الهدف : 451 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 7)
- المحتوى
-
من اغتصاب الارض الى اغتصاب الهاء
ال يهَاينَة يختصبون ارضمًاويدٌ مرونزرا اعسًا
لتوئيرمتطلبَات الصمودا د الاسترابيجي
2 الارض المحتً| دَيجِب دعم الزراعة اله اسطينية
منذ ان كان مشروع اقامة دولة يهودية
ف هلسطين » مجرد هكرة خيالية » تراود
أذهان المتعصبين من قادة البرجوازية
اليهوديه في اوروبا » الى ان تحول الى امر
واقع بعد تأسيس الكيان الصهيوني عام
لذلا 0 ونجاح » هذا المشروع اعتيد علسى
0 : التوسع في مشاريع الاستيطان ٠
: استبرار هجيتز اليهود
الى سين .
الملاقة الوثيقة بين هذين الشرطين كقاعدة
|ة] مادبة للبقاء » على اساس تلك القاعدة
تكيف السياسة الصهيونية نفسها » ونتيجة لها
تنشا أغلب ازماتها .
على ضوء مأ سبق نستطيع ان نعي حدود ازمة
المياه التي بعيشها الكيان الصهيوني في الوقت
الراهن » كونها تمثل تهدبدا هباشرا للشاريع
الاستيطان والهجرة » وتؤثر الى خحد بفيد معلى
سياسته تجاه الضفة الفربية وغزة » وتؤشر الى
طبيعة اتجاهاته المدواني لي الستقبل ,
26 الادب السياسي للصهيونية تتكشف
)©
حدود الازمة
تنلخص الازمة في ازدباد الاستهلاك على حساب
كمية الياه المحدودة المتوفرة » ومما يفاقم من هله
الازمة مواسم الجفاف وضعف امكانيات التخرين »
ونشمر مصادر الحكومة ووزارة الزراعتا الى أن ه91
بالمئة من هموارد المياه قد استنفدت © اضافة الى
خطر الملوحة الذي بهدد بحرة طبريا .
برتبطا ازدباد الاستهلاك بالتوسع في قطاعي
الزراعة والصناعة » ففي عام ١9174 .(ؤا قدر
استهلاك المياه ب 1801 مليون متر مكمب »2 وهو ما
يزيد ١ مرات عن الفترة مسن 19418 1988 2 كما
ارتفعت مساحة الاراضي المروبة خلال هذه الفترة
هن 145 ألف دونم الى مليون و .1 الف دونم »2
نم ارتفصت في أوائل السبعينات الى مليون و 756
ألف دونم » وبشم الجدول التالي » الذي وضم
عام ١971 الى كمية المياه التي استهلكت لي ذلك
2
المام وتوقمات كمية الاستهلاك لمامي ١9/4
و 40 على اساس متطلبات قطامات الزرامة
والصناعة ,
بملايين الامتار المكعبة
ملفا لفلف
استهلاك الدن
والصناعة ع1 ليف
استهلاك
الزراعة ./اادا .ادا
خسائر
وهدر 0 0
المجموع ٠ر1 ٠اخرا
ازاء هذه الازمةا وعجر
١ خيارين
نللنا
وللاس .4
.ادا
كن
وووكسووا؟
عجر الوارد المالية المحلية عن
الوفاء بكمية ...1 مليار متر مكمب التي
يفترض استهلاكها مام 1940 وفشل الشرومات
المانية في نحقيق اكتفاه ذاني ففان المدو امام
اولا : ان بقلص مسن مشاريعه السزراعية
والاقتصادبة وذلسك بتقنين استخدام المياه الى الحد
الافصى وبالتخلي عن عدبد من الشاريع » مما
بهدد وبشكل مباشر قسابا الاستيطان والهجرة »
وهذا احتمال ميف ,
انيا : افتصاب كافة الموارد المالية في الضفة
الفربية وقطاع خزة وهي محدودة © وتنفيل مخططات
الاستيلاء على هياه الاردن والليطاني وهذا الاحتمال
٠ الارجع
واقع الزراعة في الضفة والقطاع
بلنقي هدف افتصاب مياه الضفةا الغربية وقطاع
غرة » مع اتجاهات السياسة الصهيونية ؛ التي
ترمي الى تدمير الزراعة الفلسطيئية » وفك التحام
الفلاحين بارضهم مما بسهل من ممليكا الاستيلاء على
هذه الارفس واستغلالها لي مشاريع الاستيطان »
وتكائف هذه الاتجامات
مع العوامل الجديدة التي
خلقها واقع الدمج الاقتصادي لاقتصاد الضنة
الغربية وقطاع غزة بهد عام 11717 ؛ حيث بؤدي
التضخم وارتفاع الاسمار الى دمار المزارصين
وصفار المنتجين وتحولهم الى اجراء في القطاعان
الانتاجية الصهيونية » ومما بؤكد صحة هذا الواقع
تناقص الابدي الماملة في زراعة الضفة الفربية
وفزة » اضافة الى تقلص مساحة الارض المرروعة ,
0" الضفة الغربية انخفض عند العاملين في الزراعة
من ,رلا) الف عامل عام ١156 الى 6ر.؟ الف
عامل عام إو| أي بنسسية 98 بالمئة وانخفض في
قطاع غزة من هرا١ الف عامل عام .اا الى
٠ر؟! ألف عامل عام لاا اي بلسبة 26 باللةم ,
كما تناقصت مساحة الارض المزروعة نتيجة لسياسة
الاستيلاء على الارض والمصادرة ووضع اليد على
املاك الفائبين والهجرة المستمرة للفلاحين من قطاع
الزراعة الى قطاعات اخرى ©» فتقلصت مساحة
الاراضي الزراعية في الضفة الغربية مسن ١اار]*
مليون دونم عام 1177 الى 1ر١ مليون دونم عام
اا أي بنقص يبلغ نحو ٠.. الف دونم أو ما
يمادل ؟؟ بالئة من مجمل المساحة الزراعية في
الضفة الفربية وفي قطاع غزة تجمدت الساحة
امزروعة التي تبلغ حوالى 5ه بلملة من مساحية
الاراغي الزرومة في القطاع بسبب الاستيلاء
الصهيوني على 1١2, الف دوم ٠ .
وفي السنة الزراعية /الا 15 1١908 بلغ مجموع
ما ضغ في الضفة القربية مسن مياه )51 بثرا
فلسطينية » حوالى ؟؟ مليون مثر مكمب 2 بيئما
بلفت نسبة المياه التي ضختها ١ بثرا في
الستوطنات اليهودية حوالى ١) مليون متر مكعب »
وهده النسبة العالية تكشف مدى النهب الصهيوني
لياه الضفة وتفند الادعاءات الصهيونية حول تنظيم
وتقئين اللمياه ,
تواجه الزراعة المعتمدة على الري مشاكل تناقص
كمية المياه نتيجة الفيود التي فرضتها السلطات
على عملية حفر الابار اضافة الى استئثار
المستوطنات اليهوديةا بالقسم الاكبر من تلك المياه »
كما ورد في امثل السابق , ومن من الاجراءات
الجديدة التي اتبعتها السلطات في الضفة الفربية »
القيام بتركيب عدادات جديدة على آبار الميساه
اراقبة عمليات الضغ مما ادى الى خلق مششساكل,
تواجه زراعة الخضروات والحمضيات في الفور
ومنطقة طولكرم وقلقيلية .
ولي قطاع غزرة قامت السلطات بتقييد عملية ضغ
المياه الى حد بعيد؛ فملمت حفر آبار جديدة بشكل
نهائي وحددت كمية المياه السموح بضخها»؛
وفرضت غرامات باهفلة على من بخالف تلك القيود
اضافلاً الى ملمها زراعة, الحمضيات نهالئيا مما ادي
الى بقاه الساحة المزروعة بالحمضيات على خالها
بلا ادئى زيادة » وفي الوقت الراهن تقوم السلطات
بنشجيع المزارعين لقلع اشجار الحمضيات ٠
وظهرت في الاونة الاخرة » وبشكل جلي » يقافر
الخطر الذي بتهدد زرامة الضفتا والقطاع نتيجة
القبود التي فرضتها السلطات الصهيونية على ضخ
البساه ) وننيجة لاستئثار المستوطنات اليهودية
بالقسط الاكبر من كمية المياه في الضفة والقضاع '
' نظام جديد لتوزيع المياه في المدينة من أجل ابصال
لفن 1م020110191771755:717517707731171151- د 1110 ٠ 1
واذا كان هذا الخطر ؛ باخذ الان شكل ازهم خانقة
في مياه الشرب فاته سرعان ما سيتحول الى ازمة
عامة تصيب الزراعة في الصميم © ونورد هنا بعضا
من نماذج نقص مياه الشرب في الضفة الفربية :
في بيت اولا » قال جميل فلاح العملا رئيس
المجلس البلدي : ان القرية والمناطق المجاورة لها
تماني هن أزمة مياه خانقة » تتصاعد حدتها يوما
بعد يوم » وفي الخليل صرح المهندس مصطفى
عبدالنبي نائب رئيس بلدية الخليل » بان المدينة
ماني من نقص في مياه الشرب بسبب توقف ضع
المياه مسن بثر تقوع » كما قررت بلدية جنين تطبيق
المياه الى المناطق المرتفمة » وفي بيت لحم طلبت
مصلحة المباه من سلطات الحكم المسكري زيادة
مخصصاتها من الياه » وبالنسبة لقرية العوجة في
منطقة اربحا تبين ان المستوطنات اليهودية في
المنطقة قد سححبت ممظم المباه » مما عرض القرية
لازمةا مياه لحانقة » وفي قرية بعد قطعت الميام
لمدة اربعة ايام واضطر المواطنون في القرية للذهاب
الى القرى المجاورة لاحضار الماء .
بالنسبة للوضع داخل حدود ما قبل 19118
فقد اتخذت مجموعة من الاجراءات لواجهة الازمة
التي وصفها شارون وزير زراعة المدو بانها وضع
خطر « لم تشنهد له البلاد مثيلا منذ خمسين
سئة )) » من بين تلك الاجراءات التقليص الفوري
لكمية من المياه تبلغ ٠0 مليون مترا مكصا تشكل م
بامئة من الاستهلاك السنوي» كما قررت الجنةا خاصة
باكليست زيادة أسمار الياه بنسبة 17 بالل ,
ومما بذكر ان المياه في بحرة طبربا قد وصلت الى
ما تحت الخط الاحمر © وادى الانخفاض الشديد
في مستوى المياه الى كشف عدد من الانابيب مما
تسبب في دخول الهواء اليها وحدوث خلل في ضخ
المياه من البخيرة . دفي النقب صرح اإحد اعضاء
'مستوطنات النقب بانه اذا حدث تقليص في كميات
المياه فلن بدخل خزينة الدولة سوى .ه الف طن
من الحنطة اي نحو ١١ بالمئةا من مجموع الحلطة
القرر زراعتها هذا المام .
في المنظور القريب » ينظر المدو الى مصادر
المباه في الفسفة الفربية وغزة كوسيلة نادرة للتخلص
من ازمانه بشكل جزئي على الافل » حيث توفر لسه
سنوبا ما يقارب .51 مليون هتر مكعب » تزداد
حاجته اليها كلما تفاقمت ازمة موارده المائية »
وبزداد اصراره على التمسك بها وتابيد احتلاله
لها » الا أن هذه الموارد مجتمعة لا تفي بالطموح
الاساني للكيان الصهيوني الذي بخطط لضم
فز بد من الارض واستبعاب أعداد كبرة من
المهاجر بن البهود » وعلى هذا الاساس لا بظل أمام
العدو سوى خيار الحرب العدوانية لتامين مصادر
جدبدة للمياه » وفي مقدمة المناطق التي توفر له
الكميات المطلوبة جنوب لبئان الليطاني ب وجنوب
مرتفعات الجولان السوربة , في المستقبل اذا لمم
تكن ازمة المياه هي الدافع الاساسبي لشن الحرب
3
الملازم الول حمزة عيسى
شوارجبهة التحريرالفاسطينية
وه * هه ع رم هه 424
بنفذونت عهَلية الت”قدس
في يوم القدس » يوم عروبة فلسطين
وعاصمتها التاريخية الخالدة تحركت
مجموعة ( تل الزعتر ) التابعة لجبهة
التحرير الفلسطينية لتنفيذ عملية القدس »
وغد بدات المجموعة المقاتئلة بتنفيذ مهمتها
الاقتحامية البحرية في منطقه الزيب
. 2 وقد شاهد المواطئون في صور كيف أضاء
العدو الشواطىء وعمد الى دفع طائراته
9 ) المقاتلة والطائرات المروحية وبعض
- الحربية والزوارق . وقد تماملت القوات
المشتركة مع الطائرات والسفن والزوارق المدوة في
معركةا استمرت حتى الساعات الاولى من صباح
اليوم نفسه .,
وقد اصيرت جبهة التحرير الفلسطينية بيانا
سياسيا جاء فيه :
لقفد تمكن أربعق هن رفاقنا
البواسل باختراق كل الحواجز التي أقامها المدو
الصهيوني على امتداد الساحل الفلسطيني بعد
عملية الشهيد القائد جمال عبدالناصر في نهاريا »
التي نفذها رفاقنا ابطال الجبهة في الثاني والعشرين
من نيسان هذا العام .
لقد أردنا ان حتفل بيوم القدس كما يجب »
بالسلاح ؛ بالقوة » باعلان روح الاقتحام امام
العالم كله ونحن بهذا نسير على الطريق الثوري
الذي سلكه آباؤنا منذ مطلع هذا القرن » طربيق
العدوانية » فمما لا شك فيه بأنها ستكون احد
الدوافع الرئيسية لها .
كيفية مواجهة الازمة
في الضفة والقطاع
بتمثل الخطر الحقيقي في الضفة والقطاع في
اضطرار أعداد متزايدة من الفلاحين لترك أرضهم
والعمل في قطاعات الانتاج الصهيونية مما يمني
بقاء تلك الاراضي بور ويتيح للعدو فرصة الاستيلاد
عليها » ومواجهقا هذا الخطر » وبشكل آساسني »
تمتمد على وضع مخططات تستهدف خلق مشاريع
زراعية في الضفة والقطاع » بكون من شانههما
استصلاح مزيد من الاراضي اما بتشجرها أو
استصلاحها للزراعة الوسمية او تحويلها لمزارع
خضار ومزارع دواجن اضافتا الى البحث في امكانية
الملازم الارل غاري هديب المقاتل محمد منصور
ابي
المقاتل خالد شاهين
رفاقنا أبطال الكرامة » الخالصة » سافوي »
بيسان » نهاريا » أم المقارب » بريختا » في
الجولان » على طريق دلال ورفاقها التي هي وحدها
الكفيلة باعادة فلسطين عربية » والقدس عاصمقة
لها ,
لقد رد المدو الصهيوني على عمليةا القدس
الاقتحامية بقصف الرشيدية » والبرج الشمالي
وصور ونحن نعرف بان عدونا سواء قمنا بعمليات
عسكرية أو لم نقم سيواصل اعتداءانه على مخيماتنا
وقرى أهلنا في الجنوب .
والعدو الصهيوني ومن خلفه أميركا » وكل مسسكر
أعدائنا يريدون تدمر ثورتنا » ودفع جماهرنا للياس
لتقبل بمؤامرة كامب ديفيد » مؤامرة الحكم الذاتي»
أي الخضوع للوجود الصهيوني والتنازل عن
عروبة فلسطين ٠. 1
ولهذا فاننا نواصل كفاحنا بالسلاح والدم ولن
نتراجع » ولن نياس ولن نساوم ٠
اللازم أول البحار غازي اسماعيل هديب وهو
من مواليد رام الله 15606 ٠.
واللازم أول البحار حمزة محمد عيسى » مواليد
باكستان 160١ .
والمقاتل البحار خالد صبري شاهين » من مواليد
دمشق 15066 .
والمقاتل البجحار محمد ديب ملصور ©» مواليد
دمشق ,195 ,
هذا وقد اعترف ناطق عسكري صهيوني بالمعركة
البحرية الا انه لم يذكر شيئا عن خساتره واكتفى
بانه اسر ائنين من ابطال العملية ,
التخطيط إشاربع مائنية جدبدة تنيح تقدم الزراعة
في الضفلا والقطاع وذلك لدعم وتمتين الملاقة بين
الفلاحين وأرضهم ومساعدتهم بشكل مادي على
الصمود . ان كل بيانات الصمود لا تساوي شيئا
أمام وافع جديد تتردى فيه الزراعمن وتواجه
احتمالات الخراب لكن تقديم الدعم المالي للمجالس
البلدبة وغرها والتخطيط للمشاريع الزراعية والائية
كفيل بتحفيق متطلبات الحد الادنى من متطلبات
صمودنا الاستراتبجي في الضفة والقطاج » اضافة
الى القيام بحملقا دعائيةا واسعة لكشف اغتصاب
الصهابئة لياهنا وتدمرهم لزرايتنا والتحذير مان
نوايا المدو الافتصابية تجاه مصادر اليله
العربية ,
3 مجدي سمد الله - هو جزء من
- الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2217 (12 views)