الهدف : 451 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 11)
- المحتوى
-
|20 7
سيا
الهدف تتغرد بنش رتّترير سري مقلم للكونذس الاماري
سا دده
السعودية » مشاكلها الداخلدة » نفطها © ارتباطاتها بعجلة
الامدربالية الاميركية ٠. ذ5معها وغطرسستها ف الداخل » واستنامتها
واستسلامها 1( الانسدياد (( الاميركان خارجيا ٠
كل هذه القضايا بخفاياها وتفصيلاتها البالفة حد الاذهال ٠
نتابع نشرها على دلقات » هي بوجملها التقرير السري المقدم
للكوسغرس الاممركي دول أوضاع السعودية» والذي تنفرد ( الهدف ))
بنشره باللفة العردية ٠
الفصل الخامس
القضايا الاقتصادية وامكانيات التصدير من قبل الولايات المتحدة
ان تنامي المثروة المعائدة من الذفط قد جعل المسعودية قوةمالية عالمبة . و
مقدرة الءرببة السعوددة على استخدام هذه الثروة بفعالية هي عامل هام من
العوامل المتي تتحكم في قرارات انتاج النفط في المستقبل . لقد صرحت الحكومة
السعودية ان استمرارية زيادتها لانتاج النفط والتي يتمخض عنها عائدات اضافية
تعتمد على البلدان الصناعية ورغبتها في افساح المجالات للاستثمارات للهذه الاموال
'|| مع ضمان عدم تعرضها لآثار المتضخم والتبدل في قيمة المعيلات . لقد ربطت حكومة
العربية السعودية بين رغبتها وارادتها في انتاج النفط بمستويات مناسبة اراجهة
المتطلبات العالمبة المتزايدة على المنفط وبين تلقيها التكنولوجيا المتقدمة والمساعدة
الفنبة لتطوير مشروعاتها المحلية وبرامج التصنيع والتطوير الداخلي ,
أن برامج التنبية الداخلية لحكومة العربية السعودية تفسح المجال لتزايد
صادرات الولايات المتحدة اللى السعودية عدة بلايين من الدولارات فضلا عن النفوذ
الذي سيتزايد للولابات المتددة في السعودية » غير ان تنامي المنافسة من دول أخرى
اضافة الى التشريعات الامركية يمكن أن يعترض سبيل الفرص التجارية الامركية في
السعودية . لهذا فان الوضع المالي السعودي والقضابا الاقتصادية ااترتبة عليها
تستحق الاولوية من اهتمام الولايات المتحدة ووضعه في الاعتبار الاول لتفكيرها
وسياستها في المنطقة ,
ازدياد الدولارات البترولية
تحتفظ حكومة العربية السعودية بالمملومات حول موجوداتها واستثماراتها في
اللخارج وتعتبرها سرا لا يباح ولذلك من الصعب الحصول على معلومات دقيقة حول
استثماراتها وموجوداتها في الخارج أو الحصول على تفارير رسمية حول ههذا
الموضوع ومع هذا قمنا بمراجعة عدة تقارير أعدتها حكومة الولايات المتحدة
وحكومات اخرى ومؤسسات تراقب تنامي الثروة المالية للسعودية .
ان موجودات السعودية في الخارج هي أكبر موجودات أو استثمارات من أي
حكومة في المعالم وهي تتزايد بسرعة هائلة . فمنذ نهاية عام 1917 جمعت الحكومة
العربية السعودية ما بقارب 06 بلدون دولار ( ...»...»...»]ت ) معومة كموجودات
في الخارج وقد وصل هذا المبلغ :الى ستين ( ٠. بليون دولار حتى نهابة اوكتوبر
تشرين الثاني 1917 ) . +ينما توضح تقارير وزارة الخزانة الامركية ان حكومة
العربية السعودية قد جمعت كفائض من ؟/ا9١ الى 1917 حوالي سبعين ( 7٠. )
بليون دولار . بينما توضح دراسة اجراها بنك شيكاغد الاول ان موجودات حكومة
|
اه
3 5
موجودات السعودية فى الخارج فى اكبر مناية حكومة فو
المربية السعودية في الخارج ستصل الى ؟؟!١ ( مائة وثلائة وثلاثون ) بليون دولار
بحلول عام 1141 . وقد اوضدت امدراسة ان الفوائد التي تحصل عليها العربية
السمودية من هذه الموجودات والاستثمارات في المخارج وصلت الى بليون دولار 1
في عام 11/1 ثم ارتفعت المى 268 بليون دولار في عام 19117 ويقدر لها أن تصبع
٠.١ بليون دولار في عام 1181 , لقد زادت عائدات النفط السعودي عن نفقات
حكومة العربية السعودية دوالي ١/ بلدون دولار فقط في عام 1911 .
ان العامل الاقتصادي الرئيسي
الانتاجية هو مقدرة حكومة العربية السعودية على استيماب هذه المائدات . اما في
لوقت الحاضر فان حكومة المربية السعودية لا تستطيع رغم كل خططها الطموحة "
. ان التعداد القليل للسكان والبنية الاقتصائية "
انفاق المجزء الاكبر من العائدات
البسيطة والنقص الحاد في المهارات » كل هذه الامور تقيد الانفاق في السعودية .
خطط التنمية الداخلية
لقد رصدت حكومة العربية السعودية مبلغغ 161 بليون دولار لتصنيع وتحديث ْ
٠ ان برنامج 30
" وان من اهداف خطة ٠.
البلاد ببوجب خطة التنمية الخمسية التي أصبحت الآن في سنتها الثالثة
التنمية هذا هو من اطمح المبرامج ويواجه تحديات كبرة
التنمية هذه :
7 تنوبع المشاريع الاقتصادية وتطوير الاقتصاد كي يخف اعتماده على ١
عائدات النفط اذ أن .1 / مسن الاقتصاد السدودي يعتود الآن على
عائدات النفط ,
؟ تطوير وتوسيع المعمليات البترولية وتجميع الفاز ,
" ل تحسين مستوى المعيشة للشعب .
؟ - زيادة القدرات العسكرية .
ومن بين المشاريع الرئيسية التي تضينتها الخطة هي :
٠ انشاء منطقتين صناعيتين تكلف كل منها اكثر من .) بليون دولار ١
؟ اقامة مشروع ضخم لتجميع الفاز يكلف ستة عشر بليون دولار لاستخدام
الفاز الطبيعي الذي يضدع الآن نتيجة الاحتراق .
؟ - مشروع لتحلية المياه يكلف حوالي 18 بليون دولار .
؟ اقامة ...6..؟ وحدة سكنية واقامة خمسين مستشفى جديدة حديئة "١
ومراكز عنابة صحية واقامة جامعات ومدارس مستحدئة ٠
ه اقامة مطارين دوليين جديدين في جدة والرياض ,
ازدياد العائدات عن متطلبات التنمية
رغم المتكاليف الباهظة للخطة فان فائض السعودية من دولارات النفط يستمر
التزايد عاما عن عام وقد قدرت وزارة التخطيط في ايار ١9! ان جميع المطلوب
من العائدات لانفاقها على خطة التنمية يمكن الحصول عليها مقابل نناج خمسة ماين
برميل يوميا في عام 1417 ترتفع اللى ثماني ملايين برميل يوميا في عام .114 ولذلك
فان استمرار لاع ل ضع مان ميل مما 3 سكن ده بك قي
استنادا الى الارضية الاقتصادية . وعبر العديد من المرسميين السمودبين والاميركيين
عن آراء مشابهة ,
وقد صرح أحد كبار الرسميين في وزارة التخطيط ان الوضع الافتصادي يمكن
عون
الذي سيتحكم في موضوع انتاج النفط والقرارات 7
ان يجبر حكومة العربية السعودية على اعادة تقيبيها لخططها الانتاجية
انتاج النفط ,
ان عجز حكومة العربية أدسعودية عن استخدام عائدات النفط بفمالية والمشاكل
الاقتصادية المترتبة على ذلك قد سببت تزايدا في عدد الممارضين من ذوي النفوذ
السعودي لزيادة انتاج النفط ,
ويعتقد بعض السعوديين ان ذ
بالتقاليد الاسلامية .
وبسبب الاسس المختلفة ومشاكل اليد العاملة والماهرة فان برنامج خطة التنمية
متخلف عن جدوله الزمني بحيث ان جزءا كبيرا من الاموال المخصصة لبرامج السنوات
السابقة لم يتم انفاقها . فقد رصدت في عام 1975 ( 56 ) بلدون دولار لخطة التنمية
لهذا العام ضمن الخطة الخمسية غير انه لم يتم انفاق كل هذا المبلغ ربلغ مجمل
الانفاق على المخطة فقط 25 بليون دولار . ان هذا الفائض عن الانفاق اي التقصر
في الانفاق قد اضف الى مجمل الاموال السعودية المجمعة كمية +ديدة في الوفت الذي
تجد فيه الحكومة السعودية نفسها عاجزة عن استثمار هذه الاموال بشكل مدبر
متبصر ومعقول ٠
ية ولقرارات
خطط التنمية الداخلية هي خطط مفرطة ومضرة
سياسات الاستثمار السعودية
ان سياسة الاستثمارات السعودية تلعب دورا متزايدا وهاما في سلامة
الاقتصاد العالمي . ويعتقد الخبراء ان احتياطي العربية السعودية النقدي قد
استخدم بشكل بناء في سوق المال الدولية والتمويلات العالمية » بحيث شكلت هذه
الاحتياطات الالمية مصدرا رئيسبيا وهاما اواجهة الاحتياجات الرأد.مالية الطويلة
الاجل في وقت بعتقد فيه الخبراء الاميركبون الرسميون ان هذه الاموال ستستمر في
الاستخدام البناء الفعال . وعلى آية خال فان هذه الاموال ستكون دائما مصدرا
هاما في سبادءة التءويل المعاابة وعاءلا في الاستقزار النقدي المدولي كما تشكل
مصدرا فاعلا في مواجهة اإولايات المتحدة . وتشمل الامثلة للاستثمارات التي يمكن
أن تضر بمدملحة الولايات المتددة ما يلي :
٠ انذمافي المودعين بالدولار وانخفاض قيمة المستندات بالدولار ١
؟ - سدب الارصمدة من اللمبنوك الامركية .
؟ البيع المفاجىء لكميات كبيرة من صكوك الخزينة الامركية .
؟ انقطاع الشراء للخبرات الامنية الاضافية من حكومة الولايات المتحدة ,
ه اغلاق حسابات السندات التجارية الاميركية وتحديد الدخل ووضعها في
فراغ أمني وقانوني ٠
من تكون العربية السعودية في معزل عن النتائج السلبية لاجراء كهذا فضلا عن
أن الدمهودية سستصبح «دفا لاجراءات انتقامية من قبل الولايات المتددة .
ولذا فانه من مصلدة الشعبين الملحة البدث عن المتماون في الاستثمارات راتباع
سياسات استثماردة «وحدة واتباع برامج «وهدة لتحميق النافع المستركة
والاهداف المشتركة ,
ان الوكالة المالية للمرببة السمودية هي التي تشرف على الاستثمارات
السعودية في الخارج وهي وكالة به مستقلة تقوم بدور البنك المركزي للسعودية ,
وفي بداية المسبمينات اتبعت هذه الوكالة سياسات مسرفة في التدفظ ووظفت أموالها
لاماد قصرة كابداعات ؛, المصارف الاميركية والاوروبية اضافة الى السندات المالية
الحكومية , لقد تغرت سياسة الاستثمارات تدردجيا ب :
من استثمارات قصرة الامد الى استثمارات
١ - تحودل رؤوس الاموال
وموجودات طويلة الاجل تعطي زيادة في المائدات المالية ,
؟ زيادة الاستثمارات في القطاع الخاص بما في ذلك صكوك التامين التماونبة
والسندات المالية ,
؟ زيادة استثمار في ثشراء الاراضي والشركات الاحتكارية .
ورغم هذه التحولات تبقى سياسة الاستثمار للحكومة السوودية سياسة
محافظة . ويعتمد السعوديون اللى درجة كبيرة على المؤسسات المالية الفربية لاسداء
النصح حول الاستثمارات وتقديم المساعدة الادارية . وتقوم السعودية بشراء الدولار
بشكل رئيسي في استثماراتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا . ان مثل هذه
الموجودات كما تورد التقارير هي بالسندات المالية وسندات الخزينة وتشكل .4 /
من موجودات السعودية في الخارج حسب تقارير 1901 ويعتفد ان 10 / من هذه
الموجودات والاستثمارات هي في الولايات المتحدة وحدها .
تاثر ضعف الدولار المحتمل على سياسة التسعير السعودية
لقد كانت المعربية السعودية دائما من انصار الاعتدال في اسعار النفط في
منظمة الدول المصدرة للنفط منذ رفع الاسعار الكبر سنة 11171 ولطالما استخدمت
المعربية السعودية نفوذها للحد من ارتفاع الاسمار للنفط الخامع . وعلى أية حال
وطالما ان العمليات المذفطية لمنظمة المدول المصدرة للنفط تسعر بالدولار ونظرا لاستمرار
ضعف الدولار وانخفاض قيمته فان ذلك قد زاد من تكلفة الواردات السعودية من
اليابان والمانيا الاتحادية والبلدان الاخرى ذات العملات القوية كما اصبح هذا |أ
اللوضوع قضية تشغل بال منظمة المدول المصدرة للنفط نظرا للخسارة الحقيقية في
دخولها من النفط بسبب ضعف الدولار ٠
ان انسحاب العربية السعودية من التعامل بالدولار أو تخليها عن السندات
التي في حوزتها بالدولار أو تخليها عن موقعها في معارضة ارتفاع اسعار النفط
أو المفاء الدولار كعملة لتسعم النفط سيشكل ضغطا كبيرا على الدولار . وفي آذار
8 اعادت حكومة العربية السعودية التاكيد على دعمها للدولار واستمرارهها
تسعم نفطها بالدولار ودعت المولايات المتحدة لبذل جهد اكبر لمنع انحدار وتدني
الدولار . ان استبدال تسعم الدولار بحقوق السحب الخاصة وآثار هذا الاستبدال
قد نوقش في الجدول (1 ) المبين لاحقا وتبما لذلك أشارت حكومة العربية السعودية |]
انه من المحتمل رفع اسعار النفط اذا ما استمر الدولار في التدهور . كما بين
السعوديون ان العربية السعودية قد قاومت كل الجهود داخل منظمة الدول المصدرة
للنفط لرفع اسعار النفط غم انه لا يمكن للولابات المتحدة أن تبقى مستندة الى الموقف
السمودي الى ما لا نهابة اذا ما استمر وضع الدولار في التدهور حيث انه لن يؤخذ
بالراي السعودي في هذه الحالة .
لقد ابلفنا من قبل الرسميين
أو اجراءات الولايات المتحدة لايجاد مشروعات ضخيمة للطافة هو موضوع هام جدا .
ان هذه الاجراءات ستعكس انخفاضا في اعتماد الولايات المتحدة على النفط المستورد
مما يقوي من وضع الدولار .
وضع الاستثمارات ألعربية في الولايات المتحدة
وفي راي السعوديين ان العداء الذي تقابل به الاستثمارات العربية في الولايات
المتحدة قضية نثر اهتمام السعودية نفسها كما ان نقاشا كان قد اثر حول مطالبة
ن السعوديين ان محاولات الولايات المتعدة
- هو جزء من
-
الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2217 (12 views)