الهدف : 200 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 200 (ص 7)
- المحتوى
-
المع ول فيتنام |
وتوكسارئ أرط يمه انف اكات نوصل تاق ذالسّلام/
جل تعر اطف ىلستي الرصساذ الي ذ لإإلع ملا ياي ب مدان
في كانون ثاني . +اوا
الاساسيان للاتفافية انذاك » ان على
الاهركبين سحب كافة قواتهم في خلال
سين يوما » وان بحترموا السيادة
الوطنية للشعب الفيتنامي ٠
. ولكن خلال الاسبوعين الاخرين
كشف الرئيس الامركي عن ازدرانه
لهذه الشروط ء امام المالم اجمع .
ففيى و! اذار الفائت . اشار الى
انتهاكات مزعومة من جانب شمال
فيتنام وصرح » بما اعتبر تهديدا
بالبدء همرة آخرى بالقصف » عندما
قال : « انني اقتسرح آن على شمال
فيتنام » على ضوء ممارستي خلال
ربع سئوات الاخرة » ان لا تستخف
بعبارات الفلق الصادرة من هنا .. »
وفي 5*8 اذار الفائت » وقبل تلانة ايام من
الوعد المحدداء اعلن نانه سرفض سحب ما
تبعى من القواب الامركية في جلوب فيتنام »
الا بعد اطلاق سراح الامركيين الاسارى أيضا
في لاوس. وهذا الاعلان هو انهاك صربح وواضح
للمادة الخامة من انفاقيه السلام » وعلى
اساس مطلب لم برض به الطرف الفيتنامي
ااا
بالاضافه الى ذلك ٠ رفض الامركيون ازاله
قواعدهم وهو انتهاك للمادة السادسة من
الانفافية كما نخهى المستشارون المسكربون
الامركون باللباس المدني 2 وهو انتهاك آخر
اللمادة الخامسة من الاتفافية ! كما انهم لم
بنعنوا المادة (؟) التي نقضي بازالة الالفام من
هرافىء شمال فيتنام » وواصلوا قصفهم ضد
لاوس وكمودنا وهو انتهاك صربح للمادة.؟؟
وللمادة ؟ ء من اغافيات لاوس !
اما بالتسبة للوضع في سابكون: فقب انتيك
الرئيس فان نيو بشكل مفضوح © المادنين
له و ١١ »الي شمن الحرباب الدبمقراطية
حربه المحافة ء حرية الانتقال والتحرك -
ومارس سللة من الانتهاكات لا تمد ولا تخصى
اللماديين ؟ و ؟ المملعان بوقف اطلاق الثار .
كما رفض انو احنرام الاتفاقيات المعلقة تممل
الجنه المراقبة ء وبمثات الحكومة الثورية المؤفتة
الجتوب فيام » وشمال فينام ( حسب المادة
الاسه ) . في الواقع قتل اربعة مسن
اعضاء الحكومة الثورية المؤقتة على بد
القوات السايفونية » قبل وقت قلبل من
اضطرت الولايات المتحدة
بالنهاية » للتوفيع على اتفاقية
السلام في باريس ٠ وكآن الشرطان
انعقاد اللؤتمر الدولي في شهر شباط
الماضي ٠
ولكن ها هو اهم من ذلك ٠ ان فان نيو رفض
الدخول في محادئات مع الحكومة الثورية
المؤقنة حول مسالة اطلاق سراح حوالي ..؟
الف معتقل مدني محتجزين بصورة غر شرعية
ويتعرضون للتمذبيب في سجون سايفون -
منتهكة دذلك المادة الثامنة من الفصل الثالت
للاتفاقية .
وتجري عملية اعادة تصتيف المتقلين
السياسيين كمعتفلين مدنيين » وبتم نهديدهم
علنا بالتصفية . في الوافع » ملذ توقيع
الاتفاقية » اختفى المنات » بل ربما الالاف من
هؤلاء العتقلين السياسيين © ولا يستيمد ان
تكون قد تمت تصفيتهم. وكما هو الامر بالنسبة
للانتهاكات المسكرية 6 فان اصبع الولايات
المتحدة هو الذي بصضغط على هذا الزناد ايضاء
لان واشنطن هي التي نمول © وتسزود الزمرة
السايفونية الحاكمة © بالخبراء واقفاص النمور
السجونها ومعتفليها .
وبالاضافة الى هذه الانتهاكات للاتفاقية »
نستطيع ان نضيف : ان المحافظة على اكثر من
٠. الآف موظف « مدني » في جلوب فينام »
هسؤولون عن تشثفيل الانوات والاجهزة
الالكترونية © والطائرات » ونظام الاتصالات
الجيش جنوب فيتنام » والمساعدات المسكربة
الشخمة التي تواصل التدفق على جلوب
يول تم _الولن المرارز مت وي تمرطلستراف
بدأ في طوران في اول هذا
الاتتبوع مؤتمر سفراء
الولايات المتحدة في الشرق
الاوسط وقي حدوب أسيا فىمبني
الفارة الامركة في العاصمة
الابرانئة » خلف ابواب موصدة »
وفى ظل اجراءات امن مشندة ٠
وقد تراسى 1 تمر كينت راش ء
وكل وزارة الخارجية الامركية ٠
ولكن العلاقة البارزة فيه فى حضور
المف 62
<وزف سيسكواء مساعد وزيبر
الخارجية الامركية لشؤون الشرق
الإدنى وجنوب اسيا ٠
وقيصا بحاط المؤنمر بجو عن السرية
الامة حول الموضوعات الني ستكون مجال
البح الرليي © وبللزم الملؤولون
الامركيون الصمت تجاه هذه المحادئات »
آلا أن الصحف في طهران اشارت الى كون
فيتنام « اكثر من..) طائرة حربية تصل قيمتها
الى نلابين الدولاران» منذ شهر تشرين الاول »
والمحافظة على قوة هن 6ه الفا جندي في
نابلاند » وفوة من .1 الفا في الاسطظول
السابع » اي ما مجموعه ل/إ1! الفا عسكرى
امركي في المنطقة » الخ . أن هذه الحفائق
لا تفود سوى الى استناج واحد ١ ان نيكسون,
وفان ثيو لا بنوبان النعيد بنصوص الاتفاقية »
لان نيكسون بواصل تدعيم النظام السابقوني
القائم في جنوب فينام للمحافظة على قبضة
الامبربالية الامركية في الهند ب الصينية .
وفي مواجهة الموارد الامركية الضخمة »
والاجهزة القمعية المعززة الني لدى الزمرة
السايغونية الحاكمة » فان لقوات التحربر
© السلطة الزدوجة
وفد اشارت السيدة نقوين لي يله © وزيره
خارجية الحكومة الثوربة الؤفتة لجنوب فيتنام»
الى الانتهائات الامركية
والسابفونية لبعض البنود الهامة في الانفاق
والخطر الكامن في استمرارها ء عندما قالت:
« بالرغم هن ان الولابات السحدة قد سحبت*
عسكربيها من جلوبي فيتنام ٠ فهي ترسل الى
هناك الان » عسكربين باللباس المدني © وتقدم
بصورة غر مشروعة ء ذخائر ومعدات حربية .
وهذه الاعمال هدفها بصورة وافضحة © تقونه
السياسة الامركية تجاه البلدان العربية هي
احدى الموضوعات الرئيسية في الؤتمر »
كما سسكون التطورات الاخيرة في الشارق
الاوسط وفي جنوب انسيا » وازمة الطافة
الامركةء مع تركيز على المشاكل الاقتصادية
وخاصة النفط في الشرق الاوسط .
وبشسركد في المؤتمر عدد من كبار العاملين
في الحكومة الامركية بالاضافة الى مدير
وكاله الاسسخبارات المركرية الامركية ء
وبالناكيد ٠ ربشارد هيلمز ؛ السفير
الامركي الحالي لدى ابران ؛ والرئيس
السابق لوكالة الاستخبارات المركزية
والذي جاء نعيينه مؤخرا في هذا المنصب
مؤشرا اضافيا الى كون منطقة الشرق
حبسي سابفون 0 , ثم اضافبت بسي الى مكمن
الخطر في هذه الانهاكاب ٠ فعالت : « ومن
المعلوم انه في عام 197١ © لم يكن بوجد في
حوبي فيشام سوى نصمة الوف قنط من
المسشاربن الفسكر بين الامبركيين. لكن الاحداث
سارب سكل ان هذا الوجود المسكرى الذى
كان سبدو شلا » قد كان مصادر الحرب الي
شنب فيما تقد على بطاكق واسسع , وهناك انن,
كل الاسباب لان تعسبر ان الخرق المشار النه
له طابع جدى #اى
في الواقع ان المرخله القادمة في جِنلوبٍ
فينام على وه الوضع الذي تحدئت عله
وزيرة خارجية الحكومة الثوربة الؤفنة» سسكون
المودة الى العمل السنياسي للجماهر المديئية,
التي نمثل حاليا اكثر من نصفا عدد سكان
الللاد .
ولكن لعهم الصاعب التي تواجه الثوربين في
هذه المناطق المديئية » بيجب الاخذ بفين الاعببار
الحول الاجتماعي الضخم الذي تسبب نه
الامركيون . وفد وصفا هله المصاعب نفوبن
كاك فيين + مجرر « الدراسات الفيئامية » .
في معائله اجراها مع مجلة ا جون افريك »ا,
في ١. شباط الماضي . لقفد فال فيين :
« كانت سياسات نيكسون »© منذ هجيئه الى
الحكم في سئنه 1475 2 هي سياسة الارض
المحروفة » وسياسة الفصف المشبع للمناطق
الريفية . وكانب النسيجه ان كافه السكان
الربفيين اضطروا للهرب الى المدن . هناك
الملابين هن الفلاحين الذين لا يعملون » ولا
وظائف لهم . الرجال المؤهلون عليهم الانخراط
في العواب المسلحة او في قوات الثرطه »
مضطرون على التحول الى البفاء . هناك الان
ملايين من الئاس يعتمدون على المساعدات
الامركية » وهذه احدى اكبر المصاعب . ان
الجنود لا بربدون ان بقائلوا » ولكنهم مجبرون»
ولا طربق آاخر لهم للبغاه والاستمرار © لان
الامركيين دمروا كل شيءه. ان الجيش والموظفين
والشرطة في سابفون بشكلون مع عاتاتهم
6 ملابين نسمة » من اجل ١1 مليون نسمة
من السكان .
« ومع السلام اعتقد بانه سيكون هنالا
ذوبان . ان الناس الذين لم يجرؤوا على الكلام
هن قبل » ولم بجرؤوا على الاحتجاج ٠» اولا بين
العامة » ثم في القوات المسلحة »ء وحى في
سلك الشرطة 4 سيبداون بالتحرك ... تمتفد
بالتالي بانه سيحدث صراع سياسي هام ضد
نظام فان ثيو . وفي داخل حكومة ليو » فان
اكثر المناصر الرجعية والموالية للامركيين »
ستحاول ان تشن حملا قمعية دموبة ب هفا
امر اكيد . ولكن مرة اخرى » هناك القوان
الاوسط قد انقلت الى المركر الاول في
فائمة اولوبات السياسة الخارجية الامركية
خاصة على ضوه ازمة الطاقة الامركية »
والحرب الني اعللنها واشلطن ء وتل ا
ابيب © على حركة المقاومة الفلسطيئية »
ونصاعد الثورة النحرربة المسلحة فيمسفط.
ونجدر الاثارة بالعقاد هذا الإنمر
الامركي في اببسران ؛ الى الإنمر الذي
ععدنه اجهزة مخابراب الحلف المركري
« حلف السئلو » في عمان في الاببوع
الماضي ء الذي لم يكن بمعزل عن المسائل
الني بحثها مؤنمر طهران هذا الاسبوع »
حول الشرق الاوسط ؛ وبصورة خاصة
فسالة مكافحة اللمقاومة الفلطيئية
قف
ورثورية الللحه في الساحه . هذا ما
جملهم توففون للفكر » .
ف الواقع لم يكن ممكا اعطاء صوره اوضع
ين السلطه الردوجه في حوب قام ١ مما
اعلى يفون قاس الانجار . وهذا الوضع هو
بيزى حدد مهام جبهه الجررر الوطني للمرحله
إلقادمة بالفمل السناسي في الماطق المدشية
رتشم هذه اللاين اللاجئة منالريفء والفاطله
ين العمل ٠ سبب الخرب البيكي الذى
زحدئة الحرب الامركيه في قنام .
وبركيز الثوره الفيتناميه على المناطقى
الدينه في الرحله اشسالة هو ابضا الدافع
وراء زيارة الرئيس السابفوبي فان ليو 6 فى
الاسبوع الاضي للولابات المنحدة » حيب اجرى
لسلة من المباحثات مع الرئيس الامركي ومع
مسؤولين اخرين ©* حول المساعدات الامركية
للنظام السابفوني (١ لشرة ها بمد الحرب 0 .
لعد طار فان ثبو الى واشنطسن لحصيل
المزيد من المساعدات الامركيه »؛ الاقصادبة
والمسكرنه لمزيز نظام حكمه في الصبراع
الدائر حالما بين سلطة الثوره والسلطة
السابفونية ٠ لبس ففط لان المفارك ما تزال
دائرة في جنوبي قمسام » بين قوات التحرير
الثمبيه ونين الفوات السانقونيه . بل لان
الاداره في سانغون نمي الخطر الكامن في
الناطق الدئيه ٠ حسا تتسطيع ان تزعم
وجودها وسطوها الوم » ولكتها لا تستطيع
ان نصمن اسمرار ذلك في القد» بينما الثوار
الفينتاميون بركزون نشاطهم السياسي بين
املابين المفلعه من 'رضها وملابين العاطلين عن
العمل » نين الجنود ورجال الامن الذين لا
بر يدون فعلا العبال ضد فينتاميين لو انطاعوا
ممان طرق اجر للبقاء والاسسمرار . ولكن
الجديد في المسأله هو ان الولابات المنجده على
ما ببدو ٠ سحمل المجمع الدولي جزءا كبرا
من العبء الذي حلفه بنفسها في جنوب فيننام
فعد كان جزءا منبربامج زبارة فان ثيو للولايات
التحدة ٠ عقد اجماع مع بير بول شفايتزر »
مدبر مندوى النعد الدولي » واجبماع اخر مع
رويرب ماكتمارا وزير الدفاع الامركي السابق»
ورئيس البنك الدولي حاليا . وذكرت صحيفة
١ هرالد تريبيون » نفلا عن مصادر مطلمة »
بان هذبن الاجتماعين كانا ضمن مساعي لنفل
جزه من عبء 7 تلمية جنوب فيتنام ما بمد
الحرب » © من الولابات الى كاهل اللمجتمع
الدولي !
وقد استفلت واشنطن زبارة فان نيوا في
الوقت الذي يستمر فيه المراع في جلوب
فيتنام » لاطلاق التصريحات المضللة حول
انتهاكات الطرف الاخر للاتفافية الممعقودة »
للسستر على الانتهاكات التي ترتكبها مع زمرة
فان نيو »2 ولاصدار البيانات التهديدية حول
امكانية استئناف الفاراب الجوبة وغرها من
العمليات المسكربة » ضد شمالي فيننام 4 .
ولكن حاجة النظام السابفوني الغائم الى
المزبد من المساعداب الامركية الصكرية
والاقتصابة ٠ برغم كل ما تدفق منها وبكميات
هائلة » قبل وبعد توفيع اتفاقية السلام »
نشير الى استمرار النظام على طربق التدهور
وعجز الزمرة الحاكمة عن وفف النيار الذي
بجرفها 2 والذى استوجب هذه التهدبدات
التي تطلقها واشنطن في الاونه الاخرة .
وبصفيتها . ففد احيط ذلك المؤتمر بجو من
السرية النامة » وحاولت اللطة في عمان
خلق الانطباع بان ما بجري في الفندق
الذي الفقد فه الأتمر © هو مجرد مؤنمر
لرجال الاعمال , وقد حشره مسؤولون من
المخابرات الامركه والابرانية والسفودينة
بالاضافة الى المسؤولين الاردنيين .
ان المفاد هذان المؤتمران على السوالي »
نجيء في الوقت الذي باشرب فيه اسرائيل
خربها ضد المفاومه الفلسطيتية معلنةه اباها
حربا طوبلةالمدى؛ وذلك باللفاون والنتسيق
مع المخايرات الامركية والمخابرات الاردئية.
واذا كان جوزف سيسكو قد حضر مؤتمر
طهران لسفراء الولابات المنحدة في الشرق
2
صحبح ان السحاب
القوات 7 نه الامر كه
من جلوب فستنام ازال
ب -5 كمشسكله 5
رئيس ن » ولكنه لم بلغ ابدا
مخططانه في الهند ب الي وقد
كان ذلك واضحا في بصريحه الاخر
الذي فال فيه : « ان جوهر الصراع
هو ما اذا كانت الولانات النحدة
ستصيح ثاني ١ دوله
القالم ) , 8 كوي ني
ان هذا التحديد الصريح بظهر بان
الرئيسالامركي ليس لدبه ابه نية بالسماح
باجمشاث اللعوذ الامركي . وفد المكست
هذه النوابا عمليا » في ابفاء واشنطن على
اكثر من 1٠. الاف عسكري باللباس المدني»
من مسسشارين وتفنيين عسكربين وضباط
اقاليم » في جنوب فينام » في محاوله
النحايل على نصوص الانفافية القاضية
بالانسحاب المسكري الكامل» وفيبحر جتوب
الصين » وفي تابلاند ٠ وفي غوام » حيث
سيستهر وجود ولا الف عكري .
ومن جهة اخرى» تنمكسى هذه النوايا في
مواصلة القصف الامركي المكثفا في كصوديا
التي تمنبر من ابلغ الؤثسرات على ان
نيكسون بنوي بان لا بسمح بتداعي وانهيار
نظام فان ثيو في سايفون © او بتداعي
وانهيار نظام حكم زمرة لون نول العسكريه
الزعزع ع في كمبوديا .
ان مخططات الولانات النحدة الامركية
في الهند الصينية قد انخذب شكلا
جديدا فقط ؛ وسظل تؤثر على الصبراع
الدائر في للدان الهند ب الصينية في
محاولة انقاذ نالادد من الثورة المتنامية
فيها » وانقاذ نظام فان نيو في سابفون »
ونظام لون نول في فتوم بله » الضمانات
الوحيدة لاستمرار بقاء الهند ا الصيئنية
في قبقة الاستممار الجديد الامركي .
وفي كمبوديا تركر واشنطن جهودها
المسكرية الرئيسية لصد قوات النحرير
الشعبية التياصبحت تسيطر على ثلائة ارباع
مساحة البلاد » ووصلت في تقدمها في
خلال الاسبوع المنصرم » الى محاصرة بنوم
ننه العاصمة .
وقد انلمك خطورة الوضع بالنسية لنظام
الحكم الكمبودي عندما اعلن الجنرال لون
نول مؤخرا « هالة الخطر الوطني » . لقد
قطعت حكومة لون نول المسافة الطوبله عادة
ما بين اعلان ١ حالة الطوارىء » + واعلان
حالة الخطر الوطني » » بسرعه فائقة تشم
الى التداعي السريع للنظام .
في الوافع اضطرت القيادة الاميركية الى
مد جسر جوي الى ينوم بنه لتزويدها نكميات
اضافية من السلاح والمعدات والذخرة وغرها
من المدن 4 بمد ان نجح الثوار في محاصرتها
وفطع كافة طرك السموين القليدبة» من والى
الاوسط وجنوب اسيا » بصفة مساعد وزير
الخارجيه لشؤون الثرف الاذئى وجتوب
اسسا © ققد حفره بشكل رئيسيء بصفته
رئيسا للجنه الخاصة الي تشكلت في
واشتطن منذ ما بعد عملية مونيخ في اواخر
الصف الماصي ٠ بمبادرة من السرئيس
الامركي لكافجة ما بسووته ب ( الارهات
الدولي » © ومهصها انثناء نظام نماون
وشسيق ففال نين المخابرات الامركيه
والاسرائليه » ومخابراب بلدان اخرى
ممنيه ب كالاردن ب لصففية المقاومه
النلسطينية .
وعلى الرغم من الربة الامة الب
احخطه بالؤثمرين مؤتمر عمان ومؤتمر
التوارالأسورديون يراص لون نفدم بييزا يت اهو رالوضع ٠ المَاصِمَة
ونس الدفاع المي رك ل فى اعبتوال اعادة الوا الي ا ىكسوريرا
العاصهمة » واخيروا اسطولا من السفن تحمل
ماعدات ممائله ٠ على الشراجع عن محاوله
اخبراق الحمار والوصول الى شوم بله
تعدما اعرقوا نضفه سفن مله ء؛ قائليب الثوار
بذلك لس ففطظ سنسسطرنهم على الطرقات
الدولية او الرئسسه الؤدبه الى الفاصمه ٠
بق سيطزيع علن ففمرةاب أقائية الْرَلَيِسَيهِ
افا
لهذا نهد كمبودنا في الانام الاخيره
معارك ضاربة وقصفا امركا مسيبما ضد
مراكز تجمع فقواب الحرير الشعبية ٠ في
ضواحي العفاصمه ٠ وضد مواففهم في المناطق
المحررة 4 بل في أنحاء المناطق المجتررة
بهدف القل والدمر الذي بسهدف زعزعه
سيطرة الجبهه الوطئية الكميوديه بفياده
الكمبوديين الحمر © فيها » وحيب سمل
الغيادات على اناء السلطه الشعبية
البديل > فيها .
فالولانات المتجده تبع ذاب السياسة الي
اتبعتها فيجنوب فينام عندما اعلنت سياسة
الارض المحروفه في الريف الفينامي حيا
لجبهه التحرير الوطني لجنوب فيتنام سلطة
غر ممنازع عليها . واستهدف انذاك من وراء
ذلك تغريغ الريف الفسنامي من الماء لفل
السمك ..
وبرغم الفشل الدذريع لهذه السسياسة »
التي لم تنجح سوى في القشل والدمار
وتخريب البيئه » وبرغم الهزيمة الامركية
هناك » فان واشنطن مصممة كما ببدو من
كافة المؤشثرات ٠» على تكرار هذا الخطا في
الحسابات ٠» في سميها الستميت خاليا
على انقاذ نظام حكم لون نول الذي نجاوز »
باعتراف مسؤولين عسكربين امركيين قبل
اسبوعين »© المرحلة التي يمكن فيها اعمادة
ميزان القوى ليس لصالحه ٠ بل على الافل
للتمادل , .
ولكن واشنطن فررت على ها ببدو من
الانباء الواردة من بوم بله » على تصعيد
جديد للحرب في كمبودبا » فضاعفت عمليات
القصف الجوي بحيب أصبح المدل 1١5.
غارة بوميا في ملطعة واحدة من الناطق
المسكريه » وليس في كل الملاطق !
ويكم المرافيون
العسكربون بان جبهة النحرير ستتبع خطة
مواصلة حصار يلوم بنه » بملع وصول
التزوبدات بالمحروفات او بالواد الفذائية
او الذخرة والاسلحه حبى ينمل هذا الحصار
فعله بخلق حالة هن الذعر والفوضى داخل
العامة قبل القياع تمملية هعوم زئيسي
لاسفاط نظام لون نول المسكري القائم .
في الوافع لين لدى اللطه في يلوم ننه
ها بكفي من المحروقفات لششيل الكهرباء
وشبكة المياه » سوى لبضعه انابيع ففظ »
هذا ٠ من دون الاخذ بعين الاعتبار الحاجة
الملحة للحصول على المواد الفذائية » وعلى
السلاح والذخرة ©» للعواب الحكومية .
وتواجه الاداره الامركية مسفدنها فيالداخل
طهران ب لبس من الصعب تحديد طبيعة
المسائل » التي بحثها مخابرات بلدان
الحلف المركزي »© وثلك الني بحثها السفراء
الامركين في الشرق الاوسط ء. في طهران»
بحضور جوزف سيسكو ء وذلك على ضوه
الاعتبارات الالية :
استمرار السياسة الامركيه فىالشرق
الاوسط بالاسد المطلق لاسرائيل على جميع
الاصعدة . والي عبر عنها تبكسون بانجاز
قصيح عندما قال بان اتتمرار ١ الفاون
الونق بين الولاباب المسحدة واسراليل هو
الضمانة الوحيدة للسلام في الشثرق
الاوسط » * وبالئنالي قرورة فهمم حركة
المفاومة الفلسطيتية» العائق الرئيسي الاول
م
المطاليين توقف الحرب الحويه الامركية هناك
بالغول نان هذا العصف الامركي يم نثاء
على طلب من الحكومه الكمبودية » رغم ان
الحكومة الكصودنه هذه لا تسيطر الا على
ربع ما بفى من البلاد . ورغم التفاؤل العلني
الذى اظهره وزبر الدفاع [لامركي اليوت
ريناردسون ع والادمرال مورر © رئيس
الاركان الامركي . نأنه لسن هناك خطر مسن
« الداعي الكلىي “ للنظام العائم في بتوم
ننه . والمراهته على قدره العصف الامركي
على فك الحصار فرناء الا ان كبرى الصحفب
الامركية ذات الارنباطات الخاصة والمصادر
الخاصه في الادارة الامركيه © تؤكد أن
هناك فلى معاظم في اوساط القيادة
الاميركيه من الوضع المندهور في كمبودبا »
لان هذا الحصار هو اطول حصار قامت نه
قوات اللحرير الشعبيه » وبمكس خطة لها
سسحاول ننفذها خلال الاسبوعين العادمين
ضد العاصمه » خلافا لما كانت عليه عمليات
الحصار المائلهة في الابق » التي كانت
تنفذ ثم تلفى » على قراب متباعدة .
والسؤال المطروح حاليا هو ان التصعيد
الامركي لا بم الا في انجاه واحد » هو
الاصرار على انعاذ نظام لون نول النائم » فهل
يصل التصفد الامركي الى خدود ارسال
قواب بربة امركيه الى كمبودبا ء في محاولة
تحقيق ما لم تستطع نحهيفه في جنوبفيتنام 5
ولكن وزبر الدفاع فال ردا على هذا
التساؤل » بأنه لا بستطيع ان يكهن باحتمال
تدهور الوضع العسكري هناك الى درجة
تتطلب اعادة ارسال القوات البربة الامركية.
وهذا الرد بالذات لا بتفمننفيا لهذا الاحتمال
انسجاما مع التعدبل الذى افره الكوتقرس »
بل بالعكين » انه يضمن اثارة باحتمال
حدوث مثل هذا التطورء لانه يريط بيله وبين
المدى الذى بمكن أن بتدهور فيه وضع النظام
القائم . ومجرد عدم اللفي يبحمل نسليما
باحتمالاعادة توريط القوابالبرية الامركية.
وفي الوقت نفسه » تبرر واشنطن حربها
الجوية المتصاعدة في كصوديا » زاعمه بانها
مجرد جهود عسكربة تستهدف الضفط على
الثوار اللمواففة على وقف اطلاف الثار في
كميودبا » تموجب ما بصب عليه اتفاقيات
باريس . ولكنها في الحفيفة تسفى الى
زعزعة سسيطره الثوار على الماطق المحررة »
والتي تزيد عنئلائه ارباع البلاد» واستنزافهم
حتى تكونالهدنة التي تربدهاء فرصة للانفاء
على نظام حكم لون تول » الذى وصل الى
عرحلة هن الندذاعي انفد كثر عن نلك الي
كان قفد وصل اليها النظام الشابقوني
عشسية الانفاق في باربس على وفف اطلاق
الثار . وفرصه باثالي لاعادة تمريزه
وتعوسسه كما فعلب في نابفون » حيب مكنت
نظام فان ثيو من الاسمرار وقد عززب كاقه
اجهزته ومؤسساته العمفيه لواصله حربه
اضد الثورة 8 ©
امام مساعي فرض « الللام الاميركي
الاسرائيلي » على الملطقة .
ازمه الطافة الى سسواجهها الولايات
المنحدة ٠ والني نمنىي اعتمادها المتزايد
درجه كبيرة على النفط العربي ٠ وباثالي
ضرورة تعزيز الولابات المحدة للوضع القائم
في الخلج العربي بالماون مع ابران »
كالفوة الاقدمبة العادرة على حمابه الصالح
الافيرنالة في الخليج المرني © والىي
بركز عملا بالنداون مع بلاح الطران الماكي
البر بطاني وقواتب السلطان فابوس ٠ لوفقا
مد الوره المنطلعة من أفليم ظفار وقمعها »)
ورب .حركة : التحرر الوطي العربية فين
ذلك الجزه من الوط“ العربي 8018
المنه © - هو جزء من
- الهدف : 200
- تاريخ
- ٢٨ أبريل ١٩٧٣
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39478 (2 views)