الهدف : 451 (ص 17)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 17)
- المحتوى
-
السعودية ودورها المشبوه
فى الجزيرةالعربية
بدات السعودية في الاونة الآخرة
بتنظيم هجمات عسكرية واسعة على بعلي
المناطق الشمالية الشرقية من الشطر
ع سحام ب
مديئة ( صعكة » ٠.
صصص هذه المارسات المدوانية لحكام
السعودية في النطقة ليست جديدة
| ] آبدا » فهي تقوم ما بين فترة واخرى
بهجمات عسكربةا صافتة تحتل خلالها بعض المناطق
في اليمن الشثمالي مستفلة بذلك عاملين اساسيين
هما:
اولا السكوت الطبق من قبل نظام صنماء على
الحملات المسكرية السعودية والارهاب الوحشي
الذي نمارسه خلال تلك الحملات خاصة ان قبائل
المناطق المستهدفةا مناهضة لسياسة السعودية وذات
توجه وطني .
نيا الظرف الذي يميشه المالم العربي »
والسكوت العربي الرسمي على ذلك .
صحيح ان الزعماء السعوديون لم بمترفوا بهذه
الاعتداءات » ولم بحصل ذلك في يوم من الايام »
لان مثل هذا الاعتراف لا يخدم مصالحهم وأهدافهم
ويجب تنفيذ كل شيء بسكوت مطلق حتى لا يحرجوا
أي طرف كان بخصوص الاستنكار او الاحتجاج
على ذلك .
لا يخفى على أحد أبدا ان للسمودية ومن
ورائها الامبريالية العالمية أهداف كبرة في تلك
المناطق التي بدور فيها الان فتال شرس بين رجال
القبائل وخاصة قبيلة « وائلة » والقوات السعودية
المهاجمة . ومن ابرز تلك الاهداف :
اولا . احتلال اجزاء جديدة من اليمن الشمالي
النامين الطريق البري الذي شقته السعوديةة في
الاراضي اليمنية والواصل ما بين القواعد السكرية
السعودية في نجران والقواعد المسكربة في منطقتي
شرورة والوديعةا علما ان هله المناطق المذكورة
جمبعها هي اراض بمنيةة تم احتلالها من قبل
السعودية في اوقات سابقةا .
ثانيا تعتبر هذه الاعمال احدى حلقات المخطط
السعودي الهادف لعرقلة وحدة شطري اليمن »
وذلك لما تشكله مثل هذه الوحدة من خطر
حقيقي بتهدد لبس مصالح السعودية فقط وانما
مصالح الامبربالية هباشرة و ١ اسرائيل » ايضا .
وكذلك لما لهذه الوحدة من اهمية كبرى على نمو
وتطور الثورة في الخليج العربي وعلى تعزيز مواقع
حركة التحرر العربية .
6
ثاثا ب تثبيبت وتمزيز مواقع القوى الرجمية في
اليمن الشمالي لكي تضمن السعودية هيمنتها عليه
هن جانب » ولكي بتسنى لها غرب الجبهة الوطنية
الديمقراطيةا في الشطر الشمالي من اليمن » وذلك
من خلال العمل على اضماف مواقعها اولا وتحريض
الجماهر ضدها ثانيا ودفع نظام صنماء لزيسادة
حملات البطش والتنكيل بالمناصر الوطلية ٠
رابما العمل على منع اي تفير تقدمي يمكن ان
بحصل في اليمن الشوالي مستقبلا .
خامسا تهديد اليمن الديمقراطية وامكسانية
محاصرتها وعرقلة 'تطورها الاقتصادي والاجتماعي
والسياني .
سادسا كل هذا بعتبر تنفيذا لحلقةا من حلقات
المخطط الامبربالي في النطقةا العربية كلها وخاصة
في منطقتي البحر الاحمر واللحيط الهندي بشكل
م تنفيذ السعودية لمخططاتها المدوانية في هذه
المرحلة بالذات ليست معزولة آأبدا عن الوضع
العربي وخاصة الظروف التي نميشها حركة التحرر
المربية » حيث يتم في اكثر من بلد عربي العمل
على خنق الحريات الديمقراطية مهما كانت وباي
شكل هن الاشكال وكذلك يتم السكوت الكلي من
قبل الانظمةا على هذه المارسات التي بمكنها ان
تمزز مواقع الرجمية المربية . وهنا لا يمكن عزل
والتقليل من اهميق الدور الذي تلمبه اجهزة الاعلام
في العديد من البلدان العربية التي لا تلوذ بالصمت
فقط ازاء تلك الاعمال بل تحاول اظهار النظام
السعودي بمظهر النظام الوطني المدافع عن القضايا
والمصالح القومية ويقف في جبهةا اللماداة للمؤامرة
الامبريالية الصهيونية التي تحاك ضد الشمب
الفلسطيني وثورته المسلحةا .
ان الموقف الوطني بتطلب من الصحافة التقدمية
والدبمقراطيةة » فضح الخططات والمارسات
السهودية ليس في اليمن الشمالي فقط وانما في
كل شبه الجزيرة العربية والمنطقة بشكل عام .
ويجب أن بلاقي موقف الصمود والتصدي المسلع
الذي تمثله الجماهم اليمنية بقيادة الجبهة الوطنية
الدبمقراطية في اليمن الشمالي كل اشكال الدعم
من الانظمةز الوظنية والتقدميةا العربية ومن كافة
فصائل حركة التحرر العربي لكي تنمكن من نفميق
وتمزيز نضالها السلح د الفزو السعودي من جانب
وضد النظام الرجعي في صنماء الذي يمارس اعمال
الارهاب البوليسية الشنيعة ضد الجماهر اليمنية
وجبهتها الوطنيةا الدبمقراطية من جانب آخر .
جح ع.
2 الاتحاد العام لعمال فرنسا )
يستنكر القمع في السودان
أعلن الاتحاد العام الفرنسي للعمل انه تدخل
لدى النمري ولدى منظمة الميل الدولية
للاحتجاج على السياسة الرجعبة والمناهضة
للديمقراطبة التي بنتهجها النظام السوداني ,
وأوضح الاتحاد المام للممل »© آكبر اتحاد
تقابي في فرنسا » في بيان صدر في باريس آنه
يطائب بالافراج عن المناضلين المعتجزين
والاعتراف بحقوق العمال السودانيين
والاستجابة لمطالبهم ٠
وجاء في ببان الاتحاد ان سياسة النظام
السوداني اثارت سخط الشعب وان مصآدمات
عنيفة جرت بين قوى القمع والعمال وان عددا
كرا من القادة النقابيين والتقدميين قد القي
لف لم . 39
سلطة بورقيبة تحكم بالسجن
على 45 مناضلا
بمد ان التفث السلطة البورقيبية على المطالب
والضفوط الشعبية باطلاق سراح القائد النقابي
حبيب عاشور رئيس الاتحاد النونسي للشفل وحولته
هن زنزانة المعتقل » الى الاقامة الجبربة القاسية .
اصدرت محكمة جنائية تونسية آخرا 9) حكما
بالسجن للدد تتراوجح بين ثلاث سنوات وتسعة أشهر
وسنة واحدة على امناضلين المتهمين بقضية صحيفة
« الشعب» .
وكانت هذه المحكمة قد رفعت جلستها المخصصة
لاصدار مثل هله الاحكام في وقت سابق من هذا
طالبوا باحضار عائلاتهم واولادهم للاشتراك في
مناقشة بيان الانهام الموجه ضدهم .
وقد أآدين جميع المنهمين البالغ عددهم ]١9 ,2
بتهمة اصدار ونوزبع صحيفة « الشعب » الناطقة
بلسان الاتحاد التونسي للشفل .
واعتبر استخدامهم لاسم الصحيفة استمرارا أي
مواصلة الدفاع عن الادارة السسابقة للانحاد الادارة
الشرعية - والتي القي القبض عليها قبيل انتفاضة
"١ كانون من العام م198 .
وبذكر في هذا الصدد ان المنهمين فاموا بانشاد
الافاني الثورية لدى دخولهم فاعه المحكمة لسماع
الحكم . وما ان بدات المحكمة بنلاوة الاحكام حتى
ارتففت اصوات الاحلجاج من قبل المتهمين الامسر
الذي دفع بااقاضي لاخراجهم من فاعت المحكمة
ثم نلا الحكم غيابيا ,
الشهر نظرا للضجة التي قام بها النهمون الديسن| '
١ اه
صورة من الارشيف
للاشتباكات بين الاثلبات
وبين القوات الحكومية الابرانية
احداث مقاطعة كردستان الايرانية
تكرس استتخدام الجيش لحل المسّاكل الوطنية!
لا شك ان اكثر من عود كبريت واحد
قد اشعل احداث ايران الاخرة او
بكلام ادق قد اعاد اشعالهذه الاحداث.
و د تشمل هذه
الاحداث لن ترتدع » أن السلطة
لدبنية قد لجات الى صب الزيت
د بلجوئها الى استخدام القوة السكرية
ني لا تخمد النار بل تحولها جمرا تحت
الرساد قابلة اشال الحريق مجسنها في
اي لحظة
3 2 فالاحداث الاخرة قد وضعت ثورة
(©) ادب الابراني في مرحلة من الخطر
27 3 اعلى من أي وقت مضى . وليس غريبا في
ضوء ذلك أن تعمد قوى الثورة المضادة الى تصعيد
الحرب النفسية أيضا ضحد ابران ©» وأن يملن احد
ابواقها » رئيس الوزراء السابق شهبور بختيار »
بان القيادة الدينية في ابران ستنهار مع نهاية
العام ى
ان العالم الغربي الممادي للثورة الابرانية يقف
في حالة ترفب وبراهن على تفجر النزاعات
واحتدامها » وهذا يفطي تبربرا مشروعا للتخوف
على مصير ثورة الشعب الايراني » خاصة في ضوء
النهج الذي تنبعه القيادة الدينية الابرانية والنهج
الذي تنبعه قيادة الاقليات التي تطالب الثورة
بحقوقها المهصومة على يد المهد الشاهنشاهي
الأبكتاتوري البائد . فهذان النهجان يؤديان كما
تشهد أحداث الاسبوعين الاخرين ٠» الى ازدياد حدة
السائل التي تحتاج الى حلول » وبصفة ملحة .
ففي الاسبوع الماضي ادت الاشتباكات بين المسلحين
السلمين المتعصبين وبين انصار « مجاهدي الشعب »
وقوى يساربة وديمقراطية علمانية اخرى » الى
سقوط نحو ..؟ قتيل . وخلال أربعة أيام من
الاشتباكات” في مناطق الاقلية الكردية سقط 01ا؟
فتيلا ٠ ان هذه النسبة العاليةا من الضحايا في
ظرف عدة ايام » يمكن أن تشكل وحدها مؤثشرا
الى درجة ححدة الاشتبائات والى درجة تدهور
الوضع والخطر المتنامي على يران من جانب الثورة
المفسادة وأدواتها المختلفة, ,
لقد كانت الاشتباكات في المقاطعة الكردية » بين
الاكراد من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني »
الذي بتزعمه الدكتور عبدالرحمن القاسملو » وبين
الميليشيات الاسلامية » قد استؤنفت قبل عشرة
أيام , وعوضا عن أن يكون تجددها الاخر فرصة
للفت الانتباه الى ضرورة التركيز أيضا » على مسالة
الاقليات في البلاد » والعمل لايجاد نقطة اتفاق تنزع
الفتيل من برميل البارود الذي تشكله تلك المسالة »
فقد كانت فرصة للاتجساه داخل السلطة » الداعي
الى اعتبار نهوض الاقليات مجرد حركة تمرد والتعامل
معها على هذا الاساس »2 اي استخدام القوات
المسكرية لقممها . كما كانت فرصة للجهات صاحبة
المصلحة دفع تحرك الاقليات الى درجةة من الضفط
على طهران © في الوقت الذي تميش فيه السلطة
هناك » ضغط محاصرة القوى المعادية لثورة الشعب
الابراني .
كان المسلحون الاكراد في اليوم الاول
للاشتراكات يهاجمون اللإسسات الحكومية في
المديئة للمطالبة بالحكم الذاتي . واعتبر الناطق
الرسمي باسم الحكومة ان ما جرى هو نتيجة
عصيان مسلح . وجاء البيان المنيف الذي أصدره
الامام آبة الله الخميني ليؤكد هذه النظرة »
ولبعطي توجيهات وأوامر تدعو الى سحق التمرد
وملاحقة « رؤساء العصابات حتى يثالوا المقاب » »
وتؤشر الى استناد السلطة الدينية المتزايد على
القوات المسلحا الاثرانية .
والى جانب لجوه السلطة الى استخدام القوات
السلحة لقمع التحرك الكردي الطالب بالحكم
الذائي » فان ثم ظواهر أخرى مثيرة للقلق » قد
ظلهرت في أعقاب أحداث مدينة بافه . فخلال تشييع
أفراد الحرس الثوري الاسلامي الدين سقطوا في
العارك الاخرة » كان المشيعون يطالبون باعسدام
زعماء المتمردين الاكراد ويطالبون ايضا بسحق
التمرد الكردي © بفض النظر عن دوافع تحر
الاقليةا الكردية ,
أيضا ما ورد وما غاب » في بيان الامام آبة
الله الخميني الذي اعطى فيه الاوامر « لكافة
المسكرات ومراكز الدرك بالتحرك دون الانتظسار
لصدور اوامر اخرى والانطلاق الى بافه » » وطالب
عالم
فيه الدولة « تسخر كل الوسائل للحرس الثوري
للذهاب الى المنطقة » » لانه لا يقبل « هذه المجازر
والقتل الوحشي الدائر هناك ... » 2 وانذاره
القيادات بان اي تاخم في القيام بتنفيذ أوامره
ودحر التمرد خلال اربع وعشرين ساعةا » سيعتبره
عملا مضادا للثورة .. فقد كان بيان الامام
'الخميني من اعلف بياناته منذ عودته الظافرة الى
ايران . بل وكان بيانا ( عسكريا » » دبما فيه
القوات المسكرية الايرانية الى ١ استعمال الدبابات
والمدافع وجميع الوسائل المسكرية لدحخر
التمرد ... » ومع ذلك فانه لم بات في البيان
على الاشارة الى مطلب الحكم الذاتي الذي رفعته
هذه الاقلية الكردية كما رفعته الاقليةا العربية في
كسردستان _منف انتصار ثورة الشعب الابراني مع
قبادته الدينية/ » على الحكم الشاهنشاهي الباند »
وهي لا تزال ترفعه كلما استانفت تحركها » وصمدته
للضغط على هذه القيادة بما يكفل النظر جديافي
هذا المطلب » للتوصل الى حل سياسي حاسم لمسالة
الاقليات .
ان خطر تمادي السلطة الابرانية في استخدام
القوات المسلحة كاداة ل « حل » المشاكل الوطنية في
البلاد » بدا بوضوح قبل ممارك بافه الاخيرة .
فقد كانت المؤشرات عديدة . وبدا بوضوح ايضا ان
ثمة تيار داخل السلطة كان يدفع بقوة في هذا الاتجاه
الذي بنطوي على مضاعفات خظرة » على ثورة
الشعب الابراني تحديدا . وجاءت احداث بافه
لترتفع فيها أصوات الرصاص, والمدافع وليسود
الصمت المطبق حول المطالب التي رفمها الاكراد في
تحركهم . واستمرار هذا النهج من شانه اعطاء
المبرر لبعض قيادات الاقليات الى تصميد تحرك
انصارها » ورفع حاجز دموي بين الاكراد والايرانيين
وخلق وضع طلما برع الاستممار في تسخمه
واستخدامه لصالحه . أكثر من ذلك» جاءت أحداث
بافه لتمنح القيادات الصسكرية سلطة اكبر »
ولتمهد الطريق نحو تصعيد سياسة كبت العارضة .
ولسست مصادفة, ان تاتي عناوين الانباء من ابران »
تبشر بمودة « الهدوه والحنر » في كردستان.
الابرانية » بعدما تمكنت القوات المسكربية من
قمع التمرد » وتملن في الوقت نفسه »© أن الحكومة
الابرانية. قد قررت نزع سلاح ١ المنظمات الممارضة »
بمد أن كانت قد اغلقت صحفها »2 كمثبر لما
تحاور منه السلطة في المسائل التيتتحول الى نزاعات
حادة داخلية ) ترصدها الدوانر الفربية وتفذيها
على امل نضوج ساعة الانقضاضض على ثورة الشعب
الايراني ,
لقد سقط بضعة مئات من القتلى في اشتباكات
ايام نتجت عن تظاهرة من أجل حرية الصحافة
والحريات الديمقراطية » وسقط بضعة ملات
آخرون في اشتباكات اربمة أيام نتيجة مطلب الحكم
الذاتي للاقلية الكردبة, وما كان يتوقم أنصار ثورة
الشعب الايراني بقيادته الدبنية أن تراق نقطة دم
في سسيل مثل هذه المطالب» لان وعود القيادة الدينية
خلال انتفاضصة الشعب الايراني وفي اثر انتصاره »
لا تزال وااضحة في الذاكرة . 8
69 - هو جزء من
-
الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 2846 (6 views)