الهدف : 451 (ص 20)
غرض
- عنوان
- الهدف : 451 (ص 20)
- المحتوى
-
غلاف الديوان
الذي تحدى
حدود الساطة
اع رواريم يديواناجالير
اصدى يامصر
حين ضجاقت الدنياي و>الشاعر
التجأ الى قلبالجاهيرفمله
صدر مؤخرا في بعوت ل الديوان الجديد
عر الشعبي احمد فؤاد نجهم .
ويضم عاشرة تصائد بغط بد الشائر >
أصدار دار « الكلمة )») بعد ان اخترقت هذه
القصائد » ١ الاسوار )) التي حسبها النظام
المصري منيعة » في وجه الدفيقة » حقيقة
الشعب المصري ٠
ماذا في القصائد العشر ؟
الواقع » ان المقصائد » تستحق دراسة أوسع
وأشمل » ونكتفي هنا » بالقاء الضوء على بعض
خوانبها » وببمض الاستشهادات منها فقط . الا أن
اهم ما فيها » بفض النظر عن القيمة الشعربة » انها
حاءعت صرخة حقيقبة ومدوبة في وجه الظلم والفقر
والاستبداد » في وجه الخبانة . خاصة وان الشاعر
يقولها من مخبئه 2 الذي عجزت كل شرطة وعسشس
النظام » عن اكتشافه . لقد نحى الشاعر منحى
عبد الله النديم » الذي اختفى تسع سنوات متوالميات
بين اللناس هو الاخر . مرددا اشعاره » داعيا
لقضية الحرية والديمقراطية ,
فلنستمع الى ١ نجم ) وهو يشير © وكانه ضمر
الشمب » باصبع الاتهام » الى الخائن والخيانة
مخاطبا الشعب بقوله :
« يبوذا خسان
ىم يهوذا
وباع ممحيع
لا يهوذا دام
ولا جرح بلازم جريح
6
مليون بهوذا خان أمسائك
وانيلك
وفضلت بساتي
ع السواقي ومنجلك
ينفرش حصي القتح
فوق دم المسيح ... »
ولي « اصحي يا مصر » يقول :
« اصحي يا عامل مصر يا مجدع
وافهم دورك في الورديس»ه
مهيا بتتعب © مهما بتصئعم
تعبك رايع للحراميه ... »
ثم يتابع :
« اصحى يا جلدي
يا تار الثسهدا
عمي وخالك واختي واخوك
لجل ما تهدا وتارك يهدا
فرغ نارك ف اللي خانوك » .
انه يخاطب العامل والزارع والجندي والمتقف
الثوري » داعيا الجميع الى المثورة » والانقضاض
على حكم الخيانة والطفيان ,
أما في « رسالة » التي يوجهها الى جنوب لبنان »
فنجد كل الشفافية » وكل الصدق »© والليسة
الانسانية العميقة في بساطتها :
« جنوب لبنان
الى حضرة
عبيون الاهل والاوطان
« وعفوا » عن سبب جولي
تمام الاسم والمئوان ... »
وتتابع اجزاء القصيدة » التي يحكي فبها عن
الجنوب » وكانه يعيش مأساة الجنوب » وصمود
فقراء الجنوب» لحظة بلحظة» حيث يقدم البنا نموذج
البطل الشعبي المصري زناتي » الذي ارسلتهالسلطة
الى قبرص لتفتاله ..
وبنهي القصبدة الطويلة *
« وطول ما المركة دواره
مابين الشعب والجلاد
ما فيثشي الخوف على الثنسورة
ولا مستتبل الولاد »6 جم
ان مجرد استمرار الصراع » بين الشمب وجلادبه»
هو دليل عافبة بنظر الشاعر ©» وتأكيد على ان
الانتصار الاخير هو من حق الشعب » كما تعلينا
حتمية التاريخ . وهكذا » فلا خوف على الثورة ولا
على مستقبل الاولاد ..,
وبعد « موال فلسطيني مصري » التي يمازج هيها
بين الموال المعروف « يامه مويل المهوى بامه يا
موليه » وبين الشعر الشعبي المصري تاأتي « يا
عرب » التي يؤكد فيها ان مضر » لا تزل وفبه لاخوتها
العرب » وما تزال الافق السخي الذي يمكن لنا أن
ننتظر منه الف شروق وشروق ١
« اللي خانوا المهد بينا
واستباحوا كسمل حساجه
واستهارا بالعرويسه
مستحبل حيكوئوا منا
احنا حاجه وهيا واجه
هيا باعوا البندتسيه
والوطن والجلابيه
واحنا اصمحاب القضسيه
احنا ما تبيعش مصسر
يا عرب 4 يا عرب © يا اهل مصر .
يطلع الدجال بزيفه
يملا بحر النيسل ضباب
ينزل الدسلاد بسيفه
يزرع المسوت والخراب
يطول الليل زي كيفه
الماح له الف باب
واحنا بوصلتنا ف ادبا
ما تخافوثى م الليل علينا
مهما غبتو عن عليذما
انتو جوا في قلب ميصر © .
مثل هذا الكلام © المكتوب بالعامية المثقفة »
اذا جاز التمبر » بملاك صدقه »2 بالاحساس بمدم
قدرتك على التمليق عليه » لتركه يقدم نفسه بنفسه .
الا أن ثمة ظاهرة في شمر ( نجم ») هي بساطة
التفاؤل وصدقه وعفويته » حرآرة وعمق ايمانه
بحتمية انتصار الشعب »© الشعوب ... والتي يعبر
عنها عادة بهذه البساطة العميقة والواعية : «الصباح
له ألف باب .,.. )
ببقى أن نتوقف عند « استفمابة » والاسم من
لعبة للاطفال معروفة وباسماء شتى . واللمتي بتناول
فيها صحافة النظام » وكل نظام :
« وصحافة الصساوي
والورداوي والجهال
وأباظه ولاه .
وباقتي ال .... والاندال »
وبعد أن يسلقهم بحديد لسانه ولاذع نقده بحدثنا
عن المكان الذي يختبي: فبه » في نوع من التحدي
لعسس السلطة :
« انا ساكن قلبي ومتونيس بالناس
والناس الونسه كتير
مالبين القلب وساندينه
سارحين ف الدم وف التفكير
وجناين قلبي العمررانه
بالناس »© الازهار »؛ العصصيافير
سايماته وسايعه اللي يحبه
وتساع معانا رفاقه كتير
شابيفين انا فين ؟ »
أجل » انه في قلب الناس » الجماهر » وهم في
قلبه » نبض الشعر والحقبقة فيه , وقلب الجماهر
واسع واسسع » بتسع لكل المضطهدين »© الثائرين»
يضمهم اليه » بحنو على جراحاتهم » ويخبلهم عن
أعين السلطة الفاشمة ... « نجم » المذي يعنبر
امتدادا لعبد الله النديم وبيرم التونسي » وسواهها
من شعراء الشعب » هو الوجه الاكنر حدائة »
والاعمق ثورية ثهذا المتراث الطويل » من الشعراء
الشعبين الثائرين في تاريخ شعب مصر . مصير
العروبة » مصر الفقراء والثورة ..٠ 5
"نالعال
البحث السوسيولوجي
لؤلفه تيود وركابلوك
واي مغل التصررا سي اويا تجري
يتناول اللؤلف بفصول الكتاب الستة
عملا لمحاضرتين له لعام ١9159 - ١95/
في جامعة السوربون الفرنسية » حول
« تحليل بعض كلاسيكيات البحث
السوسيولوجي » و « تقنيات البحث
السوسيولوجي » ٠
يبتدىء الفصل ١ بماهية البحث السوسيولوجي»
باقامة تيارين منفصلين عن بعضهما ٠ مكملين
لبعضهما : النظرية السوسيولوجية من جهة »
و« السوسيوغرافيا » ( علم الاجتماع الوصفي ) ٠
ويحاول في عدد قليل من الصفحات آن يبني وحدة
البحث » فيعكف على تحديد العطيات
السوسيولوجية : كالملاحظة » التحليل الوثائقي
واللقابلات ٠١ الخ ٠
اها الفصلان ؟ و # فانه يمتحن التحقيقات
السوسيولوجية والخطوط العريضة لتحضير وادارة
مشروع البحث ٠ فيقوم باستعراض في الفصل ؟
من الكتاب التحقيقات السوسيولوجية للتقاليد
الاميركية : همدارسها » تجاربها » تقاريرهها
وعلمائها » فمثلا : مدرسة علم البيكة في
شيكاغو » الفلاح البولوني لتوماس ٠» الحركيسة
الاجتماعية لسوروكين » ميدل تاون لروبرت ليندر
تيكوبيا لريمون منرث » يانكي سيتي لهاوثورن »
مجتمع يي الشارع لوليم فوت وايت » التناقضن
الاميركي ليردال » الجندي الاميركي لصموئيل
ستوفر » سلوك البيروقراطية الصناعية لغولدرز »
دراسة المستشفيات لستانتون وشوآرتز » بحث
شؤل الكوارث لسبارتون » حضارة الفقر لاوسكار
اؤيس وعلم اجتماع التنمية لكورترال ٠١ الخ ٠
اها الفصل 7 من الكتاب فانه يستعرض الخطوط
العريضة لتحضير وادآرة مشروع البحث » فيعكف
على تفصيل مراهل البحث الاربع : التحضير >
جمع المعطيات » التحليل وصياغة التقرير هتى
مراحل البحث السوسيولوجي النهاكية ٠
اما الفصلان 5 و 0 فقد خصصههما للتقنييات
الاساسية المستعملة في البحث السوسيولوجي :
الملاحظة » الاختبار » التحليل الوثائقي
والتحقيقات بواسطة القابلات والاستمارات ٠
اذ يرتكز الفصل 2 على اهمية اللملاحظة في
بعض الابحاث التي عرفت بالللاحظة المباشرة
كمنهج لها » مثل : دراسات البيكة لدرسة
شيكاغو وغيرها » لكنها عانت من « تراجبع
نسبي » » لانها « تتطلب تدريسا وهماردسة
كبيرتين ٠٠ وتكلف وقتا وجهدا ومالا » ٠اما
التحليل الوثائقي ٠ فان الوثائق « مؤهلة لان تؤخذ
بعين الاعتبار » حتى أن حياة بكاملها لن تكون
كافية لقراءتها » ٠
والفصل 0 يبين تقنينات التحقيق آذ « تعرض
خلاله على جماعة سكانية مختارة » اسئلة
محضرة سلفا » وانه « أكثر استعمالا في البحث,
السوسيولوجي » لاستخدامه الاستمارة والقابلة ٠
اها الفصل الاخير فقد ارتكز على توضيح
اهداف “البحث السوسيولوجي ٠
اننا لا نتوفى الصرامة الاكاديمية المرتجاة
برؤيا تاريفية نقدية » انما فقط » لاجراء معاينة
تجريبية لابحاث اجتماعية تاريخية مهددة »2
لا تحتاج لتثبيتها في آرض الؤاقع الى وقائع ٠
على كل كال » فقد نشا الفكر الاجتماعي
وتطور في حقب لم يكن اسم « السوسيولوجيا »
شائعا بعد ؛ ولكن وجود المجتمع الذي هو
بالتحليل النهائي : جميع عناصر البنى التحتية
( المادية ) والبنى الفوقيه ( الفكرية ) التي
شكلت ما يطلق عليها لاحقا اسم ( التشكيلة
الاقتصادية الاجتماعية ) » هذه التشكيلة التي
تضم هوجمل البنى والعلاقات والمؤسسات السالفة
والراهنة كان معروفا ومعترقا به جنبا لجنب مع
الوجود الفيزيقي امام النشساط والعرفسسة
الانسانيين 0
تلك « السوسيولوجيا » التي استخدمها وأرسى
قواعدها ومبادكها لاول مرة في الفرن التاسمع
عشر اوجست كونت » الذي اعتبر ان « الفترات
الثورية هي اعراض مرضية في الجسسم
الاجتماعي » ( دروس في الفلسفة الوضعية ) ٠
فهي ظهرت » لاكما مينيرفا من رآس جوبتير »
انما في ظل شروط اجتماعية تاريفية للبروتسيس
الاجتماعي » وهي تندرج » بالتالي » ثحت ردود
الافعال والتشنجات للجابهة النظرية النقديسة
الحديثة وبلجابهة ممارستها ايضا ٠
فلكي يسعى « السوسيولوجيون » راهنا ء
سعيا حثيثا » للاجابة على اللسائل الجوهرية التي
طرحها التطور التاريفي اللعاصر على جدول اعمال
المجتمع آلراهن » تراهم يلجاون الى انتاهما
واعادة انتاجها بالشكل اللضاد للحركة التاريفية
عامة » ويقدمون بديلا لها وصفات سحرية لا
تعفي من ضرر » وهم بذلك لا يتخطون عمليا
اللجال السهري للمجتمع الراهن أيضا ٠
01 3
يستعرض كابلوف في مؤلفه « الابحىاث
السوسيولوجية » بشكل عام : لكننا نعثر
بهذه « الابضلاث » على الخصائصض
والمهيزات الاساسية السائدة للمجتهع
الراهن » وهو حين يستعرض « تطورها »
التاريخي اللاحق فانه لا يتخطى مطلقا مبادىء
ومضامين المجتمع الراهن ايضا ٠
على سبيل الثال » انه في رصده « للابحاث
السوسيولوجية » لا ينطلق منها الى قانون عام
وشموني » بل على آلعكس من ذلك » فانه
ينطلق من تحليل كل بحث على حدة ثم رصده
بشمول خصوصيته ذاتها ٠ انه » تتخيصا ينطلق
هن « نتائج » بحوث معطاة في ظل شسروط
محددة قبليا » ليستخلص منها قانئونا عاما »
هذا القانون الذي هو ذآته في ظل شروط متغيرة
اخرى يعطي نتائج متغيرة اخرى ايضا ٠
اذ ليس باستطاعة « البحث السوسيولومي »
الدقيق ان ينطلق من « علميته » الصارمة > وان
يشكل مجمل تصوراته العامة بمجرد تجريد
خصائص معينة للشكل التاريخي المعطى للمجتمع
الراهن » بل « ينبغي معرفة العنصر العام
المتضمن في ذلك الشكل الخاص للمجتمع عن طريق
التقصي لكل الشروط التاريخية التي تشكل اساس
انبثاقه من حالة مختلفة للمجتمع ولشروط التعديل
الملموس لشكلها الحالي في ظل شروط مهددة
وقائمة » ٠ ( كورشس ) ٠
عندئذ » وعندكذ فقط » يستطيع « البحبث
السوسيولوجي » آن يتحول الى علم دهيق يرتكز
على الرصد والتجربة ٠ ان النظرية الثوريئنة
النقدية الحديثة » تمثل بالنسبه لنا : العلسم
« السوسيولوجي » الاصيل لحقبتنا هذه ٠
وان مهمة تحويل هذا العلم من مهمة التقريضس
للمجتمع ألراهن » الى مهمه آلفضح اليومي لهذا
المجتمع » هي من احدى اهم اللهام المركزية التي
يجب ان ترتكز عليها الرؤيا النقدية التاريذه ٠
اما « سوسيولوجيا » كونت »2 همل » سببنيسر »
دوركهايم ومن لف لفهم » فهي لا تقف حيال
المشاكل الجديدة التي طرحها التطور التاريخئي
المعاصر على جدول أعمال اللمجتمع آلراهن » وقوفا
نقديا » شاملا ومتواسكا » كما تقف « النظرية
الثورية النقدية الحديثة » بثبات » انما على
العكس من ذلك » فهي تتخذ وتتسلح بالمنهمج
الاعتباطي وآلسطحي لوصف مختلف شروط المراحل
التاريخية المختلفة بنفس المفاهيم اللجردة العامة »
ويقدمون على طبق من ذهب هذه الشروط وكانها
شدت بامراس كتان الى صم جندل » لا تتغير ٠
ان المفاهيم « السوسيولوجية » حول « آلديناميك »
و« التطور » ألتي يتشدق بها جوقة من
السوسيولوجيين التقريضيين » هماة الواقع
المعاش وسندته في آن » فانهم يبقون يراوهون
على كل ما هو « ستاتيك لا في الشروط الجوهرية
للمجتمع الراهن » ,
عرض ونقد : ابو زهرة
© - هو جزء من
- الهدف : 451
- تاريخ
- ٢٥ أغسطس ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 747 (20 views)