الهدف : 192 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 192 (ص 6)
المحتوى
في عام 1466 2 وفي جزيرة
نظام انفد الدولي > الذي م
نظام النقد ‎7١‏ 1
زالت اسسية القامه 0 0
حتى اليوم ‎٠.‏ ولقد تداعت الدول لمقد
هنا المؤتمر بعد الازمات امالية المتكررة
التيرافقت ترك دو لالمالملنظام ‏ قاعدة
الذهب ‏ وتتيجة للازمات الافتصادية
العنيفة التي واجهتها دول المالم قبل
الحرب م الاولى والثانية ‎٠.‏ ل
اهم معالم وامداف صندوق النقد
الدولي « وهو المنظمة التي انشات عقب
المؤتمر )» تتلخص في نقاط ثلاث :
اولا : تحديد صرف ثابت
بالفترة القصيرة امكان
الوا 1
وذلك بان بقوم كل عصو « دولة » بالانفاق
مع الصندوق لتحديد القيمه الاساسية للعملة
الوطنية بالنسبة للذهب أو الدولار الامسركي
« بمد اعتبار ان اونس الذهب 2 0؟ دولار »
وهو ما بترنب عليه نشوء علافات صرف ثابتة بين
عملات الدول بالمالم .
ثانيا : الفاء الرقابة على الصرف
بالنسبة للمعاملات الجارية :
أي حرية تحوبلى العملة وذلك فقط بالنسبة
اللمعاملات التجاربة « استراد وتصدير » وليس
بالنسبة للمعاملات الراسمالية « حركة رؤوس
الاموال » » وذلك بهدف فتح المجال واسعا امام
حربة التجارة طاما ان هناك اسمار صرف ثابتة
مما بؤدي الى تحقيق استقرار وازدهار عالمي
9) . ولكن كان منالواضح انتحر بو التحويلات
« النقد » من القيود غمر قادر علىنحقيق الحرية
الاقتصادبة المنشودة اذا لم رافق هذا برفع
القيود على حركة اللع والبضائع . من هنا
كان من المؤمل ان تسد هذه الثفره ‏ منظمة
التجارة الدولية ب كي تماون مع الصلدوق
اللتخفص من القيود على نمو التجارة الخارجية
ثالثا : انشاء مال دولي لد الاعضساء
المصابين بعجز في موازين
مدفوعاتهم :
اذا كانت صادرات دولة افل من مسورداتها
فهذا لا بد من أن بؤدي الى اخلالات بميزان
مدقوماتها وبالالي يفكن على وضفعها
الافتعادي العام . وعوضا عن ان تلجا الى
نخفيقي او رفع عملها لممالجة هدا العجز بقرر
المندوكق ان يمدها بالقطع الثادر حتى بعود
نوازن ميزانالمدفوعاب وذلك مناموال الصندوق
الذي بساهم الاعضاء جميما تمويله .
وحين بدا صندوق التثقد النولي اعماله ‎٠‏
‏كان من الواضح ان الترميم الذي بجريه
اتكتوفراضون على الهيكل المظمي للنظام
الرأسمالي هو ترميم فال في لمل الظروف
السياسية الفاضفة التي كان بتهدها العمالم
التالث + وفي ظل الورطات السياسية الكبرة
التيوفمت انها الامبراطوريات الاستعمارية والتي
المت ©
كانت انمكاسانها الاقتصادية تهدد كل القاعدة
الهمئة التي افيم عليها وارنكر عليها نيان
الدول الراسمالية .
وكان من الواضح ابضا ‏ ملف البداية ب ان
الدول سلبب حق اللنحكم بحرية تفير اسعار
عملاتها وخضمت للفائيا لعمليات المضاريات
الفردية في السوق اللفدية » وصارب عملها
مهددة بالائر 'اي اهزاز بصيب عملة دولة
اصبربالية اخرى © لذا فلفد كان من الضروري
لكل دولة ان نحتفظ برصيد ذهبي كان دائما
لواجهة أي طوارىه في ميزان المدفوعان طالما
ان صندوق الئلفد الدولي لا بمد هذه الاعضاء
الا بنسبة مساشمها فيه فضلا عن خضوعه كلليا
السسياسات الامبربالات الاخرى . وبما ان نطور
اناج الذهب كان محلفا دائما بالمعارنة مع نمو
التجارة الدولية لذا فكان لا بد للدول انتحعفظ
بجزه من ارصدتها « المفترضح ان نكون ذهبية "
في صورة الميلات الاساسية التي تحظى يقيول
عام » لضخامة ارصدة الدول المصدرة لها
الذهبية © (لمقدرتها على الايقاء بالالزامات
الدولية . وكان من الواضح ان الدولار هو
المرشح الاول ليكون المملة الدولية رقم واحد
« الى جانب الاسترليني » وهذا تابع لوافع
تطور الاقتصاد الامركي © اذ انه بمتاز بقدرنه
على تحقيق فانض كبر في ميزان المماملات
الجارية ‏ .
ولكن هذه النقطة بالذات كانت اول المشاكل
المالمية النقدية « بمد برتين وودز » التي
واجهتها الدول امام الدولار. اذ ان كون الدولار
عملة اساسية يجب ان يتوفر منه كميات معقولة
خارج حدود الولايات المتحدة . ولكن قدرة
الافتصاد الامركي الكبر في أحقيق انتاجية
صناعية اعلى بكثر مما تحفقه اساجية بقية
الدول جعل تصدير الولابات المتحدة اكبر بكثر
من استرادها » اي خلق فائضا كبيرا ومستمرا
في ميزان مدفوعاتها . وهذا لا ياعد امركا
في انسياب نفدها ‎١‏ الدولار » الى الخارج كي
بكون عملة دولية معتمدة » كي يم تلافي هذا
الوضع لا بد ان يكون هناك انسياب دائلم
الرؤوس الاموال الامركية الى العالم الخارجي»
وهو ما بساعد العالم بنفس ١لوقت‏ على مواجهة
العجز وكوين الارصدة الدولية . واذا اردنا
تعريف الازمة شكل اكثر وضحوحا لعلنا »؛ ان
المالم واجه ازمة دولار في البدابة نخلفكليا
« عكس » الازمة التي بشهدها الدولار حالياء»
ال انها كانت ازمة ندرة الدولار ايانجاه مستمر
من جانب دول المالم لان بطلب من السلع
الامركية قدر اكبر مما يطلب الشعب الامبيركي
من سلع العالم الخارجي مما بؤدي الى نفصض
مستمر في حجم الدولارات الموجودة خارج
الولابات المحدة © على ان لا بعوض هذا الفرق
بانسياب رؤوس اموال امركية الى الخارج .
ولقد ظهر موضوع « ندرة الدولار » جليا
في البلدان الاوروبية » الا انه لم يظهر في نلدان
المالم الثالث التي كانت تحفظ بميزان
مدفوعات فانض مع الولابات المسحدة . وهذا
العامل هو ما ساعد الامبراطوربات الاستممارية
« بريطانيا ‎٠‏ فرناه للجلكا .. » على ان
نخفف من عذة الازمة عن طربق تحوبل فائض
دولارات مستعمراتها الى ميزانينها الوطلية .
واذا انتقلنا الى وافع ما بعد الحرب العالمية
الثابية سوف تلاحظ ان الازمة بانت اكثر
وضوحا 2 وان ندرة النولار بانسب اكثر شيوعا
في اورويا خاصه في ظل اتحقاض حجم
الاستثمارات الاصركبه في اورويا بعد الحرب .
ولكن نمت مواجهه المجوز في موازين مدفوعات
الدول الاوروبية تجاه امركا عن طربفين .
تشجيع اميركا للشركات والافراد
على استثمار جزء من اموالهم في
مشار بع اقتصادية داخل اوروبا
معندما كان الانسيات السابق غير كاف
وهو كذلك ‏ توجهت الحكومات
الاوروبية الى الاقتراض من الولابات
المتحدة 3 والى الحصول 6 معونات
1
ار أوروبا بعد ‎١‏ ب دورا ‎1١‏
‏ل مد الجر ورا كير
وهكذا ... فان استحرار الفانض في ميزان
المدفوعات الامبركي ‎١‏ عبر الميزان اللجاري »
وحتى نهابة الخمسيئنات لم بؤد الى ازمات
حادة لاسباب عد بدة منها الاسثمارات والمموتات
الخاصة والانفاك المسكري . اذ انها لعيت
دورا مماكا وموازنا في وجه الفانض النجاري
انم ما البثت مشكلة ندرة الدولار ان نلائب
ارين +
منذ مطلع السسينات بداب مؤثرات الازمات
الماليه فلب راسا على عفب وذلك تعود الى
الشراب الي اصابت هكل الاقصاد الماللي
ونشوه كلة السوق الاوروبيه اللسسركه . وكلة
دول العالم التالب . هذا طبما الى جانب نمزز
موافع كله المفسكر الاشتراكي اذى الى نقرات
طوبلة الامد بطسمه الاناجيه الدوليه للسلعه
العبب الىجابب عوامل عديده اخرى ب سنذكرها
بالفصيل لاحها ب الى ان ظهر مشكله المجز
في ميزان المدفوعات الامركي .
ومع ما بثر هذا اللبدل في طابع الازمة من
اسغفراب « من مشكله ندرة الدولار الى مشكله
فائض الدولار » حاصة وانه بم في فره زملية
صقيرة نبا ء الا ان اسمن نظام « الاقتصاد
الحرياللي وضمب نظام التقد الدوئي الحالي
للمد في عمرها ‎٠‏ ولمنحها المزبد من الدماهء في
عروفها » كاد ان تكون مطابعة مع هذا النهج
اللاعفلاني لسير الاقصاد ولطورة .
ها بهمنا من هذا « اي عجز مزان المدفوعات
الامركي » هو اتفكاسانه على اوضاع الثقد
العالمي اذ سعا للحليل السانق فان هذا المجز
يعبر وسيلة ملائمه لمد الدول الاخرى نما
نحصاجه من دولاراب © وهذا سوف بؤدي الى
تراكم ارصدة من الدولارات لدى كلم من
البلدان . وعلاج هذا الوضع هو بان بهوم
الولانات الممحدة بشراء دولارانها هذه في مفابل
الذهب الذي نملكه ‎١‏ وان كان لذلك افكاسات
على نشقطية الدولار ونالالي نفص الثعة الدولية
5-7
أن هذه الحركه الراكمية سوف نؤدي الى
اسسمرار العجز والى انخفاض الركز الصافي
للدولار وهذا لا بد ان بدفع العالم الى طلب
سداد حقوفه بشكل ارصدة دهبية بدلا من
الدولار « كما فعلت فرنسا » وهدا بعلي عدم
قبول الدولار كعملة دولة . وبالالي نسؤدىي
الى نقص رصيد امركا من الذهب وتندهور في
قيمه فملها . وهو ما بهدد نظام اللقد في جميع
انجاء العالم الراسمالي . وما بهدد بالاتمكاس
على مجمل الاوضاع الاقصادية فيه لشانك
العلافات اللفدية والجارية بين هذه البلدان»
فضلا عن المرثر الخاضص الذى بحله الدولار
في اطار اقصاديات كل الدول الراسمالية .
ومن هنا تسنطيع ان نفهم الحرص الذي
نبذله جميع الدول الرأسماله الاخرى في
الحفاظ على مركر الدولار وقمه © والمحاولات
الدائية على ان لا تتدهور اسعاره . لان الازمة
في النهابة لاا لتهدد الولابات المحده فقفظ بل
انها سسع فعليا كل النظام الراسمالي .
ليس المجالهنا للحديت عين اسن بثيات
نظام « الاقنصاد الحر » ولكن الحديث عنازمة
النفد العالمية الي الهمت الاسسرليئي سابقا
وسوف نانع سسرها لالهام الدولار ابضا لا بد
من ان بدفمنا للحدبت عن هذا النظام . الغائم
كما نصر منظروه على مبدا «الحربة الاقنصادية»
وذلك بالرغم من كل الوفانئع الي تثبت ان
المزاجيه الفردية عاجرة عن دفوبت اي ازمة
على هذا النظام . وبالرغم ٠ن‏ الحد الكبسر
الهذه الحربة « حنى في اعنى قلاع ( النظام
الحر »2 الولابات المنحدة » كما طرحت نظرياء
ان وافمع الازماب الذي يمر بها النظام
الراسمالي نثبت مرة اخرى صدى كل التحاليل
الماركسية المطروحة حول عجز دافع الذبحمين
تسيم الاقصاد نسيرما متوازيا » وشبت مرة
اخرى صدك الخليل الماركسي للاقتصاد
نشم الى دور المضارنات 7 بالرغم هن مل
الراسهالي بكوته والازمات بوامين . وبكفي ان
عمليات الحد لها “الفرديه الي نجري في
الاسواق الماليه ودورها في دفع الرأسسمالية ,
وسرعة اكثر من سرعتها الطبيعيه نحو فبرهاء
حنى تسبين دور الحافز الفردي الوحيد ف يتسير
الاقصاد وتنحو ماذا بره .
واذا عدنا الى مشكله الدولار الامركي »
وقبل ان تبحث بالاسباب التي دقعت الولايات
المتحدة الامركية الى نخفيض فيمة عملها
بمقدار ‎/١.‏ وذلك عفب فشل الخفض الاولي
فيكانون الاول عام151/1 وبمعدار48660/ إتحفيق
اغراضه سوف تمرض ممئى تحفيض العيله
والانفعكاساب الاقصاديه لهذا السلوك
الاقصادي .
عمليا تخفيض سهفر اي عملة لابة دولة في
العالم سوف بإدي الى اتنخفاض ائمان بضائعها
بالنسبة للمسنهلك الخارجي ء وارنفاع اسعار
المستوردات بالنسبة للمواطن في هذه الدولة.
وهذا هو بالاسانس الهدف الذي سضه الولابات
المحده من بخفض الممله هذا « وذلك اعمادا
على ان ضناعابها لا بسمد على المواد الاوليه
المسورده نوف بريفع اثمانها » . اي نقية
زياده حجم الصادرات ونفض حذه السوردات
بهدف اعاده الوازن الى مران المدقفومات ,
ولقد توصلت الولانات المنحده الى الحاذ قرار
اللخفيض هذا «بالرغم مزاثاره الفسسه البالقه
السوء على سلوك المصاريين » نقد قبل
الاجراءات الي ابخذها الريسس نكسون في
شبهن ات منإعام) 1611 إوالي: ننانت” ححب
نمبر صحيفه الابم » اخطر ما واجهه البلاد
منذ اكثر من ‎١8‏ عاما » اي ملف الرئاسة
الروز فلسية
اثالية :
. وسلخض هذه الاجراءات بالشفاط
‎١‏ ب فرص ضصريبه اشافيه بمقدار
1/ على البضائع المسنوردة
؟ ب تجميد الآجور والاسمار لدة
‏3 بوما 5
+ ب تخفميض المساعدات الحارجية
بمقدار ‎/٠١‏ 1
؟ - وقف تحويل الدولار الى ذهب
في الخارج
‏ه ‏ خفض النفقات الحكوميه
فعصل 08/ من موظفي الحكومة
الانحادية » .
‏واذا عدنا الى قراءه هذه البنود الخمه .
ويدفه اكبر » سوف تلاحظ 'ن الهدف منها
عمليا لسيربعيدا اطلافا عن الهدف من نخفيض
فيمة الممله » والذي ببتمثل كما ذكرنا سابقا
برقع حجمالصادرات وتقليل حجم المسسوردات.
ولكن السؤال الذي بطرح . اذا توجه الرئيس
نيكون وفل ‎١8‏ شهرا الى هذه الاجراءات
كيديل لمملية بخفيض فيمنه . بالرغم مما بوفر
هذا اللخفيض مزتليل لحجم الممونات اللي
بواجه بطق البنود الخمسة السائقةه. وبالرغم
من ان السخفيض بعيمه الدولار سوف بؤدي
الى نائج مضمونه اكر من عذه الاجراءات 5..
‏بلعب العوامل النفسية في ازماب النقد
الحاليه دورا كبرا . فالثفه بالدولار مع انها
برنيط عند الئاس والحكومات بوافع الولايات
المتجده الافتعادي زوافع نطوره . الا انه في
النهابه بعى عامل الئمه الشتخصية بعفيمة
الدولار من العوامل الي تحدد بالنسية للفرد
او الحكومه الاحفاظ بالدولار او الاسسقناء
عنه . اذن لجوه الولابات المنحدة في السابق
الى كل الاجراءات كبديل لنخفيص الدولار كان
بمثانه ناكيد لجمبع الحكوماتب والافراد ان
الولابات المنحده لن بخفض الدولار . ولكنها
سنبذل كل الجهود « باوضاعها الداخلية »
للحفاظ على فمه الدولار الرسمه . وبالتالي
تعمل على تعزيز الثعه بالدولار * وتدقع الئاس
الى الاحفاظ به وهو ما بساعد جدنا فيتجاوز
الازمه . ولكن الفسل الذي اصاب سياسه
.نيكسون الاقتصادبة وازدباد المعجز بميبزان
المدفوعات الامركي بالرغم مزكل هذه الاجراءات
ادى الى هبوط غريب من نوعه فياسعار الدولار
بالاسواق العالميه المالية . وادى عمليا الى
انهيار الثعه في الدولار . لذا لم بعد مزاللهم
لامركا الحفاظ على الشعور النفسي عند الناس
حول الدولار طانما هذه الثفة صحدرة اناسا .
ومن هنا نوجهت الى اجراء جذري 9؟) لمالجة
جذرية لاوضاع مبزان مدفوعانها ‎(١‏ كفكير على
المدى الطويل » بفض النظر عن الانار الانبة الي
يمكن ان ننجم عن الموضوع . اذن .. خفضت
امركا سفر الدولار للمرة الثانيه .
اولاها « كابون الاول. ‎١17‏ » دليلا على فشل
سياسة زيكسون في تحفيق فائلض بميزان
المدفوعات . فان ثانبها ثبت مرة اخرى فشل
الخفيض الاولي في بحقيق ورفع القدرة
النافسية للبضائع الامركية داخل أآسواق
اوروبا . وهو ما بطرح النسازل مجددا حول
فمالية الخفيض الثاني ايضا ...
‏واذا كانت

‏هذه النفطة تدفعنا للحديث عنالازمه المالية
من زاوبة اخرى ‎٠‏ في الوافع ان اصركا ليسا
ادوله ففره . وان الازمة الحالية هي من النوع
الضحك المكي وهي مره اخرى دليل على
لا عفلانيه الاقنصاد . اذ ان كميه الدولارات
اللحفوظه لدى البنوك المركزبه ولحساب الافراد
في البئوك والؤسساب الدوليه . وهي الي
نمثل مطلونات العالم عن الانساج الامركي تبلغ
‎»١١١‏ الاف ملبون دولار . وهي في الحقيفة
لا تمثل عبنا ثفيلا على الاقصاد الامركي ؛ اذ
انها لا تزد عن نسبة 4/ فعطا من الدخل
العومي الامركي. اي لو شاه كل صاحب دولار
خارج الولابات المحدة شراه بضائع في مفابل
دولارانه منها لما حصل الجميع الا على اكثر من
4 من مجموع اناج السلع والخدمات في
اميركا . ولكن المشكلة أن حاملي هذهالدولارات
« لعوامل ممدده » لا بربدون شراء السلم
الامركية .* اي لا بربدون الاستراد منالولانات
النحده . وبالمالي هذه « ‎١١.‏ » الاف مليون
دولار نظل خارج حدود امركا ؛ وبين يدي
الفاربين الذبن بلصبون على احمال اتخفاض
سعر الدولار عن طريق رقع المار العملات
الاخرى . وهو ما بفود بالالي الى ازمه دولار
‏اذن مشكلة الدولار مربوظطه الى حخد كبر
بالدور « الدذكي “» الذي بلمبه المضاربون في
الاسواق الماليه . والذبن بتحكمون الى درجه
عالية باسفار العملات وبحففون ارباحا من خلال
الفروفاب الي تصيب اسعارها وذلك نشراتها
عند اتخقاض الاسمار ثم المضارية عليها وبيعها
بعد ان برنعع هذه الاسمار . وحرية المضاربين
بهذا العمل « وان اصابها حد كبر ) أمر ليس
طارىه » ولكنه من صلب سياسة الاقتصاد
« الحر » ‎٠‏ واي حد لهذه ‎١‏ الحربة »؛ سوف
بمني بالوافع الخلىي عن اهم دافع لطبيق
عدا النظاع .. وسوف: يؤدي: نلعاليا لهذم الفكرة
الشهرة السي نادى بها « ادم سمث » ابو
النظام الراسمالي . بان اللصلحة الفرديه تسم
نلعائيا نحو المصلحة الجماعية وبأن هناك تطابفا
بين المصلحين . ان الافتصاد المالمي بدفع .الان
غاليا ثنمن هذه الفكرة الدبماغوجية » وثمن
السورطاب الي فادةالنظام الراسسمالي اليها .
‏نعود الان الى الحدبب عن الاسباب العملية
الى دفعب الولايات المنحدة الى نخفيص فيمة
عملها بمقدار ‎/١.‏ . من ابرز هذه الاسباب :
‏- النخفاض صافي احنياطي امركا من
الذهب الى 1443 ليون ‎٠‏ ومن الممروف ان
الولابات المحدة كانت وائفة نماما من انها لن
تجمل هذا الاحنياطىي خفض الى اقل من (.1)
ليون ‎٠‏
‏؟' ‏ ميزان السجاره الخارجي ‎٠‏ اسسمر في
الانخفاض وذلك بسيب ارتفاع حجمالسوردات
عن الصادراب وهو ما انمكس على المجز الذي
اصاب ميزان المدفوعاب » وبلغ هذا العجر 1
الاف مليون دولار فقط في عام 190/6 .
‏ارنفاع اسعار الذهب ( اي الخفاض
فيمة الدولار ) » فلفد بلقب الاسمار في الاسواق
الاوروبية « الحرة » 12459) دولارا للاونس
الواحد علما ان السعر الرسمي ( 58 دولارا
للاونس قبل النخفيض الاولي ) وهو السعر الذي

‏استمرتب البئوك المركزنة العمل على ااسه .
حنى صدور الفرارات الامركية بوقفف بخويل
الدولار الى ذهب في خارج الولايات النحدة
في شهر اب ‎١411‏ وقبل جمل اونس الذهب -
8 دولارا في كانون الاول من عام 37511 .
‏5 ضمف الدولار في داخل الولايبات
المنحده ‎٠»‏ وهذا بمني ان زباده الدخل كان
بقائله ارنفاع في الاسمار ( اي حركة نضخمية )
بفوق زياده الدخل © وهو ما يفكي بإضفاف
القيمة الشرائية للدولار .
‏8 المنافسه الفوبه اللي ظهرب في القيره
الاخرة من البضائع الاجنبيه للبصائع الاميركية ؛
وشكل خاص من الاناج الاماني والياناني »
وحى ان هذه المنافسه كانب داخل الحدود
الامركة » نيما للظروف الاقصادية الخاصة
اللي بعيتها صاعاب كلا هذبن اللدين .
وكمثال على هذا فان اليانان باعب من اللع
الى الولانات المحدة عام .150 قفظ سلع نفوق
بمغدار ‎١...‏ مليون دولار عن فيمة السلع الني
اشترتها منها » اي ان الميزان السجاري للولابات
المحدة مع اليانان كان خابرا بمقدار ‎٠...‏
‏مليون دولار ففط عام ‎١90.‏ . ولقد بلغ المجز
هذا في عام 5!1ا اربمه اضمافه أي ...)1
هليون دولار . اما بالنسبة الى المانيا فقد بلفت
الفوانض التي حفمها في الفرة الماضيه .1
الف مليون دولار . وهذا ما كان يشفكن على
وضع الميزان التجاري لامركا اذ ارنفع حجم
العجز فيه من 164 مليار دولار عام 190/1 الى
68" مليار دولار عام ؟/ا19 .
‎ "‏ ضخامة الانفاق الامركي في الخارج
( الانفاق غر المنتج ) على القواعد العسكربة »
ومساعدات حمابةالانظمة العميلة» والانفاق على
الحلفاء .. الخ .. الخ ولعد وصل هذا الانفاق
في عام .141 ففط 564 بليون دولار . اضافة
الى الورطات المسكربه الى وقعت نها الولايات
المتحدة » اذ ارهقت حرب فيننام كاهل الافتصاد
الامركي . فلفد انفقت امركا هناك وقفط خلال
.17 مبلغ ‎1٠66‏ بليون دولاز .
‏/أ - توفف الاناجية الامركية عن الثمو بين
منصف ‎١118‏ ومنصف عام .190 وهو ما تننج
عنه وجود فرق بنسبة ه/ بين الانناج الحالي
للعامل وبين ما يجب ان بكون عليه لو استمر
النمو الطبعي للانناجية وبمقارنة هذا مع ازدياد
الانتاجية في اللابان مثلا الي بلغت عام .91(
‏1/ مما ادى الى ارتفاع بالاجور لم ‎/1١8‏ .
وهذا ما نعكس على اوضاع الادخار . ال بلق
ما ادخره اليانانيون من دخولهم 1166نم هام
.7 بينما لم نتجاوز هذه النسبة فيالولايات
اللحدة اي ,
‏() - ارتفاع نسية البطالة الى رقم فيناسي
وصل الى حدود 5/ في العام الماضي .
‏8 - ارنفاع نسبه ما بثففه السواح في
الخارج » اذ بلغ ما انفقه الامركون عام 1434
في الخارج حوالى 764 بليون دولار . اضافة
الى الندفق الهائل للاموال عن طريق الشركات
الصناعية الامركية الى الخارج . اذ اريفع هذا
الممدل بين ‎1١43.‏ ب 1414 بمعدل 268) بليون
دولار سوبا . كل هذه العوامل لعبت دورا في
ان بصل عجز ميزان المدفوعات الامركي الى رقم


‏فياسي 8 الاف مليون دولار للعام الماضي ففط .
‏وكل هذا انفكس بالطبع على مركز ووضع الدولار
كمملة شمنع بالثفه الدولية .
والسؤال الذي بطرح الان ..
ماهي الدول اللي كانت اكثر تائرا بالقرار
الامركي للخفيض الدولار ؟..
بشكل عام . كل الدول الي كانت اسمصار
عملانها مرنكزة على بغطية مؤلفة الى حد كيم من
الدولارات اصيبتبخسارة ادل معدار التخفيفي
الرسمي الذي اعلنت عنه آميركا . وكل الدول
اللي نمتمد الذهب ( اي نبة عالية مه ) في
نشطية عملها اضابب بعفى الربح . اذ أن خفض
فيمه الدولار بمني في الوافع رفع اسمار الذهب .
وهو ما بنمكس على الدول المجه للذهب ايضا
( جتوب افريفيا » الاتحاد السوفياني ) . فضلا
عن ان كل الدول الممافدة على صففات تجارية
نسند بالدولار حففت كسبا نتيجة انخفاض قيمة
الاخرء مثلا ( صففة الفمح الروسية الامركية ) .
اذن اصبح من الواضح ان الدول الني اصابت
اكبر الخسائر هي الدول اللي عملت على مساعدة
الولاباب المحدة لجاوز ازمنها .
مثلا فرنا وفي عهد دبفول التبدلت كل
الدولارات التى بحوزتها في مغابل الذهب من
الولانات المحده . اعمادا على ( ان الذهب لا
جنسية له ) على حد تعمبر ديفول . وبالتالي
ربما كانت فرنسا هي اكثر الدول الاقل تائراة
بالخفيض من الدول القربية بينما بالنسبة الى
المانيا فلفد بلقب مشتربات البنك المركزي الالماني
خلال اسبوع ( قبل فرار النخفيض مبائرة ) ؟
الاف مليون دولار . وبالئسبة ثليابان فلعفف
ساندت الدولار بمشتريات للقت ..؟1 مليون
دولار . ولفد انخفضت فيمه كل هذه الدولارات
الني اشترتها . وبالطبع لعب الاعتبارات
السياسية دورا كبرا في توجيه هذه السياسات
الافنصادية . اذ ان هذه الاعبارات السياسية
تبقى المبرر الوحيد للتضحيات التي بقدمها
( المانيا واليابان ) لاستمرار امبراطورية الدولار
المنهالكة . فضلا عن ان انهيار الدولار ( وهو ما
بخشاه الجميع ) بهدد كامل النظام الراسمالي »
ولن تبقى اناره محصورة مطلفا داخل حدود
الولايات المتحدة . مما يبرر هذه المساندة .
اخرا .. نظام النقد العالمي لن يستمر على
هذا الشكل . ولا بد من ان .وضع اسس اكثر
سلامة في سبيل استمراره وبفاله وجها من
وجوه سيطرة الطفمة المالية . ولكن اي نمديل
على النظام الحالي لن بكون الا ( كما بؤكف
منظرو النظام ) بالحد اكثر فاكثر من فدرة
الحكومات الوطنية بالحكم في تقرات اسمار
عملاتها وترك هذا الموضوع لإسسات دولية .
ولن يكون الا بالحد ابضا من نحرك المضاربين في
الاسواك المالية وتقييد تائرهم على الاسمار
العالمية . وبالحد ابضا هن أئر عملة الدولة
الاقوى على عملة الدولة الاضعفا ..
ان عملية ‎١‏ الترقبع » الي سيبذلها منظرو
النظام الرأسمالي على نظام التفه الدولي »
بالحد من المزاجية الفردية وبالحد من الدافع
الفردي ( الربح ) في تسيم الافصاد لن يكون
الا داخل اطار الأكيد اكثر فاكثر على ان الوصول
للمصلحة الجماعية طربقة الملكية الجواعية فقطا.
وان كل الحاولات لحفن الراسمالية بدماء جديدة
ستصاب بالفشل لان الراسمالية بانتك رجمية
‏0 00 المهاه©
هو جزء من
الهدف : 192
تاريخ
٣ مارس ١٩٧٣
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4154 (7 views)