الهدف : 453 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 453 (ص 10)
- المحتوى
-
النظام اللبنالي:
كل الطافات
فى سبيل نتصفية
3 لقد غادر الوفد اللبناني برئاسة الحص
© وعضوبة بطرس » حاملا في جعبته ملف
] الازمة اللبنانية » الى مؤتمر قمة دول
عدم الانحياز » لبس فقط من أجل ابراز النزعة
الماساوبة لمشكلة الجلوب في المحافل الدولية )
لاستدرار العطف على سياسة الحكم ونأبيده في
مزبد من الخطوات التي تدعم أهدافه الرجمية »
بل بحاول اظهار مشكلة الجنوب على أنها ذات
سمات انسانية بحتة » تقتفى نزع الجنوب من
لعبة ! الشرق الاوسط . والجدير بالذكر » أن
اختصار فضيا) الجنوب الى هاساة انسانية »
وعرلها عن مشكلة لبنان المنرابطة مع ازمة الشرق
الاوسظ » م هي الا محاولات مشسوهة تحاول طمس
جفذر الصراع الدائر في المنطقة العربية ما بين
المسكر الامبربالي الصهيوني الرجعي وبين مفسكر
الثورة وفى مقدمته المقاومة الفلسطلية .
ان مؤنمر دول عدم الانحياز سوف بقدم فقط
المنبر الذي نزور فيه الوقد اللباني الحقائقى
الدامفة » عن مشكلة الجنوب التمثلة بالاحتلال
الصهبوني الانعزالي لشريط واسع من أرضه ؛
©
الوجودا لوطم
إدخال الجيش الى صور وتوسيع دور القوات الدولية
مهمات ملحة علو جد ولالمشرعية“
تضافرت جهود النظام في لمنان » لتستثمر نتائج حملة
التصعيد الهمحية » غم المفاحئة » في الهجمات الصهيوبية على
الجذوب . فقد تحركت آله ١
متشعب » لتفطية الوقائع السياسية » وامتلاك ناصية الافادة
على ترميم ا<هزة السلطة » وتسيير دفتها » وخدمة مصالح
الوطنية .'عن طريق تكريس وتعميم ( الشرعية ») السركيسية ٠
لحكم على مستوبات عدة » وبشكل
وبحرف الانشار عن الاطماع الصهنونيتا ؛ في مياه
الليطاني والاراضي الزراعيةا الشاسعة الني بتوق الى
استغلالها » ونواباه المدوانية في مواصلة حرب
التدمر والاناده هن أجل تصفمة المقاومة الفلسطشية
كعقبنا ماداء أمسام كافة الحلول الصهيونية
الانمزالية » وسوف بسفى الوفد لدى ممثلي
الانظمة, العربيةة المشاركة في المؤنمر ؛ حتى تادر لعقد
«ؤتمر فهة عربي ؛ أو على أفل نمدبل ممارسة
ضفوطها على المقاومة ؛ فاذا لو تلتزم بالسياق
العام لسمياسة سركيس فاقلها تفد.م تنازلات على
هذا الطرسق ,
ان محاولات البرجوازية اللبئانية ») حصر مشكلة
لبناز ٠ والجنوب منها ء في حدود الجانب
الانساني بعد اسقاط الجانب السيانبي ؛ ومساوانها
اعتداءات « اسرائيل ! بمف المفاومة, . الا ندليلا
على التزام السلطة: بالمخطط الضاد للثوره وضرب
القوات المشسركة تمهيدا لصهمئة كل لئان ,
ان أمنبة « الشرعية " في عقفد مؤنمر قمة عربي
بشكل لها عطية للوصول الى أهداف متقدمة في
مسار الصراع الدائر في لبنان ٠ تماني من عزوف
الانظهة بسبب ظروفها الداخلية والخارجبة فر
|| اللائمة في هذه المرحلة بالذات » لسلببة طلب لئان
لان امكانية انخاذ قرارات عربية نوعية 77
الفاومة » موافعا مهمة » تصطدم بصعوبة فائقة )/
فقد وصلت ( المقاومةا ) وبشكل كبر الى المستوى
الذي بمنعها من تقديم تنازلات بين ضرورة ونجام
مؤتمر يفقد لهذه الفابق » مما بدلل على خطورة
المر حلة القادمة وحسامة ضروراتها ٠ ان الانظمة
العرببة التي تدور في فلك كامب ديفيد » لن تقدم
في هذه الفترة بالذات » على طرح أورافها المتسقمة
بخصوص التسوبة 2 مما بفقد جدوى جرها
وايتزازها في ظروف غر مناسيظا » وهذا هو سبب
رفضها وتأجمل الدعوة لعفد مؤنمر قمة ؛ بانتظار
| مسجدات أكثر أهمية نساهم هي في توفرها ..
| اذا فسوف تسسمر محاولات لبنان القيام باتصالات
| موسعة مع الملوك والرؤساء العرب ٠ لضبط ايقاع
ضفوطهم على الثورة » مع وتائر الحملات الصهسولية
الانعزالبة على أرضمة سماسة. أطراف كامهمب دبقيد,
. . والطلوب من مجلس الامن
لقد تكلم غسان تويني وأفاض في ابراز ماساة
لبنان » مركزا على أن الجنوب بعش جريمة نكراء
سبيها ١ القنف والقثف المضاد ' متجاهلا 'حقيقة
الاحتلال الصهيوني الانعزالي » وعدالة؛ القضية
| العلسطينية » وذلك في جلسة مجلس الامن التي
| ولت دون فائدة كبيرة » وكل ما قدمسه للشرعيةا')
هو رفع اللوم عنها عن طريق تفديمها للشكوى التي
ظ أركنت في أدراج الامم المنحدة المكظة بالمقررات ,
حنى أن مجلس الامين لم بسخذ قرارا بمعاقبة
| « اسرائيل )' نزولا علد رغية: لبذان الذي احتج
ظ د نقسام المجلس على قرار ادائتها .
لقد وضع مجلس الامن بده على الشكوىق
| اللبئانية ؛ وأجل البت فيها » مخرجب أرسكين قائد
ا فوات الطوارىء في لبئان » من الاحراج الذي أصابه
| حبث اضطره للادلاء بتصريح انهم فه ١ الشرعيةا )
| أنها طلبت من الطوارى: التعامل مع عصابات سعد
| حداد , كقوات أمر واقع » تمثل الوجه الشرعي في
| المنطفة الحدودبة » ونشسكل امندادا لسلطة الدولة,
وقد نجاهل توبني موقف فرنسا اللفظي الذي اذا
« اسرائيل " بينها تمسك بمواقف أمركسا
و١ اسرائيل 01 اللي ريطت بن عنف المقاوهة 2(
وعلف الاعنداءات الصهيونية ٠ لشم الى أن سيب
هذه الاعداءات هو عمليات المفاومة, الفلسطيئية من
جنوب لبئان .,
كل ذلك وصولا الى طرح فضية الوجود
الفلسطيني ؛ كمحور المفعضلق البي نعيشها لبئان ٠
وقد طالب تويشي يتحقيق نلانة أمور :
١ - وقف اطلاق نار لا برضسناء لان كل ما
بعطيه قمرة انقالية . تمكن الامم التحدد مسي
النخرك والتوصل الى تنفد الفرارات © ونحن
تطالب سئقذها .
ل القود الدولية, جب ان كون لدنها طافه
لردع الاعتدارات عليها ,
؟ - المظلة الدبلوماسية أو الجهد الدسلوفاتي
الذي سيكون محنوى القرار .
والاهم من هذا كله هو الركير على دور الدولة
صاحبة القرار الاول والاخر في لبئان .
ان المستبع لتحركات أجهزد السلطة| المخخصة »
شسم رائحةا محاولة جدبدة بشان نوسيع دور قوات
الطوارىء الدولية فقد أشار بطرس الى أن علينا
السفي الى نطوبر دور الطوارىء » آخذين بعين
الاعسبار الظروف الاستثنائية التي بمر فيها الجنوب
من أجل أن تفطي كل المنطقة. التي لا نخضع لسلطة
الدولة . والمعني, هنا طعا مناطق القفوات
الشتركة » من اجل ربط حلقات المخطط المؤامره
بشكل متلاسق » ان هذه الدعموات المنسوهة »
والمستفيدد مز الخدمات الي قدمها الاعتداءات
الصهيونية » والمناخ السياسي الذي خلقته » في
سبيل تمربر طلب ١ الشرعية » من مجلس الامسن
اتخاذ قرار بتوسيع دور القوات الدولية » حبك
تو تقدبم همذكرة فوربت بهذا الشان الى الامين العام
كورت فالدهابم تتضمن المطالية بتعزيز قدرة وطاقة
القوات الدولية بما سناسب مع نوعية الاحداث
التي شفي مواجهتها » مما بمكئها من تنفيذ مهامهاء
واعاده النظر في حدود منطقة عملباتها » واستعداد
لدولة بجميع أجهزتها المدنبة والعسكربة للتنسبو
مع الطوارىء والقيام بكل ما بشيفي لاستعادة سلطة
الدولة على الجنوب » نوطئة اجعله منطقة هدوء
واستقرار . ان امكانية النظر في اعادة تكوين
قوات الامن الدولية اكثر من واردة » وقد لح
فالدهابم بهذا الاتجاه حين وعد باتخاذ اجراءات
سوف بملن عنها ني حينها ؛ علما أن القوات الدولية
في حال سحبها سوف تكون مؤثرا لحرب قادمة أو
ابقاؤها علىحالها والتمدبد لها فقط » سيعطي الدليل
المادي على خطورة الوضع الراهن ٠ الذي سيشهد
تصعيدا فى الاعداءات الصهيونية وقوات العمبل
. أما مسالة تهزيز الطوارىء وتوسيع دورها
فسوف بشكل اشعارا علىالدور المضاد الذي ستقوم به
لاحف! ومن ثم على تنامي الدور الصهيوني
حداد
العدواني الذي بمهد كثل هذا التوجه الرسمي » مما
بجعل المرحلة القادمة, حبلى بالتصفيد العسكري »
علوا أن حرب الابادة هذه غر مرسطة قسرا بوجود
قوات الامن الدولبة » انها بشكل وجودها مقباسا
نسسسمما لمعر فا الطورات القادهة . ان العمل على
تعزيز قوات الطوارىء وتوسيع منطفة عملها لشمل
صور واللبطية وقلمة الشضيف وجسر الخردلة 2
بلاشتراك مع الجيش, سوف بمهد لسحى المقاومة
والحركة الوطئية » وتذليل كل العراقيل اللي
بمترض مسار التسوية ,
الجبهة الداخلية
ان الدعم الخارجي الذي يتلقاه لبنان سوفا
سماشى مواكيا الخطوات العملية التي تنسلل عبره!
الدولة لفرض سيطرتها » وسلوك اتجاه التفجر
الدائم » الذي بنبىء بمفامرة همجية ١ لاسرائيل )
في الجلوب وعمق البقاع » حيث بمهد لها النظام
من خلال بت روح الياس والاستسلام » وتقديم
مبررات نخاذل الموقف الرسمي لديمومة الحاقه
بالقرار الامركي » واعتباره أنه وحده القادر على
وقف الاعتداءات الصهيونية, . ان الولابات المتحدة
التي أدركت حدود قدرة الجبهة الفاشية على
اتخاذ وتمفيذ القرار المتعلق بالصراع » بسبب من
موجات التفسخ والانحطاط التي هزت كيانها
وخلخلت موازيئه » قد حصرت بيدها قرار التفجر
الشامل » ودفعت بالشرعية لان تلمب دورا أكثر
أهمية في ادارة المعركة » وتقديم المزيد من الانجازات
الني بتبوا فيها سركيس سهدهنة القرار الشرعي
وبالاعتماد على مؤسسة الجيش » ونشاط الشعبة
الثانية » ودور الخارجية © لفرض سيطرة
البرجوازية بالعنى الانعزالي على عموم الساحة
اللبئانية ,
|
ان هذه الارضمة نعطي حربة النحرك الذي نزاوله
الشرعية لفصل أزمة الجنوب عن الشكلة الفسطينية
تحدبدا وتوظيف النناج الدموي الذي توفره
الاعتداءات من أجل اننراع مقررات تفمدها في زياده
نقيمد المقاومة » ولجمها نوطئة لتصفيتها . وسوف
ببادر بهذا الانجاه »2 الباس سركيس وستل هما في
وسعه لعقد لقاء مع عرفات » والبحث في ها قدمته
٠ اسرائمل ! هن وسائل ضاغطةا اضافية تمكن من
اعسادة طرح مساألة الوجود الفلسطيني وتنظيم
المقاومة » وضبطها على أساس اعادة النظر باتفاقية
القهرة » حنى أن البيان الوزاري قد تجاهل كل
الاتفافيات عمدا ولم بذكرها الا مجازا » مخنصرا
كل محتواها بما تضمنته الوثيقة النيابية الاكثر
استجابة لمرامي عصابات البمين الفاشي .
والطلب الاساسي الذي بمثل محور عمل السلطة
هو الاصرار على ادخال الجيش خاصة الى مدني
صور والشسطية » وقد مهد لذلك من خلال
الترقيات التي جرت في صفوفه » والسعي لتوسيع
منطقة عمليات قوات الطوارىء الدولية؛ واشتراكها
مع الجيش في الاشراف على المناطق الوطنية » هذه
الاجحراءات ستتراوج مع حملة. التصعيد السبياسى
والعسكري التي تشنها الجبهة الانعزالية » خاصة
نروعها الدانب نحو فرض الامن الذاتي وتصفية
خصومها في داخل الفيتو الانمزالي » ليؤكد ما
تذهب اليه « الشرعية » من نركيز على نقل الازمة
اللبنانية الى المناطق الوطنية, والشمال » فما بحصل
في الجلوب من تدمير وابادة ضد الشعبين
الفلسطيني واللبئاني » وتوسيع الجبب المتصهين »
اذا ما أضيفت اليه الصدامات المحلبة في صفوف
فوى الثورة » سوف بشرع الباب لمزيد مسن التردي
في الاوضاع الشعبية يزيد في خطورتها المخطط
,المرسوم للقوى الرجهية وعملاء السلطة و «اسرائيل)
في مناطق الفراغ السلطوي » الذي بنفذ بدقة
مناهية مستفيدا من شراسة الاعنداءات وشمولمتهاء»
ومن حالةا التذمر والفوضى التي تعم الجماهم »
فآلية تحرك القوى المضادة في داخل المناطى الوطلمة
تنئاسى مع حالة الردي الني أحدنت شرخا بن
الثورة وجماهرها » نزيد في تعميقه » العمل
المدروس والمتقن الذي تتفئن في تنفيذه تجمعابت
السلطة » في ثلم قوى الثورة ونعميق الصراع في
صفوفها » وخلق المناخ الماساوي » الذي بشجع
الفئات ذات النزعة المذهبية الفضبقة » وبمزز
الامزجة الاقلممبةة » وبمنن الارنباطات العائلمةا ذات
المنحى القبلي ٠ مما شكل تهديدا صارخا لتطور
العملية الثوربةا » وهذا ما بلمح البه بعض رجالات
الدين ٠ الذين” يطالبون بفصل قضية الجنوب عسز
فضية لبئان » تكريسا منهج اليمين الانمزالي »
ودعواتهم المنكررة الى تدعيم سلطة الدولة المطلقة
على أرض الجنوب » لتمكن بالتعاوز مع الامم
المنحده من ننفبذ قرارات مجلس الامن . ان دور
القوى الرجعية المثبوه في المناطق الوطئة ,» هو
الوجه الاخر المنمم » لدور الجبهة الانمزالية .
فالحر كات الديئية الشوقيئية » أصبحب موئلا لا
سلطى خلفه عناصر الشعبة الثانية وعملاء «اسرائيل») >
6
- هو جزء من
- الهدف : 453
- تاريخ
- ٨ سبتمبر ١٩٧٩
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 1873 (13 views)