الهدف : 195 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 195 (ص 9)
- المحتوى
-
الجيود المتسكية فنك أنسة الشروس لوطه ١ ,
باقةورد هك ز يحنة فى كرس هبغاراالكبير
لككح] الكلام فيه لا يفي بالمطاوب
© الشدرت جين اتير .
شا الرواية حول حياته » لا يمكن فصلها عن تاريخ
وطنه وشعبه » وتاريخ وطنه وشعبه اسطورة وشعلة
وحزهة ضوء » وراية نضال كبيرة حملها منذ ان دنس
الاعداء ارض الوطن ٠
فمن يكون ؟
وماذا عمل حتى وصل الى هذا الحد من التقدير
وامتزج تاريخه بتاريخ شعبه ؟
وقد يسال البعض عن عمره » وكيف امتزج بعمر
الوطن !. ولكن الأجابة المجردة لا يمكن أن ترضر
اللتسائل ان كانت لأ تحوي سحلا للمآثر الكبيرة التى
سجلها من اجل الوطن وحرية الوطن ٠ | ,
عندما استشهد جمع كل مآثره في لوحم واحدة »
وسطر كل اعماله على راية كبرة » كتب عليها اسمه
وعنوانه ٠. فكان الاسم « جيفارآ )» والعنوان « ثائر »
ضد الاضطهاد والاستغلال والاستعياد الذي يتعرض
له شعبه ٠ والشعار نشيدا من ال ان تستمر الثورة
وتطرز الارض بأزهار الربيع » ويختفي من فوقها كل
لون من الوان الاغمطهاد ٠
ومع هذه المعاني التي سطرها استشهاده الا انه
تحول الى عرس والى موكب احتفال كبير .
ماذا ؟! لانه اعطى كل شيء من اجْل الوطن » ولم
يدخر شيئا لذانه او لعائلته ٠ ولهذا كان ذقده ص<يحا
«ؤثرا ومؤيا وحزينا » لكنه درس كبر وتعاليم جديدة
سطرها للجماهمر التي تناضل مناجل التدرير واستلام
الرسالة لمواصلة المسيرة ٠
فهو اذا عاش وقدم درسا وباستشهاده قدم درسا
وذكره وحياته وتاريخ نضاله سيبقى درسا وماثرة
وتجرية لكل الشهت ٠
لهذا تحول موكبه الى عرس وحالة مخاض جديدة
سيولد منها المنات وستنهرز فيها ارادة القتال » التي
جسدها جيفارا بعمله ونضاله ٠ وستختزن الجماهر
في ضميرها كل التعاليم التي سطرتها سواعد جيفارا
ورفاقه لتعيد ممارستها في النضال القادم ٠. ومع انني
حاولت ان لا اكون عاطفيا من الحدث » الا انني
٠
لاذا » لان راية جيفارا التي حملتها غزة خمس
سنوات » دون ان يستطيع العدو » أن ينكسهمااو
« يخردقها )» بالرصاص » تعرضت باستشهاده لهزة
ولكن العزاء الكبير لنا ولكل محبي الحرية هو في
انتقالها الى سواعد اخرى » مون تعامت نفس الدروس
وغرفت من نفس العين الذي استقى منه جيفارا ٠ بل
وتعلمت على يده ٠ وترى هذه السواعد ان راية النضال
هذه المرة يجب ان ترتفع ساريتها عاليا وان تخذق
بعنف » لا فوق غزة » وانما في جميع ارجاء فلسطين »
مهما وضع العدو <ول غزة من اسلاك ومهما حاصر
ومهما اتخذ من اجراءات ٠
بعد ان تنم الجماهير حفلة زفاف جيفارا في
عرسه الكير ٠
ومن خارج الوطن » تسللت في الليل » لابحث عن
مآثر الرجال واساطبرهم في غزة علني استطيع تسجيل
شيئًا ما عنها ليس لاذها أصبحت أسدورة للنضال »
ولكن ربما تسمح لي الظروف لاشارك في عرسها الكبير
ولو بباقة زهر احمعها من ربيع الارض التي احبها
جيفارا » وانتقيها من كل الحقّول والونها من جميع
الازمار حتى تصبح وشاحا يليق بمقام عرسها
ومسيرتها الظافرة ٠ الا انني عجزت أن اوفي هذا
الدين » لان مقامها كبر وعرسها عظيم والوشاح لها
بهذه المئاسبة لا بد ان يجمع من كل ما طرزته الارض
من زهر +٠ وقد لا يفي بالفرض ٠
لان العروس ١ غزة » وغزة تعريفها نضال صامد
ومتطور وطويل» ورصاص يدزف لحن التحرير والخاود
٠٠ والعرس لجيفارا » والعمصي » والحايك . هؤلاء
الرجال الذين أذا ذكروا لا بد ان يسطر الى جاني
اسمائهم بطولات واعمال ومواقف » يتسع بها الوطن
' الصغير وتكبر راية النضال ٠
ومثل هؤْلاء الرحجال قليلون » لانهم يتواجدون في
مرحلة يصعب فيها ظهور الرجال» ويندر فيها الرجال»
ولهذا فان عرسهم لا بد ان يكون كبيرا وهاما »
قاياون » لانهم ولدوا من احشاء مرحلة الساس
وبطون الظلام . فاوقدوا الشموع » فاستدلت الجماهر
بداية الطريق » فسارت خلفهم ٠
قليلون » لان اعمالهم وافكارهم اتسعت لمساقفات
أوسع واكبر مما حدده التاريخ » او سطره القلم »
فأصبح عمرهم ونضالهم مترابط ومتداخل مع نضال
عموم الشعب. بل وفى كثر من الاحيان يصعب التمبيرٌ
بين أعمال هؤلاء الرجال والخيعة كن ٠.
خاصة وان اعمالهم كانت جزءاً من الجما
اناس أذ لهم كانت جزءا من طموح الجماهر
وتوفر هذا الشرط اخرج اعمالهم من اطار البطولة
الفردية ووضعها في موكب أمسيرة الطويلة للشعب ٠
وعندها زادت عظمتهم ودورهم في حركة التاريخ»
فاصبحوا جزءا من الشعب وملكا للشعب ٠
وجيفارا واحد من هؤلاء الرحال الذين عرفتهم
الجماهير في ليالي غزة اللملأى بالبطولة والجراح »
الليالي التي تحول الصمت والهدوء فيها الى شَيء
مكروه ومخيف للجماهير » وصوت الرصاص والقنابل
قيثارة تزف لحن الحياة والحرية .
لان الرصاص كان لهم الملجا والدفء الذي يحملهم
الى ارض المرتقال ال<زين » ليرتووا فيها ويمسحوا
عنها بقايا الندى وغبار السذين ٠
انا ايضا عندما اتذكر لياليها اتوه بذكراها .
فاصداؤها » تذكرني بحب عتيق وتعب يل طويل ومع
انها كانت ترعبني في بعض الاحيان » وكنت اخشاها الا
انني كنت احمها بقدر ما كنت اخشاها .
لكنني لا أخسى الرحيل اليها رغم كل شيء » لانها
اسطورة شعبي وقدسية تضالى . ,
ورغم انها فقدت جيفارا وفقئت عيون الاطفال فيها
الاانها ستزهر رغم كل شيء وستولد من حديد ٠
وقد حاولت ان اختفى بين صخورها وبياراتها
لالتقي بها عندما تعود » ولكن يبدو ان الراكب ابحرت
في صقيع اللول » ولن تعود في هذه الايام ٠
ولكن انراني اغادر سواحلها نهائيا 1 ؟
بالتاكيد لا .
فا مراكب بعد حين ستعود وستضطرب الامواج
وينشط العمل على السواحل » وهناك نيدأ العمل من
ويبدمم ذدو ماك
١ 2
- هو جزء من
- الهدف : 195
- تاريخ
- ٢٤ مارس ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5120 (6 views)