الهدف : 188 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 188 (ص 6)
- المحتوى
-
4 قورة بدون تحر ر المرأة
وان تتهرر المرأة بدون نورة
بام : أبو تار
أوهذا يوضح أن لكل مرحلة من مراحل التطور
الانساني كما تبين نوع من الملاقات الاجتماعية
مثلت اتمكاسا لللافات الانتاج السائدة في
المجتمع » بالطبع كانت تسم نحو الاسوا ملد
آنتهاه مرحلة الشيوعية البدائية لان المراحل التي
تلتها في جوهرها الاستفلال والاستمباد» وبالتائي
فان الاسرة التي ولدت في تلك المراحل تمثل
تعبيرا لطبيمة الانتاج ونظامه السائد .
تطور مفهوم الزواج
رافق نطور المجتمع الانساني ثلائة اشكال
اللزواج » لكل مرحلة من مراحل المجتمع البداتي
والحضاري . ففي المصر الوحتي ساد الرزواج
الجماعي ©» وفي العهد البربري ساد الزواج
الثناتي » ثم كما تحدئنا في القسم الاول مسن
هذه الدراسة بان الزواج الاحادي جاء في مرحلة
سيادة الرجال على النساء اي فلي المصير
الحضاري »2 وهذا النوع من الزواج حرم التساء
من الحرية الجنسية واباحها للرجال » حيث
يمارسونها حتى وفتنا الحاضر بحرية بينما تمتبر
جريمة نستحق العقاب القانوتي والاجتماعي فيما
الو مارستها المراة . اما الرجل في اسوا الاحوال
الطخة اخلاقية » ولكن بقدر ما تفرت الهيبريتزة)
القديمة تحت تائم الانتاج البضائمي الرأسمالي
بقدر ما تكيف الوضصع حتى تحول الى بقاء سافر.
كن الاواصاع نسير نحو انقلاب اجتماعي حتما
بعد زوال الاسس الاقتصادية القائم عليه الزواج
الاحادي »© شانها شان اسس عراففها البقاء .
فقد انشات احادية الزواج من تمركز ثروات
كبرة في بد واحدة هي الرجل . ومن الرفبة في
تقل هذه الثروات بالمراث الى اولاده بالذات »
ا الى اولاد رجل آخر » ولهنا الفراص كانت
اسباب تثبيت احادية الزواج للمراة © 7 احادية
اتزواج للرجل » وهكذا لم كن احادبة زواج
اكرآة التفسيق من تعدد الزوجات الظاهرة للرجل
والمستترة» ولكن الانقلابالاجتماعي الذي سيحول
على الاقل القسم الاعظم من جميع هذه الهموم
التعلقة بمعرفة الورناء وكيفية نقل الارث . ولكن
هل تزول احادية الزواج التي نشات من الاسباب
الاقتصادية اذا زالت هذه الاسباب ؟
من الممكن ان يكون الجواب بالايجاب بانها
ترول © وليس هذا وحسب » بل على المكس »
الن يتحقق تماما 31 انذاك » لانه مع تحويل
وساتل الانتاج الى ملكية عافة اجتماعية يزول
كدئك العمل الكاجور » وتزول البروليتاريا وتزول
بالتالي الضرورة التي تدفع عدا من النساء
ليبعن اجسادهن لليفاء بالمال » ان البغاه سيزول.
(8) امل المائلة والملكية الخامة انجلز -
ا لجال
المه ©
وي هذا المجال تقول الكسندرا كولونابي # :
« ان البفاء هو ابن النظام الاقتصادي السائد
وابن مؤسسة اللملكية الفردية » وما ان تلفى هذه
المؤسسة حتى ترول تجارة النساء من تلقاء
نفسها » .)1١.(
أما احادية الزواج فلن تزول » بل تصبح في
اخر المطاف واحدة بالنسبة للرجل ابضا » وهكذا
سيتفير وضع الرجال والنساء مع تحول وسائل
الانتاج الى ملكية عامة © وبالتالي لا تبقى المائلة
الفردية وحدة المجتمع الاقتصادية » وستزول اهم
سمات الزواج الاحادي التي كان سبب نشونها
علاقات الانتاج الرأسمالي » وهي ١ سيادة الرجل
استحالة فسخ الزواج » لان سيادة الرجل كما
تبن هي هجرد سيادة الاقتصاد »2 وبزوال اللملكية
ستزول هذه السلطة .. وكذلك فسخ الزواج
التي نشكل اهم عوائقها الظروف المادبة للرجل في
منشلها . م أصبح التقليد فيما بمد يمنح الرجل
حق فسخ الزواج ويحرم امراة » ويصبح في نهاية
المطاف أن الزواج القائم على الحب هو الزواج
الاخلاقي ويبقى كذلك ما دام الحب قاتما . وتصف
الكمندر! الرواج في الدولةالبروليتارية بقولهازا1)
« سوف يقوم اتحاد حر بين الرجل والمراة
يعززه الحب والاحترام المتبادل بين مواطنين من
مواطني الدولة الممالية » متساوين في الحقوق
والواجبات . ومكان الاسرة الفردية الانانية »
سوف تقوم اسرة الممال الكبيرة الشاملة » حيث
الشغيلة » رجالا ونساء » هم فوق كل شيء اخوة
ورفاق .. علاقة تضمن كافة المباهج التي يوفرها
الحب الخر عبر تحقيق المساواة الاجتماعية
الحقيقية بين الرجل والمرآة » وهي مباهج يعجر
عن توفيرها المجتمع التجاري في ظل الراسمالية »
وبمكسه تتحول الملافة ما بين زوجين ل يحبوا
بمفى الى علاقة بقاه © بل أن ليلين يقول :
« أن القبلة بين زوجين لا يحبان بعضهما بفاء»
ولهذا فان نضال امرأة والرجل بجب ان يتركر
من اجل الغاء هذا النوع من الزواج © ليقيموا
بدله الزواج القائم على الحب .
كيف يتم تحرير المراة
اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
ان المودة لتاريخ تطور المجتمع الانساني بقراءة
() عضوة في اللجنة اللركزية التي اتضنلت
قرار اعلان الثورة في اوكتوبر 1117 وقادت
عدلية نفيذها اومفوضة الشمب
للشؤون الاجتماعية في اول حكومة
برئاسة قينين ) +
)٠( كاب ه تحور المراة العاملة » الكندرا
كو لونتابي ترجمة فواز طرابلي وطلال
الحصيني دار الطليمة ب بروت .
. المدر الابق فيه )1١
طبيمته ونوعيه علاقات الاناج في كل مرخلة وما
آفرز نه هذه الراحل من علافات احماعية »
وضحت مسالة هامة هي ؛ ان بخرر المراة
الاقتصادي والسسياسي والاجمماعي؛ مرهون بتفير
ملكية الانتاج » من ملكيه فردية الى اجماعية »
وهذا يمني لا بد من لوره نصمد الفوى الطبقية
المسسفلة والمسطهدة ( بفح الفن والهاء ) لقوم
بهذا الدور ونه ينم التحرير .
يفول انجلز : « بنطلق الفهم المادي للتاريخ »
في أن الانتاج وتبادل المنتجات هما اباس كل
نظام اجتماعي * وان توزيع المنتجاب في كل مجتمع
بظهر في التاريخ » المفصل الاجتماعي داخل
طبقات او انظمة تملمان نما يم انناجه عن
اسلوب الانتاج نفسه ٠ وطريعة نبادل المنتجات »
ولا يمكئنا البحث عن اسباب اللحولات الاجتماهية
والانفلابات السياسية داخل رؤوس الرجال »
أو فهمهم الْممَرَابِد للحفيفة والعدالة الازليتين .
لان الاسباب كامنة في تمدبلات شكل الانتاج
والمبادلة » وهذا يمني أن اي بحب عن الاسباب
في ١ الاقتصاد » المصر المدروسسى 3 في الفلسفة
( ضد دوهرنج انجلز ) »© ,
ان قول انجلز واضع لا بقبل جدلا » من ان
جميع التبدلات والتحولات الاجتماعية مرتبطة
بشكل الانتاج وهله الموضوعة بالاضافة الى
الاستقراء التاريخي اللسريع الذي بينا فيه
التطورات الاجتماعية وعلافاتها بالتطورات
الاقتصادية » واصحت الملاقة التي تقول : أن
الرجل في المجتمع البرجوازي » اداة وظفت في
الانتاج الافتصصادي المستلب » واصبح جسد
المرأة اداة لانتاج الايدي الماملة © التي يحتاجها
المجتمع الراسمالي لزيادة انتاجه » وبالتالي
زيادة ارباح الرأسماليين مالكي وسائل الانتاج »
لكن علاقات المراة بوسائل الانتاج هنا تختلف عن
علاقاتائرجل لانها افقدتامراة استقلالها وحولتها
الى اداة مستمبدة ومستفلة. وهله الحالة تجمل
من وضع المراة ضمن التحليل الطبقي لاي مجتمع
من المجتمعات تنتمي مع انها نختلف من حيث
حجم الاضطهاد عن البروليتاري في المجتمع
البرجوازي » الا انها في التحليل الاخر تضم
الى دهماء البروليتاريا .
بقول ارنست ماندل : ١ الوضع البروليتاري
هو باختصار » فقدان امكانية الوصول الى
وسائل الانتاج او وسائل البقاءز؟1) مما يرهم
البروليتاري في المجتمع القائم على الانتاج السلعي
أن يبيع فوة عمله ويحصل مقابلها على اجر يوفر
له سبيل الاستهلاك الفروري لد حاجاته
وحاجات عائلته . ذلك هو التعريف البنوي
اللماجور » اي البروليتاري من جهة وبين عمله
ونتاج عمله ومجمل وضعه في المجتمع من جهة
اخرى © ويمكن تلخيص هذه العلافة بعبارة عامة
هي : الاستلاب © غير انه لا يثرتب عن هذا
التمربف البنوي اي نتائج ضرورية بالنسبة
مستوى استهلاك البروليتاري .. او بالنسبة
لمقدار حاجاته ومدى قدرته على سدها » .
وواقع ونتائج هذا الاستلاب الذي يفصل
البروليتاري فصلا عنيفا عن وسائل الانتاج ويمطي
ائرا مضاعفا على زوجة العامل » لان الراسمالي
يستفل العامل وزوجته في ان واحد ©» الن
المراة تتمرص لاستغلال الراسمالي واسئتفلال
, محلة دراسات عربية 'لسة الادمة )١(
الاقتصاد السياسي وتحرر المراة ١ المدد
٠ مارجريت ل ترجمة بيار يقل
زوجها والجتمع مجتممين . لان الجتمع لا بمترف
لاي قبمة للعمل المنزلي الذي نؤدبه المراة لانه ا
بساوي من حيث القيمة السلمة » كونه غر ظابل
للمادلة وءالالي لا قيمة له ©» بقول ماتندل ف
شرحه للسلمة : «ر ان السلمة .. هي الانتساج
الذي يتم صتعه بهدف تبادله في السوق » وذلك
على نقيض الانتاج اللخصص الاستهلاك المباشر .
وبسفي ان يكون لكل سلعة فيمة استعمالية
وقيمة تبادلية » والا فان احدا لن بقدم على
شرائها » فالسلعة الجردة من كل قيمة استعمالية
هي بالتالي عديمة الفائدة وغ قابلة للتبادل »
وتشكل انتاجا عقيما .. ويصيف الى القول ..
لقد وصل انتاج السلع اي انناج القيم التبادلية
حده الافصى من التطور في المجمع الراسمالي »
اما انتاج المنازل فيقول ماندل : « .. فبرنم
أن قمرا كبيرا من جهد الانسان يستهلك في هذا
النمط من الانتاج المنزلي الا انه ببقى انتاجا
اليس له فيمة استعمالية » وبالتالي ليس انتاجا
سلميا » وفي كل مرة بنتج فيها حساه او حياكة
فان الحصيلة تكون انتاجا فعليا » غير ان هذا
الانتاج لا يستهدف السوق لان ظهور الانتاج
السلمي ومن لم تنظيمه وتعميمه قد غر بصورة
جدرية طريقة عمل الرجال وطريقة تنظيمهم
المزوتفج ©
ان عدم تطابق مواصفات الانتاج السلمي على
العمل المنزلي لا بمطيه قيمة انتاجية بالرغم من
كثرة ساعات العمل المنزلي وتمدد اطواره اضافة
الى كونه يعتبر الانتاج الضروري للاسرة » فهمو
يشمل تربية الاطفال والعنابة بهم وبالبيت » لان
العمل المنزلي خارج اطار التجارة والسوق » اما
عمل المرآة خارج البيت فله فيمة تبادكية
واستعمالية » ولهذا له في شروط الرأسمالية
بالنسية للمرأة جانيه المحرر وله ايضا جانبه
المسلب » وهكذا فعلى المراة ان تختار بين
استلابين » استلاب العمل المنزلي أو استلاب
العمل في المممل . فالممل في المممل رغم اله
مسلب الا انه يشكل في الشروط الراهنة شرطا
اوليا لاستقلال الراة » ولكن حتى هذا التوع
من العمل غي المجتمع البرجوازي يميز بين اجور
المراة والرجل وفي شروط العمل ومدى الحاجة »
فالرجال مفضلون على النساء .
اما العمل المنزلي فهو في كلا الحالين مفروض
على المرأة » وذلك لان الرجال لا يقومون به »
لانهم يرون ان العمل المنزلي بنقص من كرامتهم
كرجال 1.
من هنا يبرز التمايز بين الفلتين حتى بالعمل
في الصانع مع ان المراة في العمل الماجور
مستغفلة ابضا » وبشكل عملها في هذا المجال
انها جيش احتياطي كبر استفلته الراسمالية
الناه الحرب العالمية الاولى .
وهكذا نتحمل المراة في اللجتمع البرجوازي
القمع البطرياكي مع القمع الراسمالي فى آن
واحد , 0
الن ان مسالة نحرير اكراة اقصاديا مرلبطة
لا بالسماح لها بالانتاج الرأسمالي عبر العمل في
الصانع بل بعملية قلب النظام الراسمائي
وننصيب سلطة البروليتاريا بدله » وهذا يمني
ان تحرر المراة الاقتصادي والسسياسي والاجتماعي
رهن بانتصار النضال الطبقي للبروليتاريا » كن
هذا لا يمني ان مجرد تفير ملكية وسائل الانتاج
ينهي التنافض بين المراة والرجل . لان الرجل
جزه من افكار وعملية انتاج النظام البرجوازي
السائد وبالتالي فهو يمثل على حد تصبمم
انجلز القطب المنافض للمراة ومصالحها حتى بمد
التغير في ملكية وسائل الانتاج ,
يقول انجلز : « يمثل الرجل في العائلة دور
البرجوازي » وتمثل المراة دور البروليتاري »
لانه يمارس الاضصطهاد وفق ما كانث ترسمه قواتين
الجتمع البرجوازي » لهذا لا بد أن يترافق مم
دور المراة في الصراع الطبقي استقلال في النضال
الدبمقراطي من اجل انتزاع الحقوق الانسسائية
للمراة ومن اجل التمسك بملافة نوازنية مع
الرجل . لا يحمله نضال المراة من خصوصية
نابعة هن مسالة هامة تاكدت بالملموس » وهي ان
القضاء على الرأسمالية © بالرغم من انه يسهل
عملية تحربر المرأة » لكنه لا يقضي على التقاليد
والعادات البطرياكية , لان هذه المادات مربوطة
بوجود العائلة » والعائلة لا تنتمي بمجرد تقيمر
ملكية وسائل الانتاج » مع انها ولدت مع الملكية
الفردية . الا اذا استهدف التفير الفاء المائلة »
وهذا لم بحصل لحد الان حتى في المجتممات
الاشتراكية حيثقضت تلك اللجنمماتعلى الموائل
الاقطاعية »> لكنها لم نقض على الموائل البطرياكية
بل لا تزال قائمة » واستمرار هذا النمطا من
الموائل يعني استمرار استظال امرأة واستمرار
تناقضها مع الرجل .
يقول انجلز : « أن الشرط الاول لتحرر
المراة » هو ادخال جنسي النساه كله تمن اطار
الصناعة العامة » وقد اصبح ذلك ممكنا بسيب
وجود الصناعة الكبيرة التي لا تسمح بمشاركة
النساء باعداد كبيرة في الانتاج وحسب بل هي
تتطلب ذلك واكثر من ذلك + فهي تسمى الى
تحويل العمل المزلي ايضا الى صناعة عامة »
ويضيف انجلز في نفس المقطع « ومن هنا يتبين
النا أن تحربر النساء ومساواتهن بالرجال امران
مستحيلان ولا بد ان يبقى كذلك ما دامت
النساء محرومات من الاسهام في العمل المنتج
اجتماعيا ومنصرفات الى العمل المنزلي الذي هو
عمل خاص » .
ان قول انجلز هذا واضح عندما يحدد طربق
تحر المراة وطريق استمادة حريتها المفقودة
واستقلالها الضائع منذ ان سفط عهد الامومة
الحد الان ©» وهو المشاركة في الانتاج » وبالتاني
الشاركة بالنضال الطبقي الذي يحرر الطبقة
العاملة وبالتالي المجتمع كله ومن ضمنه المراة »
ولكن هذا لا بعلي أن ارتباط المراة بالنضال
الطبقي » يجب ان بقتصر على هذا النوع من
النضال وان لا تمارس التحريض مد الثقافة
البرجوازية التي تنطلق من مبدا استرقاق المراة
وفمع الشباب والحرمان الجنسي التي اصبحت
وظيفه فممبة في عهد الراسمالية مثل نشاتها وق
لرونها ؛ لان نظام الانناج الراسمالي قائم على
اساس اللمردود ولرسيخه الى حد كبر في بئية
الشخص اللنفسية ٠ بحيث لم بعد من الضروري
فرضه باسمرار من الخارج » بل اصيح يعمل
بمثانة اقفر داخلىي فثممي » هذا المبدا سناد
بادىه ذي بده لدى الجماعات التي افامت نظام
الانناج الراسمالي ٠ وحقفت التراكم الاول »
ونولت الحكم خلال عمليات النطور هذه » ولم
بكن فد مس الفئان الاجنماعية الخاصة في
البدء » وكذلك نهوله فيما بعد الى عملية قممية
خارجية تمارسها الطبقة السيطرة » نتج عنها
خسوع الحياة الجنسية كبدا الردود » هذا مع
خاصوعها لفيود وتصئيفات حاسمة © اي مسخم
الحياة الجنسية وجملها مجرد سلعة باعطائها
وظيفة استهلاكية وحرمان الجسد البشري منها .,
وبالوقت نفسه ان لا يتحول نضالها الى نضال
اصلاحي كما هو الان بالنسبة للمجتمعات النسائية
في المدبد من الدول الاوروبية » حيث تحول
معظم نضال اكرأة نحت الويتها الى نال مطلبي
يحتوي على عدة مطالب كحرية الاجهاضض والامومة
الاختيارية .. الغ .
وهنا قد بطرح سؤال عن اوضاع المراأة في
المجتمع الاشتراكي !..
وهو سؤال منطقي ومعقول » والاجابة عليه لا
بد أن تكون مطلعة على اوماع المراة ومستوى
تطورها في نلك اليلدان . ان من ينظر الى
وضع الرأة في الدول الاشتراكية يجب ان بمي
أن الطور الاول من الشيوعية لا بلفي على الاطلاق
التناقض ما بين المراة والرجل » شانه شان
التناقفات الاخرى التي تستمر في هذا الطور »
كالتناقفى بينالقرية والمدينة والتناففي دين العمل
اليدوي والممل الذهني .. الخ . وهذه تمعتبر
المهمة الاساسية لدكتاتورية البروليتاريا اي
تجاوز هذه التناقضات من اجل الوصول الى
مجتمع كل حسب حاجته .. الغ .
من هنا تنضح مسألة هامة هي أن تفيير
علاقات الانتاج لا تعطي* الحرية كاملة للانسان
في مرحلتها الاولى » لان الادوار التقليدية لكل
من المراة والرجل باقية من حيث الجوهر على
حالها » حيث ترى المراة نفسها اقل مستوى من
الرجل وبالتالي فهي لا تنطلق الى «مارسة الاعمال
والمهام التي اعتادت ان ترى الرجل يقوم بها »
كذلك الرجال بشعرون بمستوى متفوق على المراة
وبالتالي فان هذا المركب يمنعهم من التنازل عن
امتيازاتهم التي منحهم اباها المجتمع البرجوازي
التي جملت منهم افضل من اكرأة . ولهذه الحالة
بقتضي ان برتبط نضال النساء بنضال الرجال
التشير انفسهم وتحربرها من الاوهام والافكار
القديمة اولا ئم تقيم الاساس المادي للنظام
الراسمالي الذي يضطهد المراة والرجل على حد
سواء وكما يقول ماركسي : « أن الرجال هم
ايضا ضحابا النظام الرأسمالي » ولكن هذا لا
بعلي أن الرجال لا يستفيدون من النظام
البطرياكي ©» بل ان هذا النظام اعطاهم كل
السلطة على المراة وجردها من كل الحقوق
وحولها الى اداة للمتمة فقط » ,
ان الطريق الرئيسي لتحرير المراة هو ان
بكون الاقتصاد اقتصادا جماعيا © وان المساهمة
في العمل المنزلي تكون مشتركة بين الرجل
واكراة » وعندها سيكون وضع المرأة مساويا
للرجل لان مسالة اشتراكهما في الممل الانتاجي
لا يساويها بالرجل » لانها تبقى تتحمل العمل
المتزلي الذي بمسبر افل الاعمال ,الانتاجية لكله
أشدها صعوبة على الاطلاق . وهنا من الضروري
ابراز مسالة العلافة بين وضع المرأة ككالسن
انساني وعضو في المجتمع وبين الملكية الخاصة
الوسائل الانتاج .
ففي مجتمعنا هذا لا نرى الا القليل مسن
الازواج البروليتاريين الذين بنكرون ذاتهم »
فيخففوا شقاء وهموم زوجاتهن بمساعدتهم لهن
بالعمل المنزلي » بيئما الواجب الانساني واصول
المشاركة الحياتية تفترض المساهمة في العمل
اكتزلي بصورة متساوية مع المراة ٠
النسوية الدبعقراطية
في السنوات الاخيرة حققت المراة انتصارات
لا باس بها في البلدان الراسمالية وبلدان المالم
الثالث بواسطة نضالات الحركة اللسوبة
الدبمقراطية ؛ بالاضافة الى دورها الصناعي
الذي احتلنه بحكم النطور الالي التكنولوجي الذي
جعل حجم مساهمة المراة يتراوح بين ,؟ - .1م
من الململن في هذا المجال . وقد استفادت
الحركة النسوبة من نطور الحركة الممالية
والثقابية في التقليل من اسفلال المراة
واضطهادها » ولم تكتف التساء بالتضال
النقابي والسياسي في الاحزاب البروليتارية
والدبمقراطية ٠ بل راحت لؤسس الجمميات
والاتحادات النسوية بهدف انهاص حركة المراة
العادية للامبر باليةوالاستفلال والتمييز المنصري
والجنسي والطائفي . وابرز الإسسات النسوية
الاتحاد النسائي الديمقراطي في المالم الذي
ناسس من مؤتمر عالمي عقد في باريس كانون
اول 19418 » حيث اجمعت ممئسلات التسساء
الديمقراطيات في المالم على وضع الخطط
الشتركة د المسكربة الاستممارية والبده
بعرلة :جادفة للع عرب اشر
وفبل هذه المرحلة نظمت نساء روسيا جمميات
نسائية دبمقراطية قامت بدور رئيسي في مساندة
الثورة وانتزاع حقوق المرأة من اللجتمع معنف »
' ولابضاح دور الحركة النسوية في انتزاع حقوق
المرآة حتى بالملنف ارناينا ذكر حادئة سجلتها
الحركة النسوية الروسية ضد مستفلي النساء
هي ( في عام ١418 فرت لتاة اسمها زريال
هاليلينا في العشرين من عمرها من ابوبها وراحت
ترتساد اجتماعات نحرر المراة سافرة فشكل ابويها
واذوتها من انفهم محكمة حكموا عليها بالوت
مقطمين اوصالها وهي حية ©» كان ذلك عام 14548
أي بعد احد عشر عاما من قيام لورة اوكتوبر
العظمى » فاحدئت هذه الحالة هيجانا كبرا في
صفوف الحركة النسوية اجمفت على ائرها
الجمعية واقرت انتزاع جسم العتاة من ئويها
وعره في عقر الجمبية وسظ عرس شرف
من الفتيات والفتيان » ودعت الناء الى حشد
في مقر الجممية كي بشاهدوا عملية اعدام فتلة
الفتاة » حيث تم تنفيذه في مفر الجممعية .
بعد هذه الحادئة لم ببق ثمة اباء او اشقساء
في روسيا يتجاسرون على اتخاذ ندابر مشابهة
لما اتظذته عائلة تلك الفتاة » (؟1) .
الحب والملاقات الجنسية
أن الحب بممناء الحاجة الانسائية للملافات
الحميمة والروابط الدافئة » ليس كما تعبر
عنه الاغاني اللأى بالنواح للهجران ولا كما نقراه
في دواوين الشعر وقصص الادب »© وما تعطيه
هذه الاداب من اوصاف وكونه أعمى » فهذا
النوع من الحب فاقد مناه الابساني والملمي
ومنقول عن التراث البرجوازي والافطاعي» فالحب
الانساني اهم مرتكزاته الاختيار الحر والارادة
النزة + وشرطة الرتيتي هو البايل بن الطرفية
المتحابين(16) » وبالتالي فان الحب مز طرف
)١6 الحادثة يروبها مؤلف كتاب الثورة والثورة
الحنسية ويلهام رابح .. هذه الحادئة
قبل اكثر من 6] عاما . أما عندنا مي
الوطن العربي فان عمليات تقطيع اوصال
الفتيات نقرأها بومبا في الصحف ونقرا
الى جائبها المدر المخقف بنص قانوني
لفل العثر ..! آين الجمصيات والحركات
النسوية العربية من هذه الارضاع البدالية
التي تعبدنا الى الجاهلية ؛ عصر ولد
افنات 1. عثى تستيقل حركة المرأة المربية
التدئذ احكام الاعدام بقتلة النساء التي
تحدث يوميا لاتفه الاسباب .
ترري الدكتورة توال افمداوي ع في
كنابها المرأة والجنين ب 1ه على لان
,وجهيا والدها من شخص بكبرها
: لنة © قولماه كنت احس اللي
ابيع جسدي كالمومن لهذا المحوز لقاء
سئات الجنيهات التي ااعطاها لابي » لانني لا
أشمر بالحب تجاعه » وهده المألة تحصل
بالملات في مجديضا العربي ؛ لكننا نمارسها
٠ بيما هي والرنا
وتعتبرها صحيحة
كيه وأحف ٠
واحذ انانية مرفوضضة لآن الحب هر الفاتم على
اساس المساواة النامة ما بين الرجل والمراف
واللقاء اكامل في المشاعر والاحاسسس والانسجام
والراة من هله الناحية الطرف الاكثر اسسعدادا
من اجل تحويل الملاقات الانسانه الى حب
بهذا المنى + لانه يستهدف الذاه اسلاب الرجل
لها ومساواته بها ء آلا ان هذا النهوم للحب
بلقى في المجممات البرجوازيه ممارضة شديدة
من حملة الافكار المرتبطة بالثقافة القديمة ء لانه
بنسف الاساس الاقصادي للمجتمع القديم ويمري
اسسه وثشروطه في العلاقات الانساتيه كالهر
ومواففة الوالدبن والافارب اولا وعدد من الطفقوس
الدينية . ان هذه الشروظ نتحدد العلاقفات
الانسانية وتضعها تحت طائلة النجارة . وهذا
هو المعنى الجسم للدعارة » الذي بماربي بوميا
نحت اسم الزواج » فالرجل المومى هو الذي
بدفع اجر والراة المومس هي التي نقبض اجر »
عندما يقومان بالعملية الجنية
وهذا النوع من الزواج في طريفه للزوال
باستمرار زوال الملكية الفردية وما افرزنه من
أثفافات استغلالية وانانية في الجتمع .
اما الحب البروليتاري فهو ينمو ويتطور
عندما باتي الجيل الجديد الذي لا يرى دافما
للعلافات فيما بين المراة والرجل يم المحبة
والمساواة بميدا عن المابز الطبقي والمائلي
واللغوي والقومي والديني او اللون او المادة .
وحب هذه منطلقاته يختلف نصا وروحا ابضا
عن « الحب البرجوازي » الذى يمتبر مظهرا
من مظاهر النظام البرجوازي
والاخير على حد تعبم لينين ؛ ( أي الحب
البروليتاري ) قاتم على ها يلي :
١ - التحرر الكامل من الاعتبارات المالية
في الحب .
؟ التحرر الكامل من المشاكل المادية (المهر) ٠.
؟ ب التحرر هن العتقدات الديلية .
. التحرر من اراء المجتمع القديم )
ه التحرر مسن رباط القانون والمحكمة
والبوليس (التي اوجدها نظام المائلة البطرياكي»
ب يعطى للمراة الحق في الامومة الاختيارية
بدلا من ارهاقها بانجاب الاولاد » تلك العادة
الناشئة من معتقدات فيبية وعشائربة اقطاعية
برجوازية هدفها توفم الايدي العاملة للصناعة
او الزراعة أو للفزوات والحروب القبلية ملى
حساب حياة وصحة امرآأة وجمالها .
أن الحرية الجنسية هي أناحة الحرية
للجنسين على حد سواه للتمتع بائمن ما منحتهم
الطبيعة © مقرونة بالتطورات الحضارية والانسانية
على ان لا بتحول هذا الحق الى شكل وحخيد
من اشكال الحرية للمراة فتتحول الى سلعة
ودمية محفوفة بعقلية القطيع التي نقوم بتقليد
ميكانيكي وسطحيللثقافة البرجوازية التي حصرت
كل حرية المراة ومواهيها كانسانة في الحرية
الجنسية » طبعا كما تتصور تلك الثقافات
ومن جهة آخرى التمسك
بالاسرة لانها أصبحت خلية اسهلاكية مهمتها
المحافظة على السلطة القائمة الني تدعي التمسك
بالاخلاق والقوانين التي هي في جوهرها المحافظة
على غادات وتقاليد الاسر الاقطاعية والبطرياكية .
منيهنا يتاكد ان تحر المراة ليس قضصية تقدم
علمي وحضاري ©» بقدر ما هي قضية نظام
اجتماعي في الاساس وتربية باربخية ترتبط ينمط
النظام القائم في كل مرحلة من مراحل التطور
الانساني »© ولهذا فان حربتها بأني من خلال
الغاء النظام القائم على اللكية العردية وتحريم
الاستثمار البشري الذي يمارسه الرجل ضصد
المراة » وبالتالي استفلال الانسان للانسان »
فبهذه الخطوة اي القاء الاسغلال تفتح الابواب
على مصراعيها للانسان الملتزم بالنهج الدبالكتيكي
الثوري كي ينتزع نرسبات الكبت والقمع الجنسية
واشاعة الحرية القائمة على اسسي حضارية
وانسانية » وتختلف كليا عن حرية الجتممات
الاوروبية البرجوازية او حرية المساعية البدائية»
حرية القطيع الحيواني الساذجة .
السبيل التحرير المرأة
أن اهمية تحرير المرأة العربية لبس ضرورة
اجتماعية وانسانية فحسب » ولكنها مرتبطة
- هو جزء من
- الهدف : 188
- تاريخ
- ٣ فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10254 (4 views)