الهدف : 192 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 192 (ص 5)
المحتوى
شؤون قر ب
عحعلى
أ-ه
الب عارد وال 7 تنالخة اللبِبيَمَ
يه
وا اسرائيل الوحشي على
المدنية الليسية » طفى
م الاعلامية على
عدوانها الوحشي الآخر الذي استهدف
مخيمي البارد والبداوي للاجلين
الفلسطيئين » حتى كاد العدوان على
المخيوين يمر دون ايه نراسة تحليلية
جدية لمراميه العسكرية والسياسية
ضمن الظروف المحلية والدولية التي
نغذ خلالها ‎٠‏ مع ان هذا العدوان » 38
حيث نوعه واسلوبه أو من حيث
يعتبر نطورا خطرًا بالمقارنة
الاعتداءات ا 0
العربية والمخيمات منذ حرب حزيران
/6ؤا ‎٠‏
© فهو من حيث مكانه يمتبر بين اكثر
الاعتداءات الاسرائيلية عمقا في الاراص العربية
.. أذ استهدف اقصى شمال لبئان .
© ومن حيث اسلوبه » هو المدوان
الاسرائيلي الاول الذي يعتمد على انزال رجال
الكوماندوبى في مثل ذلك الممق ( وقد كانت
اسرائيل دائما تميل الى الاعتماد على الاليات
البرية والجوية تخفيفا للمخاطرة بالمنصر
البثري ) .. والذي بشم التساؤل هو ان
اسلوب المدوان على البداوي والبارد تضمن
اقصى ما يمكن من المخاطرة بالمنصر البشري .
© كما ان هذا المدوان » كان الاكثر فضحا
للسلطة اللبنانية التي وففت مكتوفة الابدي »
بينها كان مبجرد تدممر طائرتي الهليكوبتر مسن
قبلها » كافيا لتحويل المدوان الى مذبحة
للفزاة الاسرانيليين ‎٠.‏
© هذا من ناحية اسلوب العدوان » اما من
1ك لاسباب سياسيةواقتصادية
مواد يه بريطانيا
في عدد منمناطق العالم ومنها منطقة
الشرق الاوسط ‎٠»‏ نتضيمرا شمل انهاء
الاستعمار المباشر اعدد من الافطار »
العجزها عنسد نفقات قواتها الملتشرة
في مساحات واسعة من العالم » من
حجهة وتلامي وضفط الحركات
التحررية الوطنية من جهة 0ك 0
بالاضافة الى انتقال مهمة حراسة
الصالح الامبريالية الاميركية او غرها
من الامبرياليات الى يد الاميركان »
وخاصة منطقة الشرق الاوسط ‎٠‏
لهذا ازداد تفلغل الامركان في 'منطقة
الشرق اوسطية مناجل حمابة مواقعالشركات
الاحتكارية الاسركية في عموم الجزيرة العربية
وخاصة منطقة الخليج العربي .
الجخ ©
قي ص
|[ انمحشا
حيث ظروفه السياسية » ففد حدث لي وفت
كانت فيه الحدود مع لبنان هادئة هدوءا كاملا »
الامر الذي بسقط من بد اسرائيل ابة « حجة »
امام الراي المام والهيئات النولية .
كما انه جرى في وقت نشطت فيه الى اقصى
مدى » المساعي الامركية بصفد ”« اللسوية » ..
فقد جاء المدوان بمد ايام من محادئات الك
حسين مع المسؤولين في البيت الاسيض » وقبل
بوم واحد من وصول السيد حافظ اسماعيل
مستشار الرئيس السادات الى وامشنطن » وقيل
اقل من اسسبوع على موعد وصول غولدا ماثسر
الى الولايات المنحدة .
ان عدوانا بمثل هذه الخطوره »
وضمن مثل هذه الظروف , لا بد وان
يكون له من الاهداف المسكرية او
السياسية » ما هو على نفس المستوى
من الاهمية والخطورة بالنسسة للمدو
الاسر اثيلي ‎٠‏
وان كشف هذه الاهداف لآ بد وان سم سن
خلال دراسة الننائج المباشرة للمدوان © وكذلك
النتائج المحتملة .. على الصصبدين المسكري
والسياسي .
على الصعيد
العسكري
فد لا بكون للمدو الاسرائيلي من اهداف
عسكربة غير النتائج التي اسفر عنها المدوان
( قتل ثلائين فلسطينيا بين قدائي ومدني © بدمر
نمض المنازل والمكاتب والمنشآت في الخيمين ) .
وفي هذه الحال لا بد من بروز الساؤل
اتالىي :
| اإد اشم انق احد السكري الامبرد
من هنا بتضح اهتمام الولايات المتحدة
الاميركية بشكل مباشر بضرورة ازدياد فوانها
المسكرية وانتشارها في المنطفةوابدات هذا
الاهتمام بشكل علمي عندما اعلنت بريطانيا
عن قرب انسحابها » حيث بدات تتفاوض
وبشكل سري مع حكام بعض الامارات
الاقطاعيين والرجصين من اجل وضع اليد
على القواعد العسكرية التي ستتركها بريطانيا
بمد الانسحاب وبالفمل فرضت الولايبات
المتحدة الامركية اشرافها على”فاعدة جمفر
الحربية“الوافعة في جزر البحرين التي كانت
تعود في السابق لبريطانيا واستاجرت
القاعدة الجوبة البريطانية في الشارفة ‎٠.‏
‏وقد نشرت وكالة الانباء الفرنسية ان
الولايات المتحدة الامركية تسفى الى السماح
لسفنها الحربية باستخدام الميناه الجديد في
ابي ظبي . وفي الاونة الاخيرة تبذل الولايات
المتحدة الامركية جهودا محمومة لكي تحل
محل بريطانيا في سلطنة عمان » وفي هذا
المجال تحدنت جريدة « فابننشال تايمز »
البريطانية ان اصحاب رؤوس الاموال الاميركان
بوظفون اموالهم في دولة عمان © وان روبرت
اندرسون وزبر المالية السابق في الولايات
المتحدة الامركية » قد خول صلاحيات واسعة
النطاق من قبل فابوس سلطان عمان . وليس
كاذا أسممل المدو هذا الاسلوب الذي سضمن
مخاطرة قصوى بالمتصر البشري © الامر الماكس
التكنيك المال الاسراتلي ‎٠‏ بالاضافة الى ما فيه
من انارة واحراج على المميد الدولي شكل
عام » وعلى الصميد اللبنائي بشكل خاض ؟ كل
ذلك في الوقت الذي كان بامكان المدو ان تحفق
نفس الننائج المسكرية او حتى اكبر منها »
باستممال القصف الجوي او البحري !!
ان هذا الساؤل بقود الى احتمال ان العدو
كان وراه هدف عسكري اكير » وقد فثل في
نحقيقه لاسباب مجهولة ©» بينها دون شك
استبسال رجال المقاومة المدافمين عن المخصم »
وكذلك كون مخابرات العدو اضمف تكلم من
الصورة الشائعة عند الناس ( معروف ان اشاعات
القوة عن اي جهاز مخابرات » هي واحد من
يال الأميرمكب بن لتايج لمهت
من الصمب على المرء ان يعلم ما هي مهمة
اعمال اندرسون في عمان . وتروي وكالة
نوفوستي ء آنه منذ وفت اليس ببعيد كان
اندرسون وسيطا عند توفيع المماهدة بين
عمان وبين شركة « مارديلا انترناشيونال »
الاميركية . ومما هو جدير بالذكر ان هذه
الشركة التي بحتوي عقود الاتفاق ممها على
انها شركة لصيد الاسماك » تمتلك سفلها
اجهزة علمية © الكترونية » هدفها اعمال
نجسسية نمد حركة التحرر الوطني الشرق
اوسطية .
ان اتساع نغوذ الولابات المنحدة الامركية
في الخليج العربي يكشف يوضوح ابعاد
الاستراتيجية الامبريالية الامركية البديلة
لاسترانيجية شرق السويس البربطانية ‎٠.‏
ويضيف ف. الكسئتدروف على هذه
الموضوعة معلفا في نشرة وكالة نوفوستي
اليومية بقوله : « ان سمي الولايات المتحدة
الامركية للاشراف على الخليج العربي
وبتروله » تحاول ان تخلق وضعا لن يستطيع
العرب معه ان بستعملوا هذا السلاح القوي
في نضالهم ضد العدوان الاسرائيلي . وتبلغ
الان خصة الشركات الاحنكاربة الامركية اكثر
من نصف كمية البترول الذي بستخرج في
يل الام 7
الاسلحة النفسية الني بستمملها ذلك الجهاز ) ,
الاهداف السياسية
وفي علا الحالين ( وجود هدف عسكري كير
او عدم وجوده ) © لا بد وان يكون الشدو
الاسرائيلي قد اخذ في حساباته الظروق
السياسية الحيطة بعدوانه » وانه سعى بالتالي
من وراء ذلك العدوان الى تحقيق بم الاهداق
السياسية في ظل تلك الظروف ‎٠‏
فما هي التاوبلات السياسية التي ظهرت في
اجهزة الإعلام العربية ؛ على اسانن انها هدقف
العدو من عدوائه ؟
لعل ابرز تاويل » كان القوا
ان 0 بهدف الى تمطيل ‎١‏ ا
السلمية )) الحالية !!
حوض الخليج المربي والذي تبتز من بيعه
المليارات المديدة . ولكن العضيه ليست في
الارياح الهائلة اللي نمكن من تسوبه ميزان
المدفوعات في الولايات المحدة الاصركية ومن
مواصله نعديم المساعدة الحربية والاقنصادية
الى اسرائيل فحسب »© بل هي في ان بترول
الخليج العرني بصبح مصدر خامات بالنسبة
الاقتصاد الامركي وتزداد اهمينه اكثر فاكثر .
واذا كانت شركات البترول الامركية من قبل
بيع البترول العربي من حيت الاساس في
الاسواق الخارجية فانها الان اخذت ترسله
الى الولانات المنحدة الامسركية بكميات
مسزابدة . وقد حسب الاقتصاديون ان
الولايات المتحدة الامركية حنى اذا استعملت
بصورة اكبر الموارد الوطنية لخامات الطاقة
والكيمياء والطافة الذرية فيجب عليها بالرغم
من ذلك أن نستورد حتى سلة .144 نصفا
كصة البترول التي ستحتاج اليها .
وبدل كل ذلك على ان التفلفل الاميركي في
الخليج العربي يهدد بخطر كبر استقلال دول
هذه المنطقة والقضية العربية المشتركة »
وهي النضال مد المدوان الاسرائيلي
الامبريالي وفي سبيل اعادة الحقوق الشرعية
للشعب العربي التلسطيني 1988 9
الس هسه يسيس
1
هذا التاوبل ابرزنه اكثر اجهزه الاعلام
العربية المروجة الاستسلام ؛ حثى ان بفضها
ذهب الى القول :
هبرة ذلك كله ؛ من باريس ولي بارسى ,
ان اسرائيل بدات تشاف ...
انخاف من السلم »2 لا من الحرب !
وهنا المفارفة : أناسرائيل » الافوى لي الحرب
بريد الحؤول دون استدراج المالم لها الى
ميدان السلم الذي ولجه العرب ‎٠‏ وببدو ان
حظوظهم قبه بانت الاقوى .. فمضت نغرب »
في ما يدو ظاهريا اله خبط فشيواء » خنى بعود
بواجهها المرب في مدان اختيارها » مدان
الحرب »6 .
ماحب هذا التاويل ينناسى ‎٠‏ وهو بعلم ان
اسرائيل نعلم » ان الجبهات العربية التي ولجت
‎٠١‏ السلام » لن ترد بحال من الاحوال على مثل
هذا الاعنداء ولا حنى على الاعنداء الآخر الذي
حدث في نمس الموم علىالطائرة الليبية المدنية .
وتبعى زيدة هذا العول انه محاولة تزيين
المبادرة الامركية والابحاه بانها في مصلحة العرب
وليسب في مصلحه اسرائيل ؛ وبالتالي هو
اسنفادة الاستسلاميين المرب هن المدوان
الاسرانيلي للنشجيع على الاستسلام .
والطربف ان الرد على هذا اللاوبل جاء من
الامركيين انفسهم الذبن لم بتأخروا اطلاقا في
الاعلان عن ان لا العدوان على المخيمات ولا على
الطائرة سوف يؤثر على مساعيهم « الحميدة » !
والمنافثة مع هذا المنطق الاستسلامي قد تكون
مفتاح الوصول الى حقيقة الهدف او الاهداف
السياسية التي سمت اليها اسرائيل من عدوانها
على المخيمات وحسى على الطائرة الليبية :
انه بشكل فرح تح بع « العرب »
على الاستسلام ؟!
‎١‏ - ان اسرائيل عمدب في بوم واحد الى
العيام بعدوانيين وحشيين ومثرين ثبت للعرب
فدرنها على ضرب المطرفين فيهم في اي مكان
افصى ثمال لبنان ‎٠‏ او الطائرة المدنية النىي
نصر الرواية الليبيه للحادث على انها خطف
من سماء مصر ثم اسعطت !!)
‏ولؤكد لهم من جهه ثانية انه مهما كان عدوانها
مشيرا للرأي العام الدولي ء فان ذلك الراي
المام وخاصه الدول اللي يأمل « عرب »
الاسنسلام بضغطها على اسرائيل » لن تنزحزح
عن مصالحها المرتبطه ارتباطا عضويا بمصالحع
الصهيونية ‎٠.‏
‏+ ب ان اسرائيل » في ظروف جدبة المبادره
الامركية » نملم ان آبة تسوية لا بد وان تفكس
ميزان الغوى على ارض الصراع » وهي ترغب
باشالي في نأكيد اخلال ذلك الميزان للصلحتها
اخلالا كليا .. محاولة كر عرب الاستسلام
بهذه الحقيعة كمقدمة للمبادرة الامركية التي
نتضمن بجوهرها التعبر عن ذلك الاختلال .
‏ع اعطاء منظري الاستسلام » حيزا للمناورة
الديماغوجية » بالفول ان السلام الامركي هو
لمصلحة العرب وضد مصلحة اسرائيل » وذلك
بالضبطا في الوقت الذي يقطع فيه حكام
الاستسلام شوطا كبرا على طربق واشنطن »
تحملون معهم نفيس الهدابا من التازلات .
فقبيل زبارة السيد حافظ اسماعيل لواشئطن
( الني بؤكد الاميركيون اصرارهم فيها على افناعه
بامفاوضات ) » قام نظام السادات بتوجيه
حملة كبرة ضد الحركة الطلابية والمناصر والقوى
الوطنية والديمقراطية في مصر © فالت عنها مجلة
نموزويك الامركية نفسها ما يلي :
‏أن احد الاسباب المحملة لحمله الرئيس
السادات على العارضة البسارية الداخلية هو

‏مه
‏3
‏و
‏ٍ_
‏ّ
‎٠.
‎١
‏النائر (!!) في الرئيس نكسون اذا قامت
الولابات المنحدة بمبادرة سلمية جديدة قفي
الشرق الاوسط 6 .
‏وذكرب المجلة في مقال لها مموانه « السادات
سحول الى المين » : ‎١‏ فيما ظهرت حملة
الساداب على اليسار * لوحظ ازدباد مواز في
عدد المحافظين هول الرئيس . وبين هؤلاهء ممدد
من المفربين ء فمسسشار تثؤون الامن الفمومي
حافظ اسماعيل ووزير الداخلية ممدوح سالم
وسيد مرعي هم جميها من الممجبين برجل ليبيا
العو يالمسلم الدين معمر العذاي 00
‏الم ردحت المجلة ان بكون هناك هدف اكبر (!!)
خلف سياسة السادات اللشددة ند اليسار .
‏والذي بلفي ضوءا اسطع على هذا الاتجاه »
هو ان زبارات الملك حسين وحافظ اسماعيل
وغولدا مالر لواشنطن ‎٠‏ تتم في وفت لا تقتصر
فيه التحولات الداخلية اليمينية على مصر وحدها
بل تعداها لثمل سوريا » حيث تحركت
الرجعية الدبنية تحركا كبرا وسربما لتحقيق
المزبد من المكتنسبات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية » اذا لم بكن هدفها اكبر من ذلك .
‏الاهداف المباشرة
‏للتحرك لامي كي
‏والان هل نستطيع بحديد الاهداف المبائرة
للمساعي الامركية الحالية ؟
‏في اوساط المرافبين رابان مختلفان :
‏الاول بقول بمان المادرة الامركية الحالية
ليست بقصد التنفيذ » وانما هي عملية ابتزاز
امركية لتحقيق مزيد من التنازلات السياسية
العربية وخاصة في مصر وسوربا . وبسند هذا
البعض رايه بان ابة مبادرة تنفيذبة لن تكون قبل
الانتخابات الاسرائلية في الخريف القادم .
‏اما الثاني : فيفول ان البادرة الامركية هي
مبادرة تنفيذية » وانها تجمع بين الابتزاز المشار
اليه اعلاه » وبين الوفيت المتطاول الذي باخل
الانتخابات الاسرائيلية في الحساب .
‏ونحن ا نرى خلافا كبرا ين التوفمين
‏فمنذ البده كانت المساعي الاميركية تستهدف
الاوضاع السياسية العربيه اكثر مما تستهدف
الشكل الجغرافي للسوبة » أو بشكل ادق
كانت تشد على الوضع المربي بالاخلال
الاسرائيلي ووعود الحل الجغرافي » لتحفيق مزيد
من الاجهاض للوضع العربي يمكنها من نرنيب
الاوضاع السياسية في المنطفة بما يخدم مخططاتها
الرامية الى جمل الاوضاع الفربية اكثر خدمة
لمصالحها واكثر امنا على تلك المصالح .
‏وهي بهذا النطاق كانت دائما احرص على
المصمون التصفوي الشمولي ( تصفية حركة
النحرر الوطني الفلسطينية والعربية ) لاية مبادرة
نسوية .
‏ومن هنا يكون العدوان الاسرائيلي » حركة في
صلب المساعي الامركية الحالية فهو جزه مسن
خطة التصفية المادية لحركة المقاومة » وتيئيس
الجماهر العربية من الصمود والكفاح ‏ كما هو
مخرك كل المقولات والنشاطات السياسية
والاعلامية الشجعة على الاستسلام والماملة في
خدمتة .
‏أن المبادرة الامركية الحاليه نحرك ذراعيها :
الضفوطاف السياسية اليمينية داخل الانظمة
العربية وخارجها » والضقوطات المسكربة
الاسرائيلبة على الارضض العربيه وف سماتها 8980

‏لعكمالؤجي ن ا ميب
‏ولمبعة التسآصس الحجديّدة
‏الس | الماضي تناقلت
لله الثاني (ملك افر ب«
يقول فيه انه قرد ارسال عاد
مغربية الى سوريا للاشتراك ا
المدوان الاسسرائيلي » و
الساهمة في التحرير . ولحد الان
والخبر عادي فيمالواخذ دون
تو طبيعة النظام في المفرب
ومواقفه وعلاقاته الدولة » وموقف
القوى الوطنية والديمقراطية مله »
واوضاع النظام الداخلية 2
1 بشكل عا انذي يسم .
0 بي حيلف احركة
التحرر العربية » الموضو
00 الي أعلسن
عنها التصريح ‎٠‏
‏ان قراءة كل هذه القضايا وربطها بالتصريح
اللكي المفربي يصبح الموضوع مسالة ثانية
تحتاج الى تحليل ابمادها مغربيا وعربيا »
كي نصل الى الخلفية الحقيقية للتصربح حتى
نضع الامور في مكانها الطبيمي » قما هي
اذا خلفية التصريح واهدافه 1
مند اكثر من عام والنظام الرجعي
الاوتوفراطي في المفرب بعيشى ازمة داخلية
ليس بسبب تلامي الحركة الشهبية
والدبمقراطية وازدياد ضصفطها ضد النظام
فحسمب »2 وانما ساهمت عوامل اخرى ذات
نائمر مباشر على هيكل النظام عبرت عن
نفسها بمحاولتين الفلابيتين قام بها جزء
من النظام نمصد جزء آخر بالرغغم من اتفافهم
على معاداة الشمب والمحافظة على طبيعة
النظام الطبقية والسياسية © وما الختلافهم
الا لاسباب تتعلق بمسالة من تكون السلطة
المطلقة » وحول الملافة بالدول الامبريالية
من خلال تفضيل بعضها على البعض الاخر في
النفوذ والمصالح » وقد اتضحت هذه الحقيقة
ليس من خلال طبيعة الطرفين المتصارعين بل
من خلال ارتباطاتهم الطبقية والسياسية
والدولية .
وبغض النظر عن نتانج الصراع على
المستوى المنظور حيث لم تتفم الفئة
الحاكمة الا ان النظام يعيش ازمة حادة
سببها المباشر صراع اجنحته .
ولهذا بفكر النظام بشكل جدي للخروج من
الازمة محاولا الصم باتجاهين: الاول المصالحة
مع العارضة الوطنية . والثاني استكمال
تصفية جيوب الطرف الذي تآمر على العائلة
المالكة » ممثلا بالؤسسة المسكرية وتاخد
مسالة التصفية دور تفتيت الؤسسة العسكربة
لانه لم يعد بامن جانيها بعد كل الذي حصل
ولكنه بالوقت نفسه بخشى ان يسم بهدذه
المملية الى مداها الكامل لان نتائجها قد
لا تكون في صالح النظام بشكل كامل © لان
نفتيت مؤسسة القمع نفسح امجال للقوى
الجديدة ان تمارس عملها بشكل اكثر نشاطا
حيث سيؤدي تفتيتها الى رفع سيف الارهاب
والتسلط من فوق رؤوس الجماهم © ولهذا
بحاول النظام قدر الامكان الموازنة بين مهمة
حماية نفسه من الؤسسة العسكرية وبين
بقائها كقوة لردع حركة الجماهي المفربية .
وهذه الحالة تشكل السيب الرئيسي الذي
دفع النظام على لان الملك للتصريح بارسال
فوات عسكربة الى سوريا © لانها توضح ان
هدف النظام ابعاد عدد من آلفوات العسكرية
باسم المعركة والقضية العربية » ولكنه بهدف
بالاساس الى ضرب عصفورين بحجر واحد


‎|
‏الاول اخراج القوى الوطنية مين الجيش
المغربي لان القوات التي سترسل هي مجموعة
القوى والمناصر اللي تطوع للمشاركة »
وواضح ان القوى التي ستطوع في مثل
هذه الهمة من الجنود وصفار الفباظط مسن
المناصر المتحمة للفضية المربية
وبالنالي من القوى الوطنية . فهذه الحالة
بالاضافة الى إن عملية كشف للقوى الوطنية
بكون قد ابمدها وجمدها عن الفيام باي دور
في المغرب فيما لو احتدم الصراع الى
مستوبات اعلى بين النظام والفوى الوطنية .
‏وبهده الخطوة ابضا بكون قد حتتى هدف
آخر هو امتصاص الثفمة الشعبية لما
تمثله المسالة الفلسطيئية من اهمام بالنسية
للشعب الفربي 2 حيث يتصور النظام ان
لهذه الخطوة سيكون مربنود ابجابي من
قبل الجماهم المغربية نجاه النظام » وهذا
هدفه الرئيسي في ظل الازمة التي بماني
منها وفشله في الحصول على دعم المارضة
ونصاعد نقمة الحركة الجماهررية .
‏والمسالة الثانية التي لا بد من نواضيحها
بالنسبة للخلفية التي يروم النظام من ورائها
ارسال جزه من قواته المسكرية الى سوربا :
هي القيام بدور رجمي وتآمري ونجسسي في
المنطقة لانه عندما يرسل قوات عسكرية الى
خارج حدود المغرب سيضع على راسها
قيادات رجعية ويمينية تمثل وجه النظام
وطبيعته الطبقية والسياسية »© ولهذا فان
دور هذه الناصر وبالتاني دور القوات
المسكرية سوف لا بكون دورا وطنيا كما
دفي صاحب التصريح «...»
‏وخاصة في هذه المرحلة من تاريخ الثورة
المربية حيث تمر حركة التحرر الوطني
باخطر مرحلة بسبب التآمر الاميريالي
والرجمي من جهة وسم انظمة برجوازية
الدولة في طريق التسوية السياسية التي
تمدها الامبربالية والرجمية من اجل تصفية
منجزات حركة التحرر الوطني العربية وفي
‏7 والسياسية
‏وهذا السبب هو الاخر يكف بوضوح تآمر
النظام لا على الشمب المغربي وجماهيره وانما
ضد حركة التحرر الوطني عيوما .
‏صحيح ان التآمر على حركة الجماهر
المفربية جدليا بمني التامر على الجماهم
العربية كافة الا ان خطوة النظام الاخيرة
اذا ما ربطناها بظروف المغرب والوطن العربي
حيث التآمر الرجمي والامبربالي يتصارع
وبشتد بمطي لها اهمية كبرة وهي التآمر
اللمباشر والاشتراك المباشر في المؤامرة المدة
ضد الثورة العربية والفلسطينية من قيل
الزالقم الريس قثوي +
‏واذا لم بكن هذا فملا هدف النظامء فلماذا
جاءت خطوته الان ومع كل الظروف الصمبة
الداخلية التي بميثشها » وفي ظل ظروف
الانحسار وازدباد التآمر التي تتمرض لها
الامة العربية .

‏لهذا بجب ان نمي ابماد هذه الخطوة
بشدة لانها بداية
اتحاد الرجعيات المربية مسن المثرب الى
الشرق وبشكل عملي »2 لان وجود قوات
مغربية بقيادة ضباط رجعيين في سوريا لا
تعني الا التامر وحمابة النظام الرجمي الاردني
والتجسس على حركة الثورة الفلسطينية
والمربية بشكل عام » وحتى تسهم في تمجيل
‏التسوبة السياسسة الامبربالية الممدة ضد
الثورة . ل
‏المنف ©
‏التامرية ونقف ضدها












هو جزء من
الهدف : 192
تاريخ
٣ مارس ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2958 (9 views)