الهدف : 451 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 451 (ص 9)
المحتوى
تزداد في هذه الآونة » حدة الصراع
الدائر على الساحة اللبنانية » لا لكل
الاوراق» وتهدم الحدود» وتفيب المسافات»
بل لتلقي نورا ساطعا على حيثيات الصراع
واتجاهاته السياسيه » وتبرز الى العلن 3
مواقع القوى المعبرة عن مصالحها الطبقية.
اهدافكث الحكم لبنان
والتطوراث السبياسية على
ضوء الانشتباكاث الاخيرة
التبدلاث اللاهرئة,لانقنى بالضرورة الاق الوا الطبقيةولا
لج ص فسياسة النظام اللبناني » تخدم
بالضرورة » مصالح البرجوازية السائدة»
المرتبطة بمصالع الامبربالية المالمية »
وخاصة الامركية » في لبئان والمنطقة العربية .
ونظام سركيس » الذي خرج مكلوما من تحت
رماد الحرب الاهلية » يفتقد ولا زال الى الدعائم
الاساسية التي تبني النظام » والمتمثلة » باعادة
احياء الاقتصاد» وتحريك وتنظيمالادارات والمؤوسسات
والمرافق المامة » واعادة بناء الاجهزة المسكرية
الثقل النوعي ‎٠‏ الذي يفرض على الجماهير تنفيد
القوانين ولكربس هيبة السلطة » طبعا بد سحب
الاسلحةة وضبط الامن »© وهذا دونه عقبة كاداء
متمثلة بمعركة شعواء » تخوضها القوى الرجمية دفي
مقدمتها اسراليل من اجل تصفية فوى الثورة على
ارض لبنان » حيث تواجهها معضلة هامة تقتضي
توفم: الساعدات المالية اللازمة » لاحياء الاقتصاد
واعادته الى سابق عهده ,
وبناء على هذه القدمة » ننتقل لالقاء نظرة
فاحصة مدفقة في أوضاع الشرعية حاليا » ومعرفة
“كل الوسائط التي تنقل عبرها سياستها الى
الجماهر تلك السياسة الفارفة الهادفة بسط
سيطرة البرجوازية على كل البنان .
ان الاشتباكات الاخرة ؛ الدائرة بين عصابات
اليمين الفاثي » والجيش السركيسي » لم تكن الحالة
الوحيدة الناشئة في الوضع . فقد شاهدنا لفترة
خلت اشتباكات دارت ما بين الكتائب و« الاحرار »
6
جبثس الشرعبة :
وبين جيش ‎١‏ التحرير » الزفرتاوي ( جماءة
فرنجية ) حليف الامس » وكذلك اشتبائات بين
حزبي الكتائب و « الاحرار » نفسهما لدرجة قال
فيها بشير الجميل ان الخسائر الني نتجت عن
المعارك التي نشبت مؤخرا بين الحزبين الرئيسسيين
في عين الرمانة والاشرفية فافت خسائر حرب
السنتين »© ولا غرو في ان بقع تصادم ما بين الجيش
السركيسي وعصابات اليمين الفاثي » بعد ان حصل
وفي هرات عديدة اشتراكهما سوبا في معارك مضادة
للردع والقوات المشستركة ,
المقدمات السياسية
فما هي طبيعة الظروف السياسية التي شكلت
مقدمات ومدلولات المعارك الاخيرة ؟ وما هي خلفيتها
الطبقيقا والسياسية ؟. طبعا سياتي كل ذلك في
سياف التدرج امتواصل لخطى القوى المضادة
للثورة من اجل تحقيق اهدافها كاملة , ان طبيعة
الظروف السياسية التي شكلت المقدمات الدالمة
لتواصل الاشتبائات ومنها الاخرة تتراوح ضمن
التصورات التالية :
اولا : الاهداف المرسومة من قبل التحالف
الامبريالي الصهيوني الرجمي » للقوى اليميلية
المحلية » وفي مقدمتها عصابات الجبهة اللبئانية »
وقوات الشرعية المتمثلة بالجيش » والشرطة والدرك
والشعبة الثانية » هي نقطة وصول القوى المذكورة
بسط سيطرة البرحوارية
وبالعمل الدائب »2 لانجازها » وما الصراع الاخير,
الا أحد الانفاق الذي تلقل عبره غايات القوى
الرجعية ومراميها ‎٠‏
انيا : حالة الانهيار التي أصابت الجبهة
اللبنانية » من جراء الاصطدامات الداخلية مما
خلق جوا من الحذر دفعها باتجاه درء مخساطر
التفسغ الدائم » وايقاف التفكك » من اجل
التمفصل حول فضرورات المرحلة الرجعية » مع
التاكيد أن حالة الانهيار لن تتوقف الا بعد ايجاد
حلول فعلية لاوضاع التدهور المامة .
ثالثا : مواقف الرجعية المربية العريضة المؤيدة
للشرعية » والتي تدعم سعيها المواظب على انتزاع ما
تريد » خاصة لجهة عودة النظام اللبئاني الرجعي
« المظفرة » بالرغم من حالات النردد الاخرة التي
ظهرت © نظرا لظطروف الرجمية الداخلية والخارجية
مها اقنضى تحريكا بساهم في خلق معادلات جدبدة
الاسنفادة اليمين الرجمي
رابعا : التحركات الامبريالية الجديدة خاصة
الاوروبية » والتي ترعم ان هناك مبادرة جديدة »
سوف نسهم في طرح حلول مقبولة للقضية
الفلسطينية » مما بعطي الشرعية حجة لمسارسة
ضفوطها على المقاومة , لانتراع ننازلات جديدة »
بالاعتماد على هذه التحركات المشبوهة .,
خامسا : خالة الانحسار الجماهيري »2 والني
تستفلها الدولة على أوسع نطاق » مستفيده من
المناخ اليالس والمحبطا » وتردي الملافة ما بين
0
المسلحين الوطنيين والجماهر الفقيرة» وبالتالي تفاقم
الشروف الميشية والاقتصادية » وعجز القفوى
الوطلية والمقاومة عن توفير المخارج اللازمة لازماتها
الاقتصادية والامنية
سادسا : تواصل الاعتداءات الاسرائيليض »
وكثافنها » بمطي الشرعية ذريعة تستعملها في تشديد
ضفوطها على المقاومة » واستدراجها لتقديم تنازلات »
أقلها خطوات جديدة تسرع في انهاء الصراع
اللبناني لصلحة القوى المضادة للثورة .
سابعا : سعد حداد ودويلته المتصهينة » التي
تنمدد باستمرار » على أساس مساعدة « اسرائيل »
والشرعية» فهو يعتمد على عملية ( القصم والهضم )2
لتوسيع كانتونه , وها هو يهدد مناطق تجديدة
بالابتلاع خاصة في القطامات الثلائة : الاوسط
والشرقي والغربي » وسوف بتقدم دائما » كلما
كانت عملية المضغ سهلم . ان وضع الجنوب يعتبر
ورقة ضغط توظفها الدولة ليس في الاوضاع
الحرجة وحسب انما على طول الخطا ,
ثامنا : ان الوضع الذاتي للحركة الوطنية
والقاومة » والذي يعساني من ثفرات ومثالب » عطلت
سبل الافادة من نضج الظروف الموضوعية »
والنهوض الجماهيري » ولم يقدم الحلول الجذرية
لمعضلات الصراع » وبالتالي النهج المتبع في التعامل
مع سياسة النظام » والمتمثل بتقبل الضفوطات »
دا فالسيّاسية
فد شجعت اليمين الفائي
تحقيق برنامجه الرجعي ‎.٠‏
ان الظروف المذكورة » شكلت الارضية التي
ارتفعت عليها الاشتباكات الاخيرة » والتي لم
تكن مقطوعة الجذور أو غيمة في سماء صافية »
بل هي امتداد لتطورات الصراع » ونتاج طبيمي
للعملية الهادفة الى سيطرة القوى الرجعية الفاشية
على كل لبذان » والني تحاول أن تنقي حالات
النمثر لتحافظ على صرمورة المخطط وتقدمه بشكل
حثيث ومنسجم ما بين الجنوب والداخل ‎٠.‏ +
حلقة جديدة في مخطط التصفية
نفد هذا السرد لمقدمات الاشتباكات الاخيرة نصل
الى تحديد المدلولات السياسية »© لنهج السلطة
واهداف العصابات الفاشية » والتي تنناغم بايقاع
موزون نحو الحلقة المفقودة في المخطط . وهذه
الدلالات هي :
‎١‏ ان تدفع الشرعية الى الامام مسالة تدعيم
سلطانها » وهي التي تشكل امتدادا عضويا » للمجين
الطبقي »© الذي تنكون مله الجبهة اللبنانية » وما
الحلات التي تحاول ابراز أن هناك خلافات
مستعصية فيما بينهما » الا حالات تهدف لخدمة
المخطط وتمزيره » ومصيرها الفشل » لان تمائل
البنية الطبقية البرجوازية والوجهة السياسية
الواحدة » هي القاعدة التي تتم عليها مواجهة
الاحداث , فالتقدم التدربجي لبروز الشرعية الاني»
‏على المفي قدما في

‏كفطاء سياسي للجبهةة الفاشيق » سوف يساهم في
تقدم المخطط المضصاد » من اجل تقريب ساعة
الصفر لتحقيق الاهداف المناهضة للمهام البصيد
الوطني والديمقراطي .
‏؟ ان تقتنص القوى المضادة للثورة خطوة
جديدة على صعيد انتشار الجيش في منطقتي المرفا
والاسواق التجاربةا » لنصب سور ‎١‏ صيني ) بمتد
من الحدث حتى المرفا » ليفصل بين المنطفتين »
وبعمق الانقسام الحاصل على كل اللستويات .
‏وسوف نراه ( الجيش ) قريبا مانما اختراق
مناطق العصابات الفاشية حتى تتفرغ بشكل
شامل 2 لمعركة اخضاع الشمال » وتحقيق شمار
الامن الذاتي »,ولن تتفي الجبهة اللبنانية » بانزال
الجيش في المرفا والاسواق » بل ستحاول دفعه
لاختراق مناطق الحركة الوطنية » كمقدمة لمعركة
التصفية .وقد قال كميل شمعون أن تهدئقا الوضع
في الاسواق التجارية وامرفا رهن ‎١‏ بنزول الجيش
بقوة تتكون من العناصر النظيفة ... » ( السفي ‏
الخميس 9/8/15ا19 ) ‎٠‏
‏؟ - دفع الجيش مزيد من التصادم مع السردع
هن أجل انتراع تئازلات جديدة تخدم السياسة
الرجعية » عن طريق مراكمة المكتسبات اليمينية »
وعلى راسها ليس فقط خطة انتشان الجيش في
امرفا والاسواق بل وادخاله الى المنطقة الفربية
والجنوب . فالمارك الاخبرة جاءت لتخدم عملية
اخراج الردع تدريجيا من خلال مور 4وره وتقليص
مناطق وجوده » مقدمة لاخراجه ©» وما وسائل
الضفط على سوريا الا نتاج طبيعي لما توفره الدولة
من قدرة تمارسها على هذا النحو .
‏من أجل تنشيط القوى الرجعية في مناطق
‏القوى الوطنية » وقد لمسنا نشاطا ملحوظا » في
تصريحات النواب التي تشم الى دعم خطة الدولة
في انزال الجيش » فامعارضة البرمانية والتي تنتمي
الى أوساط الراسمالية الاسلامية وكتلة نواب
فرنجية والبقاع » الخ .. تركز على الحل التدريجي
من اجل مضغ التنازلات بشكل يتلاءم مع التصعيد
لتعميم سيطرة الشرعية ضمن معطيات سياسة
الجبهة « اللبنانية » » فالبرلمان اللبناني يبقى
جاهزا لاتخاذ القرارات اللازمة لخدمة السيطرة
الرجعية » وكما يقول بيار الجميل : « ... ان
الجلس النيابي هو الملثقى الطبيعي للمثلي الشعب
اللبناني بجميع ا<زابه وطوائفه وفئاته السياسية »
تنوافر فيه الامكانات والقدرات المطلوبة الى حد
بعيد ©» ودليلنا على ذلك هو ان المجلس الئيابي
ما التقى مرة الا ووفر الحل لمشكلة, » أو حاول
دون_الوقوع قي مشكلة دستورية أو ديمقراطية » ,
( السفم ب الائئين ؟١140//8/1‏ ) . حتى أن الاسعد
‏وسلام وفرنئجية ورغم اتهابهم سركيس كما تتهمه
‏الحركة الوطنية بانه يحمي سياسة الكتائب
و« الاحرار » وبقدم لها المنشطات الدائمة مسن
خلال تبادل الانجازات التي توظف في مجرى الصراع
الشترك » فهم على استمداد أكيد وفي اللسائل
الاساسية لان بقدموا التسهيلات كلها من اجل
خدمة نهج الشرعية الرجعي » هذا القاسم المسترك

‏الذي تنقاطع عنده مصالح شرائح البرجوازية
الكبرة . '
‏هن اجل اعطاء الجيش صفة وطئية تساهم
في تعزيز دوره » والتمزيز بعمد من القوى الوطنية
ذات القابلية المؤدية الى دعم خطتا الدولة ء مما
يسهل امامه الوصول الى مناطق الحركة الوطنية .
ان خطة انتشار الجيش توفرها الاشتباكات وحملة
الضفوط السياسية الدائمةة .
‎١‏ دفع الدول العربيةط من اجل عقد مؤتمر
قمة عربي يعطي الشرعية مقويات جديدة تساعدها
في تنفيذ أهداف مرحلة جديدة في سياق المخطط
الرجمي , فالاشتباكات توفر المواد الضافطة التي
تستند اليها الرجمية اللبنانية » حيث تسعى بالحاح
لعقد مؤتمر قمة يفتح لها افقا جديدا لتدعيم الشرعية
عبر سن تشريمات جديدة تضيق الخناق على
الوجود الوطني » بشكل يفوق مقررات قمة بفداد »
وسوف تستفل الشرعيةا مشاركتها في قمة دول عدم
الانحياز في هافانا للتشديد على هذا المطلب .
‏7 من اجل تضليل الجماهر » واستنفاد طاقاتها
الكفاحية » توطئة لتكتيلها حول شمارات السلطة
المزيفة » وتمضي اللسلمطة, على هذا الطريق مستفيدة
من الوضع الذاتي للقوى الوطنية ومن اخطائها
المسلكية » وعدم قدرتها على الخروج من دوامة
الشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والمسكرية ,
‏م أما بالنسبة للجبهة « اللبنانية: » فسوف
تمارس الضغط على الشرعية في سبيل دفع التقارب
اكثر فاكثر من مواقفها ليتم الاندماج » كلما اقترب
موعد الانفجار العام » وهي سوف تدفع باتجاه ان
يقدم النظام على سحب شرعية تواجد الردع »
مقدمة لاعتباره مضادا لارادة الحكم » وحالة شاذة
تتمارض مع سيادة لبنان فوق اراضيه © مما يتسنى
لها العمل بكل قواها لاخراجه » وكما قال الجميل
مهاجما السوريين دون تسمية : « انها تتلطى تحت
شعارات زائفة أقلها شعار الشرعية » . واتهمها
بالاعداء على مراكر الجيشش ومراكز « القوات
اللبنانية )) ( السفير ‏ السسبت 190/4/8/18 ) . ومما
قاله أيضا : ‎١‏ أن نزول الجيش الى المرفا كان
بالاتفاق معنا » وقد مهدنا نحن جميع ا'سسبل امام
هذا النزول )» نفس المصدر .
‏من أجل وقف حالة التدهور في اوضاع
العصابات الفاشية الداخلية » اذ ان هذا التفسخ
الداتي لن يتوقف بفمل كثير من العوامل ب سنشير
لها لاحقاب .
‎٠‏ ل من أجل توفي الامن الذاتي الداخلي بميد
حشد اكبر قوة ممكنقا لتطهم الشمال واخضاعه
لسيطرة عصابات الكتائب والاحرار . ان الامسن
الذاتي بتم بمساعدة الجيش » الذي يحل محل
الميليشيات على خطوط التماس » لتتفرغ في نقل
قواها الى الداخل من أجل قمع خصومها واستمادة
السيطرة على اهدن وبشري والبترون ‎٠‏
‎١١‏ - من أجل اعادة اللحمتا ما بين الجماهير
والجبهة » والتي اصيبت بنكسة واضحة على اثر
الاقتتال الذي يفاقم المشكلات عامة © وعدم قدرة
الجماهر على احتمال حالة التدهور المتزابدة في

هو جزء من
الهدف : 451
تاريخ
٢٥ أغسطس ١٩٧٩
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1602 (14 views)