الهدف : 188 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 188 (ص 8)
- المحتوى
-
مختلف المروض المسرحية في اكثر مسن
بلد لا بد وان نثر انتباهك ظاهره
واضحه جدا وهي نوغيه الجمهور
المسرحي في كل بلد وماذا يعني المسرح
لدى هذه الجمهورء ففي العراق وسوريا
مثلا يعني المسرح لدى جمهوره سلطهة
قائمه بلنجىء البها دائما حين بريدان
٠١ بفس خلفه )» ومن هذا المنطلى بكون
المسرح اداة توجيه وتثوير فعاله وجيدة»
أي ان المساهد هناك بذهب لرى وسمع
ما بذهنه » وهو بذعت إلى الترح كما
كان يقرا , آر » وجمهور
الساح انه المالضن تن الطلاب
والعمال والمقفين » وفى مصر لكل
مسرحه » اي ان الشاهد ابضا بختار
المسرحية بناء على فكرة مسسقة بما يمكن
أن بكون مضمونها » حتى أنك احيانا
تسسمتطمع من معرقة اسم ]اؤلف او اسم
الفرقة آنتعرف طرحالمسرحية وتوجهها.
اما في لبنان » فمن هو جمهور المسرح © ولمن
كتب المؤلفون وبخرج المخرجون ٠ تمال مفي الى
ابه صالة عرض وبفرج على جمهور المسرح .
بالطبع اكثر من نصفهم حشروا لان لدبهم نطافه
دعوة ليس مهما أن يكون مدعوا فعلا نهاء والقسم
الآخر بلا جدال بكون من ممارف المإلف أو
المخرج أو احد الممثلين و .. « ما حرام عامل
مسرحية خليئا تفرح عليه » 2 وجزه كبر من
« الفرجة » كون على جمهور المرح » تنساء
بالقرو وازباء السهرة وآاخر السريحات » ورجال
آخر شياكة يتحركون كالاتباح وبلحئون البعضهم
كثر! بصحكون بقرار حين بعلمون ان المسرحيه
كوميدية »او ريما جاءوا فقط كي ننضحكوا
وهذا اكبيد .
ولمل وظيقة المسرح وباثالي عدى تائيره في
الوافع السائد في بلد معين تائر بصورة واضحة
ننوعية النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي
الاند » وهذا ما بجمل مهمة المسرح في لبئان
ترفيهية وما يسمى بالمبرح السساسي ليس الا
وسيله لامنصاص نقمة النافمين ٠ اما اذا اراد
الفنان ان ببدا مع الوافع من الصفر على اساس
نغبره فلن تكون مهمه بسيطة . 1
نضح هذه الانام صالات يروت تفروض صرحيه
جيدة بشكل عمودها النقري الثقمه على الواقع
اللي سحلف بلاني
ول تحال ككل
ون وا نا فدائي
عم رد 1
تيدم
والدعوة الى لقه جديده ومكونات خياة جديده
اداه من الاريخ والرات . وبسرك هذه
الاعمال على الاملب في اسهاج الاسفاط البارنجي
اسلونا لطرح الصور الحديد .
تحب رعابة زكور » لريمون جيارة واحيده
من فلك الاعمال الي تسوففك . فى الحفقه لا
ادري اذا كان اغلب الذين خصروا المرحه فد
فهموا ولو خدذا اذنى مما اراد أن بتوصله لهم
المؤلف © لكن ربمون جباره لا نما كيرا نهدا
الموضوع فهو تقول ان العمل المرحي المقن هو
الذي يفرنضي على اسلوب الطرح وانا لا اشك
في ذكاء المفرج واكرة ان اعامله تفوقية واسسادية
ومباشرة ويؤكد بالالي ان من تمقد ان الممل
موجه قهم #انكاةا فد الفسوه. فنا ف التفصن :*
الذين بانون لمسألوني « ماذا اردب ان بعول 9,.
وهل نمفد ان الئاس فهووك ؟ وما رابك لو
فلت كذا محل كيب ., “ قانالا اهم بموفقفهم
من عملي ..
وريعون اجبازة مالف ومخرج السراخيةا واضد
بلق لخامسة عن مسي لالفركة الترخية البتانيه
الي انسسب عام .151 : بدا مملا في قرفه
المسرح الحديب ٠ لعب في عدد ص المترحسات
قبل ان يؤسسس مع مجموعه فن الفنانين فرفه
المسرح الجر حيب قدموا / لمبة الخسبار » ونقول
انه اول عمل مرحي في لبنان اسسمر عرصه
اكثر من اربع ليالي ( اسسمر عرض المسرحيه
لاكثر من شهر )..
وعين عام 1454 اسساذا لماده الارنجال في
مهد القئون ب الجاممة اللبنانية ب حيبت ندا
مع نفض الطلاب نجربة جديدهة في كفيه حلق
النص المسرحي ( اريجالا ) اى ارنجال الكلمه
المناسية للشخصيه اللاعبه في اللحظة المثاننه .
لا بد من الاشارة هنا الى ان المؤلف قد عمد
في « بحت رعابه زكور » الى تطييق بجسارنه
انلك » فالمسرحية لا تسيد النص »ء النص غانب
نماما ه لماذا ؟
يفول جبارة : « ان الانسان القرني تمل
نطبعه الى الادب اكثر من المسرج ء والاساس فى
الادب هو الكلمة » والكلمه في المسرح لا قسمه لها
ذلك لان الكلمه ) هي اساس المعال في الجر بده
ابضا واهم معوفات المرح في الوطن العربي هو
تضخيم دور الكلمة في المسرح © وفي رأني أن
العمل المدين اذا اسطعت أن نفراه في تاب او
جريدة وتكفي هو عمل ادبي ؛ ولا يملح للمسرج
المسرح شيء آخر © فهو بعلو على مهمة الجريدة ٠
العرض المترخي هو الصوب بي الصمب هي
رح ترود فالتلاح
الكفاح زاد اشثباتي
واحنا متوارنا طويل
وآلثي بيخلف بلاني
ولالي سجامل شيل
ابر زاهر
الحركة ..
والممب جرء مهم حدا ف المرض
المسرحي ى
وهنا ء قد بحس الممثل من خلال ادائه الثلوج
مثلا ان جزءا كبيرا من اللنص لا بلاءم مع وصمه
على السبرح © قد بحس ان الحركه نموض ما
بريد أن بفوله او الصمت ء في هذه الحاله
بدو الكلمة لا قمه لها على الاطلاق » ولهذا
انا ضد اللتصوص المرجمه © في لا تملح
للمسرح لان الاديب والمرجم تخرض على خلق
الكلمة ( ١١ ز6). »#
265 ل بحب رغابه ركور ) ولكي يفطي
فكره للقارىء عن المسترحيه » سحدت عن موضوعها
فللا » فرقه مرحية تيدم عرضا بحت رعانة
« زكور نك » من خلال ممارسات اعضاء الفرفه
وتعلفانهم على الجمهور الحاضر بعري للا
ريمون جباره فهم الانان العادي للقن والدوافقع
النى بشذف به الى المبرح وبالالي علاقه الئاس
العن عامه . ونبرز في هذا الجزء من المسرحنه
شحمه المؤلف ( وفد اجاد دوره ) الذى دعم
عملة المشرجي تحصور شخصيات مهية اجماعنه
ونسانسة وهنا انضا اتاد لاذع لقهم المؤسسات
الاجماعيه والناته لدور القن والمترج
والفلافة الازلة اللي تريط الصحافه بالعن ٠
وبقد أن نرقع السار الداخلى © بقح الراوى
المشرجة بروانة قضة انراهيم واسحاق حنت
تصمد انراهم ناه الى الجيل ليذبحه اطاعه
افا الويية > وص نرقم اليه ووط ننه
آملا ان بمنفه الرب ( كما في الاسطورة )لا
نمع ثسثا فيكرر المحاولة » فاذا به وجها
الوجه امام الفراغ » هل اراد رنمون جبارة ان
بعول ماذا سبفى لهؤلاء الذين بثامون على كومة
امجاد ندعمها الاساطر اذا ما تبخرت فجأه ولم
انعد الها اثرا.
اشقد هذا التهد بوه حق < الاب ا
بالتضحيه « بابئه » حق الكبر بالضحه بالصفر
حق السلطه بالضحية بالتعب © وحق الاله في
ان بكون مسسيدا الى الحد الذي تفرض الانسان
الى بجرية ان سسسير مشوار الحوف برجله ٠
الى نجرنه ان نرافق قابله حى المذبح .
الم ننس جمارة طيعا ان سرك الاله في مناقسه
هذا اللوضوع ع نجرى منافيه جاده بين الاله
وابراهيم شور ابراهيم معلنا ان لبس من حفه
(الاله) أن يعبت بامسلمات ققد كان عليه أن تمنعه
من ذبج آبنه لانه اعد على هذا المنع جين خاول
ابحه ء فسحبج الاله سأن من حفه ان يفمل هما
بريد وان لسن من مهمات انراهم منافئه في
حفوقة .
إم حاف الاقة بان مول ” ان
بن م حق الدن فرك أن سحكفوا بمصائسر
الاين بعتا رسعصعه:... وقنس (فن حق الاب قن
ه آنه 6"
ديع اله لارماء ازليه [.» في هذه الحالة لا
لل
نملف الا ان ابديع نمه آذ
هي قصه أنراهم ستول لك الراوي ان
هم افيح في عصر اخر هاملت ونكور
نرافى امح
قضه السحه ازخري من اخل الذات خين
للطانه فقال على
اق حن عان .ملفا 0 وبخدىر رنمؤن #تارة
مسهدا لرجلين الاين بهلان مسرجية لتسلية
عاملب الآنن وأءسهد لقال وفل ء بابي الفايل
لزور الفسل فى المقره ونضع على قبره اكلآل
زهور ٠ بجرى حوار هما مما جرى بعد السل»
فسرن الدايل لاممل مود و بحكى له من «المزاة
و / الاببهه 0 البي راففب مه والمجد الذى
اكثمل له برجله على بلك الصورة © شه
الميد بالقالمها فيالفاتل شاعرا «بالتفصر»
نجوه ٠ راقبا في مكافانه على صليمه .
تقول جيارة ان الكثرن لم بنهموا ما اردب
ان اقوله هلاء لقد اتقدوني بأني تعرضت
للتقالد اللسانه تخصوص الوقاة والاستشهاد ٠»
العد اردب أن اقول اذا لم بشسبه الى مخططات
اعداءا فمن المكن ان نابي نوم بحس فيه العرني
بالامنان نتة اسرائيل لانها ذبحنهة وشرديه .
نفلا الراوى الى الوجه الثالت للاسطورة
جين بصع الراهم الفوهرر بعد أن اصيح
هاملت .
لكين الفوهرر اكثر شراسه من هاملب في
مطالية ( لابه الجلدى ) بالتضخيه بدلا عله ء
شكبب خوري ونايلة خوري
؛ ه تحت رعاية زكور « 1
/7
كما كان هاملت اكثر شراسه من انراهيم فى
ذلك ٠ وكان جبارة في كل ذلك برافن فلى
الرقض © رق اسحاق وهاملت الابن والجلدي ,.
وفي بقظة الرقض ب نفظة اللارجوعب تكشيف
الاقثقة عن البنساعة © فمشدا يقطي الفوهرر
الفشله للجيدى ليلنها على الاعداء ويتفجر
ممها ٠ اتهى الحندي الى الرقض ولم يسخرلة
ققد صمم على تتجرها جيب هوا ء وجيب تشهوة
جمبعا نما فيهم الفوهرن 6 لم نند حثاق يار
تكسف السلئله عن وجهها قبطفن الفوهرر الجندى
ونقول ببساطه « لقد قله من اجلكم » .
وانت تشاهد العرضض لا نجس بالفاصل كبيرا
ينك ودين المثلين فهناكد نفاش دائم بين الاريمة
الذين بمثلون الجمهور والممثلين كما ان الممثلين
سحركون بحرية ولا نحس بالنص بفيدهم فهم
نمانا كما لو كانوا في « بروقه » .
لقد احسسب بارنياج المثلين انفسهم لهذا
الاسلوب في الاخراح من خلال حركهم الطبيعية .
بغول ربهون جبارة ان الحركة على المسرح نهر
عبر ثلاث محطات » صورة » شمو ثم تمبر م
واذا نوافر وعي المثل لهذه الحطاب اثلاث
صار فادرا على المخرك في المسرح بيساطة لا
بده النص ولا اسلوب الحركه الجامد © واذة
كان المصاد ان تشفل الحياه الى المسرح فنحن
على الفكن انطلاقا عن ( تقد المسرجية ) تلطلق
الى الحياة 0 .
اغلب الدذين حضروا (١ بحب رعابة زكور »
ضحكوا كثيرا واحيانا في غر مواضع الضحك »
فمن خلال موجه الضحك هذه عل استطاع ربهون
جباره أن بوصل ما بربده الى الجمهور ؟
« أن الجمهور اللبناني جمهور منفرج عرناج ٠
وهذا لا جب ان بسمر » بجب ان تعمل على
تحميبله مسؤولية الفضابا وتحفزه علي النهم »
وانا عندما اقدم عملا لا اسأل نفسي من سيفهم
عملي ومن لن بنهيه . لقد قدمت عام ./إ4|
1 مب ديزدمونه » وكانت كتآليف واخراج
اصفب بكثر من ( بحن رعانة زكور » وقد
حضرها عدد كبر من المقابلين ٠ وقد فهيها
المعاللون اكثر بكثر مما فهمها ( المُعهون ) » لقب
فهم فيها المعاللون حى صمها !. ودبزدموتة
كانت تعالج قضيه النضحيه ورغم انها كانت عن
قصه فلسطن لكن لم ترد ابدا كلمة فلسطين
اقها.
وموضوعها بدور حول فرفه مسرحيه تبحب عن
ممثل جديد وحين يجدوه يفرضوا عليه ادوارة
محتلفة لا بسطيع آداءها فيضيع؛ فضية المجمع
العربي المعطش للمتقذ والمسارع الى فل هذا
المنفذ حال المثور عليه » .
وبالئاسيه قان 7 لبمب ديزدمونة / ستقدم
في اتتنار القادم في باريسسس. قان مين ان نينت
اكبر بجمع طلاني مؤيد للفضية العربية وذلك
ساء على دعوه من المخرج الفرنسي جان ب مارى
يروو .
« تحب رعابه زكور » عمل مرحي جريم
اسطاع الؤلف فيه ان يصفع كل السلمات التي
سكى: عليها الانسان العربي واضحكه من نفسه
وسخر من الراث الذي بظل دعامة موافشا
الخاطئة كبرير لفسلنا في نخطي الخطا .
وهو صحبح ما فاله رنمون جبارة من انه لا
بنك في ذكاء المفرج لكنه صحيح ابا ان لا
عامل المواطن الطيب كما لو كان نافدا فنيا »
وهناك في المخماتب وفرى الجلوب من هم احق
من لانسات الفرو ومدخني السيجار بجهدنا
ونوجهاننا ومحاولانا خلق فكر ابفى. “ يا و7
م
0
الَانالكائْلنْ
د
عقدتبت الجنه نخاسد فسان
كثفاني مؤتمرا صحفا مساء
الاريساء الماضى 191/9/1/11
وذلك لنقديم الجاد الاول من الاثار
الكاملة للرف.ق الشهمد غسان كثفاني ٠.
وقد تحدث في هذا ااؤتمر الدكتور
احسان عباس ؛ اسناذ الادب العربي
في الجامعة الامركية . كما عرض فى
الؤتهر المذكور الغيام الونائقي ١ غسان
كنفاني .. الكلمة البتدفية 0 .
وفمها بلي الكلمة الى القاها الدكتور
عباس فسي أاؤتهر :
غمسان الانسان كان أخا صدبفا . لفاءاننا كانت
فليلة ٠ الا انها ب على قلها ب كانت مشرقه
دائها بانساضة الفربصة تحب شاربيه الاشفرين
وباللعليتات الحادة البي تنسجم مع ما في عيليه
من اشماع حاد © لا تسطع احفاءة الوداعه
الشاملة البى بشيسط فوق فسمات وجهه . كلب
اعلم ابه بعاني من وطاه المرض ولكنلي لم اكن
اسأله ابا هل استطاع ان يمبد مع المرض
هدنه؛ لانك لا سسطيع ان نوجه مل هذا السؤال
الى انسان تعمل نهمه عثره اضحاء . وكلت
كشري من اصدفائه الكثر اششفق عله لا من كثرة
العمل ولا من خسبة الارهاق » واتما لانساع
نطاق المجالات الني ينقق فيها طافه . كان كثى
من اصدفائه برون انه بوفر جهده كله للثاحيه
الفليه اه وكابوا سحدتون اليه سان ذلك ء
وكنب اشاركهم الشعور ولكني لم اسمح لتفسي
ان اقفضي النه بها نساورني ازاءه ٠ كان الفارق
في السن حفيفا نان بجفل لكلماني صدى فسر
محبوب او مسساغ ؛ وكلب اشفق من ذلك
الصدى » ثم سيئب بعد ذلك أن شعورى وشفور
اسائر اصدفائه ومحبيه ومعدرى فته كان مبئليا
على مفالاة في الحرض او على خط فى التقدير »
لا لانه خلتف عطاء غنيا ه ولكن لاني ادركت من
“خلال هذا العطاء المعرد أن ساعات الخلق
الفني وهي كما نعلمون فليلة في حياه الفئان
افل هن أن ستقرق تلك الطافه الجبارة او
سسوعب نلك الحنونه الي لا بعرف الكلل »
وكان في النوبع حز لها » وكان في انساع
لمجالا فرصه لاسهرار تلك العوة الديئامية
نابضة خلافة » وكان عطاء غسان في شى المجالات
ابداعا : في العطمة الوجدانية واللوحة التقدبة
والمغالة الصحفية والاسكش الساخر ابداع كما
هو في القصة الصفرة وفي الروابة وفي المهماب
العملية الجسيمة .
وكان لفسان في كتابة القصص طربفه غريية »
رنما بابن بها معظم الكتاب . كان اذا تجسد في
نفسه مخطط قصة لم ينفرد في مكنيه خاليا الى
نفسه كي بصوغها + وأنما كان سعى الى شلة
من اصدفائه او شتهز فرصة وجودهم لديه
ليحدثهم بخطة القضة ويرصد بفنسه الحادنين
مدى تائرهم بها 4ه وريما زاد فها او عدل في
نعضي اجزائها ؛ ورنما اعادها شفونا غير مره
حتى اذا اكملت في نفسه بمح لعلمه ان
سطرها . ولم يكن ذلك لصمف في الثقة
الذانية » ولكن لانه كان يفاني القصة . في
اليقظة والحلم © وسرك لها الحرنه كي تشمو مع
اتفاسه ودخان سيجاريه » وببعثها للرنسم في
النفوس قبل ان برسم على الورق © وبصايش
انطالها حبى بصبحوا جزءا من نفسه © وحتى
بلقم هذاه النفس اجزاء في خلفهم ونكويتهم »
ومن كان في حنوبه غسان لم سطع لحظات
الخلق ان نفلت من بده » كما لم بسنطع ان
نقصر تلك الحيونه على بلك اللحظات ء وحين
م
اطالع النوم ذلك المطاء الوقر الذى جيل ذروه
قلية مرءوقة ؛ وسقترد باتداع ير نظيرة 6
وافرنه بالزمن الفصر الذي بم فيه ٠ بخبل الي
كان فسان قم نصرف جهدا في المجالات الاخرى
آلا ليسرك لفنه فسرصة الثمو الطقي . والا
الرناج من وطاه اللحظات الفننة ب وهي الحظات
مرهفة محطمة عند المبدعين ب . لقد كانت قبية
نمسان فاجمة على عدة مسنونات : ولكن تلك
الفاجمة تمثل لصوننا كالهوة القامرة الراعيه
حين بقرا اعماله البنية الني لم بتكمل مثل
قصة الاعمي والاطرش وقصه الماشق وقصه
يرفوق نيسان © ففي كل منها بباشر الثبا النفين
بان سان كان بميضي من مرحله الى مرخله مفوفا
على نفسه . ان وفوف هذه المخلوقفات القليه
دون ان تكثمل تشبر الى بشاعة القدر وندل على
ان مصرع غسان لسم نكن مصرع فرد واحد ٠
او فرد عادي » وحين بطمح نا النظر الى ما كان
سيكون فياسا على ما كان ٠ سجلى لنا فنباحة
الخسارة التي مني بها ادينا العرني الحديت ,
في واحد من انرز فن اعطوه جياه جديدة .
ومثلما كابب طربعة غسان في انشاء قصصه
غربية » كان طموخه في مجال الفصه غرببا
كلك . كان بريد ان تجفل العضه ب على حلد
افوله ١ وافمية مائه بالمائه وبتفس الوقت تمطي
شعورا هو غير موجود » . ذلك هدف صعب ولا
ربب اه لآن المزة الاولى للفصه ان كون قصه
لا آن تكون صورة حرفية للواقع . فاذا اسسطاج
القاض أن تسنشىء: قصة واقمه مانه بالماثة ب
دون أن تلميس بالحادئه كما بعيشها سسائر
الئاس ب وان نظل نلك القصه قادرة على
احداث هزة شعوربة جدبده لبست من قبيل
ما شيره الحادته » فممنى ذلك انه خلق الشيء
الوجود على طريقه الخاصة ء وظل لذلك الشيم
سحره ونائره . وهذا اصعب عن مساغة القصة
على مثال الواقع بمراخل كثره . وقد كلف
هذا الطموح صاحيه الشيء الكثر اه لابه حاول
أن يشخلى عن انواع مين الفئات القصصية
كالرمز فأصبحت قصية بمنمد العمى ء ولكنها
كاناء البلور ٠ ذي الانماد المخلفة . لست
شفافه نماما » ولكنك لا بجد فها قلالا » ومن
حيبت بظرب البها وجدنها غارفة في اشفاعات من
الوضوح والصلابة في أن مما .
ثمة عوامل اثبرة ساعدب عان على الاراب
من ذلك المطمح منها الوحد المطلى بين غسان
والفضية الفلسطينية والعضه ء هم فى الوافع
للانة ولكتهم عند النظر الفني كل واحد اذ1
اردت أن تفصل اجزادة وجدتها صكاملة لا تتفصل
الا لتعود وتتحد » ومنها وضوح الغابه + لا اعني
انه كان برى الغابة نم بنشىء لتحفيفها قصة
ولكن العصة والقانه انضا ملازمان لا نسيق
الواحدة منهما الاخرى ء الخلق الفني والالتزام
مهراعا باب راحد » اذا اخبل احدهما اختلت
كيتونة الباب » ومنها الصدق ب والصدق تيم
تصعب بخديده ب ولكن الصدق بشبع من طييفة
الوفف ومتد ليشمل كل شيء ٠ ليس هو صدفا
في المشاعر وحسيب وانها هو مسسمر مع كل
مظهر © حنى الحقااق الجغرافية ننطوى على
صدك بالغ في ده . لعد غادر غسان فلسطين
ن ان نرى كرا من معاللها » ولكني احب ان
اؤكد ب وانا اعرف اكثر الاماكن الني نصفها
أو يخارها مسرحا لانطاله معرفة دقيقة احب
ان اؤكد انه يصها وصف عارف بدفائقها » كانه
براها راي العين .
واذا فلت أن غسان فد اسسقلى عن مروب
من القئئات والفشات المألوقه » فليس مفلى
هذا آنه جعل قصصه دون ( نقطة » فلية »
. واثادة ب وكان اول ما خرصوا عليه تقديم
بل أنه كان على وعمي دفق بان الفاض « فثان »
قبل اي اعسبار آخر » ولهذا انخذ في كل قصه
اسلوبا فنيا بلالم محواها فمن اسلوب
اللوهات المنتابعة » في (١ رجال في التمس »
اسقل الى التداعي المفبد في < ما تبفى لقم ا
مع اصرار هلى شخصيئي الزمان والمكان » لم
براه في الاعمى والاطرش تعمد بادل « الدور »
المسرحي في ربط اجزاء الفصة » حى اذا اخل
يكنب قصة الماشق راى ان « اخلاط الاصوات »
هو خي ما بكفل لفصته بثاء بإجحا . لقد اصبح
المبلى ادبي مده هو مخط بفله وموضع
اهتمامة الاكبر .
ولئن صح ان اسسمر مصطلح فن للمبر عن
آفن اخر قلت : ان غسان كان ازمبلي العلم »
كان لكثرة نفليبه العصمة بحفر كلمانها وصورها
نفوة ودقة ٠ لست اعني هنا المماناة » وانما اريد
اخلال الكلماب والصور في مخالها , لانها لاد
من ان تكون على هذا النحو لا ذاك . وبخطىء من
نظن أن فسان ب التشسيثه ب بالواقمية لم بكن
مصورا في جزئيات الفعمه . فانه » من نين
القصاصين العلائل » العاص الذي بخلق صوره
خلها ء ولا يدعها نطفى على الدلالة الكلة © بل
نجملها ابضا خاضعة للقابة القامة .
ابها السادة »
ان اليد الاثيمة الني اغالت غسان ارادب ان
بوفف « الخبز الفني » الذي سقدذى نه انثاء
الشعب العربي عامة » وابتاء فلسطين خاصة »
لانها كانت ندرك ما في هذا النوع من الخبز من
انعاء اللازم بين التفوس والنحرك الثوري » ومن
قدرة على الاستمرار بشعلة الكفاج الى الثهابة .
ولكن فاب وهم العاملين في الطلام ان ما اننجه
غسان من ادب سيظل حيا خالدا وسيئمر في
طريقه “ادبا آخر على شاكله » ادب غسان
اسيترجم الى لقاب كثرة » ليثعل الفصة في
اطار فني الى الشعوب الاخرى ء ادب سان
سيكون موضع دراسات كثرة ه ببذر مافيه
من عافية وتفاؤل وابمان بالفضيه فى كل اررض .
ودفاء لرسالة فسان نداعي نعر من اصدفائه »
فألفوا لجئة ذات اهداف عدة ب تخليدا لرساله
آثار غسان كاملة في مجلدات مابمة نضم ما
اننجه في القصه وغرها ء لكى «جمل من آثاره
برانا منظما بعتمده القراء كما برجع اليه
الدارسون » وذلك سحفق وجود ادب غان فى
كل نبب ويصيح في صتاول الجميع ؛ وقد
افسحت اللجنة عملها باصدار الجلد الاول وهو
بحوي الروابات » وسسمضي في اخراج الجلدات
الاخرى مضمنة سائر ما كمبه غسان وريما
بلغت سه او اكثر » وستعمد الى اصدار نمض
قصصه معردة السمكن من قراءنها من لا تسمتهم
وسائلهم على افنناء هذه المجلداب الضخمة .
كذلك فان اللجنة بسرصد الجوائز الادبية
السئوية باسم غسان + وسسقوم برصد منح علمية
البعض الطلاب المفوفين باسمه انها ء ونجه
نينها ايضا الى اللفاقد مع بض القلماء لرجمة
جانب من آثاره الى اللقات الاجتبية .
اسمدوا لي باسمي واسمكم ان احبي هذه
اللجنة على هذا العمل الجليل » وان تسسفيل
جميعا عملها بالتفدير » والنوبه والاشادة » وان
اللجنه لبرجو منكم ب وانم جمله الافلام في
هذا البلد ان نعاونوها على انجاح مهمنها »
وانكم اذ تفملون ذلك فائما هي تحه ملكم
لروح زميل واخ شهيد ٠ اعرف أن له في فلب
كل منكم ذكرى محبة طبه وتقدير عميق 9
الهدف () - هو جزء من
- الهدف : 188
- تاريخ
- ٣ فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2543 (10 views)