الهدف : 197 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 197 (ص 9)
- المحتوى
-
(9) م جديد ؛ بل أثدت استمرار الدب . وتم
© من جديد » بل اكدت استمرار القديم ٠ ولم
يحمل معه حافظ اسماعيل » مستشار
السادات الخاص © من جديد » من واشئطن ع سوى
على تحقيق « التسوية السلمية للنزاع » » لان الوضع
القائم )0 المؤفت - الستور )) بلاثمها تماما في عملية
خلق « الامر الواقع )» في الاراضي العربية المحتلة ف
حزيران 14717 » بينها كل شيء هادىء على الجبهة
الور بية ٠
والولايات المنحدة ليست على عجلة من امرها .
فالوضمع الراهن ملائم لاسرائيل » وملائم لها.
والمسؤولون الامبركيون لا يراعون شعور ١ اصدقائهم «(
في العالم العربي » وغير حريصين على سمعتهم ٠٠ فهم
يقولون بكل صراحة : (( ليس هناك من داع لاستعجال
الامور والقيام بمبادرة « جدية )) للنسوية » او لاحداث
اى تغيير في السياسة الاهير كبة « الناجحة » في العالم
العربي » اذ برغم التاييد الأميركي المطاق لاسرائيل » وما
يتضمنه من مساعدات عسكرية واقتصادية لها » فانه
لم يؤئر فعليا على مصالحها في العالم العربي » بل على
العكس من ذلك » فقد نمت مصالحها في الوطن العربي
والمسؤولون العرب بعون اكثو فاكثر بان مفتاح ع
هو في بد واشنطن ٠ فلما استعحال الامور عوضا عن
ترك هذا الوضع اللالم ينضج اكثر » ويصبح قطفه
اسهل ؟!)
سعيد س٠ الذي عاد خائبا من حيفا » لانه لم
يذهب اليها وفوهة البندقية تسسقه » النفت الى
زوجنه قائلا : انعر فين مأ هو الوطن ينا صفية ؟ الوطن
هو الا يحدث ذلك كله )) ٠ ٠
بقدر ما كانت زيارة الرئيس النمري لبريطانية عادية
ولا تثر عجب جماهير الشعب العربي المتابعة لسيرة
الرئيس السوداني فى هذه الفترة القصيرة الطويلة
ن تاريخنا العربي العاصر » بقدر ما كان في جولة
الصحافة البريطانية في السودان ؟ ما يشر العحب ٠
صحيح كنا نتوقع ان تخصص العديد من الصحف
البريطانية عدة مقالات حول السودان بمناسبة زيارة
الرئيس السوداني » تستعرض وتحال وتقيم » وتمتدح
نظام الحكم القائم » لاعادته ( تصنيف الاولوبات 62
ولمبادراته « الجريئة )» 2 الا اننا لم نكن تتوقع أن
يذهب بعض الكتاب المعلقين البريطابين » من ذوي
اللخيلات الخصسة جدا » الى حدود محاولة التناول من
كرامة الشعب ألعرني السوداني ب ليس لاننا نتوهم
باهم حريضي علي » بل لاننا نتوقع ان يكونوا على
الاقلء, حريصين على المحافظة على تصديق ولو القارىء
البريطا ني » هدفهم الاول » الذي عايشن فترة الانهيار
الرائع للأمبراطورية البريطانية ٠
لقد كان ديفيد هيرست » مراسل « الغارديان »
اللندنية » صاحب المخيلة الخصية التي قادته الى القول
بان السودانيين 0 يذكرون النواحي الطبية
البريطاد )) » وباد (« يخا شعور حقيقي بالتعلق
ببريطانيا » (0” 8 اناد
ديفيد هرست بحرو على محاولة القول بان
للاستعمار البريطاني ب وغيره بالتالي ب نواحي « طيبة »
على الشعب الستعهر » وبان الشعب السوداني يشعر
« بود عميق » تجاه البلد الذي استعمرته عشرات
السئين » ولم تثركه الأ شعبا اعتصره الاضطهماد »
متخلفا » فقر! » في النصف الثاني من القرن العشرين ٠
ديفيد .رست المرد يطاني » الذي عايش تة
وانهبار الاسراطورية التي لم تكن لتغيب عنها الشمس »6
لم يقل لنا لمأذا اذن خرجت بريطانيا من السودان » ومن
بن حصدت هذا الحقد العارم الذي دفعها قسرا » على
طريق التراجع الى داخل حدودها » وسجل سقدوط
الأمبراطورية ٠
ربما نستطيع آن ذف نفهمم » لا ان نبرر » ديفيد
هيرست » فهو ماايزال اس تكوبنه الفكري العنصري >
بحاول التوهم والايهام » بان شعوب الامبراطورية
البريطانية 6 سابقا ٠» تكن وذا عميقا ) لبريطانيا برغ
استعمارها لهم » لانها لم تكن فعلا » تريد « أي شر
أو اذية » » بل كانت تحاول ١ تمدبئهم )» » ولم يكن
اشناواناتم واستغلالهم سوى « امور مؤسفة لا بد
, هذه العملية الصعبة التي التي القاها التلريخ
وربما كل هذا غير ٠ زيما ما اهم ان هرست
وال ا رمع اماو “م ان مير
ضر - هو جزء من
- الهدف : 197
- تاريخ
- ٧ أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)