل بض
الخصوصيات لسيادة الافكار القيبية والمحرمات
الثائمة منها المندة مات السئين في جذور
الجتمع نحيث اصبحت عادات ونعاليد مسميزة
بالمجمع المربي . هذه الفاليد الي جملبت
الزمخشري يفول في كانه « غريب الحديث »
وفي صفحة ؟!؟ أن الازملة هه ( اذا مستت
شيا اللعه ) © وهذه العقيدة عن الارملة سائدة
في المنطفة العربية » والا لما نحولت الى ؛ سالة
بتاولها كانتب عربي كفضية مسلم بها .
وهكذا نحول الانسان العرني كما يفول انانول
فرانس « بولد وله لحية 06 .
اي اننا بولد ونحن تحمل العادات والتفاليد
الفدبية التي انسم بها مجمعنا نلك المازان
والعالد الي نجعلنا شيوخا وبحن في الممد ,
ومن هذه الغفاليد اخفار الازمله ومنها اختفار
الراة بتكل عام سواه كانت عذراء ام صروجة
دون ان بعي اننا والمراة ثمره الف ملبون سئه من
الطور وبالالي فان نظرننا بجاهها بهذا الشكل
لا بمكن ان بوصف الا نفمة الخلف © علما بان
العدبد من فلاسفة العرب القدامى المسلمين كانوا
نعفون من المرأه موقنا علميا صحيها يفكن ما
ورئثاه من عادات ونقاليد مفرزة من عهود الظلام
والخلف اللي سادت في الوظن المرني . فافوال
'اوللك النلاسفه مطابفة للنظرة العلمية الحالية
من المراة فابن رشد الفبلسوف الاندلسي كنب
فل ..ى سنة بقول ؛
« يجب على اللنساء أن بعمن بخدمه المجمع
والمدولة قيام الرجال » وان الكثر من ففر عصره
( عصر ابن رشد ) وشفاءه برجع الى ان الرجل
بمسك المراة للفسه كأنها تياب او حيوان اليف
لمجرد ماع بدلا من ان بمكنها من المشاركة في
اناج الثروة اكادية والمعلية ولي حفظهما » ())
طبما ان اوضاع اكراة العربية تختلف في
مسي اجزاء من الوطن المربي عن الاجزاه الاخرى
فعد نجد في منطفة أن حالة المراه انمد ما تكون
عن العصر الحاضر الذي نعيشه المنطفة ليس من
خلال النظرة لها ففط بل ولطبيعة وسائل الاتناج
انفا (6)ا.
الا ان اوضاع الرأة بشكل عام ونظره الرجل
لها وطابعها ه عدا ما ورد في هامشن(0) عبارة
حتاف ااكزاة اليسة: الس الرجل ب مسالآننه
عوسق-
ها في نار حيث يمر المشمع بمرجلة الالناج
الرعوى ٠ وهذه المرحلة تمدع فبها المراة
باستقلال اقمادي رهذا الاستقلال بساويها
بالرجل © كما آن للثررة دور في نقدين هذه
الحالة لع دحول الاقافة الاتطاعية للمطفه
ا
|
١
عى لمدة للهو وخادمة وملجة للاطبال وطيبخع
زعام ٠ وتوصف ذالما بالغلف والحين وعدم
الذكاء اه ناسين أن اسباب هذه الامراض
لنت بابحة عن التركتب الببولوجي للمراة بل
زكونها مدوسة بين أربعه جدران . وباثالي 3
فيال الي تقوم بها في البنت لا تستدعي
إيذكاء ولا التجافه ٠ بل ان الحصول على هذه
العفات لا نابي الا من خلال الاحخلاظ الاجنمامي
والعول خارج السبب ؛ فللرجل دور انساسي فى
بخلفها ؛ لانه ابقاها في البنب وارادها « انثى
زاهة اللاسن مصففة الشمر © مجلوة السشرة .
يخشخني بالذهب ولماس » وبالالي نعلمت ان
همها الوحيد لبس الذكاء والسجاعه والعرفة
يل خمالها الجنسني وباتالي طبعب سسكولوجيا
وكذا ونسيب العم الاجماعيه الاشارنة واقصرت
عملها للزوج وليب » مما جملها نقف باستفرار
ضد انجاهات زوجها الاجماعيه واللساسة »
وهذه الخالة نيجه طبيمية لاله بالمثل »
في حب الاملاك الذي بمارسه الرجل على
إإراه وهذا ما يحصده سيجه خطه , وذلك
إولاده الذى سكون مملمتهم الاولى .
إن هده الحاله طيمبه فما لو ظرنا الى
طبيفة البربية الروحية الي بعلمها الانسسان
المربي في المجمع ء وملخصها أنه بيد المراة
التي خلفت للسبب ونرية الاولاد » ولهذا يعاملها
كاداة من ادواب المزل وكمرا ما يزيد هذه
الادوات مسقلا ما تسمح به الربية الروحية .
وفي هذا امجال بحدتث شيخ الازهر عام ومو
عن المدد الروجات فمدخه ودعى اليه » ولعمد
اسابيع نشرب الصحف المصربه خبرا عجيبا هو
إن احد الثسبان الاثرباه نروج 2) أمراه طلى
منهن .] وامسك الشسين » واشبك في احدى
العضايا البي حملت وكيل الثيابة يقف على هذا
الخبر » وعندما ساله لماذا نزوجب كل هذا
العدد من النساء اجاب بسهوله : انه ام بجد
ما بميقه وان نصرفه حق . وتتسطيع القول آنه
سار على رأي شيخ الازهر في مدحه لتمدد
اتروجات(ز) .
وطبعا هذه الحالة فيها مننهى الاهانة والمذالة
لانسانية المراة حيت بحرم من حتى المنع بأبوئتها
بينما يسمح للرجل بان باخذ حربه كما يشاء !
والصحيح هو توطيد الملاقفات الانسانية بين
الجنسين وف مبادىء الماركسيه اللبليلية ,
في الاونة الاخرة حصلت المرأة على توع من
الجربة » ومرد هذه الحاله هو انفال السلطة
في اجزاء من الوطن العربي هن ابدي النحكم
الشبه افطاعي الى ابدي البرجوازيه فاعطب هذه
السلطاب شيئا من الحرية » لكن هذه الحرية لا
فيمة عملية لها من انها اخرجت المراة من الحجاب
الافطاعي واعطها حتى ارنداه الازباء الاوروبية
ومرد ذلك هو رغبة الطبقة البرجوازيه في نوسيع
ارباحها ببيع المنتجاب الاستهلاكيه المحلية او
الستوردة + وهذه الحالة من الحرر الزائف
الذي حملت عليه المراة فح الاسواق الرائجه
للمتتجات الاسسهلاكية الكمالية , وبالاضافة الى
عيلية نطور الجمع الاقتصادية والسياسية
وبالائي الاجماعيه » نشطت حاله من الرقض
للواقع الفاسد قامنها المديد من الكاب والمففين
النادين بحرية المرأة وحفها بأدية دورها فى
المجتمع » ولكن الممارسات المملية لهذا اللشباط
: المراة ليست لمصة الرجل ب سلامه
موسي
الثفافي لا نزال بميدة عن الوافع المادي اللموس
الذي بفيشه الوطن العربي © بل حى اصحاب
بلك الاطروجاب عملما بفوا مشسدودين الى المراث
الثعافي الرجوازي ولكذلك الجركات السياسية
الدسفراطية ظلت هي الاخرى ابره الركائز
والاوناد الاممماريه الليرسغها ثلآفات الاقطاع
وكان هذه الركانز نمثل رمز الاناء والاجداد »*
وبالالي فمن الواجب الاحفاظ والامزاز بها
لانها المركة والخر ؛ وباكالي لا بحوز نركها !.
امام هذه الصورة تناكد الطبيمة المخلفة
للمجتمع العربي وبالشالي لم نخلص من اثارها
حنى المثففين وسستبقى هذه الحالة ها لم يشن
نضالا ابدبولوجيا وسياسيا ضد الخلف
والاسطهاد والانقلال الذي نرزح نحث تمره
حماهر الكادحين وفي مقديهم اثراه كما هي »
كما بقول ماو : (١ ان هذا بشميه كنس الارض
فهناك فانون » حسنما لا تصل المكنسة فان الفبار
لا ذهب من تلقاء تفسه »0 .
فاللخلف والاستطلال لا يذهب من لقا بقسة
لانه مرنبط بثفافة طبقاتواقتصاد طبقات وتحرسه
ادوات قمعية نابمة كلك الطبقات المختسلطة
ماديا وروحيا ,
ولاجل ربط الوافع الراهن انذي يؤكد ان
نحرر امراة مرتبطا جدليا بتحرر الجمع من,
علافات الانتاج الراسمالية لا سد من الصيودم
شكل ربع لاصل المائلة ونطور الاساج وعلاقاتم
الانناج من نشكيلها والملافة فيما لين اعضائهدر
كي نشبت ان الملافات الاجماعية الي نود فيا
نطور المجمع الانساني هي الفكاني لقلاقات
الانناج السائدة في نلك الفترة .
اصل الاسرة في
تطور المجتمع الانسساني
لقد مر المجتمع الانساني بمدة فراخل بمد ان
اجاز مرحلة القطيع البدائي » ويفترض العلم
ان النظام المنائري ظهر في المصر الحجري
القديم عندما لهرت اللامح الفيزبائية لنمودج
الانسان الراهن . هحيث سمح تطور الانتاج
بنشوه جماعة بشربة اشد ثانا واستقرار! مسن
الفطيع البدائي » علدلد ظهرب المثرة التي
كانت شعلا معيئنا لاجتماعية الابسان الاولي »
وخلية انناجية موحدة » وشكلا للنظسم الاجتماعي
في الجتمع البدائي لي آن واحد .60
كانت العشيرة تضم جماعة من الئاس بجممهم
صلة القربى من ناحية الام بفسره الدور الذي
كانت نلعبه المراة في اقنصاد المشيرة » وزواجها
من رجال عدبدين بشكل يصعب ممه تمييز الاب
الحفيقي ولهذا بنسب الابناء الى الامهات في
المشرة , وكانت علافات الزواج بين افرار
المشيرة الواحدة محرمة وحيثيات © ذلك النحريم
هو منع زواج الاخوة بالاخوات © لانهم مرنيطون
إبرابيقة انندم عن ريق الام + زاقوع فلافات الرواج
بين المشائر داخل القبيلة » وبالسسية للملكية
كان لكل قبيلة اراضي خاصة بها واسس علافات
اجتماعية بين اعضائها ه بتساوى فيها الجميع
بالحقوق والواجيات ,
اما نوع الملافة الانسانية ب الجنسية ففد
كانت فائمة على اسسس متساهلة » وملكية وسائل
الانناج جماعية والثروات موزعة بالتساوي على
افراد الجتمع © ونتيجة نقسيم الميل هنا لمبت
اصل المائلة والملكيه الحاصة انجلر
المراة دورا اساسيا في اناج ادوات الحياه
المباشرة فهي الني ننج النوع ببولوجيا لذا
وفعت عليها مسؤولية اعالة واغاند الاطفال »
فمارست مهمات جمع الطعام وندجين الحيوانات
والزراعه البدالية وصناعة اللابس والاوعية وبناء
البيوب + وهى التي نخلق ادوات المجمع ونطور
مهارانه . وكانب المراة وسيلة نفل هذا النراث
التجيل الجديد » هذا في مرحله الامومة حيت
كانت الناء في نلك القره من اللاريخ مسسقلات
اقصاديا واجماعبا . لكن نطور وسائل الانتاج
بادخال نرسة الماشية وضعل الفادن ثم الزراعة
واننقال ملكية النظمان نهائيا للعائلة وحاجة هذه
القطمان للمراعي ©» احدث هذا الطور نموا في
ثروات العوائل سرعه فاخذت المشيرة بخضع
تدريجيا للعائلة نحكم هذه التقرات الاقتصادية
وبدات المشرة تتفكك وتسود ماللة الرئيس
الابوبة الرعوية ( البطريركية ) ودخلت المتسيرة
والعائلة في علاقات تناحربة » وبدلا من المشسرة
أصبحت العائلة هي الوحدة الاقتصادية وبالنالي
ندات الحالة الجنينية لمهد الابوة البطربركي
دنا كانت العائلة البشرية هي الام مع اطفالها بلا
اب © وكان فوتهم جذور الاشجار والثمار ولم
يكن لهذه المائلة من الالاب الا الدجارة الي
نسندق للحفر وقطع الثمار » ولكن هذه العائلة
بقرت بعد ذلك من عائلة الام الى عائلة الاب
حين عرف الانان البدائي الصيد » حنث ادى
الى جمسعيولة؟ :
اولا : ان سعاون الرجال على ترصد الحبوانات
الني براد صيدها » بل بكمنوا لها في اكثر
هن موفع حنى اذا ظهرب هجموا علبها » ولكن
اذا كان الحيوان فوبا كالجاموس » ففد كانوا
بهيلون له حفرة عندما يربدون صيده اه ولم
بخرج في هذه الرحلة للصيد سوى الرجال لان
المراة كانت على الدوام حاملا او مرضما.ءو يبمها
الصفار وبالالي فهي في حاله خطر ان ذهيت
الى الصيد ؛ ولذلك افصر الصد على الرجال
فنشا مجمع الرجال ٠
ثانيا : اصبحب الراه لمجزها عن الصيد
نرضى بالاستجانة الجنسية للرجل وترني الاطفال
والرجل بمنحها شيئًا من صيده ٠ ومن هنا نات
سلطة الرجل على امراة » ولم يكن الصيد ممكنا
للغرد وحده فنشا اللنماون ين الرجال ٠ اي
الجتمع البثري . وهكذا سا البيت والماللة *
الابوبه واصبح للزوج سلطه على الزوجة » وبهذا
نشر رئيس النظيم الامومي للمشسرة الذي كان في
البده على انسجام مع المجمع المشسري » ليحل
بدله تدربجيا شيخ العائله الابوي مكسسبا بذلك
سيطرة افصادية؛ثم حول الى شبخ اكبر ورئيس
ابوي للقبيلة جمعاء .
الن بدا المابز الطيفى مب بين المائلة
والزعيم » والمشائر الدنيا الابعة للقبيلة . ولي
عملية النحول من عهد الامومة الى نظام الابوة
اكنسبت العائلة بالاضافة الى وظيفنها الاقتصادية
وطيغة اكثر. مداولا 24 زهي مهمة تعويل. اكينية
البشربة هن بنيه عضو حر في عشيرة الى بلية
عضو في القائلة مضطهد ( بقح الهاء ) .
أن المائله باختلافها عن المشرة » نظهر لنا
بواسوح كبير هذه الوقيفة لاختلافها غن العشيرة
ريم المادبة التاربحبة محموعة من السائذة
السوفيقكة +
بهنت أصبحب مصدر المابز الشقي ومعدر
القمع الاجماعي في داخلها وخارحها على حد
سواه ى,
ان الشخص المائلى الذي بطور حيئئك بشترك
في بينه بجديد اناجالنظيم الانوي (البطر يركي)
الطبقي . والالية الاساسية لعملية نجدد الاناج
هذه هي الاسفال من نبرعم اللتساه والحياة
الجنسية الى فمعها » واساس هذه الاليكه هي
اسسطرة الرئيس الاقمادية . هذا الطور نسدد
مربة قوبة الى نظام المجمع اللإسني على
الزواج الثنائي المثائري © فظهر الى جانب الام
الحقيقية الاب الحفيفي ونموجب عسمم العمل
الاري المعمول الذاك في المائلة الفردية »
اصبح للاب ملكيه ادواب العمل الي كان باخذها
معه عندما بفسخ الزواج ؛ بيلها الزوجة تحنظ
بالانيه المنزلمة ,
وبموجب العرف والعادات السائدة في الجتمع
انذاك املك الاب مصدر القتاء الجدس »
القطيع ومالا لاداة العمل الجديدة » اي العبدء
وهكدا كان لانتفال الثروة الى بد الرجل
وننافصها من المراة اعطت للرجل مركزا اهم
نكشر من موكر المراة .. وطيما بنج عن هدا
الطور صرورة المراث من الاب للاؤلاد » بيلما
كان هذا الحق في المجنمع المشري » لا يسمح
بانتفال المراث من الاب للانناء لانه مخالف
للاعراف والتقاليه ,
وهكذا بداب الهزيمة الاريخية للام ( الجئنس
الثاني »© بانقال وسائل الانناج الى الاب »
ولكن الهزبمة اثرت على الرجل أنضسا والمجتمع
بشكل هام » فالملكية هي سبب العدوانية
والانانية في عالمنا الراهن وهي اساس الخلف
الاتساني فالانسان قد بملك ارض أو ادوات
اناج او أي ثيء آخر فالمساله هنا بسيطة
فيما لو فيست بملكية الانسان للانسان وتعبرها
الاكثر بشاعة ملكبه المراة والفيد ولكمن
نشا الالثين مع بمفى وسيزولان مع بعض ولذا
فلا امكانة للكلام عن فضية نحرر المراة
بممزل مهن البيئة الافتصاديه والاجتماعية
والسياسية الي قسمب ووزعب الثروات
والامكائياب حسب نفكر همين وابديولوجية
شاملة » ومن خلال علافه الكائن الانثوي بالكائن
الذكر » السيد بالمود © ملل أن استلم الزروج
دفة العيادة في البيب وحتى الان ., حيث هرمها
من مركزها المثرف وفدب عبدة رفيا زوجهسا
وامست آداة بسيطة لانتاج الادوات .
ان وضع المرأة المذل هذا ء* وصلت اليه لانتقال
المادة الى بد الرجل » ومع سلطة الرجل لفير
شكل المائلة الى ابوي .
ويضيف ماركس فاتلا : « ان المائلة المعرية
لا ننلوي على جنين العبودية وحسب ء بل ايضا
على جنين القنانة لانها مقرونة منذ بادىء ذي
بده غرض خدمات الزراعة » وهي نلطوي بشكل
مصفر على جميع المتاقفات التي تطورت فيما
نمد على نطاق واسع في المجنمع وف الدولة » ,
وبقول انجلز : « ان العائله الفردبة ٠ اميئة
امنشلها اناربخي ب في فرص سسيسادة السرجل
الطلفة » وصورة مصفرة عن نلك اللشاحرات
والنافضات اللي بنحرلد في داخلها الجتمع
المنقسم الى طفاب منل بدايه عصر الحضارة » .
البقية في العند القادم هه
الميض © - هو جزء من
- الهدف : 187
- تاريخ
- ٢٧ يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)