الهدف : 451 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 10)
- المحتوى
-
- حياتها » مما يدفع الجبه الفاشية لممارسة التوتر
الدائم وخلق أجواء الحرب» لاعادة تضليل الجماهر
على اسس طائفية تعيد العلاقة الى سابق عهدها »
كي ترتكز في معركتها القادمة الى ارضية ثابتة وقاعدة
صلبة في هتحركة تساعدها على تنفيذ نواياها
المدوانية البيتة .
خلفيات الصراع
ان هذه الجردة لمجموعة الاهداف الرجمية التي
تمثل برنامج القوى المضادة للثورة في السيطرة على
مجمل الساحة اللبنانية » ياتي مسلسل الاشتباكات
ليسهم في تادية قسطه » وما الاشتباكات الاخرة »
الا أحدى الحلقات المتقدمة في سلسلا الممارك
الهادفة الى تعميم سلطة البرجوازية على كل لبنان »
فما هيالخلفية السياسيا والطبقية المحركة لخلافات
العصابات والجيش » ولغلافاتها فيما بينها ؟.
أن من يظن أن المسسكر الماساد للثورة » متماسك
لدرجة لن تحصل فيه خلافات مطلقا خاصة في
ظروف الصراع الحامي على مسائل الثورة الرئيسية
وعلى الاخص مسالة السلطة » هو قصم النظر 6 لا
يفقه من علم السياسة حتى الف بانه . وعلى هذا
المنوال كيف نفسر معنى الممارك الحاصلة في اطار
الكتائب و « الاحرار » من جهة وبين عصابات الجبهة
والجيش من جهةا نانية » مع التاكيد على ان احزاب
الجبهة اللبنانية والقسم الاكبر من الجيش الماضي
والحالي طبما قد خاضوا ممركة ه9١ - 1905
بقيادة واحدة » وان الجيش الحالي والمصابات
يخوضون نفس الممركة ولكن بخط بياني متمرج »
ومضمون الخلافات هو :
ان الاصطدامات المسكرية لا تمني بالفضرورة
التعارض الفعلي بين الشرعيةا والجبهة الفاشية »
لان حزبي الكتائب و « الاحرار: » قد تصارعا ولا زالا
من اجل السيطرة على مناطق النفوذ واقتسام غناتم
الحرب . ان الجنر الطبقي لحرب القبائل »
والخلفيةة الطبقية لقوى الصراع » تتمثل باصطدام
التيار الفاشي الممثل لكميل شمعون اي لحزرب
« الوطنيين الاحرار » وجماعة بشم الجميل وهو
الذي يركز الى قاعدة ذات اصول برجوازية
وسطى وفئات طفيلية لا تحتل مكانا في الانتاج »
خاصة بعد أن خسر كميل شمعون مواقعه السابقة
في الدامور ودير القمر » مما اضفى على نهجه
السياسي بمدا فاشيا عمقته مسالة التفرغ السياسي
في هذه الاحزاب . والتيار البرجوازي » أو عقلاء
السياسة في حزب الكتائب» ذوو المصلحة الاقتصادية
اللتشابكة » مع المصالح الاقتصادية في الملاطق
الوطنية؛ » وذات الامتداد العربي » أي ان مصالحها
مترابطة مع أوضاع السوق العربية » وهي بهذا
المعنى » تقفا من التيار الفاثي موقف الممارضص.
نسبيا لسياسته الدموية غير الابهة لاتساع السوق
لانها تستطيع ان تحيا وتنرعرع في سوفها الداخلية
وهذا الفهم ينطبق على معرفة اسس الصراع مع
جماعة فرنجية . اما بالنسبة للاشتباكات ها بين
اللجيش والميليشيات . فبمد ان بينا المدلولات
السياسية لها » نؤكد على ترابط الاهداف النهائلية»
لهذه القوى ©» وهي تصب في وحدانية السيطرة
0
البرجوازية اليمينية التابعة للامبريالية على كل
لبنان وضرب كل ما هو وطلي وتقدمي .
فالعصابات الفاشية » والتي انتزع قرارها السياسي
التيلر الفاشي بقيادة شمعون والجميل الابن » هي
التي كانت وراء التفجر ضد الجيش» والذي بخضع
لسياسة البرجوازية الرجعية التمثلة بالشرعية » مع
عدم طمس حقيقة مفادها أن هناك تيارا فاشيا
بهيمن على الجيش يمثله جوني عبده رئيس الشعبة
الثانية وعضو المجلس الحربي الكتائبي الخاضع
مباشرة لقيادة بشم الجميل , ان الشرعية الممثلة
لختلف شرائع البرجوازبة عليها حسب طلب
المصابات أن تحزم امرها وتدفع الجيش لان بتحرك
بشكل اسرع من اجل ان بلبي أهداف الجبهة
اللبنانية كاملة » دون الالتفات الى ظروف الشرعية
خاصة لجهة تؤثر بمواقف سوربا اللمتمارضة مع
الإيسباكان اداخهرةً »مرلولات نا مؤطورة بالفة كرد ا لوقف
الجيثى في المرفأ
توجهاتها في هذه المرحلةا » وعليها أن تحسم قرارها
بازالةا العراقيل من امام انتشار الجيش كمقدمة
لاستخدامه بشكل فاعل في معركة تصفية الوجود
الوطني المسلح ,
ان حالة الانهيار التي عاشتها الجبهةا «اللبئانية»
دفمت بعصاباتها للاصطدام مع الجيش »2 لادخاله
ضمن اللعبة التي تقودها » والتعجيل في تنفيذ المهام
القاضية برفع الوصاية السورية مهما كانت نسبية»
واغتيال روح الثورة المشتركة » وانزال الجيش
ونحقيق الامن الذاتي » بل أكثر هن ذلك » كانت
تهدف ايضا الى ممارسة ضفوطها على الشرعية
'. والجيش حتى يشكلا امتدادا عضويا لا يخضع لاية
مؤثرات تخلق تاخما ولو محدود في الاستجابة
لسياستها » مما يؤدي الى انتزاع كسب تضفيه
الجبهة الفاشية على اوضاعها » لترميمها واخراجها
من موقع التراجع الذاتي » لتحتل الصفوف الاولى
في تسيبر دفة المعركة التي بهيا لها على قدم وساق.
فلاقتراب متسارع بفمل تسائر وضغط الجبهة "'
« اللبنانية )» » لتمائل واندماج مواقفها مع مواقى
الشرعية وهو يتواكب مع انضاح الجو وتلبييدة
بالفيوم من اجل الانفجار الشامل ,
ان الاوضاع البانسة التي تمر فيها جماهرن)
خلقت مناخا انتظاريا بائسا » لانها لا زالت تلتظر
خشبة الخلاص لنقلها الى بر الامان» وهي تتوق هنع
تابيدها لمن يحقق لها الامسن والاسثقران ؛ وبنمي
مشاكلها المعيشية وبقدم لها الخدمات الكفبلة
باخراجها من مواقع الاستنزاف والدمار . 0
ان ابفال المخطط الفاشي في التقدم نحو انجاز
مهامه الرجمية في اغتيال الوجود الوطني المسلع »
لا بمكن أن نجابهه » علدما ننتظر ان يتحول الجيش
الوطجى
: تراكم اللكتسبات اليمينية
الى جيش محايد ولكل لبنان ويتسلم مهاما وطليقا »
ان هذا الجيش هو جيش الرجمية » ولن تمدل
بنيته مطلقا » وسيبقى فريقا فالا في الصراع »
ولن يسحقه الا الجيش الشعبي جيش العمال
والفلاحين ,
ان القوى الثورية والوطنية مطالبة اكثر مسن
أي وقت مضى» أن تمقد العزم على تخليص الجماهم
الكادحة واسقاط النظام اللبناني الرجمي وسحق
العصابات الفاشية ودحر العميل حداد والقوات
الصهيونية في الشريط الحدودي » ولن يكون هذا
الا بالالتزام بالخط السياسي السليم في تعبلة
جماهر الشعب الكادحة » والخط المسكري السليم
في مقاومة كافت المخططات التي ندبرها الصهيونية
والامبربالية والقوى الرجعية .
في مجرى انصراع الدائر عنى الساحة
الابنانية » والذي تعمل على أشعال فتيله
القوى المضادة للتورهة »2 برى المحاولات
الدائية لعصابات ١ الحبهه الفاتية »
واجهزة الشرعية العسكريه » في المضي قدما
نحو ديادة المعركة بدعم متكامل من العدو
الصهبوني وتعديات سعد الحداد لتوسيع
كانتونه المتصهين » بهدف تصفيه الوحود
الوطني المسلح الفلسطيني اللبناني ٠
6 وضمن هذا المنظور نسعى الشرعية بكامل
© فوتها ؛ مستفيدة من الوضع الذي أفرزته
الاعتداءات الصهيونية الانمزالية لترتيب
الاوضاع بما بنلاءم وأهدافها الرجعبة » فهي تحاول
باستمرار استنباط الوسائل الكفيلة بدعم مخططها
معتمدة ف سبيل ذلك على أجهزتها العسكربة وخاصة
الشعبة الثانية » لتشكل العصب الذي بمتد في
صفوف الجماهر » وتخربب أمنها واستقرارها »
وبخلخل مرتكزات حياتها » فى سبيل اتهام القوات
املشتركة الفلسطبنية اللبنانية » وتحميلها
مسؤؤلية هذه الشاكل .
ان « الشسسة الثانيةة )» كجهاز عسكري سري »
تقوم بالعمل المخابراتي الرجعي » وترتكب العديد من
الجرائم وتنفلفل بين أوساط الشعب معتمدة على
دعم الشرعية وكل القوى العميلة الرتبطة بالمخطط »
تقوم بنكرار التجربة التي حصلت في الاردن »
فالاوضاع اللبنانيةة تشابه الى حد كبير أوضاع
الاردن قبل مجازر ابلول حينما كانت الخابرات
الاردنية تستفل بعض الاخطاء لتزرع بذور الشقاق
بين الجماهر والمقاومة والحركة الوطنيقا » ولتساهم
في تعميق الانقسام السياسي والاجتماعي والنفسي »
وتضرب على وتر الاقليمية بلفمة فلسطيني وأردني »
وتمارس ابشع أنواع التعدبات على الجماهر
وتلصفها بالقاومة » كل ذلك في ظل ظروفه سياسية
ملائمتا للنظام الاردئي» حيث شكلت المواقف المساومة
الفطاء الموضوعي لعمل المخابرات » فاتت المجازر
كنتاج طبيعي لحالة التمهيد والاعداد المذكورة ٠
وفي لبنان » وخوفا من تكرار الماساة نرى أن
هناك تمائل في عناصر الموقف »© فالقوى المضادة تعمل
على قدم وساق اراكمة مكتسباتها وحشد قواها
وطاقاتها من أجل ممركة التصفية » وخفافيشس
تكرر ما حصل فى الاردن قبل أحداث ايلول
الحرية الوطزية مطالبة بتيشد يد ضررياتها للعناصر ا مشبوهة والمرتبطم
الشعبة الثانية تسعى ليلا ونهارا لقطع ما تبقى
من حبال الوصل ما بين الثورة والجماهر » وتعمل
بعين ساهرة في الضرب على وتر الاقليميةا مسن جهة
ومن جهة آنية تقوم بأعمال القتل والنهب والسرقات
وهناك أمثلة عدبدة على آثامها تتمثل بالحالات
التالية :
© قام خمسة مسلحين يوم الماشر من الشهر
الجاري بمهاجمة أحد المقاهي في بلدة البرامية
القريبة من منطقة صيدا » وفتشوا زبائن المقهى
تحت تهديد السلاح وسلبوهم ما كانوا يحملونه من
أموال » وأقدموا بمد ذلك على قتل صاحب المقهى
وسرقةا فلوسه وفروا تحت وابل من نيران اسلحتهم
بواسطة سيارة مرسيدس » وقد ادعى المسلحون
انهم ينتمون الى الاخوان المسلمين ؛ الا أنه تبين
فيما بمد انهم عناصر من الشعبة الثانية » وكانت
نفس المناصر قد قامت بذبح 4 مواطنين أبرياء في
دير قانون النهر في جنوب لبنان . كذلك اقدموا
على عدة محاولات لافتيال مناضلين وطنيين.
ففي جوبا ينتمي حيير دايخ الى الشعبة الثانية
مع عدد من افراد البلدة وعلدما جاء الاحتلال
« الاسرائيلي » أقدم على ذبح أربعة أبرياء ودفن
عدندا ملهم تحت بثاء بخصه وسرق ما ممعهم من
أموال .
وفي قرى جنوبيةا عديدة بقدم أعضاء الشعبة
الثانية تقارير دائمة عن تحركات الوطنيين وحنى
عن العناصر التي تنحرك في اطار بئاء لجان
شعبية تموينية .
وفي صور أقام عناصر الشعبة الثانية مع عناصر
كاظم الخليل باختلاق الكثير من الشائمات المضادة
للثورة » وبالنالي وسعوا دائرة عملهم لتصل الى
توزيع البيانات والدموة للتظاهر », والقاء
المتفجرات . وفي صيدا حصلت عدة اشتباكات كان
وراءها الشعبة الثانية . وفي طرابلس للشعبة الثانية
دور خطر يجري الاعداد له . اما في بروت
فهناك خط مدروسة لتحركات الشعبة الثانية »
فهي تتراوح ما بين تقديم المساعدات الطفيفة عن
طريق وزارات الدولة ومؤسساتها » وهي التي
هيات استقبالا شعبيا محدودا للجيش اللبناني الذي
توجه الى الجنوب ( قوة دردغيا ) وهي التي تقوم
بمعظم التفجرات خاصة ذات.الطابع الطائفي لتعطبل
العلاقة الجيدة مع الطائفة المسيحية في مناطق القوى
الوطنية » وهي التي تقوم ببعض الافتيالات » أم١ا
عمليةا المسح الميداني لمناصر الحركة الوطنية وتقديم
التقارير غيها » فهي جارية بشكل دائم 5
ان # السافاك اللبنانيةة » لن تتوقف عن
ممارسة مظالها » وسوف توغل ضمن الظروف القائمة
وسبنضاعىف جهدما ويتنامى دورها في المرحلةة
القبلة .
ان الشعبة الثانية تقوم وعلى افضل وجه باتقان
دورها الذي بخدم مخطط التصفية اللجرم »
وخطورنها تمثل في انسيابها الى كل مفاصل
الجماهي .
ان عملية توضيح أهداف الشعبة الثانية تتطلب :
١ العمل على آن نكون صفوف القوات المشتركة
متراصه ومماسك حمى تفشل أبة عمليةا تخريب
أو تشوبه لدورها ٠+ وعليها أن تضبط العناصر غير
السؤولة والتي تفدم أكبر العون لهؤلاء العملاء .
؟ العمل على نصحيح العلاقة مع الجماهر
لتعطيل سبل الافاذة من الثفرات » وقطع الطريق
على كل قوى الظلام من التقدم نحو نحقيق الاهداف
الخطرة .
؟ اجراء صمح ميداني في الاحياء والمناطق
لوضع حسابات دثيقة عن أسماء العملاء ومواقع
تحركهم والخيوط التي تربطهم ببعض وطبيعة المهام
المكلفين بها .
؟ - ابراز جرائمهم وكشفها للجماهر لتعطيل
مؤامرة التخريب الني يقومون بها .
هس تعربة الدوائر والمنظمات المشبوهة التي
تنلطى خلفها هذه المناصر والعمل على مواجهتها »
خاصة في الجنوب والبقاع .
1١ التثقيف الدائم والمكثف للجماهر والهمل
بين أوساطها لتوعبتها وتعبلتها وتصليب مواقفها
من أجل أن تصبح فوة صامدة تفشل كل النوايا
الاجراميةا اللمبيثا من قبل المؤسسات العسكرية
المضادة .
ان الحل الجذري لن يكون الا بتوفي هذه
الشروط وعلى الحركة الوطنية أن تقوم بالاثراف
على مناطقها وادارتها بشكل بنهي آبية سلطة مضادة
للجماهير ,
ان الموقف الاخر هو في التحام هذه المهمة في
سلسلة المهام الثوربةة لاسقاط النظام الرجمي
ومرتكزاته وتحربر الجنوب من الاحتلال الصهبوني ٠
60
- هو جزء من
- الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1218 (16 views)